Be a hero – كن بطلا

أتيت لتكون لهم حياة  وليكون لهم أفضل (يو 10:10)

فى مثل رائع من أمثلته المعبرة ، حدثنا الرب عن صاحب كرم ، إستأجر عمالا ، بعضهم أرسله للكرم منذ الصباح الباكر ، وبعض اتفق معه قبل أن ينتهى يوم العمل بساعة واحدة ..

ثم جاء الوقت لمحاسبة كل منهم ، وياللعجب فقد أعطى من عملوا هذه الساعة الأخيرة ، نفس ما أعطاه للذين تعبوا طوال النهار !! ياللعجب من محبة الرب الفياضة !!

فهذه هى محبته العجيبة التى يقدمها لكل من تأخر فى فتح الباب له .

هذه هى محبته العجيبة التى يقدمها لكل من يأتى إليه الآن بعد سنين عديدة أكلها الجراد .. هذه هى محبته العجيبة التى يقدمها لك الآن ، إن لم تكن بعد قد بدأت العمل معه فى كرمه .. سيعوضك عن كل ما فقدته ..

وسيعطيك أجرا كاملا ، كما لو كنت قد بدأت منذ زمن طويل .. الرب يدعوك أن تعمل معه هذه الساعة الأخيرة .. وستأخذ أجر يوم كامل !! نعم “هى الساعة ألأخيرة ” (1يو 18:2) فالوقت الباقى لنا على الأرض قليل جدا إذا قورن بإحتياجات الكرازة .. إن موعد مجئ الرب قد إقترب للغاية ، وها هى قد أرسل لنا رسالته العاجلة “ها أنا آتى سريعا وأجرتى معى ” .. (رؤ 12:22) .

+ + +

هيا أيها القارئ الحبيب

إنها الساعة الأخيرة .. والرب يلح فى الدعوة .. هيا ، قبل أن يفوت الوقت ، وتخسر هذا الامتياز .. هيا ، للعمل فى كرمه .. هيا ، قم من سقطتك ، إن كنت لا تزال منطرحا فى هاوية الاثم .. هيا .. إطرح عنك كل تكاسل وتردد .. هيا .. فالرب يدعوك إلى حياة مجيدة هيا .. إلى موكب النصرة .. هيا .. فالوقت يجرى أسرع من عداء .. هيا .. تشدد وتشجع ، تشجع جدا .. قل معى بإصرار .. لا لن أظل فى الهزيمة .. لا  لن أبقى أسير سجون الخطية .. لا ، لن استمر مستسلما للاحباط والعجز .. الرب دعانى إلى النصرة .. الرب وعدنى بالغلبة .. سأسير خلفه مرفوع الرأس ..

أيها القائ الحبيب .. هيا الآن

هيا .. إلى حياة جادة ، جنديا للرب .. هيا .. إلى حياة مليئة بالانتصارات ، تشع بالسلام والفرح هيا ، أيتها النفس الغالية التى يحبك الرب جدا جدا .. هيا “انتفضى من التراب .. انحلى من ربط عنقك أيتها المسبية ” (إش 2:52) هيا ، فالرب يريد أن يمتعك بإميتاز العمل معه ، فى كرمه .. إنها الساعة الأخيرة ، وهو يريد أن يجعل حياتك مضيئة ، لامعة ، وقد أسمعك وعده الثمين “مجدى عليك يرى ” (إش 2:60) .

الرب يريدنا أبطالا له

فى إصحاحين ذهبيبن (2صم 23، 1 أخ 11) ، تحدث الكتاب المقدس عن أشخاص عاشوا أبطالا ، لقد سجل لنا أسماءهم مرفقة بسجل لأهم أعمالهم البطولية .. قال عنهم أنهم “الأبطال الذين لداود ” .

إصحاحان ذهبيان يقولان لنا ، كونوا أنتم أيضا أبطالا لداود الحقيقى ، للرب الملك .. صديقى ، السماء تريد أن تسجل أسمك أنت ايضا بطلا للخروف المذبوح .. “لاتقل إنى ولد ” (ار 7:1) .

كلمة الله تشجعك قائلة “ليقل الضعيف بطل أنا ” (يؤ 10:3) . اطمئن ، اطمئن جدا ، لن تكون أبدا بطلا بقوتك الذاتية أو بإمكاناتك الطبيعية ، فهذه أمور لا تصلح لمعارك الروح .. ستكون بطلا بقوة الرب ، وهو يريد أن يمتعك بقوته !!

ولنلقى نظرة سريعة على بعض أبطال داود ، ولنتعلم منهم الدروس العظيمة ، ولنستودع نفوسنا لله ولكلمة نعمته ، وهى قادرة أن تبنينا أبطالا .. أبطالا لمجد الرب ..

البطل الأول ، اسمه “يوشيب ” ..

يقول الوحى أنه “هز رمحه على ثمان مئة فقتلهم دفعة واحدة !! ”

إنه بطل لأنه إمتلك من الرب قوة غير عادية .. وأنت أيضا بإستطاعتك أن تمتلك قوة غير عادية .. ببساطة لأن إله يوشيب هى إلهك .. وهو يريدك أن تكون بطلابه ..

للأسف ، كثيرون من المؤمنين ضعفاء ، والسبب إما أنهم لا يعرفون أو أنهم لا يثقون بأن الرب يريد أن يملأهم بقوة غير عادية ، مع أن كلمة الله تمتلئ بالآيات التى تؤكد أن مشيئته هى أن يكون كل المؤمنين أقوياء ومنتصرين ، وساحقين لقوى الجحيم ..

  •             فالرب بنفسه يقول “تلبسوا قوة من الأعالى .. ” (لو 49:24) .
  •             والرسول بولس يكتب قائلا “ملكوت الله ليس بكلام بل بقوة ” (1كو 20:4) .. “ تقووا فى الرب وفى شدة قوته ” أف 10:6) “يعطيكم بحسب غنى مجده أن تتأيدوا بالقوة بروحه فى الانسان الباطن ” (أف 16:3)
  •             والقديس يوحنا يقول لنا “أنتم أقوياء . وكلمة الله ثابته فيكم ” (ايو 14:2) .

انظر .. لم يكن قد مضى وقت طويل منذ أن آمن اسطفانوس بالرب يسوع ، ومع هذا فقد سجل لنا الوحى عنه أنه “كان مملؤا إيمان وقوة ” (أع 8:6) .

صديقى .. إبليس يهاجم الآن بضراوة شديدة .. لن تقدر أن تقاومه بأية قوة ذاتية .. ستفشل فى أن تنتصر على الخطايا التى يحاربك بها إذا اعتمدت فقط على إرادتك ، وستعجز عن مواجهة مفاجآته الاقتصادية التى سيحاربك بها إذا كنت متكلا على ما تختزنه من مال ..

لا .. لن تقدر أن تواجه هجمات إبليس بدون قوة الرب الغير عادية .. 

لقد إنتصر الرب عليه لحسابك ، وهو يدعوك الآن لكى تتمتع بهذه النصرة ..

ذات يوم إزدحم كثيرون حول الرب يسوع ، لكن إمرأة واحدة فقط هى التى أخذت منه القوة .. لماذا ؟ لانها وثقت إنها ستأخذ منه قوة غير عادية لشفائها .. كان لها اثنتى عشر سنة فى المرض ، ومع هذا فقد وثقت أن الرب منتصر على المرض . شقت طريقها وسط الزحام باذلة كل استطاعتها حتى لمست هدب ثوبه بكل الثقة ، فقال الرب “علمت أن قوة قد خرجت منى ” (لو 46:8) ، لقد سرت القوة منه إليها وأعطتها الشفاء ..

صديقى ، إلى الآن ، كثيرون يزدحمون ليستمعوا إلى كلمات الرب ولكن قليلين كهذه المرأة يأتون واثقين أن “قوة تخرج منه ” (لو 19:6) .. لذا فقليلون مثلها هم الذين يتمتعون بقوته الغير عادية للنصرة والحرية والشفاء ..

انظر إلى كل من داود وشاول وقت أن تحداهم جليات ، شاول كان الملك وكانت له خبرة طويلة فى القتال ، أما داود فكان لا يزال فتى صغيرا لا عهد له بالحروب ، مع هذا فقد هرب شاول من مواجهة جليات بينما تقدم داود غير حاسب لشئ سوى مجد الرب .. وماذا حدث ؟ لقد انتصر داود وسحق جليات وداس عليه بعز وأعلن مجد الرب .. ما سر الاختلاف بينهما .. ؟

الثقة هى السر .. شاول تأمل قو العدو فخاف منه ، أما داود فنظر إلى قوة الرب ، ووثق أنها له ، توقع منه القوة الغير العادية فامتلكها وانتصر بها ..

آه أيها القارئ ، الرب يريدك بطلا كداود وكيوشيب .. ثق أن قوته الغير العادية هى لك ، ثق أنك فيه اقوى من كل التحديات.

والبطل الثانى اسمه “العازر “

لماذا سجل الوحى اسمه ؟ .. ذات يوم شبت معركة بين شعب الله وبين أعدائهم ، ولقوة الأعداء تراجع الشعب من أمامهم ، إلا “العازار” وقف بمفرده وضرب العدو حتى “كلت (أرهقت) يده ولصقت يده بالسيف ” .. والنتيجة أن الرب “صنع خلاصا عظيما فى ذلك اليوم ورجع الشعب وراءه للنهب فقط ” .

آه ، كيف فعل هذا الأمر الغير متوقع ، كيف لم يرتجف قلبه إذ راى كل الشعب يتراجع خائفا .. كيف لم يتراجع معهم ؟ .. كيف ؟ ..

من الكلمات اليونانية البارزة التى إستخدمها العهد الجديد كثيرا ليعبر بها عن ثبات المؤمنين فى المعارك ، كلمة “هيبومون” “Hupo Mone” وهى كلمة ترجمت إلى العربية فى الكتاب المقدس الذى نستخدمه بكلمة “صبر” لكن الكلمة فى أصلها اليونانى لا تعنى مجرد الاحتمال السلبى للمحن والضيقات .. الكلمة معناها أعمق بكثير .. فهى تعنى ايضا

“remained behind” أى الثبات فى الموقع برغم تراجع الآخرين ..

كان “العازار ” يمتلك صفة الهيبومون ” التى يعلن الوحى أنها لنا ويحثنا على إمتلاكها (2كو 4:6 ، 2كو 12:12 ، 1تس 3:1 ) ، كان العازار يمتلك صفة الثبات ، مجاهدا ضد العدو على الرغم من انسحاب الرفقاء ..

الرب يريدك أنت أيضا أن تمتلك هذه الصفة ، يكتب القديس يوحنا ذهبى الفم قائلا “الهيبومون ” هى أم التقوى ، والثمر الذى لا يذبل فى أى وقت ، هى القلعة التى لا تؤخذ ابدا ، والميناء الذى لا يعرف العواصف .. هى ملكة كل الفضائل .. هى السلام وقت الحرب والهدوء أمام التجربة والأمان وسط المؤامرات ” .

الرب يريدك كالعازار أن تمتلك صفة “الهيبومون ” .. أن تواصل الجهاد ضد إبليس والخطية حتى ولو تراجع الجميع عن مساعدتك . لم يهتز “العازار ” ، لم يضعف قلبه ، لم يتراجع ، قبض بشدة على سيفه حتى إلتصقت يده به ..

وعن ماذا يتكلم السيف ، يجيبنا الرسول بولس قائلا “خذوا .. سيف الروح الذى هو كلمة الله ” (أفس 17:6) .

كثيرون يتراجعون عن المسيرة مع الرب يسوع عندما يتخلى عنهم من يقفون بجوارهم .. يتراجعون لأنهم ليسوا كالعازار لا يقبضون على السيف (كلمة الله ) جيدا .. لا يثقون فى كلمات الكتاب المقدس .. لا يثقون فى أن الوعود التى يقدمها سوف تتحقق إذا تمسكوا بها ..

صديقى هل تقف الصعاب أمام نموك الروحى .. هيا إقبض على سيف الروح .. هيا تمسك بكلمة الله التى تنقل لك كلمات الرب “أنا أسير قدامك ، والهضاب أمهد .. اكسر مصراعى النحاس ومغاليق الحديد أقصف ” (إش 2:45) .

ترى هل الكل حولك خائف ومرتجف ؟ .. إنه وقت الثبات ، اقبض على السيف جيدا ، لا تصدق الواقع المخيف الذى تراه بعينيك ، صدق الله الذى يقول لك “لاتخف لأنى فديتك دعوتك بإسمك أنت لى .. ” (إش 1:34) .

هلى تعانى من الاحساس بالفشل ؟ هل ترى ان كل ما هو حولك يقول أنك فاشل (سواء فى حياتك الروحية أو العملية ) .. الروح القدس يشجعك أن لا تستسلم .. يقدم لك السيف لكى تقبض عليه وتسحق به أرواح اليائس : تأمل هذه الاية (الله لم يعطينا روح الفشل بل  روح القوة ” (2تيم 7:1) اقبض عليها بقلبك واصرع بها اعدائك ..

هل أنت مريض .. هل تسمع إبليس يقول لك أنه ليس أمل فى الشفاء .. لا ، لا تستسلم .. ثق أن “غير المستطاع عند الناس مستطاع عند الله ” (لو 27:18 ) .. “تشرق شمس البر والشفاء فى أجنحتها ” (ملا 2:4) .

صديقى قد يأتى عليك وقت تجد فيه كل شئ منظور يقول لك أنك حتما ستنهزم ، حتما ستعود إلى الخلف .. صديقى فى ذلك الوقت انظر طويلا إلى الرب المنتصر واقبض لك قوتك على السيف ، تمسك بالوعد انه سيسير بك ” من قوة إلى قوة ” (مز 7:84 ) ” ومن مجد إلى مجد ” (2كو 18:3) .

تأمل معى مرة أخرى “العازار ” لقد ثابر فى القتال حتى “كلت (أعيت ) يده ” لكنه لم يعبأ بهذا الاعياء . آه ، هذا هو الايمان الحقيقي .. هذا هو الايمان الحى العامل .. لم يوقفه التعب والارهاق .. لماذا ؟ .. لأن يده كانت تلتصق بالسيف ، بكلمة الله ، وماذا كانت الكلمة تقول له عن الهه .. آه إنه الاله الأمين الذى “يعطى المعى قوة ، ولعديم القدرة يكثر شدة ” (إش 29:40) .. الاله الذى دائما يحول الضعف إلى قوة !!

البطل الثالث اسمه شمه

هذا البطل كلفه داود بحماية حقل مملؤ من العدس .. فلما هجم العدو وهرب كل الشعب ، رفض هذا البطل أن يهرب ووقف وحيدا يدافع عن الحقل ..

ربما قالوا له .. أنت تفعل المستحيل ، أنت تعرض نفسك لموت محقق ، ثم أنه فى النهاية حقل عدس لا يستحق آية تضحية .. لكن هل هى فعلا كذلك لا يستحق التضحية .. نعم هو حقل عدس زهيد الثمن ، إلا إنه الحقل الذى أخذه من داود الملك وأى إمتياز هذا أن يدافع عنه حبا واكراما للملك ..

وأنت ربما تنظر للحقل الذى أعطاه لك الرب للدفاع عنه وتقرر انه لا يستحق التضحية ، ربما تكون من الذين يعانون من مرض الاحساس بصغر النفس فتشعر أن حياتك الروحية لا تستحق أى جهد يبذل وأن الخدمة التى تقوم بها ليست بذات قيمة فتستسلم للخطية .. صديقى ، فلتتذكر شمه ..

لقد فقد منه نصف الحقل فلم يسلم العدو النصف الآخر ، ثبت فى المنتصف وظل مقاتلا حتى حرر النصف الأول .

صديقى ، ربما هاجمك العدو .. ربما هاجمك بخطية قديمة ، وربما يكون قد أسقطك بالفعل فيها .. خطية علنية أو سرية .. ربما تكون قد فقدت شجاعتك وبدأت تشعر بأن المعركة التى تحاربها هى معركة قاسية جدا وغير متكافئة وانك لم تعد قويا كما كنت من قبل ، وقد تسمع مئات الأصوات ترن فى أذنيك وتقول لك أن الوقت قد تأخر جدا لتعويض ما فقد .

صديقى ، هذه أصوات كاذبة من أبو الكذاب .. قف باسم الرب .. قف .. قف ، هيا اهتف بالنصرة .

الرب الهك ، يحب النصرة ، يبغض الهزيمة .. ثق انه انتصر ويريد أن يمتعك بنصرته .

هو يقول لنا “صلوا كل حين ولا تملوا ” (لو 1:18) .. هل تعرف ماذا تعنى عبارة “لا تملوا ” .. ان أصلها اليونانى يعنى ” لا تفقدوا قلوبكم .. ” لا تطرحوا شجاعتكم .. لا تصيروا جبناء ” .

قد تخسر نصف الحقل ، فيجعلك هذا تئن فى نفسك وتقول آه ، لقد صليت كثيرا بلا فائدة .. لم يتغير شئ .. فلأستسلم للواقع ولأرضى بالهزيمة ..

الرب يتجه اليك قائلا لا .. لا تستسلم .. كن مثل شمه .. لا ، لا تفقد شجاعتك .. لا ، لا تكن جبانا .. استمر مصليا .. مصليا كل حين ، فأنا جالس على العرش أعلى من ضجيج الأمواج التى تقلقك .

ثابر مصليا .. قم من سقطتك ، خسائر بعض المعارك ليست نهاية القتال .

قاوم الهزيمة مثل شمه .. وان كنت قد فقدت الأيام الماضية فى الخطية والاثم ، قم الآن ولا تسمح بفقدان المزيد من الأيام .. قم فالرب يريد أن يحول هزيمتك إلى نصرة .. الرب يريد أن يصنع معك خلاصا عظيما .

قم سريعا ، افصل نفسك عن عالم اللهو والدنس .. هيا ، اطرد العدو  الذى يحرمك من الاختلاء مع الرب والجلوس عند قدميه .. هيا أيها الحبيب ، اطرد العدو الذى حرمك من مجد الخدمة .. ثق أنك تستطيع ، فالوحى يؤكد قائلا “قاوم إبليس فيهرب منكم ” .. نعم سيهرب حتما إذا قاومته.

أيها القارئ

ان كنت قد تلامست مع محبة الرب العجيبة التى يحبك بها فلا تكن سلبيا ، هيا عبر له عن حبك .. هيا ، انها الساعة الأخيرة وهو من محبته يريد أن يكافئك كما لو كنت قد عملت معه منذ الساعة الأولى .

هيا اعمل فى كرمه ..

  •             كن بطلا مثل “يوشيب” .. ثق ان لك من الرب قوة غير عادية وفى استطاعتك أن تتقوى فيه وفى شدة قوته .. أليس فى إمكانك أن تقف أمامه كل يوم تأخذ منه فى مخدعك .. ألم يحثك أن تأتى إلى مائدته السماوية لكى تثبت فيه وهو فيك من خلال التناول من جسده المقدس ودمه الكريم .

ألم يعطك سلطانا أن تدوس الحيات والعقارب وكل قوة العدو ..

  •             كن بطلا مثل ” العازار ” لاتدع ما تراه بعينيك الجسديتين يقلل من عزيمتك للعمل فى الخدمة أو يثنى من حماسك لتبعية الرب .. عش بالايمان ، اقبض على السيف جيدا تمسك بالكلمة .. ثق ان إيمانك سيزداد بقدر ما تزداد معرفتك بإلهك من خلال الكتاب المقدس كل يوم ..
  •             وكن بطلا مثل “شمه ” .. ارفض الهزيمة .. قاوم ، ثق ان النصرة هى لك ..

نعم هى بكل تأكيد لك ..

سيدى

اسمح واستخدمنى

واجعلنى بطلا لك ..