4- How you witnessing in the spirit – كيف تشهد بالروح

ما هو المفهوم المتناقل؟ 

لما اوصى الرب الأحد عشر الذين اصطحبهم معه فى خدمته الارضية، أن يذهبوا الى العالم اجمع ويتلمذوا جميع الأمم، أمرهم ان يعملوا جميع ما أوصاهم به (مت 28 : 18 – 20).
وفيما بعد قدم الرسول بولس النصيحة نفسها الى تيموثاوس بقوله: وما سمعته منى … اودعه اناساً امناء يكونون اكفاء ان يعلموا آخرين أيضاً (2تى 2 : 2).
وقد أكتشف شركاؤنا فى العمل أثناء تقديمهم المشورة واحتكاكهم بربوات من الطلاب والعلمانيين والرعاة مده 20 سنه، أن أعضاء كنائس كثيرة ليسوا واثقين من خلاصهم وأن المؤمن الاعتيادى يعيش حياة الهزيمة والفشل ويجهل كيفية اعلان إيمانه بفعالية للآخرين.
لذلك حباً بسد هذه الحاجات الأساسية الثلاث وبنيان تلاميذ مسيحيين وضعت هيئة الخدمة الروحية سلسة من الكتيبات – المفاهيم المتناقلة أو “كيف تـ ……..” – التى تناقش الكثير من الحقائق الاساسية التى علمها المسيح وتلاميذه.
يمكن تعريف “المفهوم المتناقل” بفكرة او حق يمكن نقله من فرد الى آخر جيلاً بعد جيل دون تحريف او تخفيف لمعناه الأصلى.
ومتى توافرت حقائق الحياة المسيحية الأساسية هذه – المفاهيم المتناقلة بشكل كتب أو أفلام أو أشرطة مسجلة بلغات العالم الرئيسية فالله قادر ان يستخدمها لتغيير حياة الملايين فى العالم اجمع.
نشجعك على الألمام جيداً بكل من هذه المفاهيم حتى تصبح مستعداً لنقلها الى آخرين قادرين “أن يعلموا آخرين ايضاً”. فبعملك هذا تسهّل الوصول الى ملايين من البشر وتلمذتهم للمسيح وتسهم بقسط كبير فى اتمام المامورية العظمى فى جيلنا هذا.
المحتويات
كيف تشهد بالروح
تأكد من انك مسيحى مولود ولادة جديدة
تأكد انك تعيش حياة الطهارة
تأكد انك مملوء بالروح القدس
كن مستعداً للتكلم مع الأخرين عن ايمانك بالمسيح
صل
اذهب
تحدث عن يسوع
توقع نتائج
اسئلة للتامل
دليل الدراسة
ملخص موسع
كيف تشهد بالروح
أعظم اختبار يحصل عليه الإ نسان هو قبول يسوع المسيح رباً ومخلصاً له. وأعظم عمل يقوم به الإنسان هو أن يساعد شخصاً أخر ليقبل يسوع المسيح رباً ومخلصاً له. كثيرون يتفرغون للخدمة لكنهم ينشغلون فى كثير من الواجبات والمهام فلا يجدون الوقت لقيادة شخص للمسيح.
قال أحدهم: عملت فى الخدمة المسيحية أكثر من خمسة وعشرين سنة دون أن أقود شخصاً واحداً للمسيح. وهذا الاسبوع فقط وضع امامى أحد رجال التحدى للشهادة للافراد وتفرغت لذلك هذا الاسبوع. واستطعت بقوة الله أن أقود شخصين أثنين الى المسيح .
كثيرون من الخدام هكذا.. لا يرون فى الشهادة مسؤولية مباشرة لهم.. يكون هذا عمل الشباب أو المبتدئين فى الخدمة ليست هذه مسؤوليتهم هم.. هذا بينما الالوف حولهم يعيشون فى ضلال ويسيرون نحو الهلاك الأبدى.. بينما يسوع المسيح نفسه ينادى الجميع قائلاً: “الحصاد كثير ولكن الفعلة قليلون فاطلبوا من رب الحصد أن يرسل فعلة لحصاده”.
وأنا أعتقد أن هذه المشكلة لها سببين: 
الأول: أن المسيحى العادى لا يعرف كيف يحيا الحياة المنتصرة لكى يسيطر عليها الروح القدس.
الثانى: أن هذا المسيحى  يعرف كيف يوصل رسالة الخلاص إلى الأخرين بطريقة صحيحة فعالة.
قابلت كثيرين من المسيحيين المخلصين يدرسون الكتاب المقدس دراسة منتظمة ويعيشون حياة الصلاة باستمرار إلا أنهم لا يعيشون بالسعادة والبهجة فى علاقتهم بالرب.
وقابلت كثيرين من المسيحيين يشهدون للأخرين ويتحدثون معهم عن إيمانهم دائماً بقوة الروح القدس ورأيت كيف أن حياتهم تطفو بالسعادة والفرحة.
رأى يسوع سفينيتين رأسيتين عند بحيرة جنيسارت والصيادون قد خرجوا وغسلو شباكهم بعد ليلة غير موفقة فى الصيد. ودخل الرب سفينة سمعان بطرس وعلم الجموع من السفينة. ثم التفت إلى بطرس وقال: “أبعد إلى العمق والقوا شباككم للصيد”. ولعل بطرس قال له بصوت واهن مرهق “يا معلم قد تعبنا الليل كله ولم نأخذ شيئاً” ثم انتبه انه يكلم الرب الذى شفى حماته من الحمى منذ بضعة أيام فقال: “ولكن على كلمتك القى الشبكة” ولما فعل ذلك امسك سمكاً كثيراً حتى كادت الشبكة تتخرق وملأوا السفينتين حتى اخذتا فى الغرق وقال يسوع لبطرس الذى امتلأ دهشة… من الأن تكون تصطاد الناس.. ولما جاءوا بالسفينتين إلى البر تركوا كل شئ وتبعوه.
ربما أنت مثل بطرس تعبت العمر كله ولم تأخذ شيئاً.. ربما تعيش وسط اناس معاندين مقاومين لا يسمعون.. ربما تعمل فى مكان صعب يستحيل فيه التبشير والكرازة.. إلا أن بطرس حين امره الرب أن يبعد إلى العمق اطاع فامسك سمكاً كثيراً جداً فترك كل شئ وتبعه.. أنت أيضاً أن اطعت الرب سوف يهبك صيداً كثيراً وقد تترك كل شئ وأنا اقدم لك الأن صيغة روحية للشهادة لو اتبعتها سوف تجد أن شبكتك تكاد تتخرق من كثرة الصيد الروحى الذى بها.. وهناك ثمانية مقومات لهذه الصيغة تقودك إلى أن تكون مسيحياً مثمراً دائماً.
أولاً: تأكد انك مسيحى مولود ولادة جديدة
لا يمكنك أن تساعد الآخرين للحصول على شئ لم تتأكد أنت بعد انك قد حصلت عليه.. لا يمكن أن تدعو الآخرين أن يقبلوا المسيح مخلصاً لهم وفادياً وأنت لست متأكداً انك مسيحى متجدد.. عندما نعرف أن يسوع قد دخل حياتنا نعرف انه سوف يعطينا القدرة لنقود الآخرين إليه. قد يكون ايمانك بالمسيح عقلياً وقد يكون لك نشاط وخدمة فى الكنيسة وقد يكون سلوكك وتصرفاتك وسمعتك ممتازة.. ولكنك لم تختبر الولادة الجديدة.
كان نيقوديموس رئيساً لليهود معلماً وقائداً دينياً كان يذهب إلى المجمع أربع مرات يومياً ليصلى علاوة على الصلاة ثلاث مرات يومياً فى بيته لكنه رغم ذلك كان يشعر بفراغ روحى بداخله. فجاء إلى يسوع واخبره انه يعلم انه معلم وانه آت من قبل الله. وطلب منه اشباعاً لنفسه العطشى. فوضع يسوع امامه الحقيقة كاملة “أن كان احد لا يولد من فوق لا يقدر أن يرى ملكوت الله. المولود من الجسد جسد هو والمولود من الروح هو روح” لا يكفى أن تؤمن بالمسيح عقلياً انه ابن الله ولا أن تعجب به وتحبه.. بل يجب أن يأتى بعد هذا الاقناع العقلى والشعور العاطفى عمل ارادى، أن تقبله مخلصاُ وسيداً على حياتك.. انه يقف وينادى ويقول:
“هأنذا واقف على الباب واقرع أن سمع أحد صوتى وفتح الباب أدخل إليه اتعشى معه وهو معى”. فإن كنت قد سمعت صوته وفتحت الباب فهو لابد قد قام بوعده ودخل قلبك يجب إلا تشك ابداً فى ذلك اياك أن تهينه وتدعوه للدخول مرة اخرى. أما إذا لم تكن متأكداً من دخوله حتى لو كنت تؤمن بأنه قد مات عن خطايا البشر وحتى لو كنت قد اعتمدت فى الكنيسة وحتى لو كنت تعمل وتخدم فيها وحتى لو كنت تصلى وتقرأ الكتاب يومياً. إذا ما لم تكن متأكداً من دخوله قلبك فإن الفرصة امامك الأن لكى تقبله ارفع قلبك إلى الله وصلى قائلاً:
ربى يسوع انى احتاج إليك.. أننى الأن افتح باب قلبى لك واقبلك رباً ومخلصاً لى.. اشكرك لأنك قد غفرت لى خطاياى..  امتلك يارب عرش قلبى.. اجعل منى يارب الشخص الذى تريدنى أن اكون أمين.
أن كنت قد صليت الأن بإيمان تأكد انه قد استجاب طلبك اشكره على ذلك لأنه “بالنعمة أنتم مخلصون بالإيمان وذلك ليس منكم هو عطية الله  ليس من أعمال كى لا يفتخر احد” اشكره أيضاً لانك بذلك أصبحت ابنا لله عضواً فى عائلة المسيح “وأما كل الذين قبلوه فأعطاهم سلطاناً أن يصيروا أولاد الله”.
ثانياً: تاكد انك تعيش حياة الطهارة 
لا يمكن أن توصل الحياة إلى الأخرين أن كانت هناك خطية تفصلك عن الله.. إذا امتلأت انبوبة أو ماسورة بالتراب والطين والحصى يسدها ذلك كله ويعوق سير السوائل فيها ولا يجعلها صالحة لتوصل أى شئ خلالها.. تماماً كما يقول الكتاب المقدس “اثامكم صارت فاصلة بينكم وبين الهكم وخطاياكم سترت وجهه عنكم” (أش 59: 2) كيف اشهد للناس عن الله وانا منفصل عنه بسبب خطية تعوق اتصالى به؟ يتصور البعض انه من المستحيل الوصول الى الحياة الطهارة. وان الوحيد الذى عاش حياة القداسة والبر والطهارة هو الرب يسوع المسيح يسوع نفسه هو الذى جعل المستحيل ممكنا. وذلك بأنه مات عن خطايانا وقدم ذاته ذبيحة كفارة عنا على الصليب وبذلك دفع ثمن خطايانا وقام ليهبنا الحياة الطاهرة يقول يوحنا الرسول فى الإصحاح الثانى من رسالته الأولى “يا أولادى اكتب اليكم هذا لكى لا تخطئوا وأن اخطأ احد فلنا شفيع عنه الاب يسوع المسيح البار وهو كفارة لخطايانا ليس لخطايانا فقط بل لخطايا كل العالم ايضاً (1 يو 2 :1 ،2).
لم تعد هناك حاجة إلى ذبائح وليس علينا أن نضيف شيئاً. ما عمله المسيح عنا فقط نأتى معترفين بخطايانا وهو “أمين وعادل حتى يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل إثم” بهذا يمكن أن نعيش حياة الطهارة والبر فأننا حين نعترف لله بخطايانا فنحن نتفق معه أن الخطية تحزنه وأننا نأتى إليه نادمين على عملنا ونقر ونعترف أن يسوع قد دفع أجرة كل خطايانا على الصليب ثم نتوب ونغير اتجاهنا بقوة الروح القدس.
وبعد ذلك نسوى حسابنا مع الآخرين ونقوم بالتعويض اللازم. أن كان هناك شئ يجب التعويض عنه هكذا كان موقف زكا امام يسوع حين اعترف بخطيته وتاب وندم ورد ما اختلس فحصل خلاص لبيته فأصبح هو ايضاً ابن ابراهيم.
ثالثاً: تأكد انك مملوء بالروح القدس 
لم يرسل يسوع تلاميذه للشهادة دون أن يسلحهم بالقوة اللازمة  لذلك. فقال لهم “اقيموا فى اورشليم الى ان تلبسوا قوة من الاعالى” ثم قال لهم قبل صعوده “ستنالو قوة متى حل الروح القدس عليكم وتكونون لى شهوداً” وخرج تلاميذه برسالة الخلاص للعالم بعد أن نالوا الامتلاء بالروح القدس يوم الخمسين فانتشروا واثمروا وفتنوا المسكونة.
لا يمكن أن ينتقل إنسان من الموت إلى الحياة أو يحصل على الولاده الجديدة والحياة الأبدية بدون قوة الروح القدس وتدخله الشخصى المباشر. وأنت لا يمكن أن تقود أحدا إلى هذا الاختبار بدون الروح القدس.. أنت تشهد وهو يشهد بك. لهذا امرنا الله “امتلئوا بالروح” ووضع امامنا السبيل إلى ذلك بالإيمان بوعده انه أن طلبنا شيئاً حسب مشيئته يسمع لنا وبهذه يمكنك أن تمتلئ دائماً وباستمرار بالروح القدس بالإيمان.
رابعاً: كن مستعداً للتكلم مع الآخرين عن إيمانك بالمسيح
لا اقصد بذلك أن تقضى السنين فى الدراسة والتدريب لتكون مبشراً مرموقاً وكارزاً محنكاً مشهوداً.. ليس كل واحداً موهباً
فى التبشير ولكن كل مؤمن مدعو ليعمل عمل المبشر.. كلنا مطالب بأن يسلم كل ما لديه للرب فيقود الله حياتنا يمشى بأرجلنا ويفكر بعقولنا ويحب بقلوبنا ويتكلم بشفاهنا عندئذ يستطيع الله أن يغير حياة الناس.. علينا أن نثبت فيه كما يثبت فى الغصن فى الكرمة وحينئذ نثمر من ثمار الكرمة. نحن مسؤولون ان نتبع يسوع ونسلمه كل حياتنا ومسؤوليته هو ان يجعلنا صيادى الناس. لقد اختار الله الإنسان لتصل رسالته إلى العالم لذلك يجب علينا أن نكون مستعدين دائماً للشهادة.. الكرازة والشهادة والتبشير ليست شيئاً اختيارياً بل أمر من السيد لنا اكرزوا بالإنجيل للخليقة كلها.. اكرز بالكلمة اعكف على ذلك فى وقت مناسب وغير مناسب استعد استعداداً دائماً وتجهز تجهيزاً كاملاً لتكون تحت تصرف الله كل الوقت.
خامساً: صل 
لا تستطيع ان تتحدث عن الله مع الناس قبل أن تتحدث مع الله عن الناس… فى الصلاة تأتى إلى الله الذى يهب الحياة للناس. وتضع هؤلاء الناس امامه وتطلب منه لأجلهم هو يريد أن “الجميع يخلصون وإلى معرفة الحق يقبلون” فإن طلبت منه بالصلاه خلاص أحد الناس الذى يرشدنا روح الله لتصلى من أجله لابد أن يستجيب لانه “أن طلبنا شيئاً حسب مشيئته يسمع لنا”. كم من قلوب لانت وقبلت المخلص بعد سنوات من العناد والمقاومة والتحجر بواسطة الصلاة.. الصلاة تفتح خزان قوة الله فيعمل فى اعتى واصلب واقسى القلوب. عندما تخور قدرتك وتشعر بعجزك ترى أن ما تسعى إليه مستحيلاً. صل فالصلاة مفتاح المعجزات ناقلة الجبال محققة المستحيل.
سادساً: أذهب 
أكبر مشكلة ستواجهك هى البداية.. البدء فى الشهادة.. الانطلاقة الأولى.. نقف وقد طوبنا ايدينا وضممنا ارجلنا واقفلنا افواهنا معتذرين بأننا مشغولون وليس لدينا الوقت لذلك. بينما لدينا وقت لكل شئ إلا هذا الشئ الذى هو أعظم واهم شئ.. نعتذر قائلين أننا ننتظر إرشاد الروح واشارة البدء. بينما الامر واضح وقد اصدره السيد إلينا منذ البداية منذ الفى عام.. نعتذر بأن هذا تدخل فى شئون الغير واقتحام فى حياتهم الخاصة، وهل يعتبر انقاذ البشر من وسط النيران أو من بين الامواج تدخل فى شئونهم او اقتحام فى حياتهم؟
قال يسوع: “اذهبوا إلى العالم اجمع..” لا تنتظر حتى يأتى الناس إليك بل اذهب أنت اليهم تحرك وبادر واشهد.
سابعاً: تحدث عن يسوع 
أى موضوع يستحق الحديث أهم وأجمل وأعظم من يسوع المسيح؟ لو سجلت كل ما تتحدث عنه خلال يوم من أيام حياتك واحصيت الوقت الذى تتحدث فى كل موضوع على حده ترى كم من الوقت ستجده انقضى فى الحديث عن يسوع؟ هل ربع وقتك؟ هل خمس الوقت؟ أو عشر؟ أو اقل من ذلك؟ وحين تتحدث… تحدث عن يسوع وحده… المخلص.. المحب… الفادى… الطريق والحق والحياة… لا تتشعب وتنحرف وتتوه وتجادل وتناقش مشاكل وعقائد وخلافات… إذا فعلت ذلك فأنت حينئذ لا تتحدث عن يسوع ولا تبشر بيسوع بل تتحدث عن نفسك وتبشر بنفسك حتى لو كنت لا تريد ذلك أنت بذلك تسعى لتربح مناقشة لا لتربح نفساً. كثيراً ما يحولنا عدو الخير إلى أمور ومواضيع كثيرة تافهة ليبعدنا عن الحديث عن أهم أمر وأعظم موضوع ونحن مسوقون برغبة الحديث وحب الكلام نقضى الساعات فى ذلك ونخرج من معركة الجدل والمناقشة لنجد انفسنا كسبنا النقاش وخسرنا الفرصة لربح نفس للمسيح .
ويحجم البعض عن الحديث معتقدين أن الإنسان بحياته وسلوكه يكفى على جذب الناس منه بالحديث. وأنا لا اقلل من شأن السلوك والحياة المسيحية إلا أننى أعتقد أن السلوك لابد أن يصاحبه الحديث فالسلوك يقوى ويؤكد شهادتنا. بعدما شفى يسوع المجنون الذى كان به اللجئون جاء الناس ورأوه جالساً وعاقلاً.. فآمنوا.. وأما الذين لم يؤمنوا طلبوا من يسوع أن يخرج من تخومهم وقال يسوع للرجل أذهب وحدث بكم صنع الرب بك ورحمك.. كانت حياة المجنون العاقل شهادة كبيرة فى حد ذاتها لكن يسوع أراده أيضاً أن يتحدث عن الله به.
أراد مؤمن أن يقود صديقه إلى الإيمان بسلوكه وتصرفه المسيحى امامه فقط وبعد وقت قضاه على ذلك دعاه مرة إلى بيته للعشاء واستمرار للاسلوب الذى يستخدمه لربح صديقه للمسيح اهتم فى تلك الليلة بأن يظهر لصديقه كيف يعيش ويسلك كمسيحى مؤمن بدأ بالصلاة على الطعام وكان دائم الابتسام رقيق المعشر حلو الحديث معه ومع جميع الجلوس على المائدة كان بين الحين والاخر يختلس النظرة إلى صديقه فيجده يراقب كل حركاته وسكناته أثناء العشاء وكان سعيداً بذلك جداً. انتهى العشاء وبينما يتناول القهوة قال له صديقه:
لقد قضيت الوقت كله اراقبك أثناء العشاء.
فرح المضيف جداً بذلك بينما أكمل الضيف حديثه قائلاً:
وقد لا حظت من مراقبة سلوكك بدقة انك – وخفق قلبه لنجاح خطته –
لاحظت انك نباتى لا تأكل اللحم …
كثيراً ما يحدث ذلك لا تصل الرسالة دائماً إلى الناس إذا ما لم تتحدث بوضوح وصراحة عن يسوع المسيح .
ثامناً: توقع النتائج  
مادام الله يأمرنا بالشهادة فهو يضمن أيضاً النتائج. لذلك مادمت تطيع الله وتشهد بأمانة له تأكد انه سوف يقوم بدوره ويجعل شهادتك مثمرة ويحقق النتائج المتوقعة. عليك أن تنتظر الكثير.. لا تستهن بعمل الله ولا تشك فى قدرة الله وعلى قدر ايمانك وانتظارك تكون النتائج إذا كانت انتظاراتك متواضعة فستكون النتائج عظيمة ايضاً. وإذا كانت انتظاراتك متواضعة هزيلة ستكون النتائج متواضعة هزيلة مثلها.
ذهب شاب إلى معلمه يشكى إليه أنه بالرغم من حماسه فى الشهادة وبالرغم من مقابلاته العديدة مع الناس واهتمامه بالحديث معهم عن المسيح فهو لا يرى ثماراً ولا يجد احداً ممن يحدثهم قد تجاوب معه وصلى طالباً الخلاص وكانت يتكلم بحزن ومرارة ويأس.. سأله المعلم :
منذ متى وأنت تشهد؟
منذ أكثر من شهر.
ولم تر نتائج كثيرة؟
لم ار نتائج بالمرة.
هل تتوقع يا ولدى انك كل من تشهد له سيخلص؟
بالطبع لا
هذا هو سبب عدم تحقيق الثمر بحسب ايمانك يكون لك على قدر ايمانك يكون ثمرك أيضاً.
لابد أن تثق فى الله وتثق فى قوة كلمته وتثق فى النتائج العظيمة التى يقدر أن يحققها فيك وبك. قد لا تتحقق النتائج حالاً الأن لكن لابد أن تتحقق لان كلمة الله لا تخيب “لانه كما ينزل المطر والثلج من السماء ولا يرجعان إلى هناك بل يرويان الأرض ويجعلانها تلد وتنبت وتعطى زرعاً للزارع وخبزاً للأكل. هكذا تكون كلمتى التى تخرج من فمى لا ترجع إلى فارغة بل تعمل ما سررت به وتنجح فيما ارسلتها له”.
العالم يحتاج إلى المسيح.. يكذب الشيطان وهو كذاب وابو الكذاب حين يقول أن الناس لا تريد أن تسمع أو تعرف أو ترى يسوع.. لا تصدقه فالحقول قد ابيضت للحصاد وتنتظر الفعلة العالم يئن ويصرخ وينادى مع الغنى “يا أبى ابراهيم ارحمنى وارسل لعازر ليبل طرف اصبعه بماء ويبرد لسانى لانى معذب فى هذا اللهب” (لو16 : 24). العالم معذب فى المادية، فى الشهوات، فى الحروب، فى الشرور، فى الاضطرابات، فى عدم الاستقرار، فى الضياع، فى الحيرة، فى الخوف، فى الشك. العالم يحترق ويبحث عن المسيح وقد جرب كل المسكنات بالرغم من التقدم العلمى الذى وصل بالإنسان إلى القمر..  بالرغم من الثقافة التى دخلت كل بيت.. وبالرغم من الاتجاه إلى دراسة الأديان والفسلفات المختلفة وبالرغم من المال والسلطة والقوة والحضارة.. بالرغم من ذلك كله لم يصل العالم إلى مخلص من متاعبه لانه “ليس بأحد غيره الخلاص لأنه ليس اسم أخر تحت السماء قد أعطى بين الناس به ينبغى أن نخلص” يسوع المسيح وحده هو الحل لمشاكل العالم كلها وفى يدك أنت ذلك الاسم وعندك الفرصة لتغير العالم وتقوده الى الخلاص.
عليك المسؤولية.. عليك اظهار الطريق.. عليك قيادة العالم للخلاص. “لأن كل من يدعو باسم الرب يخلص فكيف يدعون بمن لم يؤمنوا به.. وكيف يؤمنون بمن لم يسمعوا به وكيف يسمعون بلا كارز.. ما أجمل اقدام المبشرين بالسلام المبشرين بالخيرات” (رو 10: 13 – 15).
أن أردت أن تشهد بالروح.. أن تطيع وتنفذ مأمورية الله العظمى ارفع قلبك حالا للرب وقل.. هأنذا يارب ارسلنى.. ونفذ هذه النصائح للشهادة، كن مولوداً من الله، مطهراً بدم المسيح مملوءاً بالروح مستعداً للشهادة مصلياً.. وذاهباً ومتحدثاً عن يسوع منتظراًُ عجائب عظيمة.
ان اتبعت ذلك اؤكد لك ان شبكتك سوف تمتلئ بصيد ثمين وفير.
اسئلة للتأمل
1- لماذا باعتقادك يندر عدد المؤمنين الذين يقودون الاخرين إلى ايمان شخصى فى المسيح؟
2- هل أنت واثق من انك مؤمن؟ وانك اختبرت ولادة روحية جديدة؟ وأن لك حياة ابدية؟ ماهو اساس ثقتك هذه؟ متى تأكدت اولاً من أن المسيح فى حياتك؟
3- كيف تعطل الخطية شهادة المرء للمسيح؟
4- هل أنت متأكد فى هذا الوقت انك مملوء بالروح القدس؟ على اى اساس تعرف هذا؟
5- ما السبب فى ضرورة التعلم عن كيفية مشاركة الاخرين بايمانك بالمسيح؟ هل أنت مهيأ لمشاركة الاخرين بالإنجيل؟ إذا أجبت سلباً، فيما هو الأمر الذى تشعر أن عليك القيام به لتصبح مهيئاً أكثر؟
6- ما هو دور الصلاة فى ربح الاخرين للمسيح؟
7- ما هى مسؤليتك فى الشهادة؟ وماهى مسؤولية الرب؟
8- ما هو النجاح فى الشهادة؟ ولماذا يعتبر الامتلاء بالروح القدس ضرورياً جداً فى نجاح الشهادة؟
9- هل اعاقك الخوف عن الشهادة للاخرين عن المسيح؟ ما هو علاج الخوف؟
10- لماذا من المهم التحدث عن يسوع وشخصيته وعمله وحقوقه فى حياتنا لا عن المسائل الثانوية؟
11- إن كنا مملوئين بالروح القدس وذهبنا للتبشير بروح الصلاة فعلى أى اساس يمكننا توقع قبول الاخرين للمسيح تجاوباً مع شهادتنا؟ وهل سيقبل المسيح كل شخص نحدثه بهذا الامر؟
12- فيما تكتسب خبرة فى مشاركة الاخرين بالمسيح هل يمكنك أن تتوقع اكتساب فعالية متزايدة لربح الاخرين للرب؟ لماذا ؟ لماذا يكون من الافضل ان تذهب برفقة شخص اعمق تجربة منك عندما تريد ان تتعلم كيفية الشهادة للمسيح؟
13- ما هى الطريقة الفضلى التى يمكنك بها تعليم الشهادة للاخرين؟
14- ما هو أهم شئ تستطيع فعله كمسيحى لسواك من الناس؟ولماذا؟
15- ما هو دور الايمان فى مشاركة الاخرين بالمسيح ؟
دليل الدراسة
1- أقرأ هذا المفهوم أو استمع إليه مسجلاً على شريط أو كاسيت، على ستة ايام متتالية. لقد بينت الابحاث التربوية انه من الضرورى لاستيعاب مفهوم ما جيداً أن تقراه أو تسمعه من ست مرات إلى عشر.
إذا كنت شخصاً مؤمناً تذكر أن أهم ما قد حدث لك لغاية الآن انما هو تعرفك بالمسيح شخصياً كما أن أهم شئ يمكنك أن تعمله لأخر هو أن تخبره كيف يستطيع بدوره أن يتعرف بالمسيح كمخلص وسيداً له. وأن تطبيق الصيغة الكتابية فى هذا المفهوم سيؤهلك لتكون شهادتك العملية عن ايمانك مظهر طبيعياً من مظاهر حياتك ما حييت.
2- احفظ غيباً هذا العدد والشاهد والعبارة الرئيسية التابعة له: (اعمال 1: 8) “ستنالون قوة متى حل الروح القدس عليكم وتكونون لى شهوداً فى اورشليم وفى كل اليهودية والسامرة والى اقصى الارض”.
العبارة الرئيسية: النجاح فى الشهادة هو ببساطة تقديم المسيح بقوة الروح القدس وترك النتائج لله. ولكى يسهل عليك الحفظ غيباً ويرسخ لمدة اطول راجع ما ذكر اعلاه يومياً لمدة اسبوع كامل بدلاً من ان تحاول اتمام الامر بيوم واحد فقط.
3- ادرس الاسئلة للتأمل.
4- اشترك فى حلقة مناقشة تستعمل الاسئلة التأملية. وإذا كنت حتى هذا الوقت لا تواظب على أحد اجتماعات درس الكتاب المقدس او تشترك فى فريق عمل يدرس المفاهيم المتناقلة فباستطاعتك ان تشكل فريقاً خاصاً بك بدعوتك اخرين لمشاركتك بهذا البرنامج الدراسى. وبالاضافة إلى مناقشة الاسئلة التحدث عن ايمانكم بقوة الروح القدس. كذلك اطلعوا بعضكم البعض على الاختبارات التى تكونون قد مررتم بها فى حديثكم مع الاخرين عن ايمانكم بالمسيح منذ ان بداتم بدراسة هذا المفهوم الحيوى وعندما يكون ممكنا اشهدوا معاً كفريق أو اثنين اثنين.
5- ختاماً اجعل هذا المفهوم “كيف تشهد بالروح” شيئاً طبيعياً فى حياتك بممارستك الامور التالية :
– اذا كنت لم تطلع بعد ولم تعتد على استعمال كتيب المبادئ الروحية الاربعة لنشر ايمانك بالمسيح فاسحصل الان على نسخة منه وتدرب على قراءته بصوت عال كما لو انك تقراه لشخص اخر واقرا ببساطة الكتيب كلمة كلمة بما فيه الدعوة للصلاة فى خاتمته وكذلك المواد التى تبين لك كيف تعرف ان المسيح فى حياتك.
– اعمل لك قائمة باسماء الذين تعرفهم ويمكنك ان تشهد لهم عن ايمانك. صل من اجلهم ثم اذهب اليهم واطلعهم على الاخبار السارة كما جاءت فى المبادئ الروحية الاربعة .
– استعمل الموجز القصير فى مطلع هذا الكتيب والملخص الموسع فى اخره او شريط تسجيل لهذا المفهوم بغية توصيل هذا الحق الحيوى للاخرين. تحدث عنه باكثر ما تستطيع خلال الاسبوع واعط كتيباً للذين يشاركونك دراسة هذا المفهوم كيما يدرسونه جذرياً ويتابعون من ثم توصيله الى اخرين كذلك .
ملخص موسع
مقدمه 
أ‌- أن مغامرة اخبار الأخرين عن المسيح هى الاختبار الاكثر اثارة وفائدة على الصعيد الروحى.
ب‌- عدد قليل فقط من المؤمنين يبشرون بالمسيح. ومما يذكر انه يلزم اكثر من الف علمانى وستة رعاة لربح شخص واحد فى السنة للمسيح.
ت‌- هناك سببان رئيسيان لكون اكثريه المؤمنين قد تقاعست عن ربح نفوس للمسيح.
1- أن المؤمن الاعتيادى لا يعيش حياة منتصرة حية تحت سيطرة الروح.
2- أن المؤمن الاعتيادى لا يعلم كيف يوصل عملياً ايمانه بالمسيح للاخرين.
د‌- أن المؤمن الفرح حقيقة هو ذاك الذى ينشر ايمانه. ومع ان درس الكتاب والصلاة ضروريان للغاية فلا يمكن ن يقوما مقام الشهادة.
ذ‌- نقرأ فى الاصحاح الخامس من إنجيل لوقا أن بطرس اصطاد كمية ضخمة من السمك بإتباعه تعليمات الرب. وهذا ما يشجعنا على الاعتقاد بأنه يمكننا أن نكون فعالين فى صيد الناس إذا ما اتبعنا الصيغة الروحية المقترحة هنا، والتى تستند إلى تعاليم الكتاب المقدس الواضحة.
أولاً: تأكد انك مسيحى مؤمن 
أ‌- ليس بكاف أن تكون صالحاً ومتأدباً ومتديناً، أو حتى عضواً فى كنيسة.
1- كثيرون من أعضاء الكنائس المخلصين والمكرسين الذين اتوا إلى معاهد تدريب ليتعلموا كيف يوصلون رسالة المسيح افادوا انهم خلال التدريب أما صلوا لطلب المسيح وأما حصلوا على التأكد من خلاصهم.
2- كان جون وسلى، مؤسس الميثودية، ابنا لقسيس وكان قدم خدم كمرسل قبل أن يصبح، هو بذاته، مؤمنا.
ب‌- قبولنا المسيح يتم بالايمان (افسس 2: 8-9).
ت‌- نظير نيقوديمس، الذى كان رجل متديناً جداً ومع هذا قيل له أنه عليه يولد ثانية، هكذا كل واحد منا يحتاج لأن يولد ثانية روحياً (يوحنا 3: 2 – 6).
1- يوضح تحول دودة القز إلى فراشة التغيير الكامل أو الحالة الروحية التى يجب أن تحصل فى حياتنا.
2- التسليم للمسيح كالزواج يتناول كامل الكيان العقل العاطفة والارادة.
د‌- حتى فى هذا الوقت بالذات، تستطيع أن تصلى ليأتى الرب إلى حياتك إذا كنت لم تفعل هذا من قبل.
ذ‌- بعد أن تكون قد قبلت الرب، لا تهنه بسؤالك إياه الدخول إلى حياتك ثانية، بل أشكره يومياً لأنه فى حياتك.
ثانياً: تأكد من عدم وجود خطية فى حياتك لم تعترف بها للرب 
أ‌- الخطية تمنعك من أن تكون مؤمناً سعيداً أو شاهداً أميناً للمسيح.
ب‌- جاء المسيح ليكون ذبيحة الله الكاملة عن خطايانا الماضية والحاضرة والمستقبلة.
ت‌- عندما نعترف بخطايانا (نقر بها أمامه)، يصبح لموت المسيح عن الصليب معنى فى حياتنا.
يتجلى الاعتراف الصادق بما يلى: 
1- الأقرار أمام الله ما عملناه خاطئ.
2- التوافق مع كلمة الله بأن تلك الخطية بشكل خاص وكذلك كل خطايانا، قد سد حسابها على الصليب.
3- تؤدى التوبة – تغيير موقفنا من الخطية – بواسطة قوة الروح القدس العاضدة، إلى تغيير فى أعمالنا.
ث‌- مع أن موت المسيح على الصليب قد سدد دين خطايانا الماضية والحاضرة والمستقبلة ومع أنه ما من شئ يمكن اضافته لذبيحته، يبقى الاعتراف بخطايانا ضرورياً وكتابياً (1يوحنا 2: 1- 6).
1- ليس هناك من دينونة علينا إذا كنا فى المسيح (رومية 8: 1).
2- فى مطلق الأحوال، فأن الإمتناع عن الاعتراف بالخطية يعطل شركتنا مع الله (مز 66: 18).
ثالثاً: تأكد انك مملوء بالروح القدس 
أ‌- أننا مملؤون بالروح القدس بالإيمان، بناء على أمر الله ووعده (اف 5: 18 وا يو 5: 14-15).
ب‌- الإمتلاء بالروح القدس وقيادته ضروريان حتما لكل شاهد فعال للمسيح (أعمال 1: 8).
ج‌- الخدمة التى تؤدى للمسيح بقوة الروح القدس هى وحدها التى ترضى الله (1كور 3: 12-15).
ح‌- الامتلاء بالروح القدس هو مسألة إيمان لا انفعالات عاطفية : “أما البار فبالإيمان يحيا”. وكل ما ليس من الإيمان فهو خطية” (رومية 14: 23).
خ‌- الإنفعالات العاطفية المجدية هى التى تنتج عن عيشنا بالإيمان والطاعة لله (يوحنا 14: 23).
رابعاً: كن مستعداً للتكلم مع الآخرين عن إيمانك بالمسيح 
أ‌- بإمكانك أن تتعلم فى غضون بضع ساعات من التدريب المكثف، كيف يمكنك عملياً أن توصل إلى الأخرين إيمانك بالمسيح فقط بواسطة تقديم المبادئ الروحية الاربعة ومواد أخرى.
ب‌- مسؤوليتنا هى أان نتبع المسيح، مسؤولية الله هى أن يجعلنا صيادى الناس.
خامساً: صل
أ‌- لا يشاء الله أن يهلك أحد (2بطرس 3: 9، 1تيموثاوس 2: 4).
ب‌- إذا سألنا شيئاً حسب مشيئته يسمع لنا ويستجيب لصلواتنا (1يوحنا 5: 14-15).
ت‌- اعمل لائحة الصلاة.
ث‌- بينما أنت تصلى أطلب من الروح القدس أن يوجه الناس نحو المسيح (يوحنا 6: 44).
1- مع إن الله كامل السيادة، فقد اعطى الانسان ممارسة إرادته الحرة.
2- مع هذا يعلم الكتاب المقدس بوضوح عن عظم محبة الله، وحيوية مبادرته فى البحث عن الهالك (يوحنا 3: 16، رومية 5: 8، بطرس 3: 9، 1 تيموثاوس 2: 3 -4).
ج‌- علينا أن نكون سالكين بالروح لنتأكد أن الله يوجهنا لكى نصلى لأجل ما يتفق وإرادته وما سيستجيب له (فيلبى 2: 13، 1 يوحنا 5: 14- 15).
ح‌- لا تصل من أجل خلاص الناس وحسب، بل أيضاً من أجل المؤمنين ونموهم الروحى وخدمتهم (خذ المثل من ربنا فى إنجيل يوحنا 17).
سادساً اذهب 
أ‌- لا تنتظر الناس حتى يأتوا إليك.