the Holy Spirit – الروح القدس

من هو الروح القدس:
1- هو الاقنوم الثالث (مت 28 : 19 )
2– له نفس صفات الاب و الابن : فهو ابدى ( عب 9: 14 ) موجود فى كل مكان ( مز 139 : 7 ) كل القدرة            (لو 1  : 35 ) كل المعرفة( 1 كو 2: 10 ) 
3– وهو شخص له ارادة (1 كو 12 :11 ) مشاعر ( اف 4 : 30 ) وفكر ( رو 8 : 27 )يتكلم ( اع 13 : 2 )
عمل الروح القدس فى المؤمن:
1– يولده الولادة الثانيه (  يو 3 : 5 -8 )
2– يسكن فيه ( يو 14 :17 )
3– يعلمه ( يو 14 : 26 )
4– يبكته ( يو 16 : 8 – 11 )
5– يرشده ( رو 8 : 14 )
6– يعطيه القوة للشهادة و الخدمة ( اع 1 : 8 )
7– يقدسه ( رو 15 : 16 )
ثمر الروح القدس:
مع مرور الوقت فى حياة المؤمن تظهر ثمار الروح القدس فيه ( غل 5 : 22 -23 )
وهى, محبة , فرح , سلام , طول اناه , لطف , صلاح , ايمان , تعفف , وداعه  وهى نتيجة لسكنى الروح فى المؤمن.
موقفى نحو الروح القدس:-
1– ان لا احزن الروح ( اف 4 : 30 )
2– ولا أطفىء الروح ( 1 تس 5 : 19 )
وعلى قدر طاعتى للروح وخضوعى للكلمة يزداد هذا الثمر وضوحا 0 حيث يعلن هذا الثمر عن الرب يسوع نفسه –ان عمل الروح القدس هو تمجيد الرب يسوع ( يو 16 : 14 ) فاذا كنت اريد مجد الرب على ان اكون فى انسجام
مع عمل الروح فى حياتى 0 فعلى طاعة الروح وطلب عمله فى بأ ستمرار
الامتلاء بالروح:
( اف 4 : 18 ) 0 هو ان ندع الروح القدس يظهر فينا قوته و اعماله بكل وضوح كى نحيا الحياه المقدسة ونخدم الرب الخدمة القوية 0 وهو ليس اختبار لمره واحده بل انه يتكرر و نحن مدعوين للحياه   الممتلئة بالروح 0
مواهب الروح القدس:
هى امكانيات فوق طبيعية يمنحها الروح القدس للمؤمنين لتمكنهم من الخدمة والشهادة و العبادة و لبنيان جسد المسيح ( اف 4 : 12 ) وهذه بعض الشواهد عن المواهب ( 1 كو 12 : 7 -11 ؛ رو 12 :6 -8 )
بعض الرموز الكتابية للروح القدس:–
– الحمامة  ( مت 3: 16 )
– الختم ( اف 1 : 13 )
– المياه ( اش 44: 3 ؛ يو 7: 37 )
– الريح ( اع 2 : 2 )
– النار ( اع 2 : 3 )
– الزيت ( 1 صم 16 :13 )

The communion – شركة المؤمنين

شــركــــــــة المــؤمنـيــــن
معنى كلمة شركة : –
أصل الكلمة كما جاءت فى العهد الجديد communion – koinonia ) ) وهى تعنى المشاركة معا فى شىء ما . وهى هنا تصف كيف تكون حياة المسيحين معا, فهى مشاركة فى المحبة الباذلة ( يو 13 : 34 ؛ 1 يو 1 : 7 ؛ 3 : 23 ؛ رو 5 : 5 )
الشركة هى فكر الله :-
– فى العهد القديم الله يقيم العهد مع شعب ( تك 17 : 7 ؛ خر 19 : 5  تَكُونُونَ لِي خَاصَّةً مِنْ بَيْنِ جَمِيعِ الشُّعُوبِ)
– فى العهد الجديد الله يقيم العهد مع الكنيسة التى هى جسد المسيح
(هَذِهِ الْكَأْسُ هِيَ الْعَهْدُ الْجَدِيدُ بِدَمِي. اصْنَعُوا هَذَا كُلَّمَا شَرِبْتُمْ لِذِكْرِي 1 كو 11 : 25 ؛ وَإِيَّاهُ جَعَلَ رَأْساً فَوْقَ كُلِّ شَيْءٍ لِلْكَنِيسَةِ، الَّتِي هِيَ جَسَدُهُ، مِلْءُ الَّذِي يَمْلأُ الْكُلَّ فِي الْكُلِّاف 1 : 22 )
طبيعة هذه الشركة:-
– هى شركة فى الروح (إِنْ كَانَتْ شَرِكَةٌ مَا فِي الرُّوحِ فى 2 : 1  ؛ 2شَرِكَةُ الرُّوحِ الْقُدُسِ مَعَ جَمِيعِكُمْ كو 13 : 14 ) فهى اتجاه قلبى و فكرى عميق نتيجة لعمل الروح القدس  فى المؤمنين ينشىء رابطة تفوق اى رابطة طبيغية اخرى . فنرى حواجز اللون و الجنس والثقافة تذوب امامها (لَيْسَ يَهُودِيٌّ وَلاَ يُونَانِيٌّ. – لَيْسَ عَبْدٌ وَلاَ حُرٌّ. لَيْسَ ذَكَرٌ وَأُنْثَى، لأَنَّكُمْ جَمِيعاً وَاحِدٌ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَغل 3 : 28 )
– و المحبة هى اطار هذ الشركة وقانونها (أَمَّا الآنَ فَيَثْبُتُ الإِيمَانُ وَالرَّجَاءُ وَالْمَحَبَّةُ هَذِهِ الثَّلاَثَةُ وَلَكِنَّ أَعْظَمَهُنَّ الْمَحَبَّةُ.1 كو 13: 13؛ وَادِّينَ بَعْضُكُمْ بَعْضاً بِالْمَحَبَّةِ الأَخَوِيَّةِرو 12 : 10 )
– ويمتد مجال هذه الشركة من المجال الروحى ليؤثر على كل جوانب الحياة (وَكَانَ عِنْدَهُمْ كُلُّ شَيْءٍ مُشْتَرَكاً. اع 2 : 44)
اهمية وجود الشركة:-
1- لازمة للنمو الروحى 
(فَلَمَّا سَمِعَهُ أَكِيلاَ وَبِرِيسْكِلاَّ أَخَذَاهُ إِلَيْهِمَا وَشَرَحَا لَهُ طَرِيقَ الرَّبِّ بِأَكْثَرِ تَدْقِيقٍاع 18 :24 -26 )؛
(وَاتْبَعِ … وَالْمَحَبَّةَ وَالسَّلاَمَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ الرَّبَّ مِنْ قَلْبٍ نَقِيٍّ 2 تى 2 : 22 )؛
( اف  الَّذِي مِنْهُ كُلُّ الْجَسَدِ مُرَكَّباً مَعاً، وَمُقْتَرِناً بِمُؤَازَرَةِ كُلِّ مَفْصِلٍ، حَسَبَ عَمَلٍ، عَلَى قِيَاسِ كُلِّ جُزْءٍ، يُحَصِّلُ نُمُوَّ الْجَسَدِ لِبُنْيَانِهِ 4 : 16 )
2– للحماية من ابليس و الضلالات
(مُؤَدِّباً بِالْوَدَاعَةِ الْمُقَاوِمِينَ، عَسَى أَنْ يُعْطِيَهُمُ اللهُ تَوْبَةً لِمَعْرِفَةِ الْحَقِّ، فَيَسْتَفِيقُوا مِنْ فَخِّ إِبْلِيسَ  2 تى 2 : 25 -26 ؛
(أَيُّهَا الإِخْوَةُ، إِنِ انْسَبَقَ إِنْسَانٌ فَأُخِذَ فِي زَلَّةٍ مَا، فَأَصْلِحُوا أَنْتُمُ الرُّوحَانِيِّينَ مِثْلَ هَذَا بِرُوحِ الْوَدَاعَةِ،غل 6 :1) ؛ 2 بط 3: 16
3– للخدمة 
(أُوصِي إِلَيْكُمْ بِأُخْتِنَا فِيبِي الَّتِي هِيَ خَادِمَةُ الْكَنِيسَةِ ….
كَيْ تَقْبَلُوهَا …..وَتَقُومُوا لَهَا فِي أَيِّ شَيْءٍ احْتَاجَتْهُ مِنْكُمْ رو 16: 1 ؛ 2 )
غَايُسُ مُضَيِّفِي وَمُضَيِّفُ الْكَنِيسَةِ كُلِّهَا.رو23:16 )
اعداء هذه الشركة :-
– الشركة المذدوجة بين العالم و الكنيسة (لاَ تَكُونُوا تَحْتَ نِيرٍ مَعَ غَيْرِ الْمُؤْمِنِينَ، لأَنَّهُ أَيَّةُ خِلْطَةٍ لِلْبِرِّ وَالإِثْمِ؟ وَأَيَّةُ شَرِكَةٍ لِلنُّورِ مَعَ الظُّلْمَةِ 2كو 6 : 14)
-روح التحذب و الانقسام ( 1 أَنْ تَقُولُوا جَمِيعُكُمْ قَوْلاً وَاحِداً وَلاَ يَكُونَ بَيْنَكُمُ انْشِقَاقَاتٌ بَلْ كُونُوا كَامِلِينَ فِي فِكْرٍ وَاحِدٍ وَرَأْيٍ وَاحِدٍ  كو 1: 11 -13 ؛
– لأَنَّهُ حَيْثُ الْغَيْرَةُ وَالتَّحَّزُبُ هُنَاكَ التَّشْوِيشُ وَكُلُّ أَمْرٍ رَدِيءٍ.يع 3 : 16 )
– غياب المحبة الحقيقية الباذلة ( 1 كو 13 : 1 – 3 )
عمليا:-
– عليك اولا ان تسأل الرب اين هو مكانى و مع من تريدنى يارب ان اكون فى شركة عميقة؟
 
– ان الشركة الحقيقية التى هى فى فكر الرب هى التى تساعدك على النمو و الثبات فى المسيح و ليس العكس.لذا امتحن الشركة فى ضوء التقدم الروحى.
 
– الشركة مثل اى امر روحى يحتاج الى الوقت,فلا تتعجل الامور بل دع الروح هو الذى يقود و يعمق الشركة .
 
– الشركة المسيحية هى فى النور فلا تسمح لأى غش او مصلحة شخصية او عدم نقاء يدخل فيها بل كن امينا و اطلب مجد الرب.
 
– الشركة ليست فرصة للسيطرة او الفضول .لهذا احترم خصوصيات الاخرين و اسرارهم وكذلك اسمح دائما ان تكون هناك حرية فى التعبير والاختيار عند الاخرين.

Testifying of the Lord – شهاده للرب

الشــهادة للـرب

-الشاهد هو الشخص الذى يشهد على حادث بعينة(قد رأه عن قرب أو مر من خلال الحدث) ويقر بما يعلم , وكان فى العهد القديم لايتم الحكم على احد دون شهادة اثنين او ثلاثة  ( تث 19 : 15 )

– بالنسبة للحياه الروحية الشهادة تعنى اننى اتكلم عن عمل الله الفعلى معى (تغيير ,تحرير ,شفاء, استخدام, تسديد للأحتياج) وان اشير الى مصدر البركة والقوة فى حياتى وهو الرب . فى الكتاب المقدس مرات عديدةنجد اشخاص يقدمون شهادة عن اعمال  الله معهم 
(وَأَنْتُمْ شُهُودِي يَقُولُ الرَّبُّ وَأَنَا اللَّهُ. اش 43 : 12) 
( الَّذِي أَقَامَهُ اللهُ مِنَ الأَمْوَاتِ وَنَحْنُ شُهُودٌ لِذَلِكَ. اع 3 : 15 ) 
(فتَرَكَتِ الْمَرْأَةُ جَرَّتَهَا وَمَضَتْ إِلَى الْمَدِينَةِ وَقَالَتْ لِلنَّاسِ: هَلُمُّوا انْظُرُوا إِنْسَاناً قَالَ لِي كُلَّ مَا فَعَلْتُ. أَلَعَلَّ هَذَا هُوَ الْمَسِيحُ؟يو28:4-29)

 لماذا يجب على  أن أشهد ؟ 
1 – الناس يحتاجون ان يسمعوا عن الاخبار السارة (وَكَيْفَ يُؤْمِنُونَ بِمَنْ لَمْ يَسْمَعُوا بِهِ رو 10 : 14 ؛ اعْبُرْ إِلَى مَكِدُونِيَّةَ وَأَعِنَّا! اع 16 : 9 ) وكان توصيل هذه الاخبار السارة يتم ببساطة عن طريق شهادة الرسل عن موت وقيامة الرب  
2 – الله ينتظر منى هذا الدور فهو مسئولية موضوعة على وَتَكُونُونَ لِي شُهُوداً ( اع 1 : 8 ) 
3 – الشهادة تمجد الله وتشير اليه (وَبِالإِيمَانِ بِاسْمِهِ شَدَّدَ اسْمُهُ هَذَا الَّذِي تَنْظُرُونَهُ وَتَعْرِفُونَهُ وَالإِيمَانُ الَّذِي بِوَاسِطَتِهِ أَعْطَاهُ هَذِهِ الصِّحَّةَ أَمَامَ جَمِيعِكُمْ اع  3 : 12 – 16 ) 
4 – كرد فعل طبيعى لحبى للرب وشعورى اننى مديون له (  وَأَمَّا هُوَ فَخَرَجَ وَابْتَدَأَ يُنَادِي كَثِيراً وَيُذِيعُ الْخَبَرَ ,مر49:1)
 
 ثمار الشهادة :
1-المجد يعطى للرب . فَتَعَجَّبَ الْجَمِيعُ. (مر20:5) وَبُهِتُوا إِلَى الْغَايَةِ قَائِلِينَ: «إِنَّهُ عَمِلَ كُلَّ شَيْءٍ حَسَناً! مر37:7 
2 – الناس ينجذبون الى الرب  (وَكَثِيرُونَ مِنَ الَّذِينَ سَمِعُوا الْكَلِمَةَ آمَنُوا وَصَارَ عَدَدُ الرِّجَالِ نَحْوَ خَمْسَةِ آلاَفٍ. أع  4 : 4 )               
3 -بالنسبة لى الشهادة تعطى  الغلبة على ابليس (هُمْ غَلَبُوهُ بِدَمِ الْحَمَلِ وَبِكَلِمَةِ شَهَادَتِهِمْ، رؤ 12 : 11 ) وتؤكد الحرية من القيود او الضعفات   (الْفَمَ يُعْتَرَفُ بِهِ لِلْخَلاَصِ.”الحرية” ر و 10 : 10 ) وهكذا أتمتع بالفرح فى كل مرة أشهد فيها للرب .

كيف أشهد ؟ ولمن ؟
1 –
 الشهادة المؤثرة يجب أن تكون أولا بالحياة و ليس بالكلمات فقط (يَرَوْا أَعْمَالَكُمُ الْحَسَنَةَ وَيُمَجِّدُوا أَبَاكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ مت 5 :  16  )

2 – الشهادة هى عمل الروح القدس (رُوحُ الْحَقِّ الَّذِي مِنْ عِنْدِ الآبِ يَنْبَثِقُ فَهُوَ يَشْهَدُ لِي يو 15 : 26 ؛ لَكِنَّكُمْ سَتَنَالُونَ قُوَّةً مَتَى حَلَّ الرُّوحُ الْقُدُسُ عَلَيْكُمْ وَتَكُونُونَ لِي شُهُوداً أع 1 : 8 ) فيجب أن تكون غير مفتعلة بل تلقائية
 
3 – فالشهادة يجب أن يصاحبها التواضع (مُسْتَعِدِّينَ دَائِماً لِمُجَاوَبَةِ كُلِّ مَنْ يَسْأَلُكُمْ عَنْ سَبَبِ الرَّجَاءِ الَّذِي فِيكُمْ بِوَدَاعَةٍ وَخَوْفٍ 1 بط 33 : 15 ) لأن الفضل يرجع الى نعمة الله وليس لى.
 
4 – على ان أبدأ بمن هم حولى اولا ( العائلة –  الأصدقاء ) وكل من يضعهم الرب فى حياتى ( اذْهَبْ إِلَى بَيْتِكَ وَإِلَى أَهْلِكَ وَأَخْبِرْهُمْ كَمْ صَنَعَ الرَّبُّ بِكَ وَرَحِمَكَ مر19:55)

5 – اطلب ان يقودك الرب( مَنَعَهُمُ الرُّوحُ الْقُدُسُ أَنْ يَتَكَلَّمُوا أع6:16)

6 – على ان اكمل شهادتى بالصلاة لمن سمعوا ولا اكتفى بالكلام فقط اليهم.

7 – ليس من حقى فرض راى على أحد لهذا على قبول ان لا يتجاوب الناس معى بروح المحبة .

Recovery from the sin – علاج السقوط في الخطيئة

علاج السـقوط فى الخطيـة
كل مؤمن فى بداية حياتة مع الرب يتمتع بالفرح وذلك بسبب غفران الخطايا و نجاته من الهلاك الأبدى وانه اصبح خليقه جديدة  .
لكن هذه الفرحه قد تتعرض لهزة  مفاجئه  بسبب سقوطة فى احدى الخطايا (كالكذب أو الغضب أو اى خطية اخرى)  
فتبدأ ملامح الحزن تبدو عليه ويشعر داخلة بالذنب  ويأتيه صوت يقول له ( ان هذه الخطية هى احدى خطايا الماضى .. اذا انت لم تتغير حقا ….وانت لن تستطيع ان تحيا الحياه المسيحيه الحقيقية ) ويبدأ الفشل يسيطر عليه .
هنا درس روحى هام جدا على كل مؤمن ان يتعلمة ؛ فعليه ان يعرف هذه الحقائق :
1– ان بقبوله للرب يسوع فى حياتة:-
– قد غفرت خطاياه (أَكْتُبُ إِلَيْكُمْ أَيُّهَا الأَوْلاَدُ لأَنَّهُ قَدْ غُفِرَتْ لَكُمُ الْخَطَايَا مِنْ أَجْلِ اسْمِهِ.  1 يو 2 : 12 )
– وقد صار خليقة جديده (إِذاً إِنْ كَانَ أَحَدٌ فِي الْمَسِيحِ فَهُوَ خَلِيقَةٌ جَدِيدَةٌ. الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ قَدْ مَضَتْ. هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيداً. 2 كو 5 : 17 )
– وان له الحياه الآبدية (وَأَنَا أُعْطِيهَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً وَلَنْ تَهْلِكَ إِلَى الأَبَدِ وَلاَ يَخْطَفُهَا أَحَدٌ مِنْ يَدِي يو 10 : 28 )
2- ان كل مؤمن معرض للسقوط فى احدى الخطايا الناتجة من دوافعه و غرائزه التى لم تخضع بعد للروح القدس و يسميها الكتاب بأعمال الجسد (وَأَعْمَالُ الْجَسَدِ ظَاهِرَةٌ: الَّتِي هِيَ زِنىً عَهَارَةٌ نَجَاسَةٌ ….ٌ عَدَاوَةٌ خِصَامٌ غَيْرَةٌ سَخَطٌ تَحَزُّبٌ شِقَاقٌ بِدْعَةٌ غل 5 : 19 )
و هذا متوقع فى الحياة  الروحية (إِنْ قُلْنَا إِنَّهُ لَيْسَ لَنَا خَطِيَّةٌ نُضِلُّ أَنْفُسَنَا وَلَيْسَ الْحَقُّ فِينَا. 1 يو 1 : 8 )
رغم ان الله لايريدنا ان نعمل الخطية .
(يَا أَوْلاَدِي، أَكْتُبُ إِلَيْكُمْ هَذَا لِكَيْ لاَ تُخْطِئُوا1يو 2 : 1 )
3- اننا قبل الايمان كنا نحيا حياة الخطية وكان الكتاب المقدس يطلق علينا لقب خطاة و لما قبلنا فداء الرب يسوع فى حياتنا وسلمنا له حياتنا نلنا الولادة الجديدة واصبحنا ابناء للاب السماوى و يطلق علينا الكتاب المقدس لقب مؤمنين .وهؤلاء المؤمنين من الممكن ان يرتكبون الخطايا ولكن لا يحيون حياة الخطية(كُلُّ مَنْ هُوَ مَوْلُودٌ مِنَ اللهِ لاَ يَفْعَلُ خَطِيَّةً1 يو 3 : 9 )أى لا يعتاد فعل الخطية كما كنا نفعل قبل قبولنا للرب فى حياتنا.والكتاب المقدس لا يطلق عليك لقب خاطئ فيما بعد بل مؤمن ولكن ساقط فى خطية وان سقوط احد فى خطية ما هو امر عابر و استثنائى ,وكل ما عليك الا ان تقوم منها بسرعة(لاَ تَشْمَتِي بِي يَا عَدُوَّتِي. إِذَا سَقَطْتُ أَقُومُ.مى 7 : 8)
4– نتيجة عملك الخطية:-
ان روح الله بداخلك يحزن او ينطفىء (وَلاَ تُحْزِنُوا رُوحَ اللهِ الْقُدُّوسَ اف 4 : 30 ؛ لاَ تُطْفِئُوا الرُّوحَ. 1 تس 5 : 19 ) و هذا يفسر أنقطاع الفرح
وكذلك افكار الفشل هى نتيجة لشكاية ضميرك وشكاية ابليس( لأَنَّهُ قَدْ طُرِحَ الْمُشْتَكِي عَلَى إِخْوَتِنَا الَّذِي كَانَ يَشْتَكِي عَلَيْهِمْ  رؤ 12 : 10 )
5– مكانتك عند الله لاتتغير فأ نت  مازلت ابنا له  ( بطرس انكر الرب ولكن لم يتركة الرب يو 21 : 15 ) اى ان حبه لا يتغير .
6- انت فقط تحتاج الى:-
ان تعترف للرب بأخطائك (أِنِ اعْتَرَفْنَا بِخَطَايَانَا فَهُوَ أَمِينٌ وَعَادِلٌ، حَتَّى يَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَيُطَهِّرَنَا مِنْ كُلِّ إِثْمٍ1 يو 9:1)
وتعى هذه الاية جيدا قَالَ لَهُ يَسُوعُ: (الَّذِي قَدِ اغْتَسَلَ لَيْسَ لَهُ حَاجَةٌ إِلاَّ إِلَى غَسْلِ رِجْلَيْهِ بَلْ هُوَ طَاهِرٌ كُلُّهُ  يو 13 : 10 )
7– و عليك ان تميز بين تبكيت الروح القدس الذى يقود للتوبة و بين شكاية ابليس التى تفشل (لأَنَّ الْحُزْنَ الَّذِي بِحَسَبِ مَشِيئَةِ اللهِ يُنْشِئُ تَوْبَةً لِخَلاَصٍ بِلاَ نَدَامَةٍ، وَأَمَّا حُزْنُ الْعَالَمِ فَيُنْشِئُ مَوْتاً.2كو10:7)
8- وان تعلن هذه الاية بجرأة امام ابليس(مَنْ سَيَشْتَكِي عَلَى مُخْتَارِي اللهِ؟ اللَّهُ هُوَ الَّذِي يُبَرِّرُ ,رو 33:8) وانه لن يفصلك شئ عن محبة المسيح رو35:8.
9- وان تطلب من الرب القوة حتى لاتسقط فى هذه الخطية مرة اخرى.

Individual prayer – الخلوة الفردية

معناها هو الاختلاء بالرب فى جلسة منتظمة معه احدثه و يحدثنى ,اتمتع به وهو بى .فهى علاقة شخصية مع ابى السماوى ,تختلف عن علاقتى به من خلال الاجتماعات او وسط المؤمنين.
ابعاد هذه العلاقة:
1- فكرة النمو الروحى  ( أفسس  4 : 15  بَلْ صَادِقِينَ فِي الْمَحَبَّةِ، نَنْمُو فِي كُلِّ شَيْءٍ إِلَى ذَاكَ الَّذِي هُوَ الرَّأْسُ: الْمَسِيحُ.  2 بط 3 :18 انْمُوا فِي النِّعْمَةِ وَفِي مَعْرِفَةِ رَبِّنَا وَمُخَلِّصِنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ. )  هناك دائما دعوة للنمو الروحى.
2– عندما يغيب النمو ( عب 5 :11 – 12  لأَنَّكُمْ إِذْ كَانَ يَنْبَغِي أَنْ تَكُونُوا مُعَلِّمِينَ لِسَبَبِ طُولِ الزَّمَانِ، تَحْتَاجُونَ أَنْ يُعَلِّمَكُمْ أَحَدٌ مَا هِيَ أَرْكَانُ بَدَاءَةِ أَقْوَالِ اللهِ، وَصِرْتُمْ مُحْتَاجِينَ إِلَى اللَّبَنِ لاَ إِلَى طَعَامٍ قَوِيٍّ.  )نجد صعوبة فى الفهم الروحى  والطفـولـة روحـيـة
3– الخلوة الفردية من أهم مصادر النمو الروحى  من خلالها أكون منفتح على مصدر الشبع الروحى وذلك من خلال شقيها  الصـلاة   و قرأة الكلمة(الكتاب المقدس)
4– دور الكلمة و عملها :
– نار ومطـرقة تمحص و تحرر( أر 23: أَلَيْسَتْ هَكَذَا كَلِمَتِي كَنَارٍ يَقُولُ الرَّبُّ وَكَمِطْرَقَةٍ تُحَطِّمُ الصَّخْرَ29)
– حيـة و فعـالة و سيـف تميز( عب 4: لأَنَّ كَلِمَةَ اللهِ حَيَّةٌ وَفَعَّالَةٌ وَأَمْضَى مِنْ كُلِّ سَيْفٍ ذِي حَدَّيْنِ، وَخَارِقَةٌ إِلَى مَفْرَقِ النَّفْسِ وَالرُّوحِ وَالْمَفَاصِلِ وَالْمِخَاخِ، وَمُمَيِّزَةٌ أَفْكَارَ الْقَلْبِ وَنِيَّاتِهِ. 12)
– سراج يضىء و يرشد(سِرَاجٌ لِرِجْلِي كَلاَمُكَ وَنُورٌ لِسَبِيلِي.مز  119: 105)
– تبنى (وَلِكَلِمَةِ نِعْمَتِهِ الْقَادِرَةِ أَنْ تَبْنِيَكُمْ وَتُعْطِيَكُمْ مِيرَاثاً مَعَ جَمِيعِ الْمُقَدَّسِينَ.اع 20: 32)
– تنـقى (أَنْتُمُ الآنَ أَنْقِيَاءُ لِسَبَبِ الْكلاَمِ الَّذِي كَلَّمْتُكُمْ بِهِ.يو 15 :3 )
5- دورى نحو الكلمة :-
– الخضوع (طَهِّرُوا نُفُوسَكُمْ فِي طَاعَةِ الْحَقِّ بِالرُّوحِ1بط 1 :22 )
– الأنشغال بها («فَضَعُوا كَلِمَاتِي هَذِهِ عَلى قُلُوبِكُمْ وَنُفُوسِكُمْ ….. مُتَكَلِّمِينَ بِهَا حِينَ تَجْلِسُونَ فِي بُيُوتِكُمْ وَحِينَ تَمْشُونَ فِي الطَّرِيقِ وَحِينَ تَنَامُونَ وَحِينَ تَقُومُونَ.تث 11: 18 -19)
6– نقاط عملية بالنسبة لقرأة الكتاب المقدس :
روح الصلاة و التأمل و نسخة خاصة بك من الكتاب ؛ ضع علامة على الايات التى تشعر أنها تكلمك ؛ربط الآيات ببعض ؛ أن تقرأ من كلا العهدين
؛الأنتظام فى القراءةـ
7– بعض الأساسيات عن الصلاة : ببساطة, ودون تكلف    وصراحة  ؛من القلب ؛   مرتبطة بما تشير الية  الكلمة , اطلب قيادة الروح القدس (لأَنَّ كُلَّ الَّذِينَ يَنْقَادُونَ بِرُوحِ اللهِ فَأُولَئِكَ هُمْ أَبْنَاءُ اللهِ.رو 8 : 14 )
8– عمليا يجب ان يكون وقت الخلوة الفردية محدد و فى وقت تكون قادر على الاستيعاب و التركيز.

sertainly of salvation – يقينية الخلاص

يقين الخلاص
معنى الخلاص:- هى كلمة تشمل معانى كثيرة فى الكتاب المقدس ,فقد تأتى بمعنى الشفاء (لو50:7)من مرض أو الحرية من قيد او روح شرير(لو36:8) أو الانقاذمن خطر معين(مت35:88).ولكن تأتى كثيرا بمعنى النجاة من الهلاك الابدى و مصير الخاطى من الدينونة و عقوبتها(مت25:19,يو9:10)
تذكر الحقائق الآتية:
1-بسبب خطية أدم:-
. دخلت الخطية و الموت الى العالم واصبح الانسان ميت روحيا اى منفصل عن الله (تك17:2)
. واصبح عمره منحصر فى زمن ما ,اى الموت الجسدى   (رو12:5)
. و اصبح مصير كل إنسان الهلاك الأبدي أى الموت الابدى(مت41:25)
2 -الله دبر الخلاص بفداء يسوع المسيح(يو16:3  رو8:5)
3-الله يهب هذا الخلاص مجانأ كنعمة وليس نظير أعمالنا (افس8:2 رو23:6)
4-أتمتع بهذا الخلاص  عن طريق الأيمان(قبولى) الشخصي لعمل يسوع و أن يصبح ملك على حياتى (رو9:10  يو12:1)
-سوأل هام:- هل هذه الحقائق هى امور نظرية بمجرد معرفتها اتمتع بها؟؟؟ ام ماذا؟؟؟
– الكتاب المقدس يصف لنا نوعين من المعرفة:- المعرفة الذهنية(التى لا تغير حياة الانسان و لا يجنى من ورائها اى ثمر)
والمعرفة القلبية العميقة أى الروحية(التى تقود الى التغيير الحقيقى)وهذا النوع من المعرفة هو نتاج عمل لروح الله فى قلب الانسان الذى بدوره يؤمن به قلبيا وليس كمعلومة ذهنية.فهى معرفة اختبارية.(فى10:3)
5-يقين (ايمان ) هذا الخلاص لايعتمد على مشاعرى بل على ايمانى بما اعلنه الله ووعد به:-
 
. ان من يقبل اليه لايخرجه خارجا (يو37:6 )    
. انه يعد بالراحة لكل متعب ( مت28:11 )
. وان الايمان هو الطريق المباشر للخلاص (اع 31:16 )
. و ان المؤمنين الحقيقيين لهم الان الثقة بالحياة الابدية( 1يو13:5)

the sons – الأبناء

-( وَأَمَّا كُلُّ الَّذِينَ قَبِلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ سُلْطَاناً أَنْ يَصِيرُوا أَوْلاَدَ اللَّهِ أَيِ الْمُؤْمِنُونَ بِاسْمِهِ.   يو 12:1 )

عند قبول الشخص للمسيح فى حياته يتمتع بالبنويه الحقيقيه .

 كنا فى حالة البعد والأنفصال عن الله بسبب الخطيئة وكان الله بالنسبه لنا سيد نخاف منه لأنه يرى أخطائنا , و كنا نحاول دائماً ان نرضيه ولكننا نفشل . حتى ولو كان البعض يقدمون اعمالاً صالحة ولكنهم يشعرون فى اعماقهم ان الله بعيد عنهم.

الْجَمِيعُ زَاغُوا وَفَسَدُوا مَعاً. لَيْسَ مَنْ يَعْمَلُ صَلاَحاً لَيْسَ وَلاَ وَاحِدٌ.  رو 12:3  –  فَالَّذِينَ هُمْ فِي الْجَسَدِ لاَ يَسْتَطِيعُونَ أَنْ يُرْضُوا اللهَ.  رو8:8 –وَأَنْتُمُ الَّذِينَ كُنْتُمْ قَبْلاً اجْنَبِيِّينَ وَأَعْدَاءً فِي الْفِكْرِ، فِي الأَعْمَالِ الشِّرِّيرَةِ، قَدْ صَالَحَكُمُ الآنَ   كو21:1)

ولكن عندما يقبل الشخص يسوع ملك على حياته يشعر فعلاً انه ابن لله فهو قريب الان . وقد تصالح مع الله (فَإِذْ قَدْ تَبَرَّرْنَا بِالإِيمَانِ لَنَا سَلاَمٌ مَعَ اللهِ بِرَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ  رو1:5 ) 


وانه ابن غالى ومحبوب جداً)      أُنْظُرُوا أَيَّةَ مَحَبَّةٍ أَعْطَانَا الآبُ حَتَّى نُدْعَى أَوْلاَدَ اللهِ1 يو1:3 ) .

مميـــــــــزات البنــــــــــــــــــوة

 -الدخول بجراءة للحديث مع ابيك (فَإِذْ لَنَا أَيُّهَا الإِخْوَةُ ثِقَةٌ بِالدُّخُولِ إِلَى «الأَقْدَاسِ» بِدَمِ يَسُوعَ، عب 19:10 )استطيع ان اتمتع بمحضر الرب بصفة مستمرة لأنى ابن للأب السماوى

-الثــــقه انــه سوف يجيب طلباتـــك (فَإِنْ كُنْتُمْ وَأَنْتُمْ أَشْرَارٌ تَعْرِفُونَ أَنْ تُعْطُوا أَوْلاَدَكُمْ عَطَايَا جَيِّدَةً فَكَمْ بِالْحَرِيِّ أَبُوكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ يَهَبُ خَيْرَاتٍ لِلَّذِينَ يَسْأَلُونَهُ.   مت11:7- 1 وَهَذِهِ هِيَ الثِّقَةُ الَّتِي لَنَا عِنْدَهُ: أَنَّهُ إِنْ طَلَبْنَا شَيْئاً حَسَبَ مَشِيئَتِهِ يَسْمَعُ لَنَا.  يو14:5 )لن تكون صلاتى غير مستجابة بل بسهولة انال منه للأننى ابنه.

-الشعور بالامان فانت غير خائف من المستقبل فلن يتخلى الرب عنك .
 امان فى العلاقه , امان فى الأبدية ,امان من تجاه كل خطاياك (وَالْعَبْدُ لاَ يَبْقَى فِي الْبَيْتِ إِلَى الأَبَدِ أَمَّا الاِبْنُ فَيَبْقَى إِلَى الأَبَدِ. يو35:8-  أَكْتُبُ إِلَيْكُمْ أَيُّهَا الأَوْلاَدُ لأَنَّهُ قَدْ غُفِرَتْ لَكُمُ الْخَطَايَا مِنْ أَجْلِ اسْمِهِ. 1يو 12:2, كَتَبْتُ هَذَا إِلَيْكُمْ أَنْتُمُ الْمُؤْمِنِينَ بِاسْمِ ابْنِ اللهِ لِكَيْ تَعْلَمُوا أَنَّ لَكُمْ حَيَاةً أَبَدِيَّةً1يو 13:5 )

– ان لك الغلبة فأنت قوى فى المسيح وانت ابن للأب العظيم ,فأنت تقدر على غلبة الخطية والعالم والشيطان ( 1 لأَنَّ كُلَّ مَنْ وُلِدَ مِنَ اللهِ يَغْلِبُ الْعَالَمَ.يو 4:5 )  وَهُمْ غَلَبُوهُ”الشيطان” بِدَمِ الْحَمَلِ وَبِكَلِمَةِ شَهَادَتِهِمْ،.(رؤ11:12)

-الله يهتم بيك بصورة شخصية وامورك تعنيه جداً فكل احتياجاتك هو يعلمها (فَلاَ تَهْتَمُّوا قَائِلِينَ: مَاذَا نَأْكُلُ أَوْ مَاذَا نَشْرَبُ أَوْ مَاذَا نَلْبَسُ؟ 
فَإِنَّ هَذِهِ كُلَّهَا تَطْلُبُهَا الأُمَمُ. لأَنَّ أَبَاكُمُ السَّمَاوِيَّ يَعْلَمُ أَنَّكُمْ تَحْتَاجُونَ إِلَى هَذِهِ كُلِّهَامت 31:6-32 )



-اصبحت لدىّ الطبيعه الجديدة التى تحب الله وترضيه وتعمل اعماله (كُلُّ مَنْ هُوَ مَوْلُودٌ مِنَ اللهِ لاَ يَفْعَلُ خَطِيَّةً، لأَنَّ زَرْعَهُ يَثْبُتُ فِيهِ، وَلاَ يَسْتَطِيعُ أَنْ يُخْطِئَ لأَنَّهُ مَوْلُودٌ مِنَ اللهِ. 1يو 9:3 ) , (إِذاً إِنْ كَانَ أَحَدٌ فِي الْمَسِيحِ فَهُوَ خَلِيقَةٌ جَدِيدَةٌ. الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ قَدْ مَضَتْ. هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيداً. 2 كو17:5 )

-واصبحت وارث لكل البركات الروحيــــــه . (إِذاً لَسْتَ بَعْدُ عَبْداً بَلِ ابْناً، وَإِنْ كُنْتَ ابْناً فَوَارِثٌ لِلَّهِ بِالْمَسِيحِ. غل7:4 )

Carrying the next grievances – تحمل المظالم القادمة

اعزائي
لقد شغل فكري بهذه الايام خدمة ارميا الامينه للرب, ومع كل امانته  تجاهله الشعب ورفضه واضطهده.فكانت كرازة ارميا بلا جدوى حسب معايير البشر ,ولكنه لم يفشل في مهمته بل بقي امينا لله.
كانت مفاجئة لارميا ان شعب عناتوت موطنه الاصلي يتأمرون على حياته ,فقد ارادوا ان يخرسوا ارميا لعدة اسباب:
1 – اقتصاديا لان ادانته لعبادة الاوثان ستضر بصناع الاصنام.
2 – دينيا لان رسالة القضاء جعلت الناس يشعرون بالذنب.
3 – سياسيا لانه وبخ علنا سياستهم المملوءة بالرياء.
4 – شخصيا لان الناس كرهوه لانه كشف لهم خطأهم.
ارميا  11 : 19 “ولكني كنت كحمل اليف يساق الى الذبح , لم ادرك انهم يتأمرون علي قائلين: لنتلف الشجرة وثمارها , ولنستاصلها من ارض الاحياء فيندثر اسمه الى الابد”.

وكان امام ارميا خياران اما ان يجري ويختبئ . او ان يدعو الله. ودعا ارميا الله فأسنجاب له . ونحن كارميا نستطيع ان نركض ونختبئ عندما نواجه تهديدات او ان تدعو الله طالبين عونه. والاختباء يشوه الرسالة,اما دعوة الله ستقويها.

الله لم يعط ارميا جوابا بل تحديا , واذا كان ارميا لا يقدر على تحمل هذه, فكيف يمكنه احتمال المظالم القادمة؟
اعزائي دعونا نقرا سويا هذه الآية التي تكشف التحدي الذي وضعه الله امام ارميا , جواب الرب كان ارميا  12 : 5 ” ان جريت مع المشاة فاتعبوك , فكيف تباري الخيل؟وان كنت منبطحا في ارض السلام فكيف تعمل في كبرياء الاردن؟”.

تقدم انا هذه الاية تحديا عندما تكتنفنا التجارب ونستسلم بسرعة وبسهولة, ان كنا لا  نستطيع مواجهة صعوبات صغيرة ,فكيف نتوقع ان نواجه الصعاب الكبيرة؟ اذا انحنينا امام ضربات الحياة الصغيرة ,فكيف نتحمل ضربات المطارق.

نسمع عن مؤمنين يعبسون لان احدهم قد اساء اليهم, وأخرين يقدمون استقالتهم لان احدهم قد انتقدهم, وأخرين تصفر وجوههم وتخضر حين لا تلاقي افكارهم اصوات كافية تؤيدهم .يشكو اشخاص من اوجاع جسدية خفيفة, ونتساءل ونتعجب عما سيفعلونه عند وقوعهم بمرض العضال.

ان كان صاحب العمل لا يستطيع معالجة مشاكل العمل اليومية, فلن يقدر على مواجهة المشاكل المعقدة والكبيرة مستقبلا. نحتاج جميعنا ان يكون عندنا بعض الفكر العنيد والمعنى ان لا نكون قاسين وغير حساسين, بل بالاحرى يعني ان نكون قادرين على الانحناء في وجه الضربات. نجن نحتاج المرونة التي تعطي حيوية للاستمرار.

ربما تواجه ازمة اليوم, وتبدو لك الان كانها نهاية العالم, ازمة ابدية, ربما تفكر بالاستسلام , ولكن تمهل يا عزيزي ويا عزيزتي الامر بعد مرور سنة لن يكون كذلك ابدا.وهذا هو الوقت الذي نقول فيه مع المرنم” اني بك اقتحمت جيشا وبالهي تسورت اسوارا” مزمور 18 : 29 .يقدم لنا كاتب الرسالة للعبرانيين ملاحظة مهمة لهؤلاء الذين يتحداهم الثباث فيقول ” لم تقاوموا بعد حتى الدم” عبرانيين 12 : 4 .اي لم تدفعوا ثمن الاستشهاد الغالي,ان كان المؤمنين اليوم يقيمون الدنيا راسا على عقب على كسر كاس او ضياع كلب, او قصة غرام , فماذا كانوا سيفعلون لو واجهوا الاستشهاد؟!

معظمنا يترك الامر للشعور, ويستسلم. لكن في الحرب المسيحية الاستسلام يوصلك لقوقعة تبنيها حول نفسك لتختبئ بها.اعزائي ارتفعوا بنفسكم عن الارض, انفضوا الغبار عنكم وتقدموا نحو الجهاد. النصر في الصعوبات الصغيرة يساعدنا  ويقوينا في مواجهة المعارك الكبيرة.

الله دعانا وعندي كل الثقة انه سيكون معنا دائما ودوما, فمتى اعطاك الله عملا حثما سيزودك بكل ما يلزمك للقيام به. ارميا 1 : 8 ” لا تخف من حضرتهم لاني انا معك لانقذك”, وعد الله ان ينقذ ارميا من المتاعب ,  لا ان يمنع المتاعب من ان تحيط به.  فالله لم يمنعه من ان يسجن , او ان يتعرض للشتائم ,فالله لا يمنعنا من مواجهة عواصف الحياة , ولكنه يسير معنا فيها لينقذنا وينجينا.

صلاة: يا رب  امنحنا القوة الالهية لنصبر وقت عبورنا وسط الصعاب,ارسل لنا عونا , نستودع انفسنا بين يديك يا قدير ولتكن مشيئتك….امين.

God’s Grace is for us – نعمة الله لنا

اعزائي
لننظر سويا ونقرأ عبرانيين 10 :22 “لنتقدم بقلب صادق في يقين الايمان مرشوشة قلوبنا من ضمير شرير ومغسلة اجسادنا بماء نقي

الايمان هو قوتنا للتملك, المشكلة اننا لانسرع في استخدام ما اعطانا الله من مصادر.
هو لا يفرض نفسه علينا رغم انه يحضر ثيابا بيض لنلبسها, وعيون مبصرة لتزيل عمى بصيرتنا.
ورغم انه يعلم كم نحتاج لهذا الا انه لا يجبرنا على القبول, انما يقف ويقرع باب حياتنا ويقف منتظرا متأملا بأن نفتح الباب لنحصل على عطاياه التي يمنحها بدون مقابل. رؤيا 3 18 :20 “اشير عليك ان تشتري مني ذهبا مصفى بالنار لكي تستغني .وثيابا بيضا لكي تلبس فلا يظهر خزي عريتك .وكحل عينيك بكحل لكي تبصر . اني كل من احبه اوبخه واؤدبه فكن غيورا وثب.هانذا واقف على الباب واقرع. ان سمع احد صوتي وفتح الباب ادخل واتعشى معه وهو معي “.
الايمان هو وسيلة قبولنا للبركات اشعياء 55 :1 وقبولنا للروحيات.
الايمان هو الدخول للابدية تاركين نواقص جياتنا الارضية. لا تنظر لحياتك الحاضره, قد تتعرض للعواصف والفيضان وتحتاج ان تعمل مضال, بدون قوة الله وعمله في حياتك لن تنجح بصنع هذه المضال وتثبيثها.
ان طبع ايوب المتمرد جعله يظن ان الله يقف بعيدا عنه, ولكن الامر اختلف عندما ظن ان الله يعاني منه.
تذكر انك لست منفصلا عن الله, هو يعرف احزانك وفي كل متاعبك يتعب معك. فنحن ليس لنا رئيس كهنة غير قادر على لمس مشاعر ضعفنا, عندما رأى يسوع الاختين تبكيان لم يكتف بأن يهدئهما, ولكنه دخل محنتهما وبكى معهما…
هل انت محمل بالهموم والاثقال بهذه الفترة؟ هل يعاني قلبك من الوحدة؟
عزيزي خذ يسوع بحسابك, لا تواجه المتاعب وحدك وقابلها وانت تتبع المخلص.
فليكن لك امان, اتكل على الله واترك المسيح يسكن قلبك وهو سوف يكون مسؤولا عن كل شئ, اذا اعتمدت عليه في كل وقت.
صلاة: يا رب املا قلبي بحضورك, واشكرك على عطية يسوع ليكون مخلصا وصديقا, امين.

Thorn in flesh – شوكة في الجسد

نرى بولس الرسول يستخدم هذا المصطلح في 2 كورنثوس أص 12 ع 7، أمر مؤلم “أعطاه” الله لبولس (على الأرجح مرض معين) كي لا يرتفع من كثرة الأعلانات والرؤى التي كلمه بها الله بل وأراه اياها (انظر أص 12 المذكور، من العدد الأول لغاية ع 4)، ولا شك ان هذه الشوكة كانت مؤلمة جدا لدرجة ان بولس طلب من الرب ثلاث مرات ان يفارقه.

اخي الحبيب، لكل مؤمن بالمسيح “شوكة”، قد تختلف من واحد لاخر ولكنها قائمة، فلا نهاب، فهي من “صنع” الله نفسه يعطيها لكل شخص يعرفه، ولماذا ؟؟؟
 كي لا نتكبر … كي ندرك دائما كلما وكيفما تحركنا اننا بشر ضعاف، ترابيون لا فضل لنا، بل “فضل القوة لله لا منا” وانه “لا يسكن فينا شئ صالح”.
هذه الشوكة ترينا كم نحن بحاجة للرب، وبالرغم من المها فنعمة الله كافية لأن تستر هذه الشوكة وتجعلنا نقبلها ونتعايش معها، كل بحسب ما قسم الرب بحكمته، والأروع من كل ذلك ان قبولنا هذه الشوكة سيجعل قوة الله تحل فينا بقوة، وعندما ادرك بولس هذه الحقيقة هتف بكل فرح: “فبكل سرور افتخر بالحري في ضعفاتي لكي تحل علي قوة المسيح” (ع 9) ويستمر في العدد الذي يليه ويؤكد “لذلك اسر بالضعفات والشتائم والضرورات والأضطهادات والضيقات لأجل المسيح، لأني حينما انا ضعيف فحينئذ انا قوي” (ع 10).
اخي الحبيب، ان قوة الله تظهر وتسطع فقط في ضعفنا البشري، والمؤكد والمذكر ايانا لهذا الضعف هو الشوكة، لذلك لندرك كم نحن ضعفاء
كي تحل علينا قوة المسيح

our culture obscured the light – ثقافتك حجبت النور

يوم البارحة وأثناء عودته من المدرسة، شاحنة عابرة رشقت كمية كبيرة من الطين على الزجاجي الأمامي لسيارة برينت. ليست بالمشكلة الكبيرة، ما عدا أن المياه قد نفذت من خزان مساحات الزجاج الأمامي. كل ما يستطيع رؤيته هو الشيء اليسير أمامه من خلال الطين الذي غطى تقريباً نصف الزجاج الأمامي في وسط زحمة السير الكثيفة.

حضارتك / ثقافتك تشبه ذلك الطين على زجاج سيارتك الأمامي. إنها لا تسمح دائماً لكثير من نور الله بالدخول إلى حياتك. البيئة المليئة لحد الاختناق بالامبالاة والفتور أو المعاداة تجاه الله والكتاب المقدس والمسيحية تجعل من الصعب عليك رؤية حقائق الله. وهويتك الحقيقية هي من أول الأشياء التي تغطيها تلك القذارة الحضارية / الثقافية.

كيف؟ حسناً، تعميك حضارتك / ثقافتك عن حقائق الله بواسطة وسائل الإعلام.

البرامج التلفزيونية والأفلام التي تشاهدها ومواقع الإنترنت التي تدخل عليها تلطخك بالمعلومات المضللة عن الله وعن شعبه. إنها تعميك بالرؤية التي هي أبعد ما تكون عن رؤية الله لك.

ربما حتى أصدقائك يرمون بطريقك بكميات كبيرة من الطين الذي يصيبك بالعمى عن حقائق الله.
اطرح على نفسك الأسئلة التالية: ما نوع الناس الذين تخرج معهم على أسس يومية؟

ما هو رأي أصدقائك وزملاء صفك وأفراد آخرين من مجموعة أترابك فيما يتعلق بيسوع المسيح والكتاب المقدس، المصدران الرئيسيان لنور الله في حياتك؟ إذا كنت تعاني من صعوبة في رؤية نفسك كشخص محبوب وذو قيمة وذو كفاءة كما يراك الله، ربما يكون السبب وراء ذلك هو أن حقائق الله قد تمَّ حجبها عنك بواسطة أترابك الذين لا يرونك كما يراك الله. ربما أنهم يغطون عنك الحقيقة عن هويتك الحقيقية.

الصورة التي ترى فيها نفسك تتأثر كثيراً جداً بواسطة أترابك لأنك أنت وكل كائن بشري آخر يريد ويحتاج لعلاقات صداقة مقربة وشخصية. التأثير الذي يؤثر فيه جميع أصدقائك المهمين عليك إلى حد منعك من رؤية نفسك كما يراك الله، رغم كل شيء، فإنهم يضعونك في موقف المجازفة للتحول إلى شخصاً مدمراً ومنهاراً عاطفياً.

صورة الله عنك تكشف أنه يراك كشخص محبوب وذو قيمة وذو كفاءة.

لكن ماذا سوف يحدث إذا كان أصدقائك لا يرونك بهذه الطريقة؟

ماذا سوف يحدث إذا الكثيرين من هؤلاء المقربين لك يعاملونك كما لو أنهم لايبالون بك على الإطلاق؟

ماذا لو كان أترابك يتجنبونك أو يتجاهلونك أو السخرية منك بدهاء ومكر أو بانفتاح؟

كلما أصابوك بالعمى أكثر بأكاذيبهم بأنك لست محبوب وذو قيمة وذو كفاءة، كلما ازدادت صعوبة رؤية من أنت عليه بالحقيقة.

التفكير بتأمل: هل يراك أصدقائك المقربين كما يراك الله؟ هل حان الوقت لإقامة علاقات صداقة جديدة؟
صلاة: اطلب من الله أن يساعدك اليوم على السماح للكثير من نوره بأن يغمر حياتك بواسطة بيئتك وأصدقائك.

The Silent right – الحق الأخرس

الحق الأخرس , ورد هذا المصطلح في مزمور 58 ع 1، فما هو هذا الحق؟ كيف يمكن لل- “حق” ان يكون اخرس، فصاحب الحق لا بد ان يتكلم بالحق. اذا اكملنا بقية الأصحاح لأدركنا ان هذا الحق الأخرس ما هو الا “الحق البشري” او “قضاء بني ادم” كما يسميه المزمور في العدد الأول، اولئك الذين يتكلمون بالمستقيمات من الخارج ولكن بالداخل مملوءون شرورا.

اذن الحق بدون عمل الحق هو حق اخرس وهو الشر بذاته، وهذا ايضا هو اللوم الذي القاه الرب يسوع على الكتبة والفريسيين، فهم من الخارج “انقياء” ومن الداخل “مشحونون رياء واثما” (انظر من فضلك انجيل متى اص 23 ع 28 – يمكنك ان تقرا كل الأصحاح كيف يلوم الرب الكتبة والفريسيين على انهم يقولون ولا يعملون) وهذه نتيجة صاحب الحق الأخرس: شرور، كبرياء، رياء، جهل، عمى روحي وما الى ذلك من خطايا بشعة، واما نهايتهم فهي “ليذوبوا كالماء ليذهبوا” (انظر ع 7 من المزمور واص 23 من متى).
اذن، كل من يفتش عن الحق فلن يجده عند البشر وانما الحق الألهي هو الحق الحقيقي، فيسوع قال “انا هو الطريق والحق والحياة” وسبق سليمان الحكيم
واخبرنا بوحي الروح القدس “اما حق الأنسان فمن الرب” (امثال 26:29) … نعم، هذا هو الحق الذي ينبغي ان يتكلم، فلنتمسك بالحق يسوع نفسه الذي قال ايضا “وتعرفون الحق والحق يحرركم” وطالما افتتح الرب كلامه بالقول “الحق الحق اقول لكم” … نعم، يسوع هو الحق المتكلم