المواعدة والارتباط في الكتاب المقدس

إنّ الكتاب المقدس يتكلّم عن الارتباط. حتّى أنّه يذكر كيف يجب أن تكون العلاقة بحسب فكر المسيح. الارتباط أو المواعدة هي ليست كما يصوّرها العالم ويرسمها أو يروّج لها. لا يجب أن تكون العلاقة منحرفة، ملتوية، خفيّة، مظلمة، ومؤقتة. الرب يريد أن تكون العلاقات نقية، ودّية، مستقيمة، مقدسة، ومبنية على أساس هو المسيح يسوع

كيف يمكننا إيجاد شريك الحياة؟

إنّ كلّ لحظة من حياتك هي مكتوبة عند الله. هو يعرف بالضبط الزمان والمكان لإيجاد شريك حياتك المثالي. الأمر المهم بشكلٍ خاص هو أن ننتظر/تنتظرين توقيته! إنّ توقيت الرب مناسب ومثاليّ وهو يعرف تمامًا ما هي صفات الشريك الذي تحتاجه/تحتاجينه في حياتك. إذا سعيت وراء الناس الذين تريد/تريدين دون أن تكون مؤسّسًا على أساس المسيح، فقد تدفع نفسك إلى الشعور بالحسرة! الله يريدنا أن ننتظر كل شيء صالح وكامل يخبّئه في جعبته من أجلنا! وهو سيزوّدنا به؛ يجب عليك فقط أن تلتمس قلبه، أولًا

قد تقول: “أنا أفسدت كلّ شيء في الماضي!” – ولكنك في الحقيقة لم تفعل ذلك.

لا بأس إذا كنت قد ارتكبت الأخطاء في الماضي والآن تطلب/تطلبين الرب لتصحيحها. ربما كنت قد تعرّضت إلى الأذية الجسدية أو تعرضت للاعتداء أو الاغتصاب. ربما تعرّضت للإساءة العاطفية أو النفسية. وربما كنت قد ارتبطت بعدة علاقات في السابق. يستطيع الرب أن يصلح الأمر لك! لم تنتهِ قصة حبك بعد

تستطيع أن تعود لتكون نقيًا/نقيةً ونظيفًا/نظيفةً طالما تضع ماضيك أمام الرب. ضع كلّ جروحك وعارك عند يسوع. وهو سيغسلك وينظّفك بدمه، وينزع كلّ الذكريات المؤلمة ويبدلها بأمور جيدة، ويقدسك وينقيك من جديد. فقط اطلب منه أن يفعل ذلك اليوم

الرب يرتّب لك شريكًا من أجلك

أصدقائي، تشجعوا! قد تشعرون بالوحدة، ولكنكم في الحقيقة لستم لوحدكم. إن لم يكن هناك شخصٌ مميز في حياتكم الآن، استندوا على الرب يسوع. إذا كنتم تشعرون أنّكم لم تعيشوا علاقة صالحة (بحسب مشيئة الله) حتى الآن في حياتكم، بل قد تعرضتم للاستغلال والإساءة، حوّلوا نظركم إلى يسوع

اغتنم هذه الفرصة واستفد من الوقت الذي تمتلكه لتبقى مع الرب! فهو يريدك أن تنمو في معرفته أكثر من خلال الصلاة وقراءة كلمته. إنّ الارتباط بيسوع أولًا سوف يساعدك لكي تكتشف مقاييس علاقتك إلى حين مجيء شريكك الخاص إلى حياتك

صلاة من أجل بداية جديدة

ربي الحبيب يسوع،

بكلّ تواضع، أعطيك نفسي وكلّ وقتي. اغفر لي من أجل ماضيّ. اغفر لي عن القرارات الخاطئة التي اتخذتها. طهرني بدمك الغالي. يا رب، أسألك أن تكسر وتنزع التي قيدت روحي بسبب علاقاتي السابقة. اسمح لي أن أغطي نفسي بدمك وأن آمر كلّ جزءٍ قد سُبيَ من قلبي كي يرجع إليّ الآن. اسمح لي أن أطلق كل شيء – كلّ تصرّف أو طبيعة خاطئة أو أساليب تفكير أو مشاعر- لا تمتّ لي بصلة وآمرها أن تغادرني الآن باسم يسوع

يا رب، خذني في أعماق قلبك، ومحبتك، وحقك. أكشف لي من أنا في عينيك. أريد أن أكون محبوبًا/محبوبةً من قبلك أنت أولًا يا يسوع. أنت حبّي الأول! أنت خالقي ومخلّصي وفاديّ وحبيبي وصديقي. ساعدني كي ألتصق بك. أكمل عملك الذي بدأته فيّ، وأرسل إليّ الشريكة/الشريك الذي هو بحسب قلبك! اشكرك أيها الرب يسوع! غيّرني الآن إلى ذلك الشخص الذي ولدتُ كي أكون هو. باسم يسوع العظيم! آمين

آيات عن الارتباط والمواعدة

2تيموثاوس 2: 22 – اهرب من الناس الذين يحاولون فقط أن يفسدوا أخلاقك

“أما الشهوات الشبابية فاهرب منها، واتبع البر والإيمان والمحبة والسلام مع الذين يدعون الرب من قلب نقي”

2بطرس 1: 6-7 – ابحث عن الشريكة/الشريك التقي الذي يحبّ الرب فوق كلّ شيء.

وفي المعرفة تعففا، وفي التعفف صبرا، وفي الصبر تقوى، وفي التقوى مودة أخوية، وفي المودة الأخوية محبة

1كورنثوس 5: 11 – لا تعاشروا شخصًا يدّعي أنّه مسيحيًا (بالقول لا بالفعل).

“وأما الآن فكتبت إليكم: إن كان أحد مدعو أخا زانيا أو طماعا أو عابد وثن أو شتاما أو سكيرا أو خاطفا، أن لا تخالطوا ولا تؤاكلوا مثل هذا

أمثال 22: 24 – ابتعد عن الناس ذوي الطباع الحادة. ” لا تستصحب غضوبا، ومع رجل ساخط لا تجيء”

2تسالونيكي 3: 6 – لا تعاشروا المسيحيين الكسولين

“ثم نوصيكم أيها الإخوة، باسم ربنا يسوع المسيح، أن تتجنبوا كل أخ يسلك بلا ترتيب، وليس حسب التعليم الذي أخذه منا

1بطرس 3: 4 – ابحث عن شخصٍ لديه قلب الله وروحه

“بل إنسان القلب الخفي في العديمة الفساد، زينة الروح الوديع الهادئ، الذي هو قدام الله كثير الثمن.”

رومية 15: 5-6 – تأكد/ي من أنك تعاشر/ين الشخص ذا السلوك الجيد

وليعطكم إله الصبر والتعزية أن تهتموا اهتماما واحدا فيما بينكم، بحسب المسيح يسوع، لكي تمجدوا الله أبا ربنا يسوع المسيح، بنفس واحدة وفم واحد

فيلبي 2: 1-2 – كونا برفقة بعضكما من أجل بعضكما! ليبنِ بعضكما البعض!

فإن كان وعظ ما في المسيح. إن كانت تسلية ما للمحبة. إن كانت شركة ما في الروح. إن كانت أحشاء ورأفة، فتمموا فرحي حتى تفتكروا فكرا واحدا ولكم محبة واحدة بنفس واحدة، مفتكرين شيئا واحدا

فيلبي 2: 4 – العلاقة تتم باتجاهين (بين طرفين)! لذا ساندا بعضكما البعض!

“لا تنظروا كل واحد إلى ما هو لنفسه، بل كل واحد إلى ما هو لآخرين أيضا.”

1يوحنا 3: 3 – التمس علاقةً نقيّة وطاهرة. حافظ على طهارتها!

“وكل من عنده هذا الرجاء به، يطهر نفسه كما هو طاهر.”

1كورنثوس 6: 13، 18 – يجب أن تحافظ على عذرية العلاقة

“الأطعمة للجوف والجوف للأطعمة، والله سيبيد هذا وتلك. ولكن الجسد ليس للزنا بل للرب، والرب للجسد… اهربوا من الزنا. كل خطية يفعلها الإنسان هي خارجة عن الجسد، لكن الذي يزني يخطئ إلى جسده.”

1تسالونيكي 4: 3-5 – حافظ/حافظي على قداسة جسدك إلى لحظة عقد الزواج

“لأن هذه هي إرادة الله: قداستكم. أن تمتنعوا عن الزنا، أن يعرف كل واحد منكم أن يقتني إناءه بقداسة وكرامة، لا في هوى شهوة كالأمم الذين لا يعرفون الله.”

2كورنثوس 6: 14-15 – لا تعاشر/ي أو تتزوج/ي شخصًا لا يحب الرب

“لا تكونوا تحت نير مع غير المؤمنين، لأنه أية خلطة للبر والإثم؟ وأية شركة للنور مع الظلمة؟ وأي اتفاق للمسيح مع بليعال؟ وأي نصيب للمؤمن مع غير المؤمن؟”

تكوين 2: 18 – الرب يعدّ شخصًا مميزًا من أجلك

“وقال الرب الإله: “ليس جيدا أن يكون آدم وحده، فأصنع له معينا نظيره”

أمثال 19: 14 – اطلب من الرب من أجل مصلحة شريكك الرائع “البيت والثروة ميراث من الآباء، أما الزوجة المتعقلة فمن عند الرب

مزمور 37: 4 – الرب يعتني بك ويعطيك سؤل قلبك

“وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك”

https://goo.gl/vvuJYf