How earn the deceived and protester to the kingdom – كيف تربح المخدوع والمعترض للملكوت

ثامناً : المخدوع

هذا الشخص قد خدع بتعاليم خاطئة مثل من يسمون أنفسهم شهود يهوه أو المارمون أو Jesus Only الخ وبالتالي يبتعد ذهنه تدريجياً عن الحق وُيخدع بالأخطاء التي تعميه، ويقول أنها حقائق لها أساس فى كلمة الله “كما في الرسائل كلها أيضاً متكلماً فيها عن هذه الأمور التي فيها أشياء عسرة الفهم يحرفها غير العلماء وغير الثابتين كباقي الكتب أيضـاً لهلاك أنفـسهم” (2بطرس 3 :16) والتعاليم المغلوطة واحدة من علامات الأيام الأخيرة “ولكن الروح يقول صريحاً أنه في الأزمنة الأخيرة يرتد قوم عن الإيمان تابعين أرواحاً مضلة وتعاليم شياطين. في رياء أقوال كاذبة موسومة ضمائرهم مانعين عن الزواج وآمرين أن يمتنع عن أطعمة قد خلقها الله لتتـناول بالشكر من المؤمـنين وعارفي الـحـق” (1تيموثاوس 4: 1-3)، “ولكن إن كان إنجيلنا مكتوماً فإنما هو مكتوم في الهالكين. الذين فيهم إله هذا الدهر قد أعمى أذهان غير المؤمنين لئلا تضيء لهم إنارة إنجيل مجد المسيح الذي هو صورة الله” (2كورنثوس 4 :3-4) ، “ولكن اعلم هذا أنه في الأيام الأخيرة ستأتي أزمنة صعبة. لأن الناس يكونون محبين لأنفسهم محبين للمال متعظمين مستكبرين مجدفين غير طائعين لوالديهم غير شاكرين دنسين. بلا حنو بلا رضى ثالبين عديمي النزاهة شرسين غير محبين للصلاح خائنين مقتحمين متصلفين محبين للذات دون محبة لله. لهم صورة التقوى ولكنهم منكرون قوتها فأعرض عن هؤلاء. فأنه من هؤلاء هم الذين يدخلون البيوت ويسبون نسيات محملات خطايا منساقات بشهوات مختلفة. يتعلمن في كل حين ولا يستطعن أن يقبلن إلى معرفة الحق أبداً” (2تيموثاوس 3 :1-7) ، “احترزوا من الأنبياء الكذبة الذين يأتونكم بثياب الحملان ولكنهم من داخل ذئاب خاطفة. من ثمارهم تعرفونهم هل يجتنون من الشوك عنباً أو من الحسك تيناً” (متى 7 :15-16) ، “لأني أعلم هذا أنه بعد ذهابي سيدخل بينكم ذئاب خاطفة لا تشفق على الرعية” (أعمال20 :29) والعجيب أن أصحاب هذه التعاليم الضالة يتحمسون لنشرها بأكثر غيرة من حماسة المسيحيين فى نشر الإنجيل وحقه.
ملاحظات عند الحديث مع المخدوع:
1- كن على دراية بقدر الإمكان بالإطار العام لملخص معتقداته .
2- تذكر أن المخدوع يتصور أحيانا بإخلاص انه على صواب وانه يريد أن ينقذك أنت من تعاليمك التي يرى أنها مغلوطة
3- لا تحاول إثارته؛ ليس الهدف صراع أو معركة ولكن محاولة إفادته وحتى لا تنزلق بأي خطاء أثناء النقاش فلا تفرط بلسانك
4- اسمعه بأدب وصبر “المحبة تتأنى وترفق” (1كورنثوس4:13) ، “عبد الرب لا يجب أن يخاصم بل يكون مترفقا بالجميع صالحا للتعليم صبورا على المشقات مؤدبا بالوداعة المقاومين عسى أن يعطيهم الله توبة لمعرفة الحق” (2تيموثاوس 2 :24-26) .
5- تجنب مناقشات خارج الموضوع.
6- لاحـظ أنك عندما تتحدث معه فقط لعلاجه أما القاعدة الهامة مع مثل هؤلاء ولا سيما معلميهم هي “إن كان أحد يأتيكم ولايجئ بهذا التعليم ( الاب والابن والروح القدس ) فلا تقبلوه فى البيت ولا تقولوا له سلام لان من يسلم عليه يشترك فى أعماله الشريرة” (3يوحنا 10،11).
7- ملخص ما يؤمن به شهود يهوه واتباعهم هو :
أ – إنكار لاهوت المسيح الأزلي.
ب – إنكار القيمة الأبدية لذبيحة المسيح.
ج- إنكار قيامة المسيح بجسد حقيقي ممجد
د- إنكار الهلاك الأبدي لرافضي المسيح.
8- ملخص ما يؤمن به المارمون :يؤمنون بالعهد القديم والجديد ولكن يضيفون عليه كتاب مارمون وهو نبي لهم يورث نبوات لأنبياء فى كل العصور .
9- ملخص ما يؤمن به Jesus Only :وهم ينكرون الثلاث أقانيم يقولون إن وحدانية الله غير جامعة مانعة وأنها وحدانية مطلقة وأن الابن والروح القدس أسماء لشخص واحد هو يسوع ولا يعترفون بالأقانيم الثلاثة.
العـلاج عند الحديث مع شهود يهوه:
لأن هؤلاء المعلمون الكذبة ينكرون الحقائق المسيحية الأربعة التي ذكرناها من قبل عليك أن تكون على دراية بالكتاب المقدس الذي يؤكد هذه الحقائق وأذكر لك بعض الشواهد التي تفيدك أيضا :
1- حقيقة لاهوت المسيح الأزلي:
“لأنه يولد لنا ولد ونعطى ابناً وتكون الرياسة على كتفه ويدعى اسمه عجيباً مشيراً إلهاً قديراً أباً أبدياً رئيس السلام” (إشعياء 9 :6) ، “أما أنت يا بيت لحم أفراتة وأنت صغيرة أن تكوني بين ألوف يهوذا فمنك يخرج لي الذي يكون متسلطاً على إسرائيل ومخارجه منذ القديم منذ أيام الأزل” (ميخا 5 :2) ، “هوذا العذراء تحبل وتلد ابناً ويدعون اسمه عمانوئيل الذي تفسيره الله معنا” (متى1 :23) ، “في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله. هذا كان في البدء عند الله. كل شيء به كان وبغيره لم يكن شيء مما كان” (يوحنا 1 :1-3) ، “الذي أنقذنا من سلطان الظلمة ونقلنا إلى ملكوت ابن محبته. الذي لنا فيه الفداء بدمه غفران الخطايا. الذي هو صورة الله غير المنظور بكر كل خليقة. الذي هو قبل كل شيء وفيه يقوم الكل. وهو رأس الجسد الكنيسة الذي هو البداءة بكر من الأموات لكي يكون هو متقدماً في كل شيء” (كولوسي 1 :13-18) ، “والإجماع عظيم هو سر التقوى الله ظهر في الجسد تبرر في الروح تراءى لملائكة كرز به بين الأمم أومن به في العالم رفع في المجد” (1تيموثاوس 3 :،16)، “.. الصانع ملائكته رياحاً وخدامه لهيب نار. وأما عن الابن كرسيك يا الله إلى دهر الدهور قضيب استقامة قضيب ملكك. أحببت البر وأبغضت الإثم من أجل ذلك مسحك الله إلهك بزيت الابتهاج أكثر من شركائك وأنت يا رب في البدء أسست الأرض والسماوات هي عمل يديك” (عبرانين1 :7-10) .
2- القيمة الأبدية لذبيحة المسيح الكفارية:
“كان يجب أن يتألم مراراً كثيرة منذ تأسيس العالم ولكنه الآن قد أظهر مرة عند انقضاء الدهور ليبطل الخطية بذبيحة نفسه” (عبرانين 9 :26) ، “الذي حمل هو نفسه خطايانا في جسده على الخشبة لكي نموت عن الخطايا فنحيا للبر الذي بجلدته شفيتم” (1بطرس2 :24) ، “كلنا كغنم ضللنا ملنا كل واحد إلى طريقه والرب وضع عليه إثم جميعنا ظلم أما هو فتذلل ولم يفتح فاه كشاة تساق إلى الذبح وكنعجة صامتة أمام جازيها فلم يفتح فاه” (أشعياء 53 :6-7) ، “بل بدم كريم كما من حمل بلا عيب ولا دنس دم المسيح” (1بطرس1 :19) .
3- قيامة المسيح بجسد حقيقي ممجد:
“وقال يسوع لهم انقضوا هذا الهيكل وفي ثلاثة أيام أقيمه. فقال اليهود في ست وأربعين سنة بني هذا الهيكل أفأنت في ثلاثة أيام تقيمه. وأما هو فكان يقول عن هيكل جسده. فلما قام من الأموات تذكر تلاميذه أنه قال هذا فأمنوا بالكتاب والكلام الذي قاله يسوع” ( يوحنا2 :19-22) ، “انظروا يدي ورجلي إني أنا هو جسوني وانظروا فأن الروح ليس له لحم وعظام كما ترون لي” (لوقا24 :39) .
4- الهلاك الأبدي لرافضي المسيح:
“..فرفع عينيه في الجحيم وهو في العذاب ورأى إبراهيم من بعيد ولعازر في حضنه. فنادى وقال يا أبي إبراهيم ارحمني وأرسل لعازر ليبل طرف إصبعه بماء ويبرد لساني لأني معذب في هذا اللهيب. فقال إبراهيم يا ابني أذكر أنك استوفيت خيراتك في حياتك وكذلك لعازر البلايا والآن هو يتعزى وأنت تتعذب” (لوقا 16 :23-25) ، “لا تتعجبوا من هذا فأنه تأتي ساعة فيها يسمع جميع الذين في القبور صوته. فيخرج الذين فعلوا الصالحات إلى قيامة الحياة والذين عملوا السيآت إلى قيامة الدينونة” (يوحنا 5 :28-29) ، “فيمضي هؤلاء إلى عذاب أبدي والأبرار إلى حياة أبدية” (متى 25 :46) ، “في نار لهيب معطياً نقمة للذين لا يعرفون الله .. الذين سيعاقبون بهلاك أبدي ..” (2تسالونيكي 1 :8-9) .
وللرد على المارمون:
أهم آية “لأني أشهد لكل من يسمع أقوال نبوة هذا الكتاب أن كان أحد يزيد على هذا يزيد الله عليه الضربات المكتوبة في هذا الكتاب” (رؤيا 18:22) ، “كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع للتعليم والتوبيخ للتقويم والتأديب الذي في البر” (2تيموثاوس 16:3) .
تاسعاً: المعـترض
واعتراضاته كثيرة تارة على وجود الله وتارة على وحي الكتاب المقدس ووجوده وتعاليمه، وادعائه أن به متناقضات. وتارة على الثالوث والوحدانية وأن هذا غير معقول أو مقبول .
العلاج:
المهم مع هذه النوعية إنك تقابل اعتراضاته بهدوء وأمانة من خلال كلمة الله وضع فى قلبك باستمرار أن هذه الاعتراضات غالباً ما تكون قناع يعميه ويخدره حتى يستمر فى خطاياه التي يحبها ويفضلها عن المسيح.
أ – المعترض الهازل:
بالطبع ليس من الحكمــة إضاعـة أوقاتنا الثمينة مع هزل هؤلاء ولكن لنقدم له علاج سهمي سـريع يوقظ ضميره من تخديـره “عريت قوسك تعرية سباعيات سهام كلمتك شققت الأرض أنهــاراً” (حبقوق3 : 9) ويمكن استخدام شاهد واحد تكرره مرات ثم تتركه لهذا الهازل ومن أفضل الشواهد التي يمكن استخدامها “فان كلمة الصليب عند الهالكين جهالة وأما عندنا نحن المخلصين فهي قوة الله” (1كورنثوس 1 :18) ، وتستخدم أيضاً “وإياكم الذين تتضايقون راحة معنا عند استعلان الرب يسوع من السماء مع ملائكة قوته. في نار لهيب معطياً نقمة للذين لا يعرفون الله والذين لا يطيعون إنجيل ربنا يسوع المسيح. الذين سيعاقبون بهلاك أبدي من وجه الرب ومن مجد قوته” (2تسالونيكي 1 :7-9) لبيان نهاية من لا يطيعون الإنجيل ويمكن أيضاً استخدام “إن كان إنجيلنا مكتوماً فإنما هو مكتوم في الهالكين الذين فيهم اله هذا الدهر قد أعمى أذهان غير المؤمنين لئلا تضيء لهم إنارة إنجيل مجد المسيح الذي هو صورة الله” (2كورنثوس 4 :3-4) ، “الذي من الله يسمع كلام الله لذلك أنتم لستم تسمعون لأنكم لستم من الله” (يوحنا 8 :47) ، “.. لأنهم لم يقبلوا محبة الحق حتى يخلصوا ولأجل هذا سيرسل إليهم الله عمل الضلال حتى يصدقوا الكذب. لكي يدان جميع الذين لم يصدقوا الحق بل سروا بالإثم” (2تسالونيكي 2 :10-12) .
ب – المعترض على وجود الله: 
يختلف الملحدون في ما بينهم فمنهم من يتباهى بذلك مثل كارل ماركوس واتباعه ومنهم الملحد الحائر ومنهم اللاداري ومنهم الملحد الحزين على غياب العقائد والأساسيات ولكنهم ينطبق عليهم جميعاً القول “قال الجاهل فى قلبه ليس إله” ( مزمور 14 :1) وأيضاً “إذ معرفة الله ظاهرة فيهم لأن الله أظهرها لهم لأن أموره غير المنظورة تُرى منذ خلق العالم مدركة بالمصنوعات قدرته السرمدية ولاهوته حتى إنهم بلا عذر لأنهم لما عرفوا الله لم يمجدوه أو يشكروه كإلهٍ بل حمقوا في أفكارهم وأظلم قلبهم الغبي” للرد على الملحدين نحتاج بالروح القدس استخدام بعض الحقائق :
شهادة الطبيعة: (مزمور19 :1) ، (رومية1 :20) أن الطبيعة تحدث بمجد الله ويمكن إدراك قدرة الله السرمدية من خلال عظمة الكون.
شهادة التاريـخ: توالى التاريخ وعزل وبقاء ملوك وشعوب دليل أن هناك قائد اعظم وهو الذي يغير الأوقات والأزمنة (دانيال20:2-22) .
شهادة العلم: ليس العلم الكاذب الذي يحاول أن ينكر وجود الله .. مثل نظرية التطور..الخ ” احفظ الوديعة معرضا عن الكلام الباطل الدنس ومخالفات العلم الكاذب الاسم” (1تيموثاوس 6 :20) إن العلم برهان على وجود خالق عظيم.
شهادة الوجدان: “قد رأيت الشغل الذي أعطاه الله بني البشر ليشتغلوا به. صنع الكل حسناً في وقته وأيضاً جعل الأبدية في قلبهم التي بلاها لا يدرك الإنسان العمل الذي يعمله الله من البداية إلى النهاية” (جامعة 3 :10،11) .
الظهورات المتكررة: “ثم إلي تسللت كلمة فقبلت أذني منها ركزاً. في الهواجس من رؤى الليل عند وقوع سبات على الناس أصابني رعب ورعدة فرجفت كل عظامي. فمرت روح على وجهي أقشعر شعر جسدي. وقفت ولكني لم اعرف منظرها شبه قدام عيني سمعت صوتاً منخفضاً” (أيوب4 :12- 16) ، “ثم نطق بمثله وقال وحي بلعام بن بعور وحي الرجل المفتوح العينين. ويتسلط الذي من يعقوب ويهلك الشارد من مدينة” (عدد 24 :15، 19) ، ظهور الله وملاك الرب لمئات البشر عبر العصور يؤكد وجود الله.
التجسد: “ونعلم أن ابن الله قد جاء وأعطانا بصيرة لنعرف الحق ونحن في الحق في ابنه يسوع المسيح هذا هو الإله الحق والحياة الأبدية” (1يوحنا 5 :20) .
الكتاب المقدس: الله موجود وقد تكلم “أيها الاخوة لست اكتب إليكم وصية جديدة بل وصية قديمة كانت عندكم من البدء الوصية القديمة هي الكلمة التي سمعتموها من البدء فان الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة الآب والكلمة والروح القدس وهؤلاء الثلاثة هم واحد” (2بطرس 1 :19-21 ) .
ج – المعترض على الأساسيات المسيحية:
مثل الكتاب المقدس وأن الله واحد مثلث الأقانيم، ولاهوت وناسوت المسيح، وموت المسيح وقيامته، والروح القدس، ووجود الملائكة، والشياطين ومجيء المسيح الثاني.ملحوظة: يمكن الرجوع لكتاب أساسيات مسيحية للكاتب حيث أن كتاب أساسيات مسيحية يناقش كل ما يلزم للرد على المخدوع والمعترض.