اهدأ يا صديقي

هل تشعر بالخوف ؟ هل كل الامور مضطربة من حولك ولا تجد أى أمان لا في ظرف او إنسان ؟ هل الرياح تعصف بداخلك ومن حولك ؟ أدعوك لقراءة هذه الأيات في بشارة متى الاصحاح الثامن 23 وَلَمَّا دَخَلَ السَّفِينَةَ تَبِعَهُ تَلاَمِيذُهُ. 24 وَإِذَا اضْطِرَابٌ عَظِيمٌ قَدْ حَدَثَ فِي الْبَحْرِ حَتَّى غَطَّتِ الأَمْوَاجُ السَّفِينَةَ، وَكَانَ هُوَوَ نَائِمًا. 25 فَتَقَدَّمَ تَلاَمِيذُهُ وَأَيْقَظُوهُ قَائِلِينَ:«يَا سَيِّدُ، نَجِّنَاا فَإِنَّنَا نَهْلِكُ!» 26 فَقَالَ لَهُمْ:«مَا بَالُكُمْ خَائِفِينَ يَا قَلِيلِي الإِيمَانِ؟» ثُمَّ قَامَ وَانْتَهَررَ الرِّيَاحَ وَالْبَحْرَ، فَصَارَ هُدُوٌّ عَظِيمٌ

ربما تكون انت الان تشعر بما شعر به التلاميذ في وسط البحر والأمواج تغطى سفينة حياتك ، لا يوجد منفذ او طريقة للنجاة الموت يقترب اليك من كل الجوانب والظروف تكشف مدى صعوبة الأمر، تشعر انك وحيد ولا يشعر بك إنسان، فقدت التوازن واصبح كل شىء من حولك ضباب. من حقك تخاف فعلا اذا كنت وحيد فى سفينك، أما إذا كان رب الحياة معك فكيف تهلك؟! كيف يأتى الموت وانت مربوط بطوق النجاة؟! فقط أمن بالرب وثق فى قدرته ، وتأكد ان الذى معك أقوى من أي ظروف ومشاكل وعقبات، الرب وبخ أيمانهم فى البداية ليهدّء الاضطراب الداخلي أولا ثم انتهر الرياح من حولهم فسكنت، صديقي العزيز الإيمان هو أن تصدق ما لا تراه ومكافئة هذا الإيمان هو أن ترى ما صدقته فإهدء يا صديقي

عماد مجدي – inarabic.org