الله كلّي القدرة

الخضوع لتوجيهات الرب وحمايته في حياتنا!

“فَخَرَّ الرَّجُلُ وَسَجَدَ لِلرَّبِّ، وَقَالَ: مُبَارَكٌ الرَّبُّ إِلهُ سَيِّدِي إِبْرَاهِيمَ الَّذِي لَمْ يَمْنَعْ لُطْفَهُ وَحَقَّهُ عَنْ سَيِّدِي. إِذْ كُنْتُ أَنَا فِي الطَّرِيقِ، هَدَانِي الرَّبُّ إِلَى بَيْتِ إِخْوَةِ سَيِّدِي.” تكوين 24: 26-27

يذكر سفر الأمثال 2: 6 إنّنا إذا عرفنا الله في كلّ طرقنا، فسوف يقوّم سبلنا. وفي ترجمة أخرى يقول: سيجعل طرقنا مستقيمة. وكما جاء في المزمور 23: 2 “في مراعٍ خضر يربضني،” أمنيتي هي أن يكون الرب هو المتحكم في حياتي بشكل كامل. كم أريد أن يكون هو من يقودني ويوجّهني.

الله لا يجبرنا على شيء. بل يعطينا الحرية لنصنع قرارات حياتنا. مع ذلك، ولحسن الحظ، هو يتدخّل لحمايتنا من أمور عديد قد لا نراها أو نشعر بوجودها. أنا ممتنّة كثيرًا من أجل الحماية التي يمنحني إياها.

غالبًا ما يعلمنا الرب من خلال السماح لنا أولًا بالمرور في التجربة ومن ثمّ تعلّم الدرس. وعلى عكسنا، هو لا يحتاج أن يتم تذكيره بأي شيء، لأنّه يعلم كل شيء. ولكن يمكننا بكل تأكيد أن نرسم البسمة على وجهه عندما نخضع لقيادته. ومن خلال قيامنا بذلك، سوف يرشدنا إلى تحقيق مستقبلنا وأهدافنا.

صلاة:

أيها الرب كلّي القدرة، يا من تعلم كل الأشياء حتى قبل أن تحدث، أشكرك لأنك أنت أفضل ابٍ في كل العالم. أنت تؤدّبنا كالأبناء من أجل خيرنا، وحتى نتمكن من أن نصبح شركاء لك في القداسة. (عبرانيين 12: 10). ساعدني كي أعرفك في كلّ طرقي. لكي أعبدك في أي مكان وفي أي وقت. أعطيك كامل الصلاحية لتمنعني من السير في الطريق الخطأ. لا تدخلني في تجربة، بل نجني من الشرير. كلّمني بصوتك الهادئ، وساعدني كي أخضع وأطيع توجيهاتك في حياتي. آمين.