التعلّم من أخطائنا

كيف نصلي بقوّة، حتى عندما نكون قد ارتكبنا خطأً ما، وكيف نسير مع الرب لكي نصبح مشابهين لصورته!

“فَصَلَّى إِبْرَاهِيمُ إِلَى اللهِ، فَشَفَى اللهُ أَبِيمَالِكَ وَامْرَأَتَهُ وَجَوَارِيَهُ فَوَلَدْنَ.” تكوين 20: 17

نحن دائمًا لدينا الفرصة مع الرب لنضع الأمور في نصابها الصحيح. الصلاة أولًا هي الحل الأفضل دائمًا! عندما نسير مع الرب ونعلم طرقه، فسنصبح مشابهين أكثر لصورة المسيح. إنّ صلواتنا وكلامنا ستتماشى مع مشيئة الله، وسنرى الأمور تتغير عندما نصلي.

أنا أعتقد أنّ هذا الاختبار قد أخضع إبراهيم وعلّمه أشياء كثيرة. لقد عاش إبراهيم في عهد مع الله، والله باركه وضاعف نصيبه في كلّ ما فعل. وحين صلى إبراهيم إلى الله لأجل أبيمالك، استجاب الرب إلى صلاته وشفى عائلته.

كان إبراهيم على خطأ، ولكنّ بصفته صديقًا للرب كان مجبرًا على الصلاة. ونحن كمؤمنين، يجب دائمًا أن تكون خطوتنا الأولى هي تصحيح الخطأ. علينا ألّا نفترض أبدًا أنه على الشخص الآخر أن يبادر أولًا.

صلّ هذه الصلاة:

ربي الحبيب، أشكرك لأنّ كلّ ما أحتاج إليه هو مكتوب في كلمتك، في الكتاب المقدس، من أجلي لكي أتعلم منه. إنّه دليل التعليمات الخاص بي. إنّه رسالة الحب المرسلة منك إليّ وإلى العالم أجمع. كما أنّه درس تاريخ أيضًا! أرجوك ساعدني كي أتعلم من التاريخ، حتى لا أتعرض إلى تكرار أي أخطاء أو أساليب سلبية. أشكرك لأنني أعلم أنك لا تسمعني فحسب بل أيضًا تستجيب إلى صلواتي. أرى كيف إنّ إبراهيم قد وجد نعمة في عيون الآخرين وفي عيونك، كما كان يسوع أيضًا. أصلي أن أكون مشابهًا ليسوع، المثال الأكمل والأروع. ساعدني كي أسير بحسب هذه النعمة الإلهية أيضًا. حتى أوجد فيك وفي كلمتك. فكلمتك هي سراج لرجلي ونور لسبيلي.  أعنّي كي أخبئ كلامك في قلبي حتى لا أخطئ إليك. آمين.