5- How you make jesus known to others – كيف تعرف الاخرين بيسوع

ما هو المفهوم المتناقل؟

لما أوصى الرب الأحد عشر الذين اصطحبهم معه فى خدمته الارضية، أن يذهبوا الى العالم اجمع ويتلمذوا جميع الأمم، أمرهم ان يعملوا جميع ما أوصاهم به (مت 28: 18- 20).

 

وفيما بعد قدم الرسول بولس النصيحة نفسها الى تيموثاوس بقوله: وما سمعته منى … اودعه اناساً امناء يكونون اكفاء ان يعلموا آخرين أيضاً (2تى 2 : 2).

 

وقد أكتشف شركاؤنا فى العمل أثناء تقديمهم المشورة واحتكاكهم بربوات من الطلاب والعلمانيين والرعاة مده 20 سنه، أن أعضاء كنائس كثيرة ليسوا واثقين من خلاصهم وأن المؤمن الاعتيادى يعيش حياة الهزيمة والفشل ويجهل كيفية اعلان إيمانه بفعالية للآخرين.

لذلك حباً بسد هذه الحاجات الأساسية الثلاث وبنيان تلاميذ مسيحيين وضعت هيئة الخدمة الروحية سلسة من الكتيبات – المفاهيم المتناقلة أو “كيف تـ ……..” – التى تناقش الكثير من الحقائق الاساسية التى علمها المسيح وتلاميذه.

 

يمكن تعريف “المفهوم المتناقل” بفكرة او حق يمكن نقله من فرد الى آخر جيلاً بعد جيل دون تحريف او تخفيف لمعناه الأصلى.

 

ومتى توافرت حقائق الحياة المسيحية الأساسية هذه – المفاهيم المتناقلة بشكل كتب أو أفلام أو أشرطة مسجلة بلغات العالم الرئيسية فالله قادر ان يستخدمها لتغيير حياة الملايين فى العالم اجمع.

 

نشجعك على الألمام جيداً بكل من هذه المفاهيم حتى تصبح مستعداً لنقلها الى آخرين قادرين “أن يعلموا آخرين ايضاً”. فبعملك هذا تسهّل الوصول الى ملايين من البشر وتلمذتهم للمسيح وتسهم بقسط كبير فى اتمام المامورية العظمى فى جيلنا هذا.

 

المحتويات

كيف تعرف الأخرين بيسوع

أسباب قلة الثمر

لماذا نشهد

كيف نشهد

اقتراحات

المتابعة

دليل الدراسة

درس الكتاب المقدس

ملخص موسع

 

كيف تعرف الأخرين بيسوع

“لاشك أنك جلبت الكثير من السعادة إلى العالم”.

صدرت هذه الكلمات من أحد رجال الأعمال بعد أن قبل المسيح وصلى معى مسلماً حياته للرب، قال أنه ظل يبحث هو وزوجته عن الله سنين طويلة دون جدوى، أما الأن وبعد أن وجد الله فسوف يذهب إلى زوحته يقدم لها المسيح بواسطة نفس الكتيب الذى قاده للمسيح “كتيب المبادئ الروحية الاربعة”.

 

كلما استعدت هذه العبارة وتذكرت السعادة التى كانت تغمر وجه الرجل كلما امتلاء قلبى بالبهجة والفرح. على مدى 25 عاماً وأكثر وأنا أجلب السعادة للعالم بتبشيرى بالرب يسوع المسيح مخلصاً للعالم. كتب بولس الرسول اختباره فى هذا المجال فقال الذى ننادى به منذرين كل إنسان ومعلمين كل إنسان بكل حكمة لكى نحضر كل إنسان كاملاً فى المسيح يسوع (كو 1: 28).

نحن مسيحيو القرن العشرين لنا امتياز عظيم وفرصة لم يتمع بها أحد قبلنا. نحن مدعوون لتحقيق المأمورية العظمى فى هذا الجيل. حين خلق الله العالم، خلقه على أكمل وأجمل صورة “ورأى الله كل عمله فإذا هو حسن جداً” (تك 1: 31). لكن الخطية دخلت العالم وشوهت وخربت شكله.

 

وما يزال العالم حتى اليوم مشوهاً مخرباً بالخطية. ولا سبيل إلى إعادة العالم إلى صورته الأولى الحسنة جداً إلا بتغيير الفرد. تغيير الأفراد يؤدى إلى تغيير العالم. يسوع المسيح وحده هو القادر أن يغير الفرد. وأنت أن قدمت يسوع المسيح للأفراد وتغيروا تكون قد غيرت العالم. يكذب الشيطان ويخدعنا وهو يضع فى اذهاننا أن العالم لا يحتاج إلى الله ولا يريد التعرف بالمسيح هو كذاب وابو الكذاب وهذا الافتراء ليس غريباً منه الغريب هو أننا نحن أولاد الله نصدقه وننخدع بكلامه. العالم فى أتون الخطية والعذاب يمد يديه مستعطفاً مستغيثاً يصرخ ويقول مع الغنى “يا أبى ابراهيم.. ارحمنى وارسل لعازر ليبل طرف أصبعه بماء ويبرد لسانى، لأنى معذب فى هذا اللهيب” (لوقا 16 : 24).

 

العالم يحتاج إلى الراحة من هذا العذاب ويعرف تماماً أن تلك الراحة لن يجدها إلا فى يسوع المسيح وهو يسعى بكل ما فى قلبه من جوع إلى الله مندفعاً بالروح القدس يبحث عن يسوع.

 

نحو منتصف الليل سمعت طرقات متتابعة على باب غرفتى. كنت مشتركاً بمؤتمر روحى للطلبة بإحدى جامعات غرب انجلترا . فتحت الباب لاجد شاباًُ وشابة يستأذنان فى الدخول للحديث معى. قالاً انهما زوجان يدرسان بالجامعة يعدان لدرجة الدكتوراه لم يكونا من أعضاء المؤتمر وكانا يدينان بديانة أخرى. سألتهما عن الخدمة التى يريدان أن أقدمها لهما قالاً: الرب يسوع المسيح. لم تصدمنى إجابتهما فقد تعودت أن أسمع ذلك كثيراً من الشباب الذى يبحث عن الراحة لكنى اخذت بما رأيته فى اعينهما من شوق ولهفة وجوع كانا كغريقين يتمسكان بأخر أمل لهما فى الحياة. سمعا أن هذا المؤتمر يعلم عن المسيح ولم يستطيعاً الانتظار إلى الصباح فطرقا بابى. لم يريدا أن تضيع الفرصة فقد انتظراً طويلاً فرصة كهذه للتعرف عن يسوع المسيح. تحدثنا طويلاً وعند الفجر سلما نفسيهما للمسيح وتغيرت كل حياتهما وكل مستقبلهما. الالوف من البشر بل الملايين تتلوى عذاباً وجوعاً وشوقاً لمعرفة الرب.

 

اسباب قلة الثمر:

فى جولاتى فى البلاد الكثيرة التى زرتها كنت أوجه إلى الكثيرين السؤالين الآتين:

 

السؤال الاول:

ما هو أعظم اختبار مر بك فى حياتك؟

وكان الجواب الغالب: معرفتى بيسوع المسيح مخلصاً شخصياً لى.

 

السؤال الثانى:

ما هو أعظم شئ يمكن أن تفعله للآخرين؟

وكان الجواب الغالب أيضاً هو ان أساعدهم ليتعرفوا بيسوع المسيح مخلصاً شخصياً لهم لا يوجد شئ اخر اعظم من هذين الامرين فى حياة الإنسان إلا أنه بالرغم من أهمية ذلك وبالرغم من أن كثيرين يعرفون هذه الحقيقة لكن كثير من المؤمنين لم يحدث لهم أن ساعدوا أحداً ليعرف المسيح لماذا؟ لذلك فى نظرى سببان.

 

السبب الاول: أن المؤمن العادى يعيش حياة جسدية ضعيفة انهزامية لأنه لا يسلك فى ملء وسيطرة الروح القدس. والثانى أن المؤمن العادى لم يتدرب ويتعلم كيف يعرف الأخرين بيسوع لا يعرف كيف يتحدث عن المسيح ولا كيف يقدم رسالة الإنجيل ولا كيف يقود شخص ليتخذ قرار قبول المسيح بالإيمان.

 

المشكلة الاولى:

تمت معالجتها فى الكتب رقم 2 من هذه السلسلة  “كيف تختبر محبة الله وغفرانه” والكتيب رقم 3 “كيف تمتلئ بالروح” والكتيب رقم 4 “كيف تسلك فى الروح” والكتيب رقم 5 “كيف تشهد بالروح”.

 

المشكلة الثانية:

فسوف نناقشها فى هذا الكتيب. سنبدأ بدراسة الأسباب والدوافع التى تحتم علينا أن نشهد، ثم دراسة الأساليب والطرق للشهادة.

 

أولاً: لماذا نشهد؟

هناك سبعة أسباب للشهادة:

1- المحبة المحاصرة:

بعد أن تذوق محبة المسيح لا يمكنك أن تكتمها فى قلبك، بل هى تدفعنا وتحركنا لكى نعرف الأخرين بتلك المحبة بعد أن أختبر بولس الرسول محبة الله وغفرانه فى حياته أراد أن يرى الجميع يختبرون المحبة نفسها لأن محبة المسيح تحصرنا (2 كو 5 : 14).

 

2- وصية المسيح:

يوصينا يسوع أن نشهد. قال لتلاميذه “هلموا ورائى فأجعلكم صيادى الناس” (متى 4 : 19) وهو بعد أن وهبنا الإيمان والبنوه يريدنا أن نستثمر ذلك فى أن نربح ونثمر. ويقول أيضاً “ليس أنتم اخترتمونى بل أنا اخترتكم وأقمتكم لتذهبوا وتأتوا بثمر ويدوم ثمركم” (يو 15: 16).

 

3- بدون المسيح البشر هالكون:

لا حياة إلا بالمسيح وبدونه العالم يتردى فى الضياع والهلاك. قال يسوع “أنا هو الطريق والحق والحياة ليس أحد يأتى إلى الأب إلا بى” (يو 14 : 6) وكما يعلن بطرس الرسول بالروح القدس أن ليس بأحد غيره الخلاص. لأن ليس اسم آخر تحت السماء قد أعطى بين الناس به ينبغى أن نخلص (اع 4: 12).

 

4- بركات معرفة المسيح:

يتمتع كل من يقبل المسيح مخلصاً ببركات كثيرة ويجنى فوائد عديدة حين يقبل المسيح يصبح ابناً لله (يو1: 12)، ويصبح جسده هيكلاً مقدساً لله (2 كو 6: 16)، وتغفر كل خطاياه الماضية والحاضرة والمستقبلة (كو1: 14)، ويبدأ فى اختبار سلام الله (يو 14 : 27)، ويتمتع بإرشاد الله ويدرك قصد الله لحياته (مز 37 : 23)، وتختبر قوة الله التى تغير حياته (2 كو 5 : 17).

 

5- الشهادة تساعد على النمو الروحى:

ليست فائدة الشهادة قاصرة على الذين تشهد لهم وتقودهم إلى معرفة المسيح، بل هى لازمة لنا لننمو روحياً، الشاهد كالسيف كلما زاد استخدامه كلما زادت حدته وقدرته، بينما يعلوه الصدأ ويتأكل كلما احتفظ به بدون استعمال، كما زادت شهادتنا، كلما قضينا وقتاً أطول فى الصلاة وقراءة كلمة الله المعزية وزاد اعتمادنا واتكالنا على المسيح. حين نشهد نزرع الحب والبهجة والسلام، وكلما زاد زرعنا زاد وتكاثر وتضاعف حصادنا من الحب والبهجة والسلام قال يسوع لتلاميذه وهو يشهد للسامرية “طعامى أن أعمل مشيئة الذى أرسلنى وأتمم عمله” (يو4 : 34) ويا له من طعام يساعد على النمو.

 

6- شرف وامتياز كبير:

مغبوط ذاك الذى يعمل لله العظيم المجيد القدير. شرف وامتياز يهبنا الله أيانا حين يختارنا للخدمة والشهادة. يقول بولس الرسول عن عمل الذين يشهدون وهو واحد منه “نسعى كسفراء عن المسيح كان الله يعظ بنا. نطلب عن المسيح تصالحوا مع الله” (2 كو 5: 20).

 

السفير يمثل الملك. أو الرئيس ويتكلم بلسانه ويتعامل باسمه. الكل ينظر إلى السفير ويحترمه ويبجله نفس الاحترام والتبجيل للملك أو الرئيس، هذا شرف يتمناه كل إنسان نحن المؤمنون سفراء وممثلين لملك الملوك ورب الارباب. فى شهادتنا نتحدث نيابة عنه وباسمه.

 

7- القوة المعطاه للشهادة:

الروح القدس فى داخلنا يقوينا ويحركنا ويعمل فينا لنشهد. وعدنا يسوع قائلاً “تنالون قوة متى حل الروح القدس عليكم وتكونون لى شهوداً” (اع 1: 8). عدم الشهادة إنكار لقوة الروح القدس وقمع وتقييد لروح الله فينا الذى يعيننا لأن نشهد لابن الله الآخرين.

 

ثانياً: كيف نشهد

يجب أن نذكر أنفسنا طول الوقت أن التدريب والمواد والأساليب والتخطيط وكل الوسائل المادية التى بين أيدينا لا قيمة لها البتة بدون قوة الروح القدس ومساندته لنا. التدريب لازم فى كل مجالات الحياة. كل المخلوقات مهما كان نوعها وعملها والامكانيات التى لديها لا تكف عن التدريب منذ الولادة وحتى نهاية العمر لانجاز ما عليها أن تنجزه فى الحياة.

 

معرفة الكيفية:

جرح المزارع ذراعه وهو يعمل فى الحقل وكان عليه أن يذهب إلى الطبيب ليخيط له الجرح. بعد أن اتم الجراح عمله طالبه بمائة درهم أجر العملية. احتج المزارع البسيط وقال: إنك لم تستخدم مواداً ولم تقضى وقتاً بمائة درهم. وافقه الطبيب مبتسماً وقال: لقد تقاضيت عشرة دراهم أجرة المواد والوقت وتسعين درهماً مقابل معرفتى ودرايتى بإجراء العملية الجراحية.

 

معرفة كيفية الشهادة وأصولها وأساليبها تؤدى إلى الشهادة الفعالية الناجحة، وعدم المعرفة يؤدى إلى الفشل. نحن نشهد بطريقتين: حياتنا وأقوالنا. الكتاب المقدس يأمرنا بأن نستخدم الكلام فى الكرازة والشهادة. قال يسوع للرجل الذى كان به الجنون بعد أن شفاه: “إرجع إلى بيتك وحدث بكم صنع الله بك” (لو 8 : 39) قبل أن تبدأ بتقديم المسيح للآخرين يجب أن تتأكد أولاً أنك مسيحى حقيقى مولود من الله نلت الحياة الابدية، وهذا تم بحثه فى الكتيب رقم 1 من هذه السلسلة. بعد تأكدك أنك مسيحى لابد أن تعرف عمل الروح القدس وتدرك مدى قوته وهذا أيضاً تم بحثه فى الكتيبات ارقام 2، 3، 4، 5 من نفس السلسة. بعد ذلك يجب أن تدرك ما يحتاج أن يعرفه الناس من حقائق عن الله والمسيح والانجيل حتى يقبلوا المسيح مخلصاً لهم.

 

فى تدريبنا للشباب على الكرازة كنا نطلب منهم إعداد قائمة بالأشياء التى يرون أنه يجب أن يدركها الإنسان قبل أن يتخذ قراره بإتباع المسيح. وكنا نكتب هذه الإقتراحات على اللوحة. غالباً ما كانت الاقتراحات تبلغ من 25 الى 50 اقتراحاً مثل:

– الله يحبنا.

– الإنسان خاطئ.

– الله أحبنا حتى بذل ابنه.

– المسيح مات لأجل خطايانا.

– المسيح قام من الموت.

– يسوع المسيح يرغب أن يدخل القلب.

– يجب أن نتوب.

– يجب أن نولد من الروح.

– يجب أن نقبل يسوع المسيح مخلصاً.

– أما جميع الذين قبلوه فاعطاهم سلطانا أن يصيروا أولاد الله.

 

بعد ذلك كنا نقدم للمشتركين الكتيب الذى نستخدمه فى الكرازة والذى عنوانه “هل سمعت بالمبادئ الروحية الاربعة؟”، ونطلب منهم قراءة ما به ثم يطلبوا منا شطب أى فكر يجدونه على اللوحة ويرون أنه قد ورد بالكتيب. وفى غالبية المرات كنا نجد بعد هذا العمل أن كل ما على اللوحة قد شطب أى أن كل اقتراح ذكروه وجدوه مدوناً بالكتيب مما يؤكد أن هذا الكتيب الصغير يحتوى على جوهر رسالة الإنجيل وكل ما تحتاج إليه لتعريف المسيح للآخرين.

 

بدأت تجميع محتويات هذا الكتيب أثناء تدريب صيفى للعاملين بالهيئة عام 1956. وكان ضمن المتكلمين أحد كبار رجال الأعمال المتخصص فى المبيعات. ذكر الرجل فى حديثه أن البائع الناجح هو الذى يعد لنفسه مادة بسيطة واضحة مفهمومة يعرضها على المشترين مرة بعد الأخرى. وشبه هذا العمل بما يجب أن يعمله الكارز بالمسيح، وأهتم بالتنبيه على ضرورة إعداد مادة بسيطة منطقية واضحة تعرض رسالة الإنجيل وتكون مفهومة ومقبولة من الجميع. وذكر الرجل أن كل من يخدم الرب (وذكر إسمى ضمن الخدام). ليس لديه إلا رسالة واحدة يقدمها ويكرر تقديمها فى كل مكان يخدم فيه. ما أن انتهى حديثه حتى شعرت بألم داخلى فقد مس وتراً حساساً فى قلبى. بدأت أعيد النظر فيما اقوله للناس، ووجدت أن الرجل على حق فما اتحدث به للناس هو هو لا يتغير بتغير المكان أو الأشخاص. جلست ذلك اليوم وبدأت أجمع المواد التى نخاطب بها الناس ووصلت إلى شكل مناسب سميناه “خطة الله لحياتك” وهو عبارة عن عرض لأقوال المسيح مدته 20 دقيقة، يوضح من هو المسيح، ولماذا جاء، وكيف يستطيع الناس أن يعرفوه معرفه شخصية. استظهر كل واحد من العاملين معى هذه الخطة وبدأنا نستخدمها فى كرازتنا.

 

وجدنا أنه بعد أن استخدمنا هذا العرض البسيط بقوة الروح القدس نمت خدمتنا وتضاعفت مائة ضعف. ومن واقع التجربة اتضح لنا أن المؤمن الاعتيادى ليس فى حاجة لمن يقنعه بأن عليه أن يكون ممتلئاً بالروح القدس لكنه يحتاج أن يعرف كيف يمتلئ بالروح القدس. والخاطئ لا يحتاج إلى من يقنعه بحتمية قبول المسيح بل يحتاج أن يتعلم كيف يقبل المسيح.

 

نص موجز:

بالرغم من أن خطة الله كانت فعالة جداً، إلا أننا شعرنا باحتياجنا إلى نص موجز، أعددت المخلص وزودته بالآيات الكتابية والرسوم وجعلنا كل فرد يستظهره. كنا عندما نقدمه للاخرين نكتبه امامهم كلمة كلمة من الذاكرة لما زاد عدد الذين ينتظمون فى برامجنا التدريبية، وجدنا الحاجة ملحة لان نطبقه.

 

هكذا ظهر كتيب المبادئ الروحية الاربعة ونحن لا ندعى انه هو الطريقة الوحيدة أو الطريقة المثلى لتعريف الناس بالمسيح، لكننا رأينا الالوف يقبلون إلى المسيح باستخدمنا ذلك الكتيب البسيط. تم توزيع أكثر من 50 مليون نسخة منه بجميع لغات العالم. حضر احد الرعاة برنامجاً تدريبياً واعجب بالكتيب ولما عاد إلى كنيسته اطلع كنيسته عليه وكذلك الراعى المساعد له. لم يعجب المساعد به إذ كان لا يحب استخدام النبذ والنشرات الروحية فلما اعطاه اياه الراعى وضعه بدون اهتمام على مكتبه. بعد ايام زارته موظفة حكومية فى مهمة تفتيشية وقبل أن تغادر الكنيسة تذكر الراعى المساعد انه لم يحدثها عن المسيح تلفت حوله يبحث عن شئ يقدمه لها وإذا به يرى الكتيب الصغير تناوله بسرعة واعطاها اياه لتقرأه. فهمت أنه يريد أن تقرأه فى ذات اللحظة فبدأت تقرأ الكتيب بصوت عال. ما أن وصلت إلى المبدأ الرابع حتى امتلأت عينيها بالدموع وصلت بصوت مرتفع واقتادت نفسها للمسيح. تأثر الرجل جداً حتى انه جاء إلينا ليحصل على تدريبنا وعلى مزيد من ذلك الكتيب. شخص اخر حدثه الكثيرون عن المسيح وحاولوا مساعدته ليقبله رباً ومخلصاً إلا انه عاند وقاوم وشك كثيراً فى حديثهم. جاءه صديق يحمل الكتيب واخذ يشهد له عن المسيح. قرأ له الكتيب ولما راه مصغياً سأله أن كان هناك ما يمنعه من قبول المسيح مخلصاً. لم يكن هناك اى مانع فركع وصلى وطلب أن يدخل يسوع إلى قلبه وحياته بعد أن نهض من الصلاة وكان وجهه فرحاً متهللاً ثم فاجأ صديقه قائلاً: أهذا ما كنتم تريدون أن تقولوه لى لسنوات عديدة؟ أجابه بنعم. قال: لماذا لم تقولوا لى ذلك. إن هذا الكلام واضح ومفهوم ومباشر من يفهم هذا الكتيب ولا يقبل المسيح جاهل .

 

اقتراحات تساعد على تعريف الاخرين بالمسيح:

1- ابدأ كل يوم بالصلاة واسأل الروح القدس أن يملأك بالقوة ويقودك إلى القلوب التى أعدها للاستماع إليك (ادرس كتيب كيف تصلى رقم 9).

 

2- اتصل بالناس بطريقة طبيعية دون تكلف، وبقلب ممتلئ بالمحبة. لا يوجد إنسان يقدر أن يرفض المحبة. حين تسلك فى المحبة مع الاخرين يقتنعون انك صادق ومخلص تحدثهم عن يسوع لأنك تحبهم حينئذ يذوب منهم كل عناد ومقاومة.

 

3- لن نجد الجميع مستعدين لقبول المسيح أو يتجاوبون معك بسرعة ستجد بينهم المقاومين. الله يريدك أن تزرع البذرة وتساعد فى الحصاد وليس عليك أن تنمى ما زرعت. الله هو وحده القادر أن يعمل ما يريده بك وفيك.. الثمر فى الحقل لا ينضج كله فى وقت واحد. كذلك الناس بعضهم ينضج بسرعة والبعض يتأخر.

 

4- حين نشهد، اعتبر أن ذلك امتيازاً لا واجباً ثقيلاً عليك. اجعل التحدث عن يسوع اسلوب حياتك اليومى واهتمامك الدائم.

 

فوائد استعمال الكتيب:

– يمكنك بدء الحديث به بسهولة.

– يبدأ الكتيب بعبارة إيجابية مقبولة لا يمكن إنكارها.

– يقدم الحقائق الكتابية ببساطة ووضوح.

– يجعلك مستعداً دائماً للشهادة وهو معك ولا يجعلك تتردى فى موضوعات جانبية تبعدك عن الهدف الأساسى.

– يجعلك بعيداً عن الإفاضة والتطويل ملتزماً الموضوع.

– يشمل اقتراحات للنمو ويوضح أهمية الكنيسة.

– يمكن أن يستخدمه من استخدمته معه للشهادة فهو اسلوب متنقل. كثيرون لهم خدمات فردية لكن يصعب عليهم نقل أسلوب خدمتهم لتلاميذهم. حدث بولس تلميذه تيموثاوس وأوصاه أن يكون ناقلاً للرسالة حتى تنتشر وتتسع فقال “وما سمعته منى بشهود كثيرين أودعه أناساً أمناء يكونون أكفاء اأن يعملوا آخرين أيضاً” (2 تى 2 : 2).

 

أنا انتهز كل فرصة للشهادة، للحاملين والسعاه وسائقى التاكسى والموظفين والعمال. كيف تبدأ الكرازة مشكلة تواجه الكثيرين وهذا الكتيب يشجع لبدء حديث أظهره. ثم إقرأ العبارة الأولى: هل سمعت؟ هل سمعت بالمبادئ الروحية الاربعة؟ ويبدأ الحوار مع من تريد الحديث معه. إلا أننى مرة أخرى أؤكد لك انه لا يمكن أن تشهد إلا بقوة الروح القدس ولا يمكن أن ينجذب أحد إلى المسيح إن لم يكن الروح القدس قد أعد قلبه لقبول الرسالة.

 

حين تقترب إلى شخص بالرسالة اقترب إليه بالمحبة. لا تخجل من الحديث فأنت تقدم له خدمة عظيمة وفرصة للحياة قد لا تعوض. حين تتحدث لا تتشعب وتتوسع وتتوه فى الأحاديث الجانبية والايضاحات والمناقشات والخلافات العقائدية. التزم بما هو مكتوب وكن فى نفس الوقت حساساً لإرشاد روح الله واحتياجات السامع. لا ترفض اجابة سؤال يحيره. ولا تقع فى خطأ الاهتمام بإجابة السؤال واهمال باقى محتويات الكتيب. إبليس لن يتركك مستريحاً تشهد بل سوف يتدخل ويحارب ويقاوم. سوف يقول لك ان هذا أسلوب ساذج وأن الناس اذكى من ذلك ولن يقبلوا هذه البساطة. سيوحى إليك أن الناس ستظنك مجنوناً وأنت تأتى اليهم سائلاً: هل سمعت؟ هل سمعت؟ انت قوى وتستطيع أن تقاوم إبليس فيهرب لأن “الذى فيكم أعظم من الذى فى العالم” (1 يو 4 : 4).

 

يشمل الكتيب رسم الدائرتين اللتين تمثلان نوعى الحياة.

 

هذا الرسم يساعدك أن تكشف فكر الشخص الذى تتحدث معه. وبعد أن تعرف اتجاهه ورغبته تستطيع أن تساعده أن يقبل المسيح ويسلمه حياته. إلا أنه من اللازم وأنت تقوم بذلك أن توضح له أن قبول المسيح يعتمد على الإيمان الذى يؤدى إلى الحياة الجديدة والنبوة لله. وحين تأتى إلى النقطة الحماسة حين تشرح له أسلوب وطريقة قبول المسيح. حين تريه ماذا يجب أن يعمل ليدخل المسيح إلى حياته. إقرأ الصلاة بصوت عال واسأله أن كانت كلماتها تعبر عما يشعر به فعلاً. إن استجاب لك دعه يصلى بكلمات من ذهنه أو يردد الصلاة المكتوبة أو يكرر الكلمات ورائك. إن لم يستجب لا تلح أو تضغط أو تدفعه إلى ذلك دفعاً. نحن لا نجذب الناس إلى المسيح، الله هو الذى يجذبه “لا يقدر أحد أن يقبل إلى أن لم يجتذبه الاب الذى أرسلنى” (يو 6 : 44) عليك أن تكون زارعاً أميناً فى زراعتك فقط “أنا غرست وأبولس سقى لكن الله كان ينمى إذا ليس الغارس شيئاً ولا الساقى بل الله الذى ينمى” (1كو 3: 6 ،7) ولابد أن تعرف أن (النجاح فى الكرازة هو تقديم يسوع المسيح ببساطة بقوة الروح القدس وترك النتائج لله).

 

التأكيد:

من الامور الهامة جداً فى الشهادة أن تؤكد للمؤمن الجديد أنه قد نال الحياة الابدية وأصبح ابناً لله. كثيرون ينهضون من الصلاة وهم ممتلئون بالسعادة والبهجة لكن سرعان ما تهاجمهم الشكوك والمتاعب وإذا بثقتهم تهتز، فإن لم يكن لهم أساس ثابت من التأكيد فسوف يواجهون المتاعب. يشمل كتيب المبادئ الروحية الأربعة مواداً تساعدك لتأكيد إيمان المؤمن الجديد. كل ما يلى الصلاة فى الكتيب من صفحات يؤدى إلى يقين الحياة الجديدة.

 

لا تعتمد على الشعور:

بين واشرح أهمية الإيمان وراجع المعانى الواردة فى (أفسس 2، 8،9). حذر من خطر الإعتماد على الشعور. من الأكاذيب الشيطانية الخطرة القول أنه عند قبول المسيح تحدث اضطرابات واختبارات وهزات عاطفية وبدون ذلك لا يكون يسوع قد دخل إلى القلب. كلمة الله تؤكد أننا نعتمد ونحيا بالإيمان. لشرح ذلك استعن بالرسم الموجود فى الكتيب للقطار.

 

المتابعة:

الولادة الروحية أهم ما يحدث للإنسان روحياً. إلا أن متابعة الإنسان الحديث الولادة شئ حيوى جداً وهام، وإلا فإن المؤمن سوف يتوه فى خضم الحياة وضجتها ويتردى فى حروب روحية عنيفة دون استعداد. لابد أن تتابع المؤمن حتى ينمو ويتقوى ويواجه تبعات الحياة الجديدة التى قبلها. قابلة اليوم التالى مباشرة ورتب معه لقاءات، ثم اجعله ينضم إلى مجموعات متابعة منتظمة ويكون له عملاً روحياً داخل كنيسته. إن لم تسمح ظروفك للاستمرار فى متابعة المؤمن الحديث شخصياً تابعه بالرسائل.

 

لا يكفى أن تقرأ وتسمع وتقتنع بأهمية تعريف الآخرين بيسوع المسيح، المهم أن تبدأ عملياً فى ربح النفوس. اسأل الله كل يوم أن يقودك إلى إنسان أعد الله قلبه للاستماع لك. كل اجتماع تجتمعه مع شخص آخر هو من تدبير الله. تحدث إليه بروح الصلاة وبقوة الروح القدس وقدم الإنجيل كما هو بكل أمانة. سلم قيادة لسانك وقلبك لله وهو يستخدمك اقصى استخدام لا يوجد عمل اهم واعظم وافضل من تعريف الآخرين بالمسيح بذلك تجلب الكثير من السعادة إلى العالم.

 

ان كانت الصلاة التالية تعبر عن شوق قلبك، فالرجاء أن تصليها كما لو انها صلاتك أنت: “أيها الرب يسوع أشكرك لاجل حبك لى. أشكرك لأننى بموتك وقيامتك نلت غفراناً لخطاياى واصبح فى مقدورى أن اعيش حياة منتصرة مثمرة لك يومياً. وتعبيراً عن حبى لك ولجميع البشر واطاعة لامرك، سأعطى الافضلية يومياً لتعريف لناس بك شكراً لأجل وعدك لى بحياة مثمرة ان داومت على اتباعك والسير وراءك آمين”.

 

دليل الدراسة

1- اقرأ هذا المفهوم أو اصغ إلى شريط مسجل عنه لسته ايام متتالية. لقد أظهرت الأبحاث التربوية أن من الضرورى قراءة المفهوم أو الاستماع إليه من 6 الى 10 مرات ليفهم فهماً صحيحاً. وتطبيق المبادئ المعددة فى هذا المفهوم سيعلمك كيف تؤمن بالمسيح مخلصاً لك أن كنت لم تفعل حتى الساعة ويساعدك على التأكد من خلاص نفسك إن كنت غير متأكد بعد.

 

2- استظهر الأيات والشواهد التالية:

(رؤيا 3 : 20) “هأنذا واقف على الباب وأقرع. إن سمع أحد صوتى وفتح الباب أدخل إليه وأتعشى معه وهو معى”.

 

(1يوحنا 5: 11- 13) “وهذه هى الشهادة أن الله اعطانا حياة أبدية وهذه الحياة هى فى ابنه. من له الابن له الحياة ومن ليس له ابن الله فليست له الحياة”.

 

يكون استظهارك للآيات أكثر سهولة ودواماً أن كنت تراجعها يومياً طيلة الأسبوع عوض أن تحاول الانتهاء منها فى يوم واحد. داوم على مراجعة هذه الآيات حتى وأنت تدرس مفاهيم أخرى وتستظهر آيات أخرى.

 

3- أنجز درس الكتاب المقدس على الصفحة 27 بقراءتك الاسئلة والتنقيب عن الشواهد الكتابية وملئ الفراغ بالاجوبة المطلوبة.

 

4- اشترك فى نقاش جماعى مبنى على درس الكتاب المقدس. أن كنت حتى الآن غير مشترك فى حلقة لدرس الكتاب المقدس أو حلقة عامة تدرس المفاهيم المتناقلة، ففى وسعك أن تشكل حلقة بنفسك وذلك بدعوتك الاخرين للاشتراك معك فى برنامجك الدراسى. وفيما تناقشون أجوبة درس الكتاب المقدس قدم شهادتك الشخصية عن اختبارك فى المسيح. تحدث عن كيفية تعرفك شخصياً بالمسيح وأن كنت قد قابلت المسيح لحظة ذاك فتحدث عن ذلك. وأن كنت فى طور التعرف به فقل لهم ذلك. وتحدث كذلك عن تأكيدك لخلاص نفسك.

 

5- تأكد من كونك مسيحياً.

 

6- اجعل المفهوم (1) “كيف تتأكد أن لك حياة ابدية” نهجاً حياتياً لك.

أ‌- تأكد من كونك مسيحياً ولك حياة أبدية. أن كنت غير واثق من أن يسوع المسيح قد حل فيك، فخير لك أن تتأكد من ذلك. ادع المسيح، بفعل ارادتك وتصميمك ليدخل إلى حياتك ويكون رباً ومخلصاً لك. راجع الصلاة على الصفحة 27 واجعلها صلاتك الشخصية. وحالماً تقبل المسيح بالإيمان ابدأ بتقديم الشكر له يومياً لأجل سكناه فيك. أن كنت مازلت فى حيرة من جهة تأكيد الخلاص فأنى انصحك بأن تطلع أحد المؤمنين الاقوياء على ذلك وتطلب مساعدة فى الأمر.

 

ب‌- حالماً تتأكد أن المسيح ساكن فيك أخبر احداً ما بذلك. تحدث بذلك إلى أفراد فريق درس الكتاب المقدس أو الحلقة العاملة التى تنتمى إليها. أخبر اصدقاءك أيضاً. أن مناداتك بإيمانك تجعلك تجاهر به أمام الجميع. ويكون ذلك حافزاً على نموك.

 

ت‌- اصرف وقتاً كل يوم فى درس الكتاب المقدس والصلاة من المفضل تخصيص وقت معين لذلك يومياً والاعتياد عليه. وقد تجد فى نفسك الرغبة فى البدء بدراسة هذه السلسلة من المفاهيم المتناقلة.

 

ث‌- كن على اتصال بمؤمنين نشيطين. اشترك فى حلقة صغيرة للدرس تناقشون فيها الكتاب المقدس وتستفيدون من اختبارات غيركم من المسيحين المؤمنين. أن كنت لم تفعل ذلك بعد فابدأ بحضور الاجتماعات بانتظام فى كنيسة قريبة يمجد فيها المسيح ويكرز بكلمته. أن كنت لم تعتمد بعد فصمم على المعمودية كتعبير خارجى لارتباطك بالمسيح.

 

ج‌- استعمل الملخص الموجز فى مطلع هذا الكتيب، والملخص الموسع فى آخره، أو شريط تسجيل لهذا المفهوم بغية نقل هذا الحق الهام إلى الآخرين. تحدث عنه قدر المستطاع خلال الأسبوع. وقدم كتيباً وربما شريطاً إلى الذين يشاركونك دراسة هذا المفهوم كى يتمكنوا هم بدورهم من درسه بتعمق ونقله من ثم إلى آخرين أيضاً.

 

درس الكتاب المقدس

1- من الآيات التالية اذكر الأسباب المختلفة التى تحتم علينا كمؤمنين أن تكون شهوداً للمسيح:

(متى 28 : 18 – 20) ………………………………………………………………………….

 

(يوحنا 14 : 21) ……………………………………………………………………………….

 

(يوحنا 1 : 12) …………………………………………………………………………………

 

(2 كورنثوس 5 : 18 – 20) ……………………………………………………………………

 

2- بناء على ما ورد فى (رومية 10: 13 – 15)، كيف يحصل البشر على خلاص الله من دون أن يحمل أحد الرسالة إليهم؟

………………………………………………………………………………………………….

 

3- ما هو أحد الأهداف الأساسية فى حياة بولس حسبما هو وارد فى (كولوسى 1 : 28، 29)؟

………………………………………………………………………………………………….

 

من أين جاء بالقوة لينجز هذا العمل؟

………………………………………………………………………………………………….

 

4- ما العلاقة بنى معرفة بولس بأن البشر هالكون وكون الإنجيل هو الوسيلة الوحيدة للخلاص وبين جرأته فى الشهادة (رومية 1: 14 – 17)؟

………………………………………………………………………………………………….

 

5- ما العلاقة بين الامتلاء بالروح والجرأة فى الشهادة فى الكنيسة الأولى (اعمال 4: 28 – 31)؟

………………………………………………………………………………………………….

 

6- ما العلاقة بين قوة الروح القدس وفعالية الرسالة المنادى بها (1 تسالونيكى 1: 5)؟

………………………………………………………………………………………………….

 

7- ما الذى يدفع الناس إلى المسيح مهارتنا فى الكلام أم المناداة بإنجيل المسيح (1 كورنثوس 17- 24، 2 : 1- 5)؟

………………………………………………………………………………………………….

 

8- ما الحقائق الجوهرية المتضمنة فى الإنجيل (1كورنثوس 15: 1- 4)؟

………………………………………………………………………………………………….

 

9- ما هى خطة الشيطان (اله هذا الدهر) الرئيسية بالنسبة للذين لا يعرفون المسيح (2 كورنثوس4: 3، 4)؟

………………………………………………………………………………………………….

 

10- ماذا فعل الله ليقهر قوة الشيطان (كولوسى 1 : 13 ، 14)؟

………………………………………………………………………………………………….

 

11- كيف تستخدم (يوحنا 1 : 12 ورؤيا 3 : 20) لتشجيع إنساناً على طلب الرب بالصلاة وقبوله فى حياته رباً ومخلصاً؟

………………………………………………………………………………………………….

 

12- لماذا لا يكفى أن تصلى صلاة تسأل فيها يسوع أن “يدخل” إلى حياتك؟ ما هو دور الإيمان فى الخلاص (افسس 2 : 8 ،9)؟

………………………………………………………………………………………………….

 

13- كيف تستعمل (1يوحنا 5: 11 – 13) لتساعد امراً على التأكد من خلاص نفسه؟

………………………………………………………………………………………………….

 

14- لماذا من المهم أن نتعلم تقديم المسيح إلى الآخرين بطريقة متناقلة، طريقة يتعلم الآخرون نقلها إلى غيرهم (2 تيموثاوس 2: 2)؟

………………