1- training as the Christ method – التدريب بطريقة المسيح

التدريب بطريقة المسيح. 1-المشاهدة
على مر العصور تصور كثير من القادة أن اعطاء الخدام والقادة محاضرات وتوسيع معارفهم سيصنع المعجزات. فعانت الكثير من الدوائر المسيحية وغير المسيحية من الفشل الأخلاقي، وضعف التأثير رغم كثرة المعرفه. واليوم لدينا فرصة أن نستخدم الطريقة الأكثر فاعلية في تعليم الكبار “طريقة المسيح”
كان المسيح يستخدم 3 طرق على الأقل في تعليم وتدريب تلاميذه
1. المشاهدة. تقديم القدوة والمثل بنفسه أمامهم. وجعلهم يشاهدون
2. الإستماع. تقديم المعارف الأساسية بطريقة بسيطة. مع التركيز.
3. التطبيق. دعوتهم للتطبيق والتصحيح المنتظم. مع التشجيع والتصحيح
 اضافة الى الأساس (الحب والصلاة لأجل تلاميذه)
أولاً: المشاهدة
لماذا يكون التعليم مبني على الرؤية / المشاهدة أكثر فاعلية؟
– عندما أرى ما سأتعلمه. اصدق، وأثق أنه حقيقي وقابل للتطبيق
– عندما أرى ما سأتعلمه. يصير التعليم أكثر وضوحا
– عندما أرى ما سأتعلمه. أعرف كيف أعيشه واطبقه كما فعله هو (المدرب)
كيف كان يعلم يسوع بالمشاهدة ؟
1- جعلهم يشاهدونه أولاً
يقول الكتاب المقدس: الكلام الأول أنشأته يا ثاوفيلس عن جميع ما ابتدأ يسوع يفعله ويعلم به. أع1:1
فعندما أراد لوقا الطبيب أن يتكلم ويشرح ويؤرخ ما كان يسوع ينادي به لصديقه ثاوفيلس وصفه بأنه ما كان يسوع يفعله أولاً ويعلم به ثانياً وهذا هو الفرق. ففي كل مرة علّم الرب يسوع تلاميذه وتابعيه بدأ بأن يُريهم ما سوف يتكلم عنه :
– فعندما اراد أن يعلم تلاميذه أن يحبوا الخطاة والعشارين اراهم هو بنفسه كيف يدخل الى بيوتهم ويأكل معهم.
– وعندما تكلم عن العطاء اخذهم الى حيث الارملة التي أعطت الفلسين أمام الخزانة
– وعندما تكلم عن التواضع وعن أنه ينبغي أن نغسل بعضنا ارجل بعض قام هو وغسل ارجل التلاميذ اولاً
– وهكذا في البزل، والصلاة، والمعمودية، الخدمة، …الخ
سؤال للتفكير:
– ما تأثير التعليم الذي تعيشه أولا ثم تقدمه؟ وما تأثير التعليم الذي تقدمه دون أن تعيشه؟
2- استخدام المشاهدة كوسيلة ايضاح
لم يكن المسيح هو المثل فقط بل كان أيضا يستخدم المشاهدة (كوسائل تعليم) فنجده يقول
– أنظروا الى طيور السماء مت6: 26
– فدعا يسوع إليه ولدا وأقامه في وسطهم وقال الحق أقول لكم: إن لم ترجعوا وتصيروا مثل الأولاد ..ومن قبل ولدا واحدا مثل هذا … مت18:1- 10
– تأملوا زنابق الحقل .. مت6: 28
– تأملوا الغربان .. لو 12: 24
– انظروا يدي ورجلي: إني أنا هو. جسوني وانظروا لو24: 39
– ارفعوا أعينكم وانظروا الحقول .. يو4: 35
– والكثير جداً
سؤال للتفكير؟
هل للمشاهدة أثناء التعليم تأثير حقيقي على عملية التعلم؟ هل تذكر مثل؟
سؤال للتطبيق:
– ما المحاضرات والتعليم الذي تقدمه وتحتاج أن تعيشه أولاً؟ وماذا ستفعل حيال ذلك؟

Net or Hook – شبكة أم صنارة ؟

من كتاب الصنارة الروحية

قال الكاتب الشهير تشارلس سبرجن أن الفرق بين صيد النفوس بالشبكة وصيدها بالصنارة كالفرق بين من يحاول مليء مائة زجاجة مختلفة الفوهة عن طريق رش الماء عليها من أعلي، وهذا يحتاج ساعات بل ربما أيام، ومن يملأ المائة زجاجة فردياً مباشرة بوضع كل زجاجة علي حده تحت صنبور الماء، وهذا بالتأكيد سيأخذ وقت أقل ونتيجته مؤكدة. والمقصود بصيد الناس بالشبكة أي ربح النفوس من خلال الكرازة المنبرية والتبشير الجماعي خلال نهضات أو حملات كرازية، أما المقصود بالصيد بالصنارة فهو ربح النفوس من خلال العمل الفردي والشهادة الشخصية، أي فرد مع فرد سواء بعد أو أثناء الحملات الكرازة والنهضات أو في أي وقت وأي مكان آخر. وقال آخر أن الفرق بين صيد النفوس بالشبكة والصيد بالصنارة كالفرق بين طبيب يلقي محاضرات طبية علي المرضي وطبيب آخر يقوم بالكشف الطبي علي كل مريض علي حده. وليس المقصود من كلام سبرجن أو من هذا الكتاب هو التقليل من أهمية النهضات والحملات الكرازية والتبشير المنبري بالعكس هذا نحتاج إليه الآن أكثر من أي وقت مضي ولكن المقصود هو إلقاء الضوء علي الأهمية القصوى للعمل الفردي إذ ما قورن بالتبشير المنبري فقط دون القيام بالعمل الفردي خلاله أو بعده

ويقول ازوالد.ج.سميث في آخر صفحات كتابه الشهير “النهضة التي نحتاج إليها” وهو يشهد عن مقابلته مع الرب وكيف أنه صار مسيحي حقيقي: لا أذكر ماذا كان موضوع العظة تماما ولكني أذكر أن الواعظ د. ر.ا.توري بعدما أنتهي من الخدمة قدم الدعوة لمن يريدون أن ينالوا الخلاص ممن أعمارهم الخمسة والعشرين عاماً أو أكثر قال: فليتقدموا إلي الأمام لأصافح كل فرد منهم وبعدها يدخل حجرة العمل الفردي للصلاة والاستعلام فتقدم ستة أشخاص ثم قال: أولئك الذين أعمارهم أثنين وعشرين أو أكثر فتقدم اثنا عشر شخصاً .. واستمر كذلك حتى أتي دوري وعندها شعرت وكأن الشيطان قد سمرني بالكرسي فلم أستطع الحركة إلا أن أخي ـ وكان جالساً بجواري ـ شجعني وسحبني من يدي فتقدمت للأمام وصافحت الدكتور توري وهناك في حجرة الاستعلامات وجدت من يرشدني فتقابلت مع الرب يسوع الذي خلصني من خطاياي ودينونتها إلي الأبد هذا كان اختبار ازوالد سميث، بالطبع ليس المقصود من الاختبار هو التقليل من أهمية الخدمة الكرازية التي خدمها توري ولكن الغرض هو التأكيد علي أهمية حجرات العمل الفردي التي لولاها ما كان أزوالد سميث تقابل مع المسيح وقتها

ورغم أن د.ل.مودي: كان أعظم المبشرين الموهوبين الذي ربح الآلاف في النهضات والحملات الكرازية بالشبكة إلا أنه كان يقدر العمل الفردي جداً ليس فقط لأنه أتي للمسيح بهذه الطريقة إذ قال أحدهم لولا العمل الفردي الذي بواسطته ربح إدوارد كامبل نفس د.ل.مودي ما كان بالتالي مودي ربح أكثر من نصف مليون نفس للمسيح، وقال مودي: أني أكرز للجماهير علي المنبر حتى يمكنني الجلوس معهم علي انفراد لأربحهم للمسيح بالعمل الفردي بعد ذلك، وقال أيضاً في كتابه(إلي العمل): لا توجد مشكلة لأي إنسان في الحياة إلا وكلمة الله تقدم لها علاجاً شافياً لكن إن كنت تغلق نفسك علي همومك ومشاكلك فكيف يمكن مساعدتك؟ يمكن أن أتحدث لمدة ثلاثين يوماً من علي المنبر دون أن ألمس مشكلتك الخاصة ولكن في العمل الفردي وفي خلوة لا تزيد عن عشر دقائق يمكن أن تكشف أعماق متاعبك والله يعطيني أن أقدم لك علاجاً أبدياً لها من خلال كلمة الله. ويحكي مودي هذه القصة المؤثرة عن أهمية العمل الفردي: كنت مسئولاً عن مدرسة أحد مكونة من ألف طفل وكان هناك فصل للفتيات مصدر متاعب كثيرة ولم يستطع سوي مدرس واحد أن يحفظ نظام ذلك الفصل وفي يوم تحدث إليّ هذا المدرس بصوت حزين أنه مضطر لترك الفصل لأنه سيعود إلي بلده بناء علي مشورة الطبيب لأنه مريض بمرض خطير وكان واضحاً من نبرات صوته أنه ذاهباً ليموت هناك. فتحدثت إليه هل هو خائف من الموت؟ أجاب: أنني لست خائفاً من الموت فالموت هو ربح لي لكنني لا أعرف كيف سأقابل الرب يسوع وأنا لم أربح واحدة من تلميذات فصل مدارس الأحد ويكمل مودي القصة قائلاً: نصحته بزيارة كل تلميذه والتحدث معها فردياً عن المخلص، ورغم مرض الخادم الشديد وضعفه الجسماني إلا أنه زار كل تلميذة وكان يتحدث مع كل فتاة مقدماً لها المسيح كالمخلص الوحيد من الخطية ونتائجها ودينونتها وهكذا استمر يوالي الزيارات علي قدر جهده وفي نهاية عشرة أيام حضر الخادم إليّ متهللاً وهو يقول: شكراً للرب لقد قبلت جميع الفتيات الرب يسوع مخلصاً ويكمل مودي حديثه: ودعوت الفتيات لحفلة توديعه قبل سفره بيوم وكان حفلاً رائعاً ومؤثراً لم أشهد مثله من قبل وفي اليوم التالي ذهبت لتوديعه في المحطة وفرحت إذ رأيت كل تلميذات الفصل علي الرصيف. وبينما كان القطار يتحرك كان يشير بإصبعه إلي السماء وهو يردد (سنتقابل هناك) لقد ربحهن جميعاً للمسيح بالعمل الفردي. وعن تقيمه للعمل الفردي قال د.ل. مودي أني أفضل أن أعلم عشرة أشخاص كيف يربحون نفوساً للمسيح بالعمل الفردي من أن أربح مائة نفس، ولقد قال د.ترمبل: أن الوصول إلى شخص واحد خلال وقت واحد هو أفضل طريقة للوصول للعالم كله في وقت واحد

قال الرب لبطرس “لا تخف. من الآن تكون تصطاد الناس” (لوقا 10:5) وهناك العديد من أوجه الشبه بين صيد السمك وصيد النفوس فكلاهما يحتاج إلي الصبر والحكمة والخبرة والتوفيق الإلهي وإلي اختفاء الصياد وإلي الطعم المناسب الذي هو دائماً كلمة الله في حالة صيد الناس مهما اختلفت نوعياتهم، وكما يفرح صياد السمك ويشبع من خلال صيده هكذا صياد الناس يفرح ويشبع بربح النفوس للمسيح

ومن أوجه الشبه بين صيد السمك وصيد الناس أن هناك وسيلتان لكل منهما فإما الصيد بالشبكة وإما الصيد بالصنارة فكما نعرف من (لوقا4:5) أن بطرس كان يصطاد بالشبكة إذ قال له الرب “ابعد إلي العمق والقوا شباككم للصيد” ولكن في (متى 27:17) قال له: “اذهب إلي البحر والق صنارة” فبطرس كان تارة يصطاد بالشبكة وتارة أخري بالصنارة وهكذا في ربح النفوس للمسيح أحياناً يكون الصيد بالشبكة في النهضات التبشيرية والحملات الكرازية سواء في إستاد أو في الهواء الطلق أو في قاعات كبري داخل الكنائس أو خارجها وليس في قدرة كل مؤمن أن يصطاد بالشبكة لكن الصيد بالشبكة يحتاج إلي مبشر موهوب من الله قد أعطاه الرب موهبة التبشير “وهو أعطي البعض أن يكونوا رسلاً والبعض أنبياء والبعض مبشرين والبعض رعاة ومعلمين” (أفسس11:4) فالرسول بطرس كان مبشر موهوب استطاع في يوم الخمسين بعمل الروح القدس أن يصطاد بالشبكة ثلاث آلاف نفس “فقبلوا كلامه بفرح واعتمدوا وانضم في ذلك اليوم نحو ثلاثة آلاف نفس” (أعمال41:2) والمبشر الموهوب من الله يمكنه أن يصطاد بالشبكة ويمكنه بالطبع أن يصطاد بالصنارة أي بالعمل الفردي بالشهادة الشخصية عن المسيح وعمله فإن كان بطرس أصطاد ثلاثة آلاف نفس بالشبكة نجد أن أندراوس كان متخصص في الصيد بالصنارة الروحية فهو بالعمل الفردي ربح بطرس “هذا وجد أولاً أخاه سمعان فقال له قد وجدنا مسيا الذي تفسيره المسيح فجاء به إلي يسوع فنظر إليه يسوع وقال أنت سمعان بن يونا أنت تدعي صفا الذي تفسيره بطرس” (يوحنا42:1) وبالصنارة الروحية أتي أندراوس بالغلام يوم إشباع الجموع “قال له واحد من تلاميذه وهو أندراوس أخو سمعان بطرس هنا غلام معه خمسة أرغفة شعير و سمكتان” (يوحنا 8:6،9) وبالصنارة الروحية أيضاً أتي باليونانيين للرب (يوحنا 20:12-22) العمل الفردي أي الصيد بالصنارة الروحية امتياز ومسئولية كل مؤمن وليس المؤمن الموهوب بموهبة التبشير فقط.

ويلخص توري تميز الصيد بالصنارة عن الصيد بالشبكة:-

1-كل مؤمن يستطيع أن يقوم بالصيد بالصنارة: 

الرجل والمرأة والشاب والشابة الأم تستطيع أن تربح أولادها وتتحدث لخادمة البيت و للبقال والجزار، والمسافر يمكنه أن يقوم بالعمل الفردي في القطار والطائرة ثم الفندق، والمريض يمكنه أن يحدث طبيبه أو من يزوروه.

كانت فتاة فقيرة في الثانية عشرة من عمرها طريحة الفراش تحتضر واستطاعت توصيل بشارة الإنجيل لطبيب ملحد لم يجرؤ أحد أن يحدثه عن الرب وربحته للمسيح وفتاة مريضة أخري أستخدمها الله لربح مائة نفس من الرجال والسيدات للمسيح بالعمل الفردي.

2-يمكن الصيد بالصنارة في أي مكان:

فأماكن الوعظ محدودة ولكن أي مكان في العالم هو مكان مناسب للعمل الفردي في الشارع، البيت، الجامعة، المدرسة، العمل، السجن، الحدائق، المحطات والمطارات الخ.

3-يمكن الصيد بالصنارة في أي وقت: 

فأوقات الكنائس والنهضات محددة لكن العمل الفردي يمكننا أن نقوم به في أي وقت في الليل أو النهار 24 ساعة في اليوم.

4-الصيد بالصنارة يمكن مع جميع فئات الناس: 

كثير من الناس لا يحضرون الكنائس لكن العمل الفردي يجعلنا نتمكن من الوصول إليهم جميعاً مهما اختلفت نوعياتهم.

5-الصنارة تصيب الهدف: 

في الاجتماعات العامة يعتبر السامع أن الخادم لا يقصده أما في العمل الفردي فلا يمكن للشخص أن يتهرب من الكلمة.

6-الصنارة تعالج مطالب الإنسان المختلفة:

حتى عندما تُبكت الضمائر وتتأثر القلوب فإن العمل الفردي لازم ليوضح الطريق والأساسيات المسيحية ويساعد الشخص والخادم في المتابعة.

7-الصنارة تنجح حينما تفشل الطرق الأخرى: 

وهذا حدث مع الكثيرين إذ يستمر الشخص يسمع كلمة الله عدة سنوات لكنه يقرر التوبة عندما يتحدث إليه أحد فردياً فيواجه حالته وهو يشعر أن الله اقترب إليه.

8-نتائج الصيد بالصنارة وفيرة إذا قورنت بالشبكة: 

كم تكون الكنيسة عقيمة إن اعتمدت علي الخادم أو النهضات فقط لربح النفوس لكن الكنيسة الغنية الشاهدة هي التي كل أعضاءها يشهدون ويربحون النفوس بالصنارة الروحية مع عدم ترك استخدام الشبكة كلما أمكن.


مقارنة بين صيد السمك و صيد الناس

صياد النفوس صياد السمك
يصطاد النفوس الميتة أ-الموت الأدبي: (لو24:15 ،أف1:2) ب-الموت الجسدي: (لوقا 16: 22) ج-الموت الأبدي : يسمى الموت الثاني (رؤ14:20، 8:21) ليعطيها بالإيمان بالمسيح حياة أبدية (يوحنا16:3و36ورومية23:6) يصطاد السمك الحي ليموت
يصطاد النفوس المقيدة ليحررها 1- عبودية الشيطان :- (1تيمو 3: 7)(2تى3: 26)(خر1: 13-14) (لو26:8-39) 2-. يصطاد السمك الحر لكي يقيدة و يوقف حريته
بسلطان الرب يلزم النفوس بالدخول :ألزمهم بالدخول (لو23:14) و يعلن أن الله الآن يأمر جميع الناس في كل مكان أن يتوبوا (أعمال 30:17) كما أمر الرب قديما السمك بالدخول للشبكة و الصنارة أنظر (لوقا6:5 و يوحنا6:21 و متى27:17) لا يستطيع أن يأمر السمك بالدخول للشبكة أو الصنارة
شبكة صياد النفوس لا يمكن أن تتخرق :فالنفوس التي حصلت علي الحياة الأبدية لن تهلك (يوحنا27:10-29) ..مع كل هذه الكثرة لم تتخرق الشبكة (يوحنا 11:21) شبكة صياد السمك يمكن أن تتخرق
رائحة صياد الناس دائما ذكية: لأننا رائحة المسيح الذكية لله في الذين يخلصون و في الذين يهلكون (2كو15:2) رائحة صياد السمك تكون كريهة
يستخدم نوع واحد من الطعم :دائما الطعم و الوسيلة الوحيدة للخلاص هي كلمة الله (1بط23:1-25و رو8:10-17) يستخدم أنواعا مختلفة من الطعم
يصطاد نفوس قد اصطادها الشيطان من قبل :فيستفيقوا من فخ إبليس إذ قد اقتنصهم لأرادته (2تي26:2) الفخ أنكسر (مز7:124) يصطاد سمك لم يتم اصطياده
يصطاد الناس بالإقناع : فإذ نحن عالمون مخافة الرب تقنع الناس (2كو11:5) يصطاد السمك بالخداع
يصطاد النفوس في وقت مناسب و غير مناسب : أكرز بالكلمة أعكف علي ذلك في وقت مناسب و غير مناسب (2تي2:4) يصطاد في الوقت المناسب للصيد فقط
ينقذ النفوس التي اصطادها من النار الأبدية : أتون النار (مت42:13) بحيرة متقدة (رؤ8:21) بنار وكبريت (رؤ8:21) يدخل السمك الذي اصطاده إلي النار

 

the true liberation – التحرير الحقيقي

لقد كان الشعب القديم في ذلك الزمان يعاني من التوزيع غير العادل للثروات، ومن الكرامة الإنسانية المُهدرة، ومن الحرية المفقودة… حيث عانوا من الاستبداد والقهر بكل أشكاله على يد السلطات الدينية (الفريسيين)، الاجتماعية (الأغنياء)، السياسية (الحاكم).

دعونا نقرأ بنظرة جديدة القيم والمبادئ التي رفعها ونادى بها السيد المسيح
لا للكذب والخداع
وَفِي أَثْنَاءِ ذَلِكَ إِذِ اجْتَمَعَ رَبَوَاتُ* الشَّعْبِ حَتَّى كَانَ بَعْضُهُمْ يَدُوسُ بَعْضاً ابْتَدَأَ يَقُولُ لِتَلاَمِيذِهِ: «أَوَّلاً تَحَرَّزُوا لأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَمِيرِ الْفَرِّيسِيِّينَ* الَّذِي هُوَ الرِّيَاءُ*.
نعم للشفافية والمصارحة
فَلَيْسَ مَكْتُومٌ لَنْ يُسْتَعْلَنَ وَلاَ خَفِيٌّ لَنْ يُعْرَفَ.
لِذَلِكَ كُلُّ مَا قُلْتُمُوهُ فِي الظُّلْمَةِ يُسْمَعُ فِي النُّورِ وَمَا كَلَّمْتُمْ بِهِ الأُذُنَ فِي الْمَخَادِعِ يُنَادَى بِهِ عَلَى السُّطُوحِ.
لا للخوف
وَلَكِنْ أَقُولُ لَكُمْ يَا أَحِبَّائِي: لاَ تَخَافُوا مِنَ الَّذِينَ يَقْتُلُونَ الْجَسَدَ وَبَعْدَ ذَلِكَ لَيْسَ لَهُمْ مَا يَفْعَلُونَ أَكْثَرَ. بَلْ أُرِيكُمْ مِمَّنْ تَخَافُونَ:  خَافُوا مِنَ الَّذِي بَعْدَمَا يَقْتُلُ لَهُ سُلْطَانٌ أَنْ يُلْقِيَ فِي جَهَنَّمَ. نَعَمْ أَقُولُ لَكُمْ: مِنْ هَذَا خَافُوا!
نعم لكرامة الإنسان
أَلَيْسَتْ خَمْسَةُ عَصَافِيرَ تُبَاعُ بِفَلْسَيْنِ وَوَاحِدٌ مِنْهَا لَيْسَ مَنْسِيّاً أَمَامَ اللهِ؟ بَلْ شُعُورُ رُؤُوسِكُمْ أَيْضاً جَمِيعُهَا مُحْصَاةٌ! فَلاَ تَخَافُوا. أَنْتُمْ أَفْضَلُ مِنْ عَصَافِيرَ كَثِيرَةٍ!
لا للطمع
وَقَالَ لَهُمُ: “انْظُرُوا وَتَحَفَّظُوا مِنَ الطَّمَعِ فَإِنَّهُ مَتَى كَانَ لأَحَدٍ كَثِيرٌ فَلَيْسَتْ حَيَاتُهُ مِنْ أَمْوَالِهِ”.
نعم للعدالة الاجتماعية
بِيعُوا مَا لَكُمْ وَأَعْطُوا صَدَقَةً. اِعْمَلُوا لَكُمْ أَكْيَاساً لاَ تَفْنَى وَكَنْزاً لاَ يَنْفَدُ فِي السَّمَاوَاتِ حَيْثُ لاَ يَقْرَبُ سَارِقٌ وَلاَ يُبْلِي سُوسٌ لأَنَّهُ حَيْثُ يَكُونُ كَنْزُكُمْ هُنَاكَ يَكُونُ قَلْبُكُمْ أَيْضاً.
لا للقلق
فَلاَ تَطْلُبُوا أَنْتُمْ مَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَشْرَبُونَ وَلاَ تَقْلَقُوا
فَإِنَّ هَذِهِ كُلَّهَا تَطْلُبُهَا أُمَمُ الْعَالَمِ. وَأَمَّا أَنْتُمْ فَأَبُوكُمْ يَعْلَمُ أَنَّكُمْ تَحْتَاجُونَ إِلَى هَذِهِ.
نعم للمساءلة والمحاسبة
وَلَكِنَّ الَّذِي لاَ يَعْلَمُ وَيَفْعَلُ مَا يَسْتَحِقُّ ضَرَبَاتٍ يُضْرَبُ قَلِيلاً. فَكُلُّ مَنْ أُعْطِيَ كَثِيراً يُطْلَبُ مِنْهُ كَثِيرٌ وَمَنْ يُودِعُونَهُ كَثِيراً يُطَالِبُونَهُ بِأَكْثَرَ.
نعم لتمييز علامات الأزمنة
(المقصود بتمييز علامات الأزمنة، القدرة على تفسير ما يحدث حولنا من متغيرات وأحداث)
…. إِذَا رَأَيْتُمُ السَّحَابَ تَطْلُعُ مِنَ الْمَغَارِبِ فَلِلْوَقْتِ تَقُولُونَ: إِنَّهُ يَأْتِي مَطَرٌ . فَيَكُونُ هَكَذَا. وَإِذَا رَأَيْتُمْ رِيحَ الْجَنُوبِ تَهُبُّ تَقُولُونَ: إِنَّهُ سَيَكُونُ حَرٌّ. فَيَكُونُ. يَا مُرَاؤُونَ تَعْرِفُونَ أَنْ تُمَيِّزُوا وَجْهَ الأَرْضِ وَالسَّمَاءِ، وَأَمَّا هَذَا الزَّمَانُ فَكَيْفَ لاَ تُمَيِّزُونَهُ؟
نعم للمصالحة
وَلِمَاذَا لاَ تَحْكُمُونَ بِالْحَقِّ مِنْ قِبَلِ نُفُوسِكُمْ؟
حِينَمَا تَذْهَبُ مَعَ خَصْمِكَ إِلَى الْحَاكِمِ ابْذُلِ الْجَهْدَ وَأَنْتَ فِي الطَّرِيقِ لِتَتَخَلَّصَ مِنْهُ لِئَلاَّ يَجُرَّكَ إِلَى الْقَاضِي وَيُسَلِّمَكَ الْقَاضِي إِلَى الْحَاكِمِ فَيُلْقِيَكَ الْحَاكِمُ فِي السِّجْنِ. أَقُولُ لَكَ: لاَ تَخْرُجُ مِنْ هُنَاكَ حَتَّى تُوفِيَ الْفَلْسَ الأَخِيرَ”.
(جميع النصوص مأخوذة من انجيل لوقا اصحاح 12 )
نعم للتغيير والاصلاح
كَلاَّ أَقُولُ لَكُمْ! بَلْ إِنْ لَمْ تَتُوبُوا فَجَمِيعُكُمْ كَذَلِكَ تَهْلِكُونَ” (لوقا 13 : 5)
(الجميع يتكلمون ويتحدثون عن الحق، ولكن السيد المسيح هو الوحيد الذي قال عن نفسه أنه هو الحق)
قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي. وَتَعْرِفُونَ الْحَقَّ وَالْحَقُّ يُحَرِّرُكُمْ”. (يوحنا 14: 6 ، 8: 32)

the Four spiritual laws – الحقائق الروحية الأربعة

1- المبدأ الأول: الله يحبك ولديه خطه رائعة لحياتك
بالنسبة لمحبة الله يقول الكتاب المقدس: لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكى لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية. (يوحنا3:16)
بالنسبة لخطة الله، قال المسيح: أما أنا فقد أتيت لتكون لهم حياه وليكون لهم أفضل (يوحنا10:10) حياة فيّاضة وذات هدف، لكن لماذا لا يختبر معظم الناس هذه الحياه الافضل؟
2- المبدأ الثاني: لأن الإنسان خاطئ ومنفصل عن الله، فلا يقدر أن يعرف ويختبر محبة الله ولا الخطة التي رسمها لحياته.
بالنسبة للإنسان الخاطئ يقول الكتاب المقدس: الانسان خاطئ .. اذ الجميع أخطأوا وأعوزهم مجد الله (رومية23:3)
خُلق الله الانسان لتكون له شركة مع الله، لكن الانسان أختار أن يسلك فى طريقه المستقل بعيداً عن الله، فإنقطعت الشركة بينهما. هذا الانفصال عن الله هو ما يسميه الكتاب المقدس خطية … وتظهر عندما يتمرد الانسان على الله ولا يهتم بوصاياه ولا يعيش فى مستوى القداسة الذى يريده الله له.
الانسان منفصل عن الله:
يقول الكتاب المقدس: لأن أجرة الخطية هي موت … (رومية23:6). الموت هنا يعني انفصال  روحي عن الله.
إن الله قدوس والإنسان خاطئ، وهوة عظيمة تفصل بينهما. تُظهر الأسهم هنا كيف أن الإنسان يحاول باستمرار الوصول إليه تعالى وإلى الحياة الفضلى بجهوده الشخصية: كالحياة الصالحة والتدين والأخلاق الجيدة والفلسفة .. الخ. ولكن محاولاته لم تجدي. فهل يقدم المبدأ الثالث الحل؟
3- المبدأ الثالث: إن يسوع المسيح هو علاج الله الوحيد لخطية الإنسان وبواستطه وحده يمكنك أن تعرف وتختبر محبة الله وخطته لحياتك.
ولادته العجيبة:
لم يكن للمسيح أب بشري، لأنه حٌبل به بقوة الروح القدس في أحشاء مريم العذراء لذلك دعي ابن الله.
فقالت مريم، للملاك كيف يكون هذا وأنا لست أعرف رجلاً؟ فأجاب الملاك وقال لها الروح القدس يحل عليكِ وقوة العليّ تُظللكِ، فلذلك أيضاً المولود منك يُدعى ابن الله.. (لوقا24:1-25)
لقد مات عنا:
– وكما أن الله افتدى ابن ابينا ابراهيم بكبش عجيب عندما أوشط أن يضحي به لله، هكذا افتدى الله العالم كله بالكبش العظيم، يسوع المسيح، الذي مات عوضاً عنا ليمحو خطايانا. وكما يقول لنا الكتاب المقدس يوحنا 29:1 (في الغد نظر يوحنا يسوع مقبلاً إليه فقال هوذا حمل الله الذي يرفع خطية العالم). وفي رومية 8:5 (لكن الله بين محبته لنا لآنه ونحن بعد خطاة مات المسيح لأجلنا.)
لقد قام من الموت:
إن المسيح مات من أجل خطايانا حسب الكتب. وأنه دفن وأنه قام في اليوم الثالث حسب الكتب وأنه ظهر لصفا (بطرس) ثم للأثني عشر وبعد ذلك ظهر دفعة واحدة لأكثر من خمسمائة أخ …(كورنثوس الأولى3:15-6)
المسيح هو الطريق الوحيد:
قال له يسوع، أنا هو الطريق الوحيد والحق والحياة، ليس أحد يأتى الى الآب إلا بي. (يوحنا6:14)
لقد عبر الله الهوه التى تفصلنا عنه بأنه أقام جسراً فوقها فأرسل يسوع المسيح ليموت على الصليب بدلاً عنا. لا يكفى أن تعرف هذه المبادئ الثلاثة… أو أن تؤمن بها فقط .
4- المبدأ الرابع: يجب على كل منا أن يقبل يسوع المسيح رباً ومخلصاً وسيداً له، عندئذ نعرف ونختبر محبة الله وخطته لحياتنا. 
ينبغى أن نقبل المسيح:
أما كل الذين قبلوه فأعطاهم سلطاناً أن يصيروا أولاد الله أى المؤمنون بإسمه.(يوحنا12:1)
نحن نقبل المسيح بالإيمان:
لأنكم بالنعمة مخلصون بالإيمان وذلك ليس منكم هو عطية الله. ليس من أعمال كيلا يفتخر أحد (أفسس8:2-9)
علي أن أقبل المسيح بدعوة شخصية مني:
قال الرب يسوع في رؤيا 20:3 “هأنذا واقف على الباب واقرع إن سمع أحد صوتي وفتح الباب أدخل اليه… ” (رؤيا20:3)
يتضمن قبول المسيح التحول من الذات إلى الله، ثقة منا بأن المسيح يدخل حياتنا ويغفر خطايانا ويجعلنا كما يريد هو .. ولا يكفي الأقتناع العقلي بتصريحات المسيح أو مجرد الأختبار العاطفي فقط. تمثل الدائرتان التاليتان نوعين  من الحياة:
   

 

أي دائرة منهما تمثل حياتك الأن؟

هل تود أن تكون في حياة يمتلكها المسيح؟

فيما يلي الكيفية التي بها تقدر أن تقبل المسيح:

يمكنك قبول المسيح الآن بالصلاة الواثقة بالله (الصلاة هي محادثة مع الله). الله يعرف قلبك ولا تهمه اللغة التي تستعملها بمقدار ما يهمه إخلاصك القلبي. 

Love is measure to any disciple – الحب مقياس التلميذ

المحبة مقياس التلميذ.

لقد وضع المسيح معياراً واضحاً لقياس التلاميذ الحقيقيين من المزيفين، إذ يقول: بهذا يعرف الجميع أنكم تلاميذي إن كان لكم حب بعضاً لبعض (يو 13: 35) وقال أيضاً: من قال إنه في النور وهو يبغض أخاه، فهو إلى الآن في الظلمة. من يحب أخاه يثبت في النور وليس فيه عثرة. 1يو 2: 9، 10 . وعندما سؤل المسيح عن أعظم وصية أجاب أن الوصية الأولى هي “أن تحب الرب إلهك من كل قلبك، ومن كل نفسك، ومن كل فكرك”، ثم اتبعها بالوصية الثانية التى تتساوى معها فى الأهمية فقال ” تحب قريبك كنفسك” (مت22: 36-40 ) فإلى أي مدى نحن تلاميذ حقيقيون؟!!
المحبة مكلفة.
وفي بداية تحركك لتحب وتخدم الآخرين عملياً يجب أن تتأكد أنك مستعد للبذل .. فهذه المحبة مكلفة (1يو3 :18) ” يا أولادي لا نحب بالكلام ولا باللسان بل بالعمل والحق” فالمحبة المسيحية تتعدى مجرد المشاعر وإخبار الآخرين بمحبتك. إنها قرار إرادي بالعطاء وخدمة الآخرين عن رغبة ليعيشوا الحياة الأفضل التي اعدها لهم المسيح.
وكما أن يسوع أحب الجميع وتألم منهم ولأجلهم، قال أيضاً لتلاميذه انهم سيتألمون لأجله (مت 10: 16 – 26) ويقول بولس الرسول “لأنه قد وهب لكم لأجل المسيح لا أن تؤمنوا به فقط، بل أيضا أن تتألموا لأجله” (فيلبي29:1-30). وأن”جميع الذين يريدون أن يعيشوا بالتقوى ، في المسيح يسوع، يُضطهدون” 2تي3: 12) فهل أنت مستعد لدفع تكلفة محبتك لله وللآخرين؟
المحبة مستحيلة وسهلة
كثير من الناس لا يميل القلب إليهم أو يحتملهم، ولو حاولنا أن نغمض أعيننا عن عيوبهم ونحبهم كأداء واجب ما استطعنا ذلك أبداً بقدرتنا. ولكن عندما نحيا مع المسيح ونعيش ممتلئين بالروح القدس يصبح الله هو الذي يملأ أفكارنا وتوجهاتنا ويقود سلوكنا وأعمالنا فنستطيع بسهولة أن نحب كما أحب المسيح (محبة غير مشروطة). ونستطيع أن نبادر في تقديم أعمال محبة لمن يسيئون إلينا قبل حتى أن تتغير مشاعرنا تجاههم. فالمحبة المسيحية ليست هي المشاعر الجيدة إنما المبادرة بالأفعال الصالحة. وفي هذا يجب أن نتذكر وعد الله بأن يمنحنا القوة اللازمة لذلك كلما طلبنا منه ذلك : وهذه هى الثقة التى لنا عنده أنه إن طلبنا شيئا حسب مشيئته يسمع لنا (1يو5: 14-15).
للمحبة هدف وغاية عظمى.

يقول بولس (… لكي نُحضر كل إنسان كاملاً في المسيح يسوع).  إذ يؤكد بولس أن هدف خدمته هو بناء أتباع ناضجين ليسوع. فهو ليس قانعاً لمجرد رؤية الناس يأتون إلى المسيح. أو مكتفياً بضمهم لمجموعة صغيرة أو تقديم تعليم جيد لهم، بل بمساعدتهم لمواصلة النمو إلى النضج الكامل. وليس أي شيء اخر أقل من هذا.


صلاة 
ربي يسوع .. أشكرك لأنك تحبني على الدوام .. صلاتي يا رب أن تساعدني لأحبك من كل قلبي وأحب الآخرين مثلما أحببتني، واغفر لهم كل إساءة لاستطيع ان أكون قناة لتوصيل محبتك وخطتك اليهم. آمين.

تطبيق عملى:
أكتب قائمة بأسماء الأشخاص الذين تخدمهم، أو ستخدمهم .. وإبدأ الصلاة لأجل كل اسم فى تلك القائمة على حدة، صلى بثقة فى الله ان يملأ قلبك بالمحبة العملية نحوهم مهما كانت افعالهم. وراقب عمل الله فيك، وهو يستخدم إبتسامتك وكلامك وصبرك ليعبر عن محبته من خلالك، داوم على هذه الطريقة.

God is patient – الرب يتأنى

الرب يتانى ويتمهل..ليس لأنه تخلى عنا او نسينا. ..

بل لأنه يجهز لك مفاجأة سارة لا تخطر على بالك…..

بعد ان ينتهي من عمله في قلبك وفي نفسك…بعد ان ينتهي من تشكيلك

●●● لا تفشل ولا تياس…فالرب ساهر على حياتك الداخلية…..

وعندما ينتهي من تشكيلك. ..سوف ترى يد الله…

وعجائب لا تخطر لك على بال في أمور حياتك الخارجية..التي استمرت معلقة ربما لسنوات

●●●افرح واطمئنن …وثق انك لست متروكا. ..وثق ان من مات من اجلك…

سوف يتدخل لحل مشاكلك المعلقة…ويحقق أمنيات غالية في حيات…صور لك الشيطان…

إن حياتك سوف تنتهي …وتستمر هذه الأمور المعقدة بلا حل…..وثق انه يرى ويعرف ويسمع انا قلبك….

●●●صل لكي تؤمن بهذه الآيات. ..لكي يطمئن قلبك ان الله يخزن لك بركات لكي تتمتع بها في المستقبل

(الذي بذل ابنه لإجلنا كيف لايهبنا أيضا معه كل شيء)

(قولوا للصديق خير )

(إنما خير ورحمة يتبعانني كل ايام حياتي)

●●● ثق ان الله له توقيته الخاص…وثق انه لايمكن ان تضبط ساعة الله على ساعتك. ..

(وفي وقته يسرع به)(ان توانت فإنتظرها لانها تأتي اتيانا ولاتتاخر)

●●●انت ترى أن حالتك عاجلة…والتأخير ليس في صالحك…

ولكن بالنسبة لله…لايمكن ان نقول ان الوقت قد تأخر جدا…وان الفرصة قد ضاعت ولن تأتي مرة أخرى …

●●●هل تشعر بأنك في حالة تيه… وضياع…هل تشعر انه لاشيء يتحقق في حياتك…..

ماتش به لبس هو الحقيقة ومات آه ليس هو الحقيقة

●●● فيوجد داخل نفوسنا عمل إلهي لاتراه. ..إن الله بنفسه يتعهد حياتنا..بالرعاية…

إنه يسهر على حياتنا…ويطهر حياتنا من كل زغل. ..ويوما سوف ترى نتيجة عمل الرب في حياتك

●●● لقد استمر الرب يعمل في حياة موسى النبي…

وربما لو كنت مكان موسى النبي ووجدت نفسك اللى نبات فيه تحب فيه…

التطورات جديدة في حياتك….ولاتقدم…في مجالات كثيرة…

الله يعمل داخل نفسك وفي قلبك…وبعد أن ينتهي عمل الله الذي لاتراه في الداخل..

وبعد أن يقوم الله بتحقيق مقاصده في تشكيلك. ..

سوف تتضح مقاصده بالنسبة لك في مجالات حياتك الخارجية

●●● أمور كانت معلقة لسنوات…تجدها تتجه إلى اتجاهات جديدة…

وتساؤلات ظلت تريد داخل نفسك تجد أجابتها. ..

والسبب أن الرب حقق مقاصده في تشكيلك

●●● وكل ذلك يدل على أن حل مشاكلك الخارجية…يبدأ من داخل حياتك .

 عندما يتمهل الله…إحذر من ان تشك في محبة الله لك ورعايته لك . ..

واحذر من أن تستجيب لافكار الشيطان وكلمات الإحباط من الآخرين التي تقودك لكي تتوهم انه لافائدة من الصلاة..

ولاجدوى من الأيمان بالوعود الالهية…ولاجدوى من انتظار الله لتحقيق مواعيده

1 )عندما تواصل الصلاة…وعندما تستمر في انتظار تحقيق المواعيد الاية. ..

وتجد ان أحوالك ازدادت تدهورا عما كانت عليه قبل أن تبدأ الصلاة….

إحذر ان تردد كلمات مثل تلك التي قالتها مرثا …والتي رددتها مريم…

عندما تأخر الرب أربعة أيام عن الذهاب لإنقاذ لعازر المريض…مما أدى إلى تدهور الموقف وموت لعازر…

وكأنها تلقي باللوم على الرب أن تأخره عن المجيء لشفاء لعازر هو السبب في موته….

(يوحنا 11 : 21)(فَقَالَتْ مَرْثَا لِيَسُوعَ: «يَا سَيِّدُ، لَوْ كُنْتَ هَهُنَا لَمْ يَمُتْ أَخِي!)

2 )احذر أن تستجيب لكلمات الإحباط من الشيطان ومن الآخرين. ..

عندما تعتقد أن الله تأخر وتجد ان الأمور تدهورت…

وانه لايوجد حل بعد أن وصلت الأمور إلى هذه الدرجة…

كان من الممكن أن تتحسن الأمور لو لم يكن الرب قد تأخر عن الإستجابة للصلوات

(مرقس 5 :35 – 36 )

(وَبَيْنَمَا هُوَ يَتَكَلَّمُ جَاءُوا مِنْ دَارِ رَئِيسِ ٱلْمَجْمَعِ قَائِلِينَ:

«ٱبْنَتُكَ مَاتَتْ. لِمَاذَا تُتْعِبُ ٱلْمُعَلِّمَ بَعْدُ؟».

فَسَمِعَ يَسُوعُ لِوَقْتِهِ ٱلْكَلِمَةَ ٱلَّتِي قِيلَتْ، فَقَالَ لِرَئِيسِ ٱلْمَجْمَعِ: «لَا تَخَفْ! آمِنْ فَقَطْ».)

أمثلة كتابية…….توضح بكل جلاء…إنه عندما يتمهل الله …وعندما يتانى الله …

فإنه في حقيقة الأمر. … يعد لك مستقبلا أكثر إشراقا. ….وسوف يبدل كل أحوالك الماضية…

وسوف يحقق لك الاماني التي استمرت معلقة لسنوات….وذلك بعد ان يحقق مقاصده في تشكيلك….

1 ) من كان يصدق أن موسى سوف يظهر له الله…ويستخدمه. …في قيادة الشعب من أرض العبودية..

في أعظم مواجهة بين شعب أعزل واقوي جيش في العالم في ذلك العصر وهو جيش فرعون…

وذلك بعد أن تقلبت وتبدلت أحواله. ..

وبعد ان عاش في الصحراء كراعي اغنام لايذكره احد لمدة 40 سنة…

وبعد ان بلغ الثمانين من عمره….وبعد ان تدهورت احواله حسب المنطق البشري وحسب العيان…

بعد ان كان ابن ابنة فرعون الذي يعيش في قصر فرعون…

الذي كان قد أمر بقتل مل الأطفال العبرانيين الذكور…

والذي لمس عناية الرب الساهرة بعد وضعه في السفط. ..

لكي يصل بسلام إلى ابنة فرعون في اللحظة التي توجد فيها أمام النهر…

والذي ملا قلبها بالحنان عندما رأته. ..بدلا من أن يمتليء قلبها بالقسوة اطاعة لأمر أبيها ضد الأطفال العبرانيين…

2 ) من كان يصدق أو يتوقع. …إن يوسف الذي كان الابن المدلل ليعقوب. …سوف يصبح الثاني بعد فرعون…..

بعد سلسلة أحداث. …لو حدثت لك أيها الأخ لقادة للشعور بالإحباط واليأس. …

والتساؤل《《《مالذي يخبئه لي المستقبل؟ ؟….

من المؤكد أن ما اجتازت فيه من ظروف صعبة…

يعتبر مؤشرا لظروف أكثر قاتمة في المستقبل》》》هذه نظرة العيان…

ونظرة المنطق البشري المبني على السبب والنتيجة. ..

والي ليضع الله بينه وبين الضيقات…ولكنه للأسف يضع الضيقات بينه وبين الله….

ويبدأ يتحسر على الايام الحلوة الماضية…ويجعله الشيطان يتوهم انها مضت وولت الى غير عودة …

ويبدا يرثي لحالته الحاضرة ويقول

(الجامعة 7: 10)
(لَا تَقُلْ: «لِمَاذَا كَانَتِ ٱلْأَيَّامُ ٱلْأُولَى خَيْرًا مِنْ هَذِهِ؟» لِأَنَّهُ لَيْسَ عَنْ حِكْمَةٍ تَسْأَلُ عَنْ هَذَا.)

2 )لقد تم إلقاء يوسف في البئر وتم بيعه عبدا وعاش في العبودية

1 سنة منها سنتان تم إيداع في السجن بعد اتهامه ظلما بالاعتداء على امرأة فوطيفار. ..

وربما لو كنت مكان يوسفىلاستسلمت للذمة وتساءلت《《《أين اله العدل؟》》 《《《

وهل هذا جزاء من يعيش بطهارة ومن يقول لا للخطية والنجاسة ؟ ؟》》》

3 ) وهل ايها الأخ الحبيب لو اجتازت في ظروف مثل التي إجتاز فيها يوسف

كان من الممكن أن تحتفظ بايمانك وثقتكفي الله..وتتوقع تحقيق الاحلام التي كنت قد رأيتها وانت في بيت أبيك. ….؟ ؟ ؟

4) لنتأمل ماحدث لداود….فقد أمر الله صموئيل النبي بمحبة داود لكي يصبح ملكا بدلا من شاول الملك الذي رفضه الله…

ولكن….هل تم تحقيق المقاصد الإلهية لحياة داود…في الحال….

وهل عندما تمهل الله على تحقيق وعوده لداود هل الأحداث التي مر بها داود تدل أو تعتبر مؤشرا…

على أن موعد به الله سوف يتحقق…ام 13 سنه قضاها داود …

وهو يتعرض لمطاردات مستمرة من الملك شاول ومحاولات متعددة لقتله….

كانت كافية لو تعرضت لها ايها الأخ لكي تجعلك تفقد الثقة والايمان بإمكانية تحقيق ماوعدك الله به قبلا؟ ؟

إحذر يامن تبدلت أحوالك إلى الأسوأ. …

مثل موسى النبي ويوسف. ..إن تشك في محبة الله…وتتوهم أن الله رفض ولم يعد يحبك…

لكي تتغلب على هذه الحالة تذكر إحسانت الله الماضي سواء معك أو مع شعبه…

لكي يتشبع إيمانك وتؤمن أن من كان معك في الماضي سوف يتدخل فيلا الحاضر. .ويجعل المستقبل أكثر إشراقا

(مزمور 77: 7 – 20)

(7«هل إلَى الدُّهورِ يَرفُضُ الرَّبُّ، ولا يَعودُ للرِّضا بَعدُ؟ 

من المهم أن نقوم بتصحيح مفاهيمنا عن محبة الله…فليس محبة الله لنا...

تعني أنه. ..دائما يسرع ويستجيب لنا…فقد يفعل ذلك في بعض الأحيان. ..

ولكن أن تمهل الرب في التدخل لانقاذنا…فهذا لايعني انه لم يعد يحبنا..او انه تخلى عنا….او انه نسينا….

ونجد أن الرب الذي يحب لعازر لم يسرع للذهاب لشفاء لعازر…ليس لأنه لايهتم ولايبالي بمتاعبه. ….

(بَكَى يَسُوعُ. فَقَالَ ٱلْيَهُودُ: «ٱنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ يُحِبُّهُ!». وَقَالَ بَعْضٌ مِنْهُمْ:

«أَلَمْ يَقْدِرْ هَذَا ٱلَّذِي فَتَحَ عَيْنَيِ ٱلْأَعْمَى أَنْ يَجْعَلَ هَذَا أَيْضًا لَا يَمُوتُ؟».)

●●●من المهم أن نقوم بتصحيح مفاهيمها عن محبة الله…وعن قدرة الله…

من الخطأ أن نتوهم انه لو كان الرب يحبنا حقا ويعمل لخيرنا ولصالح. ..

لكان منع حدوث مشاكل معينة…او تعرضنا لمرض خطير…او لخسائر. ….

ولو كانت هذه الفكرة صحيحة لما كانت هناك آيات مثل (في تعلم سيكون لكم ضيق لكن ثقوب انا قد غلبت العالم)

(كل الذين يريدون أن يعيشوا بالتقوى ف المسيح يسوع يضطهدون)…

ولو كانت هذه الفكرة صحيحة لكان تلرب منع إلقاء الفتية الثلاثة في أن النار…

ولما سمح بإلقاء دانيال فأي جب الأسود. ..لكن المهم انه حتى لو سمح الرب بهذه الالام

لإولاده ولم بمنع حدوثها…لكنه يكون مع والده في الأتون زفويحول الأتون إلى مكان للراحة والنزهة. ..

انه يعزي ويشجع ويشدد والده وسط الضيق…وإذا كان تلرب سمح بإلقاء دانيال غايتي جب الأسود. ..

لكنه جعل دانيال يهتف ويقول (إلهي أرسل ملاكه وسد أفواه الاسود)….

ونفس الشيء حدث مع لعازر فقد سمح لتدهور حالته وموته…لكنه تدخل وإقامة من الموت

4 )ومن المفاهيم الخاطئة لمحبة الله لنا…إن محبة الرب تجعله يتدخل دائما لكي يرفع الضيقات…

فقد يسمح الرب باستمرار الضيقات…ولكنه يعطي اولاده نعمة الصبر والتعزية لكي يرفعه فوق الألم. ..

وحتى عندما يتمتعوا بالتعزية يخرجوا عن نطاق الجاذبية الأرضية. ..فلايتاثروا بما يحدث في الدنيا….كما حدث مع بولس الرسول

تأخر الرب لإنقاذ لعازر يتفق مع محبته وخطته لخير ومنفعة هذه الأسرة التي يحبها

(وَكَانَ يَسُوعُ يُحِبُّ مَرْثَا وَأُخْتَهَا وَلِعَازَرَ. فَلَمَّا سَمِعَ أَنَّهُ مَرِيضٌ مَكَثَ حِينَئِذٍ فِي

ٱلْمَوْضِعِ ٱلَّذِي كَانَ فِيهِ يَوْمَيْنِ. ثُمَّ بَعْدَ ذَلِكَ قَالَ لِتَلَامِيذِهِ: «لِنَذْهَبْ إِلَى ٱلْيَهُودِيَّةِ أَيْضًا».)

+++نجد في الآيات السابقة أن الروح القدس على لسان يوحنا الحبيب

حرص على التأكيد على أن الرب كان يحب مرثا واختيار وعار. ..

قبل أن يتحدث عن أنه مكث في الموضع مين..وانه ذهب بعد ذلك إلى اليهودية…

وهذا نجد أن الرب الذي يحب هذه الأسرة تأخر عن الذهاب لكي ينقذ لعازر 4 أيام. …

وانت ايها الأخ الحبيب…اطرد من عقلك فكرة أن محبة الرب لك…تجعله على الدوام يسرع في الاستجابة لصلاتك. ..

وللتدخل لانقاذك. …كما أنه يجب عليك ايها الأخ الحبيب أن لاتستسلم لافكار الشك في محبة الرب لك..

ولاتستسلم لعتاب الرب عندما يتمهل عليك لانقاذك…

نجد أن تعمد الرب التأخر لمدة 4 أيام. ..تتفق مع خطته…

وتتفق مع ممحبته لعازر. ..فقد كان الرب يخطط أن يعمل إيمان هذه الأسرة

لكي تؤمن به ليس للشفاء فقط…بل للإقامة من الموت…

وقصد الرب في كل تعاملاته معنا التي نفرح بها…والتي النفر بها في البداية لقصر نظرنا…

هو أن يقودنا لمزيد منا التعزية وسط الضيق..والى مزيد منا التسليم لمشيئة. .

والى مزيد من الصبر..والى زيادة إيماننا أكثر به والى أن تتحقق فينا هذه الاية (عمق طلبك أو رفعه إلى فوق)

●●●ايها الأخ الحبيب تامل الآيات التالية لكي تعرف ان الرب الذي تأخر عن مرثا ومريم…

فإن هذا التأخر لايدل على أنه لم يعد يحبهم…بل على العكس انه يخطط لكي يمتعهم بركات اكثر

six basic principles to build a spiritual revival – ستة مباءئ لبناء حركة روحية

دور التنظيم في الحركة الروحية :

يعمل الله من خلال التنظيم البشري. ورغم ميل البعض إلي اعتبار التنظيم أقل روحانية. إلا أن الله كثيرا ما استخدم ويستخدم الرجال والنساء بصورة منظمة ( أنظر خر 18: 13-26 ، نح 2: 20 ، 3: 5) أو ( عد 6: 1-6). 

إن الحركة الروحية ليست انشطة فردية عشوائية، ولا مجرد رغبات عظيمة، فهي تحتاج لمجموعة لديها رؤية، مُنظمة. ويتم إدارتها بعناية. وهو ما يتطلب خلق بيئة من التشجيع والمسئولية والمحاسبة بين التلاميذ المكرسين لذلك. والعمل كفريق واحد (حسب 1 كورنثوس 12)، مع التركيز على الهدف (صناعة تلاميذ مضاعفين)

توجد ستة مبادىء أساسية لبناء حركة روحية في اي مكان :
1- بناء حركة صلاةٍ واسعةٍ. 
حيث أنّ الحركة الروحيَّة هي عمل الله، فلا يمكن إنجازها إلاّ بقوّة الله. ولا يمكن أن نحصل على قوة الله دون حركة صلاة واسعة حركة تطلب قيادة وتأثير الله وتُذكّرنا باعتمادنا الكلي على الله. وتوجد طرقٌ مختلفةٌ لبناء حركة صلاةٍ واسعةٍ منها: تنظيم أوقات صلاةٍ ثابتة مع أعضاء فريق خدمتك، تنظيم أوقات صلاةٍ كلّ الليل، تنظيم سلسلة صلاةٍ على مدى ال 24 ساعة، وإشراك الكنائس المحليّة في حركة صلاة واسعة لأجل المنطقة.
2- بناء تلاميذ متضاعفين
إن الحركة الروحيّة ستستمرّ إذا استمرّ تضاعف التلاميذ في الخدمة وستتوقّف الحركة إذا اعتمدت على الشخص أو الأشخاص المؤسسين. فقد درّب الربّ يسوع اثني عشر تلميذاً وأوصاهم أن يعلّموا جميع الأمم ما تعلموه (متّى 19:28-20)، وكذلك حدّد بولس الرسول طريقته في بناء تلاميذ متضاعفين. (2تيموثاوس 2: 2) وأشرك الربّ يسوع تلاميذه في الكرازة (لوقا 10: 1-24). فالتلميذ المتضاعف هو الذي يربح الآخرين ويعمل على بنائهم حتّى يقوموا هم أيضاً بدورهم في الكرازة وتدريب قادة جدد. ولكي تختار وتعد  قادة جدد للحركة الروحية ..
– ابحث واكتب أسماء المؤمنين / القادة المؤثرين في المنطقة.
– اهتم بأن تقابلهم وتوطد علاقة مودة حقيقية بهم، 
– صلي لأجلهم وانتهز الفرصة لمشاركتهم بالأخبار السارة وبما وضعه الله على قلبك.
– شجعهم على دعوة أصدقائهم للتعرف أكثر على المسيح، أو المواقع التي تقدم رسالته.
– إعط القـادة الجدد مسؤوليـات متزايدة، مع تطويرهم للخروج لمنـاطق أخـرى وإلى العـالم أجمع (أعمال 1: 8).
3- بناء قناعاتٍ شخصيّةٍ
يتزايد انضمام الناس في الحركة بمقدار ازدياد اقتناعهم بها. ولهذا يجب أن تسعي الحركة الروحية إلى تعميق الاقتناع الشخصي في أعضائها بأهمية هذا العمل وضروريته. ومن أهم الأمور التي تساعد التلاميذ على زيادة قناعاتهم بارسالية المسيح: تعليمهم كلمة الله، إشراكهم في اختبارات وتحديات تدفعهم إلى تطبيق كلمة الله، وضع فرص دائمة أمامهم للخضوع لسيادة المسيح، وجعل الأعضاء يشتركون معك في أنشطة ذات رؤية عالية ولها قوة دفع مستمرة.
4- الكرازة الواسعة (الزرع الوفير)
لقد طلب الله منّا في كلمته أن نزرع الكلمة بوفرةٍ لكي نحصد بوفرةٍ أيضاً. فلا بدّ لكي نحصد كثيراً أن نزرع بذاراً كثيرةً، فلا يكفي أن نجلس ونخطّط ونرتّب دون أن نخرج للكرازة. فقد كرز الربّ يسوع لمجموعاتٍ كبيرةٍ. متّى 1:5 ، وكذلك في البيوت لمجموعاتٍ صغيرةٍ. لو7: 36-50،مر 2: 1-12 ، وكرز لأفرادٍ مثل المرأة السامريّة. يوحنا 4: 4-42 وهكذا فعل التلاميذ أيضاً.
5- التحرك مع المتحركين (فرز الثمار الناضجة)
لقد علّمنا الربّ يسوع في (لوقا 8: 4-15) أنّ الناس تستجيب للكلمة بطرقٍ مختلفةٍ، فمنهم من ينمو بسرعةٍ ومنهم من ينمو ببطءٍ ومنهم من لا ينمو على الإطلاق. لذلك علينا أن نختار المؤمنين الناضجين المتحركين لنتحرك ونعمل معهم، ونصلّي لأجل غير الناضجين. فمعنى جمع الثمار الناضجة: أن نتحرّك مع المتحرّكين. فقد قضى معظم وقته مع تلاميذه ألاثني عشر بينما قضى وقتاً أقلّ مع أشخاصٍ آخرين. كما أنه أيضاً صرف الشابّ الغني عنه (متّى 19: 16-30).
6- تأكيد المصداقية :
تكثر الشكوك حول أي شئ جديد في منطقة مستهدفة. إلا أن تأثير أي حركة متوقف علي قدرتها علي التأثير في الجماهير، وكسب ثقتهم، واحترامهم لتصنع تغييراً حقيقيا يدوم. ولقد علَّم الرب يسوع ذات المفهوم إذ قال فليضئ نوركم هكذا قدام جميع الناس، لكي يروا أعمالكم الحسنة ويُمجدوا أباكم الذي في السموات. (مت 19:5). كما أن الشك وعدم الثقة يضع جدا التأثير ويسبب المقاومة لنمو حركتك واستمرارها.

صلاة مقترحة: 
ربي يسوع.. أشكرك لمحبتك التي منتحتني حياة جديدة، واشكرك لانك تريدني أيضاً أن أشترك كتلميذ في عمل حركة روحية تصنع تغييراً في مئات البشر. أمنحني فكرك، امنحني قوة وقيادة روحك القدوس لاشارك في صناعة حركة روحية تغير المنطقة.

تطبيق مقترح:
راجع الخطوات العملية المذكورة في خطوة (1) وابدأ الآن ببعض الخطوات العملية، مع وضع جدول زمني مبدئي لإتباع هذه الخطوات (1: 5).

the christian success – النجاح المسيحي الحقيقي

النجاح المسيحي الحقيقي
١- مركذه المسيح لا الذات
إذ يجب ان يكون نضبط دافعنا ونختبر قرارتنا وانشطتنا المتنوعة إذا كانت لمجد الله وبناء ملكوت المسيح، ام لانفسنا. تقول كلمة الله
فاذا كنتم تأكلون او تشربون او تفعلون شيئا فافعلوا كل شيء لمجد الله. ١كو ١٠: ٣١
وكل ما فعلتم فاعملوا من القلب كما للرب ليس للناس كو ٣: ٢٣

٢- نجاح متكامل
فالله يريدنا ناجحين ونامين في كل شىء، لا فقط فيما نسميه الامور الروحية
وأما يسوع فكان يتقدم في الحكمة والقامة والنعمة عند الله والناس. لو ٢: ٥٢
أيها الحبيب “في كل شيء” اروم ان تكون ناجحا وصحيحا . ٣يو : ٢
لكي يكون انسان الله “كاملا” متأهبا لكل عمل صالح . ٢ تيمو ٣: ١٧
مثمرين في كل عمل صالح ونامين في معرفة الله. كو ١: ١٠
والله قادر ان يزيدكم كل نعمة لكي تكونوا ولكم كل اكتفاء “كل حين في كل شيء” تزدادون في كل عمل صالح. ٢كو ٩: ٨

اعداد: بيتر عوض

Love to the others – محبة الاخرين

محبة الآخرين. …من أهم أولويات الحياة المسيحية…..

المحبة أهم من الإيمان وعمل المعجزات….

وأهم من الصدقة حتى بكل أموالنا. …فهل نهتم بالمحبة. ..ام نركز فقط على الصلاة…

وحضور الكنائس. ..والخدمة الروحية….؟؟

….يجب تصحيح أولوياتنا. ….

(1كورنثوس 13 :1 -3 )

(إنْ كُنتُ أتَكلَّمُ بألسِنَةِ النّاسِ والمَلائكَةِ ولكن ليس لي مَحَبَّةٌ، فقد صِرتُ نُحاسًا يَطِنُّ أو صَنجًا يَرِنُّ.

وإنْ أطعَمتُ كُلَّ أموالي، وإنْ سلَّمتُ جَسَدي حتَّى أحتَرِقَ، ولكن ليس لي مَحَبَّةٌ، فلا أنتَفِعُ شَيئًا. )

(1 بطرس 4 : 7 -8)

( وإنَّما نِهايَةُ كُلِّ شَيءٍ قد اقتَرَبَتْ، فتعَقَّلوا واصحوا للصَّلَواتِ.

ولكن قَبلَ كُلِّ شَيءٍ، لتَكُنْ مَحَبَّتُكُمْ بَعضِكُمْ لبَعضٍ شَديدَةً، لأنَّ المَحَبَّةَ تستُرُ كثرَةً مِنَ الخطايا.)

1 ) أنشطة كثيرة وخدمات روحية متعددة نقوم بها ..واجتماعات ومؤتمرات روحية مختلفة نحضر. ….

لكن يجب أن نتوقف لكي نراجع أنفسنا لكي نرى مركز المحبة للآخرين في حياتنا….هل نحن نحب الآخرين حقا؟….

هل نشتاق للآخرين عندما يتغيبوا؟…هل نسأل عنهم عندما يتغيبوا؟….

هل نقف بجانبهم ونساعدهم بكل الطرق الممكنة والمتاحة لنا عندما يكونوا في حاجة للمساعدة؟….

ام ان محبتنا…تقتصر على الابتسامات. ..والقبلات؟

2 ) يجب ان نعرف…انه لايمكن أن تزداد محبتنا للآخرين. ..مالم تزداد اولا محبتنا لله…

فالله هو ينبوع ومصدر المحبة (الله محبة)….لذلك يجب ان نصلي كثيرا حتى يسكب محبة الله في ثوب نفوسنا. ..

وحتى يغمرنا الله بمحبته. ..وحتى يسيطر الله على عقولنا وقلوبنا…وعلى افكارنا ومشاعرنا …بمحبته

3) مالم نحب أنفسنا …بمعنى أن نقبل أنفسنا. ..وتتغير صورتنا السلبية عن أنفسنا. …ونقبل عيوبنا في الوقت الحالي…

وبالإيمان نرى أنفسنا في الحالة التي نريد ان نكون عليها….وتكون نظرتنا لأنفسنا كما يراها الله..ونحب أنفسنا كما يحبنا الله…

فالله يقبلوا ويحب نا ….بعيون الحالية…ويريد لنا أن نتغير…لكي نصبح في صورة أفضل. ..لكنه مع ذلك يحبنا في حالتنا وصورته الحالية

4 ) لن تحب الآخرين. ..وانت تنظر إليهم نظرة فاحصة…وتقوم بتحليل وتفسير تصرفاتهم…

فمن لم يقوم بتحيتك تحية حارة…تفسر ذلك على انه”يكرهك”….ومن لايسال عنك في مرضك. ..

تفسر ذلك على أنه “يكرهك”…وهكذا. …انت تشحن عقلك بأفكار سلبية ضد الآخرين. ..

وبالتالى ينتج عن هذه الأفكار السلبية …مشاعر سلبية…لذلك لاغرابة انك تجد نفسك تكره الكثيرين…وتكتفي بأن تكون محبتك…

عبارة عن الابتسامات…والقبلات…وهذا رياء…لأنك تظهر بمظهر بخلاف حقيقة مافي قلبك من مشاعر مرارة وكراهية…تجاه من تبتسم في وجوههم..وتقوم بتقبيلهم…..

5 ) يجب ان نعرف انه لن تتغير مشاعرنا من نحو أنفسنا ومن نحو الله والناس …مالم تتغير افكارنا اولا…..

6 ) لايمكن أن نحب الآخرين. …..عندما نراقب ردود أفعالهم تجاهنا…..فالحياة المسيحية الحقيقية…عطاء…لا …أخذ. ..

وعندما نراقب ردود أفعال الآخرين لمحبتناولمساعدتنا لهم…ووقو فنا بجانبهم ومساندتناوسؤالنا عنهم….فنحن….

نريد أن نأخذ عائد لمحبتناولمساعدتنا لهم…..ونتيجة هذه المراقبة……سوف تكون في غالب الأحوال. ..دافعا وحافز اومشجعا لنا….

لكي نظهر لهم المزيد من المحبة…او نعمل كما يعمل أهل العالم…وصاب بالعدوى منهم ومن مباديء العالم مثل

“عين بعين وسن بسن” “قدم السبت علشان تأخذ الاحد” “اللي يبص لي بعين ابص له باثنين”….

وتقودنا هذه العدوى الاجتماعية إلى أن نفكر ثم نقرر.”..فلان لم يسأل عني وانا مريض …لذلك لن أسأل عنه ”
—“-فلان يقوم بتحيتي تحية باردة لذلك سوف أعامله بالمثل…والأفضل أن ابتعد عنه”
—-ويضحك الشيطان علينا بان”يروحن”الافكار التي يقدمها لنا لكي تأخذ طابعا روحيا….فيقول لنا …

يجب أن نكون حكماء…ويحذف باقي الاية (كونوا حكماء كالحيات بسطاء كالحمام)…..فالحكمة بدون البساطة. ..ت

صبح مكرا وخبثا. ..والبساطةيدون حكمة….تصبح سذاجة…ولايمكن بمجهوداتنا وارادتنا ومحاولاتنا الشخصية…إ

ن نحقق هذا المزيج…يجب أن نصلي لأن الله وحده…هو الذي يمكن أن يساعدنا على تحقيق هذا التكامل بين الحكمة والبساطة…بعمل الروح القدس فينا…

6 ) يخدعنا الشيطان بمبدأ عالمي هو “الاختصار عبادة”………

7 )راجع نفسك…لماذا ردود أفعالك في بعض المواقف البسيطة مع بعض الأشخاص عنيفة…

مع ان الموقف لايحتمل ولايتطلب ذلك ؟؟…السبب هو أنك سمحت للشيطان أن يشحن عقلك سلبيا ضد هذا الشخص أو ذاك….

لذلك احترس ولاتشحن عقلك سلبيا ضد أحد

8 )علاج تصرفات العنيفة في بعض المواقف البسيطة مع بعض الأشخاص. ..

إن تحترم وتضبط فكرك…وتسيطر على افكارك…ولاتستمع لأي افكار سلبية أن تدخل عقلك ضد هذا الشخص….

(فوق كل تحفظ احفظ قلبك لان منه مخارج الحياة)

ا ) بإلاضافة إلى عدم التفكير السلبي…..ضد شخص معين…ركز فكرك على الجوانب الحسنة والجوانب الإيجابية فيه…

ولايمكن ان هناك شخص كله سيء…او شخص كله جيد….كلنا فينا محاسن وفينا عيوب…فعندما نركز على المحاسن والجوانب الحسنة…

نستطيع أن نحب الآخرين. ..وان ركزنا على الصفات السيئة. …فلن نستطيع أن نحبهم…بل بالتأكيد سوف نكرههم. ….

ب)يجب ان نعد الطريق ونمهد الطريق لله وتعطي الفرصة والمجال لكي يعمل فينا…ولايمكن لله أن يعمل شيء …

نستطيع أن نقوم به…وعندما تعمل مايمكنك عمله….سوف يقوم الله بدوره…وعمل مانعجز نحن عن عمله…..

فالرب قال (إرفعوا الحجر)….لأنهم يستطيعوا عمل ذلك الأمر. ..ثم قال بعد ذلك (لعازر هل خارجا)…

وهكذا قام الرب بالعمل الذي نعجز نحن عنه …حيث أقام لعازر من الموت…وبهذه الطريقة يتم فينا اقول (نحن عاملان مع الله)

(اشعياء 57 :14 – 15 )

(ويقولُ: «أعِدّوا، أعِدّوا. هَيِّئوا الطريقَ. ارفَعوا المَعثَرَةَ مِنْ طريقِ شَعبي».

لأنَّهُ هكذا قالَ العَليُّ المُرتَفِعُ، ساكِنُ الأبدِ، القُدّوسُ اسمُهُ:

«في المَوْضِعِ المُرتَفِعِ المُقَدَّسِ أسكُنُ، ومَعَ المُنسَحِقِ والمُتَواضِعِ الرّوحِ، لأُحييَ روحَ المُتَواضِعينَ، ولأُحييَ قَلبَ المُنسَحِقينَ. )

ت) من المهم بعد أن نقوم بما نستطيع عمله…إن نلجأ لله بالصلاة….

لكي يقوم بعمل ما لانستطيع عمل. ..لكي يجعلنا نحب من نشعر انه لايحق أن نحبه….ويجعلنا نحب…من يسيء إلينا. ..

ومن لا نقبل حتى التواجد معه…ومن لا نتحمل حتى رؤيته…وحتى سماع صوته…ومن نشعر بالارتياح عندما لانراها وعندما يتغيب…..

هذه مشاعر داخلية دفينة…قد ننجح في عدم إظهاره. . وربما نجحنا في إظهار محبة مزيفة. ..حتى نخفي حقيقة مشاعرنا…

.حتى نحتفظ بصورتنا الجميلة لدى الآخرين. ….

ولكن الله يعرف حقيقة مشاعرنا…ويرى انه هذا رياء

(الإنسان ينظر إلى العينين أما الله فإنه ينظر إلى القلب)

بقلم :سمير فؤاد رمزي

10- Evangelism to the children – الكرازة للأطفال

 الدرس العاشر
الكرازة للأطفال
أولاً: الدور الحيوي للكرازة بين الأطفال

عرف يسوع أن الأطفال غالباً ما يُحتقرون ولا تقدر قيمتهم حتى بالنسبة للمؤمنين، لذلك فقد أعطى لنا تحذيراً صريحاً في (متى 18: 6). فعلينا أن نرى الأطفال والخدمة بينهم من خلال عيني يسوع المحبة إذ قال: “دعوا الأطفال يأتون إليًّ”
الأطفال في كل مكان يمكن الوصول إليهم وهم يمتازون على البالغون في أمور كثيرة:
1– الأطفال يولدون متواضعين:
الأطفال يولدون متواضعين ويتعلمون الكبرياء على مر السنين.
في (متى 18: 2، 3) قدم الرب يسوع طفلاً كمثل للبالغين لكي يصبحوا مثله لكي يدخلوا إلى ملكوت السماوات قال أحدهم: “إن الباب لملكوت السماوات ارتفاعه متراً واحداً، الكبار ينبغي أن ينحنوا تواضعاً لكي يدخلوا منه أما الأطفال فيمكنهم الدخول منه مباشرة”.
2- الأطفال قابلين للتعلم:
الأطفال في قمة قدرتهم على التعلم، تملأهم الرغبة في التعلم. الطفل في السابعة من عمره يكون قد تعلم نصف ما سيتعلمه في حياته كلها.
3– الأطفال لديهم الكثير من الفضول:
هذا يمكّنهم من التجاوب مع القصص ووسائل الإيضاح المختلفة التي تستأثر انتباه الأطفال.
4- معتادين على قبول الهدايا والعطايا:
الأطفال يأخذون كل شيء من غيرهم (الأكل، اللبس، اللعب، .. إلخ) لهذا فمن السهل جداً توضيح أن عطية الله للحياة الأبدية فعالة لهم ليقبلوها بالإيمان (رو 6: 23).
5– معتمدين على الغير:
يملأهم الشعور بالاحتياج في حياتهم الصغيرة، وهم ينظرون إلى الكبارلطلب المساعدة وليسوا مترفعين عن طلب هذه المساعدة.
6– الرب يحبهم حباً كبيراً:
كما جاء في (متى 19: 13-15)
7– مستعدين أن يؤمنوا:
الكثير جداً من القادة الروحيين في العالم قبلوا الإيمان وهم بعد أطفال فلا يجب أن نعثر الاطفال(مت18:6).

ثانياً: الوصول إلى الأطفال في خدمات موجهة للكبار
لو أنك في اجتماع يجمع بين كبار وصغار، لا يمكن أن تتوقع أن الحديث الموجه أصلاً إلى الكبار يمكن أن يصل إلى الصغار.
عليك أن توجه رسالتك نحو اهتمام الصغار ومستوى فهمهم لأنك بذلك تتأكد أنك وصلت إلى الاثنين معاً، مع ملاحظة أن ما تقوله ينبغي أن توضحه بالكلام وبالحركات أيضاً.

ثالثاً: مجهودات خاصة بالأطفال أثناء خدمات كرازية
إنه من المفيد جداً تخطيط اجتماع كرازي للأطفال في نفس وقت الاجتماعات التي تعقد للكبار لأن الواحد يكمل الآخر. ولا يخفي أن حماس الأطفال وإلحاحهم في الحضور يساعد على جذب والديهم للاجتماع بينما هناك الفرصة الدائمة للوصول إلى أبناء الأخوة المؤمنين بمستوى أعمق من الالتزام.

رابعاً: خدمات كرازية خاصة بالأطفال:
إن حياة واهتمامات الأطفال تختلف عن الكبار. فإن عالمهم أصغر وأبسط وما زالوا يتمتعون بالاكتشافات الجديدة والخيال ما زال أهم ما في حياتهم. وفي نفس الوقت فإنهم يدركون معنى الفشل وتأثير الخطية في حياتهم. والهدف من هذه الخدمات الخاصة ما يلي:
1- حصد ما سبق أن ألقي من بذار في الماضي.
2- استعادة اهتمام الأطفال الذين يمكن أن يكون الملل قد سيطر عليهم مع حفظ حماس باقي المجموعة وتأكيد ارتباطهم بالكنيسة من خلال الأساليب المتجددة المختلفة.
3- المساعدة في عملية النضج في حياة الأطفال الذين سبق أن آمنوا بالرب يسوع.
4- توفير فرصة للأطفال المؤمنين للشهادة عن طريق دعوة أصدقاء آخرين.
5- زرع بذار المعرفة الكتابية في الأطفال الذين لم يعتادوا حضور الكنيسة مع توقع أن تثمر هذه البذار في المستقبل.

التخطيط لهذه الخدمات الكرازية
البرنامج
يجب مراعاة ما يأتي في وضع البرامج:
أ . ينبغي ألا يكون البرنامج طموحاً أكثر من قدرة الفريق الفعلية.
ب. يراعى الموعد تبعاً لظروف المكان والعائلات التي تأتي منها الأطفال.
ج. مستوى أعمار الأطفال؛ ويمكن الوصول إلى الأطفال من سن 4-11 سنة بنفس الأسلوب. يمكن تقسيمهم إلى مجموعتين 4-7 سنة، 7-11 سنة.
د. عدد الفريق المتاح وإمكانية الهدايا التي يمكن تقديمها للأطفال.
ه‍. ملاحظة الأحداث أو الاجتماعات الأخرى التي يمكن أن تكون موجودة في المنطقة ويمكن أن تؤثر سلبياً على حضور الأطفال.
و. إمكانات المكان وعدد الأطفال بما يكفل الراحة وحرية الحركة.

ومن الخبرة، نقدم الملاحظتين الآتيتين:
1- إن كنت تخطط برنامج وهدفك جذب انتباه الأولاد يجب ألا تبني المادة التي تقدمها على قصة بطلتها إحدى البنات أو عن موضوع يهم البنات أكثر.
مثلاً: إن كنت تقدم قصة عن بنت لطيفة اسمها نادية فإنك ستجد أن الأولاد الموجودين يفقدون الاهتمام من أول لحظة بينما لو كان القصة بطلها ولد اسمه عادل نجد أن كل من البنات والأولاد يريدون أن يعرفوا ما حدث معه.
2- استخدم موضوع مثير لاهتمام الأطفال ذا شكل غير تقليدي أو روحي ليساعد على جذب المزيد من الأطفال الذين يحبون الإثارة.

مكونات برنامج ناجح:
1-فرصة للترانيم:
فرصة محددة (متوسطة الطول) من الترانيم التي لها معنى واضح ومضمون كتابي ويمكن استخدام الترانيم التي تصاحبها الحركات في وسط الترانيم لتجديد نشاط الأطفال.
2- أسئلة ومسابقات:
تساعد الأطفال عن تذكر ما سبق أن تحدثنا عنه في الأيام السابقة، وتحمسهم عن طريق المنافسة غير المبالغ فيها وهناك بعض التحذيرات:

أ . المسابقة لا ينبغي أن تكون أطول من اللازم.
ب. نظام النقط للإجابات الصحيحة ينبغي أن يتم شرحه بوضوح.
ج. القواعد الموضوعة ينبغي مراعاتها بكل دقة لكي لا تفهم بعدم العدل.
د. لا تكرر نفس السؤال، إذا لم يستطيع الطفل الأول الإجابة فعليك أن تقدم الإجابة الصحيحة بنفسك وتنتقل إلى سؤال آخر.
ه‍. نظام رفع الأيدي يساعد على النظام.
و. الأسئلة ينبغي أن تكون بسيطة ومفهومة.
ز. في حالة الإجابة الخاطئة يفضل عدم التصريح بأن هذا خطأ لكن يمكن استخدام تعبير “مش بالضبط”. كن مشجعاً للأطفال.

3– المسابقات الكتابية:
إذا كان هناك كتب مقدسة كافية يمكن ترتيب هذه المسابقة لمساعدة الأطفال على استخدام الكتاب المقدس. ويمكن استغلال هذا لتوضيح الدرس أو الموضوع.
أ . اختر سبعة شواهد سهلة بها كلمة مشتركة مثل الإيمان، المحبة، الصليب.
ب. اطلب من الأولاد أن يرفعوا الكتاب المقدس لأعلى ولا يبدءوا قبل إعطاء الإشارة بالبدء.
ج. ابدأ بذكر الإصحاح والعدد عدة مرات قبل أن تذكر اسم السفر، هذا يمنع أن يبدأ أحدهم قبل الآخر وبعد أن تقول السفر كرر الإصحاح والعدد عدة مرات أخرى.
د.  الطفل الذي يقف ويقرأ بصوت مسموع الكلمات الثلاثة الأولى من الآية، يأتي ويقف في مكان محدد في الأمام وهكذا حتى تستكمل كل الآيات.
ه‍. يطلب من كل واحد من الأطفال أن يقرأ الآية التي وجدها بصوت مسموع بينما يطلب من الجميع محاولة اكتشاف الكلمة المشتركة بين الآيات كلها.

4– آية الحفظ:
ينبغي أن تكون آية الحفظ متوسطة الطول وتتمشى مع موضوع الدرس، يمكن استغلال عنصر المناقشة. كما يمكن تحضير لوحات بعدد كلمات الآية حيث يمكن تكوينها أمام عيون الأطفال أثناء الحفظ وأثناء التسميع.

5– إشراك الأطفال في البرنامج:
تعيين أحد الأطفال للقيام بأي دور فيما يجري يساعد الأطفال على المحافظة على اهتمامهم عن طريق مشاركتهم لهذا الطفل فيما يفعل.

6– الدرس:
أ . من المهم جداً أن الدرس يكون له مضمون كتابي لكي يعمل الروح القدس به.
ب. عدم المبالغة في استخدام قصص خارجية مهما كانت شيقة.
ج. لا مجال للهواة أو المدرسين غير المدربين في تقديم الدرس الرئيسي.
د. الدرس ينبغي أن يقدم في أبسط لغة بحيث يكون مفهوم للجميع.
ه‍. استخدام الوسائل الإيضاحية أمر حيوي جداً مهما كانت بساطتها لأن الأطفال يتذكرون80 % مما يرونه أكثر مما يسمعونه.
و . أمثلة للوسائل الإيضاحية:
اللوحة الوبرية، الصورة الكبيرة، الفانوس السحري، اللوحات المضيئة، النماذج، كلمات كبيرة على لوحات، العرائس، الرسومات البسيطة، الأشخاص، الأدوات اليومية.
ولا تنسى أنك أنت شخصياً خير وسيلة باستخدامك جسمك وتعبيرات وجهك ونبرات صوتك.

7– الفريق الذي تحتاجه:
أ . كلما استعنت بأهل البلد كلما أعطيت فرصة أكبر للاستمرار.
ب. التركيز على الذين عندهم مواهب لمحادثة الأطفال لتقديم الفقرات الرئيسية.
ج. استغلال الآخرين ولا سيما مصادقة الأطفال وملاحظة الفصول والتحكيم في المسابقات … إلخ.
تقديم الدعوة في نهاية الخدمة:
1- إن تقديم دعوة عامة للأطفال غير مجدي وغير سليم لسهولة تأثرهم ببعضهم البعض أو محاولتهم مجاملة المدرس.
2- خير وسيلة هي إتاحة عدد من  المرشدين الذين يرتدون شارة واضحة أو الإشارة بالاسم لبعض المدرسين المعروفين وتشجيع الأطفال الذين يريدون تسليم حياتهم للمسيح أن يتصلوا بهم بعد الخدمة.
3- يمكن تخصيص وقت معين ومكان محدد لهذه المقابلات على أن يتفرغ هؤلاء المرشدين تماماً لهذا الأمر حتى لا يجد الطفل صعوبة في الوصول إليهم.
4- يمكن تخصيص صندوق في مكان واضح يمكن للطفل الذي يريد أن يزوره أحد لمساعدته على دعوة المسيح إلى حياته أن يضع ورقة عليها اسمه.
5- يجب مراعاة عدم الضغط على الأطفال لاتخاذ قرار معين.
6- يجب توضيح العناصر الآتية مدعمة بآية واحدة منها:
أ . أنا خاطئ.
ب. لا أستطيع أن أخلص نفسي.
ج. يسوع أحبني حتى أنه مات عني ليأخذ دينونة خطيتي.
د. ينبغي أن أكون متأسف وابتعد عن كل الأمور الخاطئة في حياتي.
ه‍. يجب أن أطلب من الرب يسوع أن يسامحني ويدخل إلى حياتي.

9- Evangelistic preaching – الوعظ الكرازي

 الدرس التاسع
الوعظ الكرازي

مفتاح المناداة بالإنجيل يكمن في القوة الموجودة في رسالة الصليب بل ببساطتها وبكل ما تحمله من إعلان عن محبة الله وقدرته على استيعاب أشر الخطاة. والروح القدس هو مصدر هذه القوة التي تكمن في رسالة الصليب لأنه يعمل بها ويكشف من خلالها لهؤلاء الذين يسمعون المناداة بالإنجيل عن حقائق الخلاص ومجد المخلص.
لذلك ينبغي أن ندرك أن الروح القدس هو الموصل الإلهي لرسالة الإنجيل، وأننا حين ننادي بالإنجيل، بالإيمان، كما يصف بولس الرسول في كورنثوس الأولى 15 حين نكرز بالمسيح المصلوب فإننا نحمل قوة إلهية في كلماتنا، كما جاء في (اكو15).
إن كل الذين ينادون بالإنجيل لابد وأن يعرفوا أن الإنسان الطبيعي لا يستطيع أن يدرك أو يفهم حقائق الإنجيل ما لم يرفع عن قلبه البرقع بالروح القدس. والحقيقة الرائعة أن الروح القدس يأخذ رسالة الإنجيل ويوصلها إلى العقل والقلب بقوة ويحطم كل العوائق لقبولها. فهو عمل إلهي مبارك.
لا يمكن لأي خادم أن يختبر قوة الله في خدمته ما لم يكن يخدم بقوة الروح القدس.

بعض الافتراضات الأساسية في تقديم الرسالة:
إن هناك بعض الاحتياجات النفسية والروحية المشتركة بين كل أنواع الناس، ويمكن لنا أن نستغل هذه الأمور في تقديم رسالة الخلاص:
1. إن احتياجات الإنسان لا يمكن أن تسدها الأمور المادية بشكل كامل (لو 12: 15).
2. يوجد فراغ أساسي في قلب كل إنسان لا يملأه إلا المسيح. وأنت تتحدث لشخص عن المسيح فأنت تخاطب هذا الفراغ.
3. يمكن أن نفترض إحساس بالوحدة في الذين يسمعوننا.
4. نحن نتحدث لأناس يعيشون بإحساس بالذنب. إننا حين نقدم المسيح وصليبه نقدم الحل الوحيد لإحساس الإنسان بالذنب.
5. هناك الخوف من الموت في قلوب الكثيرين.
لكن لدينا رسالة مجيدة وخبر سار. المسيح جاء لكي يبطل الموت بصلبه وقيامته. هناك ثلاث أمور فقدت سيطرتها على البشر وهي الخطية والموت والجحيم.

بعض المبادئ لتوصيل الإنجيل:
كل هذه الاحتياجات يمكن أن تُغطى إذ التزمنا بتقديم المسيح. الروح القدس يطبق الرسالة على هذه الاحتياجات الدفينة. لكن السؤال في وسط هذه الافتراضات الكثيرة هو: كيف نقدم الإنجيل؟

1– قدم الإنجيل بسلطان:
ينبغي أن تقدم الرسالة بثقة وبيقين في صحتها وفي تأثيرها. عليك أن تملأ قلبك وعقلك بكلمة الله حتى تصدق أنها كلمة الحياة وعليك أن تصلي حتى تتيقن أن يد الله على حياتك وتدرب نفسك على ما ستقوله حتى تستطيع أن تقوله بطلاقة ويقين (رومية 10: 17).

2- قدم الإنجيل ببساطة:
إن أعظم حقائق الإنجيل يمكن التعبير عنها بكل بساطة، البساطة هي مفتاح الاتصال. أن يقدم الخادم ما يضعه الله على قلبه بأسلوب بسيط يساعد على أن يصل إلى كل عقل ويضمن للسامعين فرصة أكبر للتفاعل مع ما يسمعون.
كان إقبال الجموع على خدمة يسوع لأنهم كانوا يفهمون ما يقوله ، وكان الجميع يسمعه بسرور.(مر12: 37).

3– قدم الإنجيل بتكرار:
لا ينبغي أن يشعر حامل الرسالة أنه يكرر نفسه لأنها هي رسالة واحدة التي عينها الله لتكون بشارة الأخبار السارة لجموع كثيرة.

4- قدم الإنجيل بإلحاح:
قدم رسالتك وهدفك تشجيع من يسمع على اتخاذ قرار بقبولها الآن. قدم نداءً ملحاً لسامعين قد لا يسمعون مرة أخرى. قدم نداء بالتوبة والإيمان لأنهم جزء من رسالة الخلاص.

5– لا تنسى أننا نقدم الإنجيل بحياة مقدسة:
أنت لا يمكن أن تزيد في خدمتك عما تعيشه في حياتك السرية. إن السلطان الحقيقي لخدمة أي إنسان يكمن في مقدار التزامه. هل يعيش حياة مقدسة بينه وبين إلهه وأمام كل الناس.

6– نحن نقدم الإنجيل من خلال محبتنا للآخرين:
(يوحنا 13: 35) “بهذا يعرف الجميع أنكم تلاميذي إن كان لكم حب بعضكم لبعض”. حين نقدم الإنجيل للآخرين هل يشعرون باهتمام صادق ومحبة حقيقية من جهتك لهم؟ هل يلتهب قلبك باهتمام شخصي من نحو مصيرهم الأبدي؟

7– نحن نقدم الإنجيل من خلال الاهتمام بالإنسان ككل:
إن الإنجيل الاجتماعي جزء من رسالة الفداء. كان المسيح يلمس البرص ليوصل له رسالة المحبة والإدراك لحاجته النفسية وهو المنبوذ من الجميع.
(لو 4: 18، 19) “روح الرب عليَّ لأنه مسحني لأبشر المساكين أرسلني لأشفي المنكسري القلوب، لأنادي للمأسورين بالإطلاق، وللعمي بالبصر، وأرسل المنسحقين في الحرية، وأكرز بسنة الرب المقبولة”.

8- نحن نقدم الإنجيل بوحدتنا في الروح:
(أف 4: 3) “مجتهدين أن تحفظوا وحدانية الروح برباط السلام”.

ملحق هام للدراسة
شواهد كتابية لدراسة أساسيات الإيمان المسيحي

1. الخلاص: الخلاص هو التحرر من الخطية وعقابها.
ضع خطاً تحت الكلمات أو العبارات الرئيسية في الآيات الآتية:
(مت1: 21؛ رو 5: 8؛ أف2: 8، 9؛ رو 10: 13؛ يو1: 12-13؛ يو 3: 16)
كذا نتعلم من الآيات السابقة عن:
الخلاص، كيف أصير ابناً لله، الحياة الأبدية.
أحفظ (يو 3: 16)
2. تأكيد الخلاص: الحصول على تأكيد الخلاص معناه الاقتناع العقلي والتحرر من الشك. إن إحدى حيل إبليس هو أن يجعل المؤمنين يشكون في خلاصهم. فكر في هذه الآيات وتأمل بها لتتمكن من التغلب على شكوكك.
(أف1: 7؛ 1بط1: 5؛ رو8: 38-39؛ يو 10: 27-29؛ 1يو 5: 13؛ في 1: 6)
3. سيادة المسيح: حين تؤمن بيسوع المسيح فإنه لا يصبح مخلصاً فحسب بل أيضاً رباً وسيداً على حياتك. ويصبح هو المالك الجديد لحياتك. ولكننا لا نتمتع بحياتنا الجديدة في المسيح ما لم نطلب إرادته يومياً ونتبعه مطيعين له.
ادرس الآيات الآتية:
(1كو 6: 19-20؛ مت 22: 19-20؛ مز 37: 4-5؛ مت 6: 33؛ يو 15: 5)
ماذا نتعلم من الآيات السابقة عن:
كوننا أصبحنا ملكاً للمسيح، الطاعة، الأولويات، الفوائد والبركات.

4. مخافة الله والثقة به: حين تبدأ بدراسة كلمة الله، فإنك ستعرف وتختبر البركات الناتجة من وضع ثقتك في الله. وتتناول هذه الآيات موضوع مخافة الرب وما تنتج عن الثقة بسلطانه.
(مز 25: 14؛ مز 33: 18؛ مز 34: 7، 9؛ مز 145: 19؛ أم 1: 7؛ 9: 10؛ أم 22: 4)

5.  التلمذة: إن تعريف التلمذة هو – “طالب العلم، تابع للمسيح” فالتلميذ الحقيقي يعترف ويخضع لسيادة المسيح اليومية على حياته، مستعداً أن يضع المسيح قبل أي مطلب آخر في حياته.
(لو 14: 27؛ لو 14: 33؛ يو 15: 8؛ يو 13: 35؛ يو 8: 31؛ مت 10: 24)

6. الشهادة: عندما نصبح أولاد الله، من خلال الإيمان بيسوع المسيح، تقع علينا مسئولية إخبار الآخرين عن المسيح.
ماذا نتعلم عن مسئوليتنا كشهود للمسيح من الآيات التالية:
(مت 4: 19؛ مت 5: 16؛ 1بط 3: 15؛ أع 1: 8؛ أع 4: 20؛ أع 16: 31؛ 2كو 5: 20)

7. كلمة الله: ينبغي علينا أن نعرف كلمة الله ونطيعها، وذلك لمساعدتنا في تمجيد الله في حياتها فنصبح شهوداً فعالين للمسيح. مارس عادة استظهار كلمة الله والتأمل بها يومياً.
ماذا نتعلم عن فائدة كلمة الله من:
(مز 1: 2، 3؛ مز 119: 105؛ مز 119: 130؛ مز 119: 165؛ 2تي 3: 6-15؛ يع 1: 22)

8. الطاعة: لم يعطنا الله كلمته لزيادة معرفتنا فحسب، لكن لتغيير حياتنا، ولن يظهر أي تغيير ذي دلالة على حياتنا إلا عندما نطبق تعليم كلمة الله أي نطيعها.
ماذا نتعلم عن الطاعة من الآيات التالية:
(لو 6: 46؛ جا12: 13؛ تث 6: 5-6؛ يو 14: 21؛ 1يو 5: 3؛ 1يو 2: 4)

9. إبليس المجرب: لقد دخلت في حرب روحية منذ أن قبلت يسوع المسيح مخلصاً لك. إن عدوك إبليس سيفعل كل ما باستطاعته ليثبط عزيمتك ويضع الشكوك أمامك ويقودك إلى الهزيمة فاحذر مكائده وضع ثقتك بالرب للحصول على الغلبة.
ماذا نتعلم عن إبليس والتجربة من دراسة الآيات الآتية:
(لو 4: 1-2؛ لو 22: 31-32؛ مت 26: 41؛ 1بط 5: 8؛ يع 4: 7؛ أف 6: 11)

10. الغلبة والانتصار: كل المؤمنين معرضين للتجربة كما تعلمنا هذه الآيات. ولكن الغلبة ستكون من نصيبك إن استخدمت مصادر الغلبة المتوفرة لك.
(1كو 10: 13؛ 1 يو 4: 4؛ 1يو 5: 3-4؛ غل 5: 16؛ مز 119: 11؛ 2كو 2: 14)

11. غفران الله: مع أن الله يريد أن يعيش المؤمن حياة الغلبة والانتصار إلا أنه يعرف أن المؤمنين في بعض الأحيان يستسلمون للتجربة ويقعون في الخطية. ولكن الله برحمته أعد المنقذ لنا من خلال اعترفنا له ليغفر خطايانا ويطهرنا من كل إثم.
ماذا نتعلم عن الغفران من دراسة الآيات الآتية:
(1يو 2: 1؛ أم 28: 13؛1يو 1: 9؛ عب 4: 15-16؛ مز 32: 5؛ مز 103: 12)

12. الصلاة: الصلاة هي وسيلة لا غنى للمؤمن عنها للاتصال الحيوي مع الله. ابدأ بتنمية عادة الصلاة في بداية كل يوم، ثم تدرب على الصلاة خلال اليوم عندما تستدعي الحاجة.
من دراسة الآيات ماذا نتعلم عن مواعيد الصلاة:
(يو 16: 24؛ مت 7: 7؛ إر 33: 3؛ أف 3: 20؛ يع 1: 5؛ 1يو 5: 14-15)

13. عوائق الصلاة: إن الله يسمع ويستجيب الصلاة. ولكن الجواب لا يكون دائماً نعم. في بعض المرات يتأخر الجواب. وهناك بعض العوائق للصلاة كما تبين هذه الآيات.
(مز 66: 18؛ 1يو 3: 21-22؛ يو 15: 7؛ يع 1: 6-7؛ يع 4: 2-3؛ 2أخ 7: 14)

14. الحمد والشكر: كما تلاحظ من تعليم كلمة الله، فإن تقديم الحمد والشكر يرضي الله وفي بعض المرات علينا أن نصرف كل وقت الصلاة لنشكر الله على كل ما يفعله لنا.
من الآيات التي ندرسها ماذا نتعلم عن الشكر والحمد.
(مز 50: 23؛ مز 69: 30-31؛ مز 106: 1؛ مز 107: 8؛ في 4: 6؛ اتس 5: 16، 18)

15. الروح القدس – أين يسكن: لم يتركنا لله وحيدين أو عاجزين في العالم، لكنه يسكن فينا بروحه الذي يسهر على رعايتنا وتسديد احتياجاتنا يومياً.
ماذا نتعلم عن الروح القدس من تأملنا لهذه الآيات:
(1كو 3: 16؛ رو 8: 16-17؛ يو 14: 26؛ رو 8: 26؛ رو 8: 14)

16. الروح القدس وأعماله: يسكن الله فينا بالروح القدس، وإن سمحنا له أن يسيطر على حياتنا فإنه يعطينا قوة فعالة للحياة ويجعلنا مشابهين للرب يسوع يوماً تلو الآخر.
(أف 5: 18؛ أع 4: 31؛ 2تي 1: 7؛ غل 5: 22-23؛ 2كو 3: 18؛ غلا 5: 25، 26)

17. الإرشاد: هل ترغب أن تتجنب الكثير من المتاعب، والوقت الضائع والسير في طرق مسدودة أو اتجاهات خاطئة في حياتك المسيحية؟ إذاً دع الله يرشدك في خطواتك اليومية، وذلك لأنه يرى الأمور من وجه نظر مختلفة عنك.
(مز 25: 4-5؛ مز 25: 9؛ مز 32: 8؛ مز 143: 8؛ أم 3: 5-6؛ إش 58: 11)

18. الضيقات: إن حياة الإيمان هي حياة امتحان، يستخدم الله الضيقات والمحن لينقينا ويزيل من حياتنا كل ما لا يرضيه، علينا إذاً أن نتوقع مواجهة الضيقات والتجارب بدون أن نعتبرها عقاباً من الله.
(يع 1: 2-4؛ رو 5: 3-4؛ رو 8: 28؛ أي 1: 21؛ أي 23: 10؛ 2كو 4: 8-9؛ 2كو 4: 16-17)

19. التأديب: التأديب معناه التقويم وهناك أوقات يؤدبنا الله بدافع محبته لنا.
(أي 5: 17؛ مز 94: 12؛ أم 3: 11-12؛ عب 12: 5-6؛ 1كو 11: 31-32؛ مز 119: 67-75)

20. الآلام: تأتي الآلام والأمراض عن المؤمن ولكنه لا ينبغي أن ينظر إليها على أنها عقاب من الله.
من الآيات التي نتأملها ما الذي تتعلمه عن الآلام ودورها في حياة المؤمن:
(في 1: 29؛ في 3: 10؛ 1بط2: 20-21؛ رو 8: 18؛ 1بط 5: 10)

21. نكران الذات: كمؤمنين لدينا طبيعتين، ولكي ننمو في المسيح علينا أن ندرب أنفسنا لنقول لا للجسد أي للطبيعة القديمة وأن نقول نعم للمسيح الساكن فينا.
(غل 2: 20؛ 1بط 2: 11؛ أف 4: 22؛ 24؛ رو 13: 14؛ لو 9: 23؛ 1كو 9: 27)

22. السخاء: يقول الكتاب المقدس “لأن المعطي المسرور يحبه الله”. ينبغي أن يكون هذا دافعاً لعطائنا والآيات التالية تعطيك أسباباً متعددة للعطاء بسخاء.
(1أخ 29: 14؛ أم 3: 9-10؛ أم 11: 24-25؛ لو 6: 38؛ 2كو 9: 6-7؛ أع 20: 35)

23. العناية الإلهية: بالرغم من التجاوب والمصاعب والآلام، فإن الله يحرسنا بسلطانه وسيادته ويسدد كل احتاج لنا.
(إش 43: 2؛ إش 41: 10؛ مز 34: 19؛ مز 55: 22؛ 1بط 5: 7؛ مت 11: 28-29)

24. المحبة: الناس حولنا متعطشون للمحبة والحنان، ليت محبتنا تساهم في تسديد هذه الحاجة.
(يو 13: 34؛ رو 12: 9-10؛ أف 4: 2-3؛ 1يو 3: 14؛ 1يو 3: 17-18؛ كو 3: 12)

25. التواضع: من الطبيعي أن يطلب الإنسان تقدير الناس له وأن يطلب تحقيق إنجازات معينة في حياته والآيات التالية تعطي لك بصيرة حقيقية لكيفية تحقيق هذه الأمور بطريقة واقعية.
(أم 13: 10؛ 16: 18؛ أم 29: 23؛ لو 14: 11؛ يع 4: 6، 10؛ أم 22: 4؛ إش 66: 2)

26. الصدق: المصداقية ضرورية وأساسية في بناء علاقات شخصية مع الآخرين، علينا أن نصدق بعضا البعض لكي نثق في بعضنا. والمصداقية ضرورية في شهادتنا لأنه إن لم تطابق حياتنا أقوالنا فلن نحصل إلا على نتائج ضئيلة.
(2كو 4: 24؛ كو 3: 9؛ رو 12: 17؛ 2كـو 8: 21؛ أم 11: 1-3؛ أم 12: 13-17)

27. القلب: في آيات كثيرة في الكتاب المقدس نجد أن كلمات “القلب”، “الأفكار”، “الفكر”، و”العواطف” هي واحدة في معناها. إن شخصيتنا وأعمالنا اليومية يقررها ما في قلوبنا لأن ما بداخل القلب يقود إلى العمل الصالح أو السيئ:
(إر 17: 9؛ مر 7: 20-22؛ أم 4: 23؛ مز 44: 20-22؛ مز 139: 23-24؛ مز 51: 10)

28. اللسان: تعلمك الآيات التالية أن لدى اللسان على صغر حجمه قوة عظيمة لعمل الخير أو الشر وأنه ينبغي السيطرة عليه باستمرار.
(يع 3: 7-8؛ أم 12: 18، 25؛ أم 21: 23؛ 1بط 3: 10؛ أم 13: 3؛ كو 4: 6)

29. مسامحة الآخرين: إن أردت أن يسامحك الآخرين، وأن تختبر سلام الله، وتكون في سلام مع الناس عليك أن تدرب نفسك على مساحة الآخرين. وإن موقف عدم المسامحة يقودك إلى خراب حياتك.
(لو 23: 34؛ متى 18: 21-22؛ لو 6: 37؛ مر 11: 25؛ أف 4: 32؛ كو 3: 12)

………………………………………..

اختار الإجابة الصحيحة
1- الروح القدس- وليس الكارز – هو الذي يأخذ رسالة الإنجيل ويوصلها للعقل والقلب
‌أ. العبارة صحيحة
‌ب. العبارة خاطئة

2- الأهتمام بالفقراء والمرضى جزء من رسالة الفداء
‌أ. العبارة صحيحة
‌ب. العبارة خاطئة

3- ونحن نعظ الناس، يكفي أن نراعي الاحتياجات الروحية فقط
‌أ. العبارة صحيحة
‌ب. العبارة خاطئة

4- يجب أن نقدم رسالة الأنجيل ببساطة وإلحاح
‌أ. العبارة صحيحة
‌ب. العبارة خاطئة

5- ربما يجب إستغلال الخوف من الموت لدى الكثيرين لتقديم رسالة الأنجيل
‌أ. العبارة صحيحة
‌ب. العبارة خاطئة

6- أكمل: ” الإيمان بالخبر والخبر….” (رو 10: 17)
‌أ. بالمسيح
‌ب. بكلمة الله
‌ج. بالأنجيل
‌د. بالروح القدس

7- يتكلم الكتاب المقدس في (يو13: 35)عن:
‌أ. المسيح القائد
‌ب. الروح المعزي
‌ج. محبتنا لبعض
‌د. ملكوت الله

8- “روح الرب عليَّ لأنه مسحني …” توجد هذه الآية في:
‌أ. لو 18: 4
‌ب. لو 19: 4
‌ج. لو4: 18
‌د. لو4: 19

 

9- لايستطيع أن يدرك أو يفهم حقائق الأنجيل:
‌أ. الإنسان الروحي
‌ب. الإنسان المؤمن
‌ج. الإنسان الطبيعي
‌د. الإنسان المولود من الله

10- يتكلم بولس الرسول في (1كو 15: 1-3) عن:
‌أ. محبة المال أصل لكل الشرور
‌ب. هناك قيام للأموات
‌ج. رسالة الأنجيل
‌د. ظهور المسيح للإثني عشر

 

مفتاح الحل:
1- أ
2- أ
3- ب
4- أ
5- أ
6- ب
7- ج
8- ج
9- ج
10- ج

8- pursuing the new believers – متابعة المؤمنين الجدد

 الدرس الثامن
متابعة المؤمنين الجدد
المتابعة والكنسية المحلية (ق. د. سامح موريس
)

مقدمة:
أوصى الرب يسوع التلاميذ أن يكرزوا للعالم أجمع ببشارة الحياة الأبدية، ثم أوصاهم أيضاً أن يتلمذوهم ويعلموهم جميع ما أوصاهم هو به (مت 28: 19، 20، مر 16: 15) لهذا فإن تلمذة المؤمنين وتعليمهم طريق الرب هي وصية واضحة، بل إن الرب يسوع نفسه ترك لنا مثالاً حياً في هذا الأمر.
مسئولية تعليم المؤمنين الجدد تقع على كل المؤمنين. أن يعلموهم جميع ما أوصانا الرب به. ليس فقط رسالة الخلاص بل كل ما تعلمناه عن الرب (1تس 2: 7):
“بل كنا مترفقين في وسطكم كما تربي المرضعة أولادها”. أبعاد الخدمة لبولس في تسالونيكي ليست فقط الكرازة لكنه كان كأم تحنو على رضيعها.
المؤمن الجديد هو معجزة الله (عمل عظيم) مثل المولود ولادة طبيعية، وهذا أمر مفرح جداً وكما أن مسئولية طعام وشراب الطفل الرضيع تظل لشهور طويلة ملقاة على الأم لترعاه فيها، كذلك المؤمن الجديد تصبر عليه ولا يخيب أملها فيه حتى عند اتساخ ملابسه. فهي تنتظر حتى يكبر ويكون مستقل.
لكن لو لم ترعاه منذ ولادته يمرض ويموت وهذا ما يحدث مع كثيرين من المتجددين.

أولاً: أهمية المتابعة في الأسابيع الأولى من حياة المؤمن الجديد
ترجع أهمية العناية بحياة المؤمن المتجدد حديثاً إلى:
1- نسبة الذين استمروا في حياتهم مع الرب بعد اتخاذ قرارهم بقبول المسيح كانت قليلة نسبياً عندما لم تتوفر لهم سبل المتابعة الشخصية.
2- إنها أكثر فترة تتكون فيها عادات وأسلوب حياته كابن الله.
3- معظم من يطلبون التجديد يكونون في مرحلة تبكيت الروح القدس وليس تجديد الروح أي لم تكتمل عملية التجديد (التوبة والإيمان لم يكتملا) لذلك فترة المتابعة قد تكون هي تجديده الحقيقي.
4- إنها أكثر فترة يحتاج فيها لرعاية وخاصة عندما يكون مولود ولادة ضعيفة التي لها أكثر من سبب:
أ . المشاكل النفسية التي توجد في تركيبة الشخصية.
ب. الرسالة لم تصل بوضوح بسبب ضعف الكنيسة أو ضعف في فهم الحق.
ج. شدة المقاومة الخارجية من العائلة و الأصدقاء أو الماضي.
د. أو لا تتعرف على السبب.
المفرح أن بعض من يولدون ولادة ضعيفة يتغيرون وإمكانية التغيير في الأسابيع الأولى أكبر، أو أنه سيعيش سنة أو سنتين ثم بعد ذلك ينتقل نقلة قوية.
5- احتياج الناس للمتابعة يختلف:
من شخص إلى آخر:
فالبعض ولد ولادة قوية، وعنده إدراك ورغبة عميقة للتعلق بالرب، والبعض ولد ولادة ضعيفة، ويحتاج أكثر من غيره للعناية والاهتمام.
من مكان إلى آخر:
فالبعض ولد وسط جماعة حية ومنتعشة، ولذلك يسهل عليه الثبات والنمو في معرفة الرب. والبعض ولد وسط أفراد في ضعف وعدم معرفة، ويحتاج لعناية خاصة بصورة أكبر.
6- تتم التلمذة أساساً عن طريق شخص وليس عن طريق كتاب أو شريط. صحيح أننا نستخدم فيها المطبوعات والشرائط لكن الاحتياج الحقيقي لشخص يقف بجواره ويرشده (1تس 2: 7).

ثانياً: مضمون المتابعة
إن احتياج المولود حديثاً في الرب هو:
1 . ممارسة العلاقة الروحية (بداية النمو)
2. مقاومة الهجوم على حياته الروحية (الثبات)

(1) ممارسة العلاقة الروحية
المبدأ الأساسي هو: التركيز على شخص ربنا يسوع المسيح (في 3: 10) والنمو الحقيقي هو في النعمة ومعرفة ربنا يسوع (2بط 3: 18).
طرق ممارسة العلاقة:
– الصلاة
– قراءة الكلمة (الخلوة)
– شركة جسد المسيح (شركة المؤمنين)
– الشهادة الحياة في طاعة الرب
وتتضمن الصلاة:
1- الشكر
2- نقاء وتطهير
3- مشاركة
4- تضرع وطلب
وتشمل الكلمة:
1- اقرأ واسمع
2- افهم
3- تأمل
4- احفظ
5- طبق

شركة جسد المسيح فيها:
الانضمام لجماعة المؤمنين ليصبح عضواً في جسد المسيح (الكنيسة).
الشهادة وفيها:
التعود على أن يكون إيجابياً ويخبر بكم صنع الرب به ورحمه.

(2) مقاومة الهجوم على حياته الروحية
1- الشك:
أ . في تجديدي وخلاصي (يو 1: 12، 13؛ رؤ 3: 20؛ 1يو 5: 12، 13)
ب. في محبة الله واهتمامه (رو 8: 35؛ رو 5: 8؛ لو 3: 16)
ج. في الاستمرار والنصرة (لو 10: 37- 39؛ رو 5: 9، 10؛ مت 28: 20)
2- التصرف عند السقوط: (مي 7: 8؛ 1يو 2: 1،2؛ 1يو 5: 4)
3- مشكلة المشاعر: (1يو 5: 4)
نحن نعيش بالإيمان في الرب ومواعيده والمشاعر تولد فينا نتيجة لثقتنا في الحق الإلهي.
4- المجتمع القديم:
يتمثل في الأصدقاء. هناك مبادئ هامة في هذا الأمر:
الواقعية : يجب أن نكون واقعيين ونحن نعطي النصيحة.
الإيجابية : أن نشجعه ليكون إيجابياً في تحركه نحو المجتمع القديم.
العائلة الجديدة : إن انضمامه إلى إخوته المؤمنين يعوضه الكثير من احتياجاته السابقة للأصدقاء.
فليس هناك نصيحة ثابتة لكل الحالات، فالبعض يحتاج أن يقطع كل علاقة بالماضي ولكن كثيرين لا يحتاجون إلى ذلك ويصيرون بركة حقيقية لأصدقائهم وأقاربهم.

ثالثاً: إرشادات لعمل المُتابع (الذي يقوم بالمتابعة)
• وجودك بالقرب منه في هذه الفترة الأولى بحسب احتياجه.
• الصلاة وقراءة الكلمة معه لتشجيعه على عمل ذلك ولتعليمه كيف يمارسها (ويفضل البداية بإنجيل يوحنا ورسالة يوحنا الأولى).
• إن تعرفه ببقية الأخوة لينتمي إلى الكنيسة.
• الرد على التساؤلات المختلفة والتركيز على الأمور المهمة أو ملاحظة هذه المشكلات والرد عليها حتى قبل أن يسأل عنها.
• تدريسه وتعليمه كلام بداءة المسيح بحسب الاحتياج.

أهم المواضيع التي ينبغي تدريسها له بعد مرحلة الثبات الأولى:
– السلوك في المحبة، محبة الله له، ومحبته هو لله وللآخرين.
– السلوك في فرح الرب.
– السلوك في الروح والامتلاء بالروح القدس.
– المعرفة عن العدو وأسلحة النصرة.
– وهناك كتيبات وشرائط وكتب تحدثت عن هذه المواضيع يمكن استخدامها.
– الصلاة من أجله: لنموه في معرفة الرب وحمايته من هجمات إبليس.

متابعة المؤمنين الجدد
هدف التدريب من أجل قيادة مجموعة المتابعة
إن نتيجة الحملات التبشيرية هي احتياج المئات وأحياناً الآلاف من المسيحيين الجدد إلى التلمذة والمتابعة. وهذه الدورة التدريبية هدفها أن تجهز مسيحيين مثلك حتى يستقبلوا الأشخاص الجدد في الكنائس المحلية ويعلموهم حقائق الكتاب الأساسية.
كل إنسان يكرس نفسه للمسيح خلال الحملة التبشيرية يجب أن يشجع للانضمام إلى مجموعة للمتابعة. وهذه المجموعات تشكل فور انتهاء الاجتماعات التبشيرية.
إن المسيحيين الجدد يستفيدون من دراسة الكتاب المقدس ومن المحبة والاهتمام اللذين هم جزء من مجموعة المتابعة، وهذا ينطبق أيضاً على الذين جددوا عهودهم مع المسيح بعد سنوات عديدة من البعد. كما أننا رأينا أشخاصاً لم يكونوا مستعدين أن يأخذوا القرار أثناء الحملة التبشيرية، لكنهم فعلوا هذا خلال حضورهم مجموعات المتابعة.
بينما تتلقى هذا التدريب، سوف تتعلم كيف تصبح قائداً لمجموعة صغيرة، حساساً لاحتياجات المسيحيين الجدد. ومن خلال قيادتك لمجموعة المتابعة، سوف تشعر بالفرح وأنت تشجع الآخرين على التمسك بالمسيح.
“إن قيادتي لمجموعة تلمذة كان شيئاً شيقاً بالنسبة لي. كنت أفرح وأنا أراقب المسيحيين الجدد وهم ينمون ويكونون أفكاراً خاصة بهم ويغيرون من فلسفاتهم، ويكونون متفتحين لكل ما نعلمهم. كل هذا كان ممكناً بسبب بناة الجسور الذين كانوا يتصلون بالمسيحيين الجدد فيكونون معهم صداقات ويأتون بهم إلى المجموعات”.

النمو من خلال المجموعات الصغيرة
بدأت المجموعات الصغيرة في السنوات الأخيرة تلعب دوراً هاماً جداً في تجديد المجتمع المسيحي. وكان هذا شيئاً جديداً بالنسبة للكثيرين. لكن المجموعات الصغيرة ليست شيئاً جديداً على الإطلاق. فإن ربنا يسوع المسيح أسس خدمته حول مجموعتين صغيرتين فعالتين. فلقد عين التلاميذ الاثني عشر لكي يكونوا أساس ملكوته، ونواتهم الداخلية بطرس ويعقوب ويوحنا. واتبعت الكنيسة الأولى هذه الخطة، وكذلك بعض الحركات المميزة على مر التاريخ الكنسي. واليوم كثير من المسيحيين يدركون مجدداً بأن كل خدمة الكنيسة هي امتداد لخدمة المسيح. ولا يكفي أن نعتبر فقط الرسالة التي أعلنها المسيح، بل أيضاً الخطة التي استخدمها.
من الممكن أن تُستخدم المجموعات الصغيرة في كنيستك من أجل الكرازة والمتابعة والتلمذة والنمو والشركة والخدمة والتخطيط وأشياء أخرى كثيرة.

أ . ما هي مجموعات المتابعة؟
مجموعات المتابعة هي مجموعة الدعم الصغيرة المدى التي تؤمن دعماً مكثفاً للمؤمنين الجدد حتى يبدءوا حياتهم المسيحية في دفء من الشركة والاهتمام.

ب. ما هي أهداف تدريب قادة مجموعات المتابعة؟
1. تعلم المهارات الأساسية لقيادة المجموعات الصغيرة.
2. التنبه للاحتياجات الملحة للمؤمنين الجدد.
3. التدرب على تدريس كتاب العشر دروس الأساسية.
4. اكتساب القدرة على اجتذاب المؤمنين الجدد للكنيسة المحلية.

إن المؤمنين الجدد مثل الأطفال الرضع يحتاجون إلى عناية فائقة حتى ينشئوا أقوياء. ومجموعات المتابعة الصغيرة تستطيع أن تؤمن الدفء والاهتمام الشخصي، فيشعروا أنهم مقبولين ومحبوبين فيكون هذا بداية جيدة لحياة إيمانهم الجديد.

الاحتياج إلى المتابعة
أ . كيف يشعر بعض المسيحيين الجدد؟
يشعر الكثير منهم بعدم الثقة في أنفسهم، أيضاً بنوع من الإحراج من جهة القرار الجديد في حياتهم، والبعض يصيبه الضيق من استهزاء المقربين منهم بإيمانهم.
ب. لماذا يشعرون هكذا؟
1. إنهم يبدءون في استيعاب نتائج قرارهم باتباع المسيح.
2. يحتاجون لشرح معنى موقفهم الجديد للآخرين.
3. يصابون بخيبة الأمل من جهة بعض المؤمنين الذين اتخذوهم قدوة لهم.

ج. المسيحيون الجدد الذين عندهم خلفية كنسية أو أصدقاء مسيحيون يتخذون غالباً قرارهم ولديهم فكرة واضحة بأنهم سيكرسون أنفسهم لـ:
1. التبعية للمسيح وحفظ وصايا الكتاب المقدس.
2. الانتماء للكنيسة المحلية التي غالباً كانوا على علاقة بها من قبل.
د. بالنسبة للذين لا يوجد عندهم أي خلفية كنسية أو القليل منها، من الممكن أن يكونوا قد تأثروا بما رأوه في الاجتماعات:
1. أحسوا أنهم جزء من جماعة كبيرة ولهذا لم يشعروا بالتهديد.
2. كانوا يستمعون إلى مبشر موهوب ذائع الصيت.
3. كانوا موجودين في مكان مألوف لديهم.
4. اشتركوا في برنامج ضخم فيه نشاطات كثيرة وعدد كبير من الموسيقيين وغيرهم.
5. بعد كل هذا، تبدو الكنيسة المحلية أصغر وغير مألوفة بل ورسمية أكثر من اللازم.
………………………

اختار الإجابة الصحيحة
1- مسئولية تعليم المؤمنين الجدد تقع علي خدام الله المتفرغين للخدمة
‌أ. العبارة صحيحة
‌ب. العبارة خاطئة

2- مرحلة تبكيت الروح القدس هي نفسها تجديد الروح
‌أ. العبارة صحيحة
‌ب. العبارة خاطئة

3- أكثر فترة يحتاج فيها المؤمن إلي المتابعة هي الشهور الأولي التي تعقب التجديد
‌أ. العبارة صحيحة
‌ب. العبارة خاطئة

4- أكثر المؤمنين الجدد يحتاجون إلي قطع علاقاتهم بالماضي وبأصدقائهم
‌أ. العبارة صحيحة
‌ب. العبارة خاطئة

5- ثقتنا في مواعيد الله، تولد فينا المشاعر بجانب الإيمان
‌أ. العبارة صحيحة
‌ب. العبارة خاطئة

6- أحد نماذج المجموعات الصغيرة، كانت مجموعة بطرس ويعقوب ويوحنا مع قائدهم الرب يسوع
‌أ. العبارة صحيحة
‌ب. العبارة خاطئة

7- تضمن المجموعات الصغيرة للمتابعة، الاحتياجات المادية لأفرادها
‌أ. العبارة صحيحة
‌ب. العبارة خاطئة

8- في المجموعات الصغيرة، يتعلم المؤمنون الجدد كيف يعبرون عن موقفهم الجديد للآخرين
‌أ. العبارة صحيحة
‌ب. العبارة خاطئة

9- تبدو الكنيسة المحلية صغيرة بالنسبة للذين تجددوا في الإجتماعات التبشيرية الكبيرة وذلك للذين ليس لهم خلفية كنسية
‌أ. العبارة صحيحة
‌ب. العبارة خاطئة

10- تتم التلمذة أساساً عن طريق
‌أ. الكتب المسيحية
‌ب. المؤمنين
‌ج. شرائط الوعظ
‌د. جميع ما ُذكر

مفتاح الحل:
1- ب
2- ب
3- أ
4- ب
5- أ
6- أ
7- ب
8- أ
9- أ
10- ب