مُكره أم برضاك؟

في أحد الأيام، كنتُ أعدِّد أيام المناسبات واقول: ها الأيام تجري فنرى عيد الحب يليه عيد الأم يليه عيد ميلاد شخص ويليه … فاستوقفتني زوجتي قائلة، هل هكذا ترى الأعياد، مجرد فرائض عليك أن تقوم بها؟ هل تجد عيد ميلادي أيضاً فريضة من الفرائض المعتادة التي عليك القيام بها؟ بماذا تجيب لو كنت مكاني في هذا الموقف؟

إن الذين يأتون من ديانات أخرى إلى الإيمان بالرب يسوع كمخلص يجدون أنفسهم في حيرة بالنسبة لإقامة الفرائض التي اعتادوا عليها، مثل الصلاة والصوم. وهنا يجب علينا أن نعي الفرق بين الفريضة والعلاقة. فعندما نأتي إلى الرب بالإيمان، نأتي كأولاد يأتون إلى أبيهم السماوي، فهل يتوقّع منا الصلاة والصوم كفريضة معتادة أم يتوقع منا علاقة حميمة صادقة نابعة من القلب؟ لقراءة المقالة كاملة انقر هنا