تعنى محبة يسوع الترحيب به ليكون رباً على كل شئ فى حياتنا .
ان اكون اسيراً ليسوع يتضمن كل جانب من جوانب حياتى سوف يكون خاضعاً له ويعاد تشكيله من جديد من قبله سوف يتم النظر لكل شئ من منظور جديد وسوف تتغير الطريقة التى انظر بها الى الحياة والكنيسة والله والسياسة والارسالية والعالم الذى اعيش فيه .
لا يكفى ان تؤمن بالله هل تثق بانه المسيطر المحب على كل شئ فى حياتك ؟ هل تؤمن بانه صالح وعادل وشفوق ؟
الله لا يدعو البعض فقط ليكونوا مرسلين تاركاً البعض الاخر غير مدعووين انه اله كل الحياة ولديه ارسالية واحدة وهى هذه ملكوته يتحكم فى كل شئ هل انت على استعداد ان تنضم الى ارساليته ان كان الامر كذلك فهو رب حياتك واذا لم تكن مستعدا لكى تخدم ارساليته فوق طموحاتك وخططك وافضلياتك اذن من الواضح انك لاتزال رباً على حياتك .
- ليست الكنيسة مبنى اشبه ما يكون بالمعبد لكى تذهب اليه فى ايام الاحاد ولكنه مجتمع من البشر الثوريين الذين يجعلون يسوع رباً على كل حياتهم ويعيشون لاتمام ارساليته .
- ليست الكنيسة قاصرة على اجتماع يوم مقدس يقوده رجل مقدس انها قوة عمل مرسلى الذين يقومون بغزو كل حرفة وكل امة فى العالم
- ان دعوة يسوع ليكون الهاً لكل شئ فى حياتنا لا يعنى اننا سوف نكون كاملين ولكنه سوف يعنى انه بحسب افضل معرفة لنا ان نخضع كل شئ فى حياتنا له ونبحث عنه كالمورد لاهميتنا واماننا .
- سوف يرينا جوانب لاتزال بحاجة للتسليم له ربما تكون من الجوانب الجديدة والجميلة فى حياتنا ولكنها جوانب ليست فى الحقيقة خاضعة بالتمام لسطانه المحب .
- هناك عدد كبير جداً من الناس يتبعون يسوع ويريدون كل مزايا الحياة الصالحة والمباركة ولكنهم لا يريدون ان يدفعوا ثمن الموت عن ارادتهم والسماح ليسوع ان يكون الهاً لكل شئ .
- ما معنى أن تسلم حياتك ليسوع؟ هذا يعنى اخضاع مشيئتنا لمشيئته واهدافه وهذا يعنى ان خططنا ومعتقداتنا واحلامنا ومخاوفنا موضوعة تحت سيطرته ولم تعد تحت سيطرتنا . الا نصر على ان نعيش لاجل ما نريد بل نكون على استعداد ان نضع رغباته غير القابلة للمساومة فوق رغباتنا الخبر السار فى هذه العملية بالخضوع ليسوع انه يكون لاجلنا لقد صنعنا ولديه خطط صالحة لاجلنا وتتناسب تلك الخطط صالحة لاجلنا وتتناسب تلك الخطط مع قصته الرهيبة .
- لن يشارك يسوع عرشه مع اى اله اخر او صنم صغيراً كان ام كبيراً قبيحاً كان ام جميلاً .
- هل اعطيت الله كل شئ؟ هل هناك جانب واحد لازلت تحجبه عنه؟
- ان اسخف شئ يمكن للانسان ان يفعله ان يرفض ان يعطى الخالق كلى الحكمة والمحبة وكلى الطهارة والقداسة والعدالة والصفح والرحمة مكانه الشرعى على كل حياته .
- الذين يحاولون ان يعيشوا لانفسهم وان يعيشوا لله يحاولون ان يذهبوا فى اتجاهين مختلفين روحياً فى نفس الوقت انهم سوف يكونون اناساً محبطين لايمكن ان يكون هناك سلام فى اتباع يسوع اذا كنا نعيش بهذه الطريقة .
- يمكننا ان نتخذ قرارات لحضور الكنيسة او اعطاء مال للارساليات والفقراء او اشياء اخرى ولكن اذا كانت دوافعنا النهائية تعمل بهدف التاثير على الاخرين او اكتساب الاحساس بالاهمية ونخدع انفسنا اذا اعتقدنا اننا نرضى الله .
- ان عمل الاشياء الصحيحة للاسباب الخاطئة يعنى ان كل ما حققناه يعد حالة مهذية من الرياء .
- لا يجب ان يكون دافعنا لجعل يسوع رباً على حياتنا ان نذهب الى السماء وان نستهوى الله بروحانيتنا او نحاول ان نجعل الله يحبنا كما لا يجب ان يكون ذلك لكى نؤثر فى الاخريين يريدنا يسوع ان نختاره ليكون الهاً لكل شئ لسبب واحد فقط لاننا احببناه بعمق .
- هل يسوع لديك موضوعاً فى اطار ومعلقاً على جدار قلبك كشى للزينة الجميلة ولكن ليس كالحاكم القوى المسيطر على حياتك .