فهم العلاقة مع الرب يسوع المسيح

إن طلبك بإخلاص وبساطة سائلا يسوع المسيح أن يدخل في حياتك سيجعل علاقتك الشخصية مع الله مضمونة. لقد بدأت حياة مثيرة وشيقة مع الله في محبته وقدرته العظيمة.

أما وقد قبلت المسيح يسوع فماذا حدث لحياتك؟

1- لقد غفر لك ذنوبك ومعاصيك
جميع ذنوبك وآثامك التي ارتكبتها وفعلتها في الماضي قد غفرت لك وذلك بموت المسيح على الصليب فداءاً وكفارة عنك.
” فَفِيهِ لَنَا بِدَمِهِ الْفِدَاءُ، أَيْ غُفْرَانُ الْخَطَايَا؛ بِحَسَبِ غِنَى نِعْمَتِهِ”(أفسس1: 7)

2- لقد جعلك المسيح مقبولاً عند لله
” أَمَّا الَّذِينَ قَبِلُوهُ، أَيِ الَّذِينَ آمَنُوا بِاسْمِهِ، فَقَدْ مَنَحَهُمُ الْحَقَّ فِي أَنْ يَصِيرُوا أَوْلاَدَ اللهِ. وَهُمُ الَّذِينَ وُلِدُوا لَيْسَ مِنْ دَمٍ، وَلاَ مِنْ رَغْبَةِ جَسَدٍ، وَلاَ مِنْ رَغْبَةِ بَشَرٍ، بَلْ مِنَ اللهِ” (يوحنا 12:1-13)

3- لقد دخل المسيح  حياتك ولن يتركك أبدا
اسمعه يقول ” وَعَلِّمُوهُمْ أَنْ يَعْمَلُوا بِكُلِّ مَا أَوْصَيْتُكُمْ بِهِ. وَهَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ الأَيَّامِ إِلَى انْتِهَاءِ الزَّمَانِ!” (متى 20:28)
ويقول أيضاً ” وَلكِنَّ كُلَّ مَا يَهَبُهُ الآبُ لِي سَيَأْتِي إِلَيَّ، وَمَنْ يَأْتِ إِلَيَّ لاَ أَطْرَحْهُ إِلَى الْخَارِجِ أَبَداً” (يوحنا 37:6).

4- لقد وهبك حياة جديدة
“فَإِنَّهُ إِذَا كَانَ أَحَدٌ فِي الْمَسِيحِ، فَهُوَ خَلِيقَةٌ جَدِيدَةٌ: إِنَّ الأَشْيَاءَ الْقَدِيمَةَ قَدْ زَالَتْ، وَهَا كُلُّ شَيْءٍ قَدْ صَارَ جَدِيداً” (2 كورنثوس 17:5)

إنها فرصتك الآن لتبدأ حياة جديدة، الله سينمي فيك سجايا وصفات جديدة كلما عرفته أكثر.

5- لقد أعطاك الرب يسوع  المسيح حياة أبدية خالدة
“وَهَذِهِ الشَّهَادَةُ هِيَ أَنَّ اللهَ أَعْطَانَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَأَنَّ هَذِهِ الْحَيَاةَ هِيَ فِي ابْنِهِ. فَمَنْ كَانَ لَهُ ابْنُ اللهِ كَانَتْ لَهُ الْحَيَاةُ. وَمَنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ ابْنُ اللهِ، لَمْ تَكُنْ لَهُ الْحَيَاةُ! يَامَنْ آمَنْتُمْ بِاسْمِ ابْنِ اللهِ، إِنِّي كَتَبْتُ هَذَا إِلَيْكُمْ لِكَيْ تَعْرِفُوا أَنَّ الْحَيَاةَ الأَبَدِيَّةَ مِلْكٌ لَكُمْ مُنْذُ الآنَ.” ( 1 يوحنا 11:5-13)

إن الحياة الأبدية الخالدة قد بدأت فيك منذ اللحظة التي صرت فيها من اتباع المسيح. وأصبحت باراً عند الله، وبذلك ستقضي حياة الخلود معه.

كل هذه النعم والبركات تمنح فقط من خلال يسوع  المسيح وحده. إننا لا نستطيع اكتساب هذه العطايا بمقتضى أعمالنا لكننا أخذناها في اللحظة التي وضعنا ثقتنا وإيماننا في الرب يسوع المسيح.

التعامل مع الشكوك أو عدم اليقين
بعدما اتخذت القرار باتباع المسيح سيكون من الطبيعي أن تعتريك بعض الشكوك. ربما” تشعر” في لحظة انك لست من اتباع المسيح. تذكر، هناك أشياء كثيرة تؤثر على مشاعرنا وعواطفنا مثل الأصدقاء والصحة والجو وأشياء أخرى كثيرة. لا تقيس علاقتك بالمسيح بأحاسيسك أو انفعالاتك العاطفية التي كثيرا ما تتغير،  لكن بالأحرى ضع كل ثقتك في الله  وفى الحق المدون بالكتاب المقدس الذي لا يعتريه تغيير ولا تبديل.

اقتراحات أخرى للنمو في الإيمان
في كل يوم من أيام الأسبوع تأمل في واحدة من الحقائق الخمسة السابقة وأقرأ آيات الكتاب المقدس المرتبطة بها وأحمد الله على كل منها.
شارك شخصا آخر بما حدث لك من تغيير عندما بدأت علاقتك الجديدة مع الرب يسوع المسيح.

الخلاصة
بعد قبولك للمسيح  أصبحت علاقتك بالله مضمونة وصرت صالحاً عنده. لقد غفر كل ذنوبك أعطاك حياة جديدة وأبدية ولن يتركك أو يهملك.
إذا إعتراك أي شك تعلق وتمسك بكلام الله المدون في الكتاب المقدس ولا تعتمد على مشاعرك.

alhayate.com