التدخّل الإلهي

محبّة الله ورحمته المغيّرة بالرغم من تعدّياتنا!

“وَذَكَرَ اللهُ رَاحِيلَ، وَسَمِعَ لَهَا اللهُ وَفَتَحَ رَحِمَهَا، فَحَبِلَتْ وَوَلَدَتِ ابْنًا فَقَالَتْ: قَدْ نَزَعَ اللهُ عَارِي. وَدَعَتِ اسْمَهُ «يُوسُفَ» قَائِلَةً: يَزِيدُنِي الرَّبُّ ابْنًا آخَرَ.” تكوين 30: 22-24

استجاب الرب لطلبة راحيل وتدخّل بدلًا عنها. في وقتنا الحاضر نقول أنّ هذا الوضع مليءٌ بالخلل والخطية، ولكن بالرغم من الظروف، نرى التغيير الذي يصنعه الرب والبركة التي يمنحها. نحن نمتلك هذا الإله الصالح نفسه. وخطته تستمر بالمحبة ولرحمة حتى عندما نفعل الأشياء بطريقتنا الخاصة.

سيكون لدى الله دائمًا الكلمة الأخيرة في كل شيء! لا تدع الشعور بالذنب والعار عائقًا يمنعك عن إبقاء الله في مركز حياتك. سوف يتدخل الله دائمًا في حياتنا فقط إذا سمحنا له بذلك. عندما ولد يوسف، بدأ الله فيه بداية جديدة لأسباط إسرائيل الاثني عشر.

عندما بدأ يوسف يكبر، بدأ يدرك فضل الرب تجاه حياته، بالرغم من متاعبه المتعددة. في بلدٍ غريب، كان يسوف مسؤولًا على مخازن القمح خلال فترة المجاعة ومؤتمنًا على إنقاذ حياة الكثيرين. كما نرى ابن راحيل الوحيد الآخر، بنيامين، يشارك في هذه القصة الرائعة.

صلاة:

ربي الحبيب، أشكرك من أجل الأمثلة الموجودة في الكتاب المقدس عن المثابرة وسط التجارب. ساعدني كي أقتدي برجال ونساء الإيمان هؤلاء. اسمح لي كي أتعلم ممّا كُتِب في كلمتك. أصلي الآن من أجل أولئك الذين كراحيل ينتظرون أن تكبر عائلتهم. أنت تقول في كلمتك أن نثمر ونكثر ونزداد بالعدد. أشكرك من أجل استجابتك لصلاة راحيل. وأؤمن أنّك ستستجيب لي وللكثيرين. باسم يسوع أصلي، آمين.