ما هو المفهوم المتناقل؟
لما اوصى الرب الأحد عشر الذين اصطحبهم معه فى خدمته الارضية، أن يذهبوا الى العالم اجمع ويتلمذوا جميع الأمم، أمرهم ان يعملوا جميع ما أوصاهم به (مت 28 : 18 – 20).
وفيما بعد قدم الرسول بولس النصيحة نفسها الى تيموثاوس بقوله: وما سمعته منى … اودعه اناساً امناء يكونون اكفاء ان يعلموا آخرين أيضاً (2تى 2 : 2).
وقد أكتشف شركاؤنا فى العمل أثناء تقديمهم المشورة واحتكاكهم بربوات من الطلاب والعلمانيين
والرعاة مده 20 سنة، أن أعضاء كنائس كثيرة ليسوا واثقين من خلاصهم وأن المؤمن الاعتيادى يعيش حياة الهزيمة والفشل ويجهل كيفية اعلان إيمانه بفعالية للآخرين.
لذلك حباً بسد هذه الحاجات الأساسية الثلاث وبنيان تلاميذ مسيحيين وضعت هيئة الخدمة الروحية سلسة من الكتيبات – المفاهيم المتناقلة أو “كيف تـ ……..” – التى تناقش الكثير من الحقائق الاساسية التى علمها المسيح وتلاميذه.
يمكن تعريف “المفهوم المتناقل” بفكرة او حق يمكن نقله من فرد الى آخر جيلاً بعد جيل دون تحريف او تخفيف لمعناه الأصلى.
ومتى توافرت حقائق الحياة المسيحية الأساسية هذه – المفاهيم المتناقلة بشكل كتب أو أفلام أو أشرطة مسجلة بلغات العالم الرئيسية فالله قادر ان يستخدمها لتغيير حياة الملايين فى العالم اجمع.
نشجعك على الألمام جيداً بكل من هذه المفاهيم حتى تصبح مستعداً لنقلها الى آخرين قادرين “أن يعلموا آخرين ايضاً”. فبعملك هذا تسهّل الوصول الى ملايين من البشر وتلمذتهم للمسيح وتسهم بقسط كبير فى اتمام المامورية العظمى فى جيلنا هذا .
المحتويات
كيف تتأكد ان لك حياة ابدية
1- التسليم العقلى؟
2- التسليم العاطفى؟
3- التسليم الارادى؟
4- اربع حقائق اساسية
5- دليل الدراسة؟
6- درس الكتاب المقدس
7- ملخص موسع
كيف تتأكد أن لك حياة أبدية:
كانت السيارة تسير بسرعة كبيرة وسط الصحراء. لم يكن هناك طريقاً محدداً ظاهراً ذلك الذى تسير فيه، فكل طرقات الصحراء صفراء مغطاه برمال لا حدود لها. كان صوت محرك السيارة عالياً منتظماً واطاراتها قوية منتفخة بالهواء وخزانها ممتلئاً بالوقود. بعد ساعتين أوقف السائق السيارة وأخذ يتلفت حوله فى جميع الاتجاهات. تعالت أصوات الركاب متسائلة عن سبب توقفه وسط الصحراء. نظر إليهم ووجهه يحمل كل مظاهر الحيرة والخوف وقال:
– “ولست متاكداً من الطريق وأعلم إن كان سيقودنا الى وجهتنا أم لا”.
كان محقاً فى خوفه وحيرته فسرعة السيارة وسلامة محركها وامتلاء خزانها لن يصل به الى هدفه لابد أن يتأكد من وجهته ليضمن الوصول . كثير من الناس يندفعون فى الحياة بسرعة دون أن يعرفوا الى أين هم ذاهبون .
حتى المسيحيون كثير منهم ليس لديهم اليقين بصحة الطريق الذى يسلكون فيه.

لست بعيداً عن ملكوت الله:
جاء أحد الكتبة الى يسوع وسأله عن الوصية الاولى فى الناموس وأجابة يسوع أنها: “الرب الهنا رب واحد، وتحب الرب الهك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل فكرك ومن كل قدرتك”.
وان الثانية مثلها وهى: ” تحب قريبك كنفسك”. واعجب الرجل برد السيد واتفق معه أنه لا توجد أهم من هاتين الوصيتين وأن محبة الله الواحد ومحبة القريب أفضل من جميع المحرقات والذبائح وقال له يسوع بعد ان رآه أجاب بعقل : “لست بعيداً عن ملكوت الله” (مرقس 12 : 28 – 34) وأوضح له الرب أنه بهذه الإجابة يسير بالقرب من ملكوت الله، لكنه ليس على الطريق نفسه. هو قريب من ملكوت الله لكنه ليس فى ملكوت الله. وهكذا كثيراً من المسيحيين يعتقدون ان لهم حياة ابدية لسبب أو آخر بينما هم بمقاييس الله ليسوا كذلك وهو قريبون من الحياة الأبدية ولكنهم ليسوا حاصلين عليها.. قريبون فقط.
ما هى المسحية؟
الشك وليد عدم المعرفة. وهذا النقص فى تأكيد هؤلاء الأشخاص يرجع إلى عدم معرفتهم للحقائق الكتابية. المسيحية ليست فلسفة ومجموعة نظريات، ليست حفنة مثل ومبادئ وسلوك وخلفيات. المسيحية علاقة شخصية بين الله الإنسان. الله الذى أظهر ذاته للإنسان فى الرب يسوع المسيح. لو جردنا آية ديانة من مؤسسها لتغير بعضها قليلاً ولم يتغير فى البعض الآخر شئ، بينما لو جردنا المسيحية من المسيح لما بقي منها شئ، ذلك لأن المسيحية هى علاقة المؤمن الشخصية بالمسيح الحى نفسه. لن تحصل على الحياة الأبدية ولن تقدر أن تدخل ملكوت الله لأنك تحمل اسماً مسيحياً، مولود من أبوين مسيحيين… ولن يكون لك ذلك لأنك تقرأ الكتاب المقدس وتحضر إلى الكنيسة أحياناً لتصلى…. ولا يمكن أن تضمن أبديتك وتطمئن إلى مصيرك لأنك طيب القلب رقيق الخلق لا تؤذى الآخرين. أراد السيد الرب ان يضع هذا المفهوم أمام نيقوديموس الذى جاء إليه ليلاً ليطمئن قلبه، فقال له يسوع: الحق الحق أقول لك إن كان أحد لا يولد من الماء والروح لا يقدر أن يدخل ملكوت الله (يوحنا 3 – 1 : 7).
عمل الله أم عمل الإنسان :
لو كان دخول ملكوت الله يعتمد على عمل الإنسان وصلاحه وتقواه لعاش حياته كلها ممزقاً بالشك معذباً بعدم اليقين فمهما كانت محاولات الإنسان فأنه لن يتأكد أنه قد أرضى الله. قالوا “لو دخلت الجنة بيمناى ما ضمنت دخول بيسراى” ذلك فى حالة أن دخولها يعتمد على الانسان وأعماله بينما لو كان دخول الملكوت الله يعتمد على المسيح فان اليقين يتم بناء على الكمال وكفاية ما قدمه الله للإنسان فى المسيح ويمكن أن تتأكد من أننا أولاد الله نلنا الخلاص وتبررنا أمام عدالته وصارت لنا الحياة الأبدية، إذا كنا بالإيمان قد قبلناه واعترفنا بصليبه. يقول الله فى ( يوحنا 1 : 12 ): “وأما كل الذين قبلوه فأعطاهم سلطاناً أن يصيروا أولاد الله أى المؤمنون باسمه ويقول يسوع فى (يوحنا 5 : 24) من يسمع كلامى ويؤمن بالذى أرسلنى فله حياة أبدية ولا يأتى إلى دينونة بل قد انتقل من الموت الى الحياة ويقول بولس فى (رومية 5: 1) “فإذ قد تبررنا بالإيمان لنا سلام مع الله بربنا يسوع المسيح”.
وفى (رومية 8 : 1): “إذا لا شئ من الدينونة الآن على الذين هم فى المسيح يسوع”.
التسليم المثلث:

فان كنت قد قبلت يسوع المسيح رباً ومخلصاً وسيداً، فأنت قد سلمته حياتك تسليماً مثلنا: تسليماً عقلياً وتسليماً عاطفياً وتسليماً ارادياً .
أولاً: التسليم العقلى:
المسيحية ليست قفزة إيمان عمياء، بل هى مبينة على حقائق ثابتة قوية ولابد أن تقتنع عقلياً أن المسيح يستحق أن تسلمه حياتك. يعترف العالم أن يسوع المسيح هو أعظم شخص فى التاريخ وأنه قد شق التاريخ جزئين ما قبل المسيح وما بعده، والذى يقول عنه بولس الرسول أن الله جمع كل شئ فيه، وأخضع كل شئ تحت قدمه وجعله رأساً فوق كل شئ فوق كل رياسة وسلطان وقوة وسيادة. يسوع المسيح هذا ولد بالروح .

القدس من العذراء مريم تحقيقاً لنبوات العهد القديم وهو الذى جال فى الأرض يصنع خيراً جعل العمى يبصرون والعرج يمشون والبرص يطهرون والصم يسمعون والموتى يقومون والمساكين يبشرون وهو الذى تألم ومات على الصليب كفارة لخطايانا ولخطايا العالم. وقام غالباً الموت مكسراً شوكته ليقيمنا معه ويجلسنا معه فى السماويات. ابن الله الوحيد الذى أعلن بنفسه أنه هو والآب واحد الله ظهر فى الجسد وصار إنسان ليتمم المصالحة بين الله والإنسان “فانه إذ الموت بإنسان، بانسان ايضاً قيامة الاموات لانه كما فى آدم يموت الجميع هكذا فى المسيح سيحيا الجميع” (1كورنثوس 15: 21- 22) ولكى تصبح مسيحياً حقيقياً. عليك أن تؤمن بعقلك أن يسوع المسيح هو الله نفسه، اتخذ جسداً بشرياً ليموت لأجل خطاياك ويدفن ويقوم محرراً إياك من سلطان الخطية واهباً لك الحياة الأبدية، عليك أن تقتنع أن ذبيحة المسيح كاملة كافية لكى تبررك من كل خطية وتنقلك من الموت إلى الحياة كما أكد المسيح ذلك بنفسه مراراً عليك أن تعرف أن الحياة الأبدية هى هبة من الله وهبنا إياها بالايمان بيسوع المسيح “وأما هبة الله فهى حياة أبدية بالمسيح يسوع”.

(رومية 6 : 23) وان قبولك لهذه الهبة يعنى حصولك حتماً عليها. فلو امنت بيسوع المسيح وقبلت هبة الله لابد أن تتأكد عقلياً أنك قد حصلت على الحياة الابدية.
ثانياً: التسليم العاطفى:
الانسان كتلة عواطف وكل ما نقوم به من أعمال وتصرفات تدفعنا إليه عواطفنا، العواطف مشاعر وردود أفعال لأعمال أو حوادث أو اختبارات معينة إلا أن اختلاف الأشخاص يجعل مدى تأثير العواطف وردود الافعال عليهم مختلفاً قد تكون مندفعاً ترفعك الأحداث إلى قمة السعادة أو تهبط بك إلى منتهى الحزن، وقد تكون متزناً لا تنفعل أو تندفع بسهولة وبحسب عواطفك يكون رد فعل قبول المسيح رباً ومخلصاً وسيداً على حياتك أما بشكل انفعالى حاد شأن بولس الرسول حين التقى بالرب أو بشكل هادئ تلقائى شان تيموثاوس الذى تعلم عن المسيح من أمه وجدته ثم أخذت معرفته تنمو تدريجياً بنموه الجسدى والروحى قد يعرف البعض المسيح باختبار انفعالى درامى فى يوم وساعة يستطيعون تحديدها وقد يعرف البعض الاخر المسيح بطريقة هادئة بسيطة سلسة، ولا يستطيعون تحديد الساعة واليوم الذى عرفوا فيه المسيح. كلاهما ولد بالروح لكن كل بأسلوب مختلف. معرفة وتحديد الوقت الذى تم فيه التغيير حسن جداً، لكن عدم معرفته لا يعنى عدم التغيير وحتى لا نحمل العواطف أكثر مما يجب، احب ان انوه ان الولادة بالروح مثلها مثل الولادة بالجسد بعضها تصاحبه انفعالات واختبارات عاطفيه حادة وبعضها لا تصاحبه ايه انفعالات، كما ان بعض حالات الولادة الجسدية تصاحبها آلام ومتاعب وعمليات جراحية، والبعض لا تصاحبه كل تلك المتاعب لذلك فنحن لا نحتاج إلى انفعالات حادة معينة لنتأكد من حصولنا على الحياة الابدية.

كلمة الله تضع أمامنا تأكيداً مثلثاً:
1- ان كنا نقبل شهادة الناس فشهادة الله اعظم لان هذه هى شهادة الله التى قد شهد بها عنه ابنه من يؤمن بابن الله فعنده الشهادة فى نفسه من لا يصدق الله فقد جعله كاذباً لانه لم يؤمن بالشهادة التى قد شهد بها الله عن ابنه وهذه الشهادة أن الله أعطانا حياة أبدية وهذه الحياة هى فى ابنه من له الابن فله الحياة ومن ليس له ابن الله فليست له الحياة كتبت هذا إليكم انتم المؤمنين باسم ابن الله لكى تعلموا ان لكم حياة ابدية ولكى تؤمنوا باسم ابن الله (1 يوحنا 5 : 9 – 13).
2- التأكيد الثانى فى الروح القدس: الروح نفسه أيضاً يشهد لأرواحنا أننا أولاد الله (رومية 8 : 16) ويؤكد بولس الرسول أهمية برهان الروح القدس لنا بقوله: “أن إنجيلنا لم يصر لكم بالكلام فقط بل بالقوة أيضاً وبالروح القدس وبيقين شديد كما تعرفون أى رجال كنا بينكم من أجلكم (1تسالونيكى 1: 5).
3- والتأكيد الثالث هو الحياة التى تغيرت. سلوكنا الجديد وحياتنا الجديدة دليل على وجود الله فينا “وبهذا نعرف أننا قد عرفناه أن حفظنا وصاياه من قال أنه ثابت فيه ينبغى انه كما سلك ذاك هكذا يسلك هو أيضاً” (1 يوحنا 2 : 3 ،6).
ثالثاُ: تسليم الارادة:
ما لم تكن راغباً فى طاعة الحق فلن تعرف الحق. ومالم تكن راغباً فى السلوك فى النور فلن ترى النور قال يسوع أن شاء أحد أن يعمل مشيئته يعرف التعليم (يوحنا 7 : 17).
تسليم الإرادة هو الخطوة الإيجابية اللازمة لتسليم الحياة ليسوع المسيح. لابد أن تقرر وتقبل بدون إرغام، بل بإرادة حرة واعية كاملة، أن يسود المسيح حياتك “كل الذين قبلوه أعطاهم سلطاناً أن يصيروا أولاداً لله” (يوحنا 1: 12) بدون تسليم الإرادة لله لا يمكن التاكد أنك قد حصلت على الحياة الأبدية.
هناك قيود على إرادة الإنسان تجعله يحجم عن التمتع بالشركة مع الله. أولها الخوف: البعض يخاف من هذا النوع من الحياة التى تفرضه المسيحية يتصورنها جافة خالية من كل سعادة ومتعة. يخافون أن يطلب الله منها أن يتنازلوا عن أشياء يعتبرونها حيوية فى حياتهم فيرفضون تسليم إرادتهم.

مثل الشاب الغنى الذى أتى ليسوع يسأله عن الطريق ليرث الحياة الأبدية، ولما رآه يسوع يحفظ الوصايا أحبه وقال له “اذهب بع كل مالك وتعال اتبعنى”. فاغتم على القول ومضى حزيناً (مرقس 10 : 17-22). خاف أن يتبعه ويسلم إرادته وحياته وماله، تمسك بذلك وخسر الحياة الأبدية.
فى غابات السودان يصطادون القرود حية بطريقة بسيطة، فيثقبوا ثمر جوز الهند، ويفرغون داخلها ويتركون الغطاء الخارجى الجاف فقط ويضعون داخل الثمرة المفرغة بعض الحصى الملونة، ويربطونها بحبل طويل ويعلقونها فى الشجرة وياتى القرد وبينما هو يقفز على الأغصان يسمع صوت الحصى وهو ترتطم داخل الثمرة المفرغة ينظر من الثقب فيرى حصى جميلة ملونة ويشتهى الحصول على هذا الكنز الثمين فى نظره يدخل يده بصعوبة من الثقب الضيق ويقبض بأصابعه على الحصى. يجذب الصيادون الحبل ويجرون الثمرة والقرد مجرور معها وقبضته محبوسة داخلها. وبسبب أنه لا يريد أن يرخى قبضته بل يظل متمسكاً بالحصى، يفقد حريته وقد يفقد حياته معها. كل ذلك فى سبيل بعض الحصى الملونة. البعض يفقد الحياة الأبدية ويخسرها فى سبيل اشياء تافهة لا يريد ان يتخلى عنها.
ثانى قيد الكبرياء: البعض الآخر لا يقبل أن يخضع إرادته لله ويعيش حياة الطاعة له بسبب الغرور والكبرياء هؤلاء المتكبرين يواجهون المشاكل العديدة وهم يعانون الله ويعصونه ويتعالون عليه “يقاوم الله المستكبرين أما المتواضعون فيعطيهم نعمة (يعقوب 4 : 6) من يستطيع مواجهة موقف صعب كهذا كما قال الرب لشاول الطرسوس صعب عليك أن ترفس مناخس (أعمال 9 : 5).
ثالث قيد هو عدم اعطاء الله المركز الاول فى الحياة: كثيرون لا يحسنون تقييم الأولويات ويسيئون ترتيب موازينهم. هناك أشياء كثيرة فى حياتهم تنافس الله. أشياء تتزاحم وتتدافع لتقف فى المقدمة ويقول يسوع المسيح عن ذلك فى (متى 16: 26) ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه. العالم كله لا يساوى شيئاً مقابل الحصول على الحياة الابدية. زكا رجل الأعمال الناجح حين التقى بيسوع وأعاد تقييم أوليات حياته كان ذكياُ حكيماً، حين تنازل عن نصف أمواله ورد كل ما اختلسه ووشى به مقابل الحصول على اللؤلوة الكثيرة الثمن الحياة الأبدية.
رابع قيد ابليس العدو: الذى لا يتوقف عن محاربتنا وخداعنا، ويستخدم كل ما لديه من خداع ليحجز على إرادتنا ويقيدنا ويسيطر علينا. ويقول الكتاب المقدس عنه أنه: “الذى قد أعمى أذهان غير المؤمنين لئلا تضئ لهم إنارة إنجيل مجد المسيح الذى هو صورة الله” (2 كورنثوس 4:4).
4 حقائق أساسية
هناك أربعة حقائق أساسية يريدك الله أن تعرفها:
1- الله يحبك ولديه خطة رائعة لحياتك:
ليس هناك شك ان الله يحبك، وقد أعلن ذلك بنفسه حين قال يسوع: “لأنه هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكى لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية (يوحنا 3 : 16) ولأنه يحبك فهو يفكر فيك دائماً ويخطط لحياتك شأن كل أب يحب أبنه وأعلن المسيح خطة الله للإنسان حين قال: “أتيت لتكون لهم حياة وليكون لهم أفضل” (يوحنا 10:10).
2- الانسان خاطئ ومنفضل عن الله لذلك لا يستطيع أن يعرف ويختبر محبة الله له وخطته لاجل حياته: وهذه حقيقة مؤلمة لايمكن تجاهلها “فكلنا بالطبيعة أبناء الغضب” (أفسس 2: 3) والجميع أخطأوا وأعوزهم مجد الله (رومية 3 :23) “ليس من يعمل صلاحاً ليس ولا واحد” (مزمور 14 :3) وبسبب خطية الإنسان نتجت هوة كبيرة فاصلة بين الله البار القدوس والإنسان الخاطئ “آثامكم صارت فاصلة بينكم وبين الهكم وخطاياكم سترت وجهه عنكم” (إشعياء 59 :2).
3- يسوع المسيح هو الطريق الوحيد ليصل الانسان الى الله وبواسته تستطيع ان تعرف وتختبر محبة الله وخطته لحياتك.
ومنذ البدء والله يدبر ويرتب وسيلة لخلاص الانسان من مشكلة الخطية وجعل يسوع المسيح هو الطريق الوحيد ليعبر الانسان الهوة ويصل إلى الله لأن الله جعل الذى لم يعرف خطية خطية لأجلنا لنصير نحن بر الله فيه وأعلن يسوع أنه هو: “الطريق والحق والحياة، ليس أحد يأتى إلى الآب إلا بى” (يوحنا 14 : 6) “لأنه كما فى آدم يموت الجميع هكذا فى المسيح سيحيا الجميع” (1كورنثوس 15 : 22) وليس بأحد غيره الخلاص.
4- ينبغى على كل واحد منا يقبل الرب يسوع المسيح مخلصاً شخصياً لحياته وبذلك يمكن أن يعرف ويختبر محبة الله وخطته لحياته.
لا يكفى أن نعرف الحل بل أن نقبله لا يكفى أن نعجب بالمسيح بل أن نؤمن به لا يفيد أن نوافق مع الجماعة على قدرة المسيح أن يهبنا حياة أبدية بل يجب أن تتخذ موقفاً وقراراً واضحاً فتفتح له القلب وتعلن سيادته على حياتك يقول الكتاب فى (سفر الرؤيا 3: 20): “هاأنذا واقف على الباب وأقرع أن سمع أحد صوتى وفتح الباب أدخل إليه وأتعشى معه وهو معى”. لابد من فتح الباب حتى تكون لك شركة معه.
بالايمان الذى هو عطية الله:
وحتى يتم لنا فتح باب القلب والشركة مع الله لابد أن يكون لنا بالإيمان به والثقة فى كلامه والتأكد أنه سيدخل القلب فعلاً حين نفتحه تحقيقاً لوعده ويقول الرسول بولس فى (أف2: 8 -9): “لأنكم بالنعمة مخلصون بالإيمان وذلك ليس منكم هو عطية الله ليس من أعمال كيلا يفتخر أحد”. هذا الإيمان هو عطية الله كثيرون يجاهدون ويعرقون ويبحثون عن الإيمان بينما هو عطية الله. كثيرون يصلون ويلحون ويطلبون هذا الإيمان بلجاجة بينما هو عطية الله فى متناول الجميع. سمعت سمكة صغيرة حواراً بين صيادين علمت منه أن الماء الذى هو عطية الله المجانية للإنسان هو أساس الحياة للإنسان والحيوان والنبات وأنه بدونه تفنى الخليقة ويموت الإنسان والحيوان والنبات. فزعت السمكة الصغيرة جداً وابتعدت مسرعة لتبحث عن هذا الماء لئلا تموت سألت اول سمكة قابلتها عن المكان الذى تستطيع أن تجد فيه الماء. قلبت السمكة شفتيها فى عدم فهم، وهزت زعانفها وقالت أنها لم تسمع من قبل عن هذا الذى تسميه ماء. سألت سمكة أخرى أظهرت جهلاً أيضاً عن الشئ الذى تسأل عنه.. واستمرت تسأل وتبحث عن الماء بلهفة خوف الموت. بعد سفر طويل فى الأنهار والبحور وصلت إلى المحيط ووجدت سمكة عجوز جداً تجعد جلدها واسمر لونها وانزوت فى قاع المحيط. قالت السمكة العجوز مجيبة السمكة الملهوفة أنت تعيشين فى ذلك الماء منذ ولدت.. الماء حولك من كل اتجاه. هكذا الإيمان الذى اعطاه الله لنا لا نحتاج أن نبحث عنه، أن نستفيد بعطية الله ونستخدمه. الله يريدنا أن نؤمن به ونثق فى كلامه ووعوده، وندعوه الى قلوبنا ليدخلها ويسكن فيها وتكون لنا الحياة الأبدية.
مجمل الامر كله:
إن كنت أمنت بكلامه ووثقت بوعوده ودعوته إلى حياتك … تأكد أنك ابن الله، وأن لك حياة أبدية تأكد أن مسيحيتك حقيقية. هذا التأكيد يرجع إلى أنه يحفظ عهوده وينفذ وعوده. أما إذا كنت لم تؤمن به بعد ولم تدعه للدخول بعمل إرادى واضح بعد اقتناعك العقلى والعاطفى، فإنى اقترح عليك أن تقوم بذلك الآن، أتخذ القرار وارفع قلبك لله، وادعوه بكلمات بسيطة واضحة مباشرة كأن نقول مثلاً:
ربى يسوع.. أنى محتاج إليك من كل القلب. أشكرك لأنك مت لأجل خطاياى وجعلت الحياة الأبدية ممكنة فيك .
انا أفتح باب قلبى وحياتى لك وأدعوك للدخول لتكون ربى وسيدى ومخلصى. استلم حياتى يارب واجعلنى على الصورة التى تريدنى ان أكونها…. آمين .
أو خاطبه بأى كلمات أخرى.. الله لايهتم بالكلمات بل يهتم برغبة القلب أن فعلت ذلك بإيمان كامل وثقة تامة فانى اؤكد لك، وأنت تستطيع بنفسك أن تطمئن وتثق أن يسوع المسيح قد دخل حياتك وغفر خطيتك وأن أسمك الآن ضمن أولاد الله المستحقين للحياة الأبدية هنيئاً لك.
دليل الدراسة
1- أقرأ هذا المفهوم أو أصغ إلى شريط مسجل عنه لسته أيام متوالية. إذ قد أظهرت الأبحاث التربوية أن من الضرورى قراءة المفهوم أو الاستماع اليه من 6 – 10 مرات ليتم فهمه فهما صحيحاً. وتطبيق المبادئ الواردة فى هذا المفهوم سيعينك على الإيمان بالمسيح مخلصاً لك، إن كنت حتى الآن لم تقم بذلك كما سيعينك على التأكد من خلاصك أن كان يعوزك هذا التأكد فى الزمن الحاضر.
2- استظهر ما يلى من الآيات وشواهدها: (رؤيا 3 : 20) “هآنذا واقف على الباب وأقرع أن سمع أحد صوتى وفتح الباب، أدخل اليه، واتعشى معه وهو معى” .
(1يوحنا 5 : 11- 13): “وهذه هى الشهادة: أن الله اعطانا حياة أبدية وهذه الحياة هى ابنه. من له الابن فله الحياة، ومن ليس له ابن الله فليست له الحياة. كتبت هذا إليكم أنتم المؤمنين باسم أبن الله لكى تعملوا أن لكم حياة ابدية. يكون استظهارك للآيات أكثر سهولة ودواماً إن كنت تراجعها يوماً طيلة الأسبوع، عوض أن تحاول الانتهاء منها فى يوم واحد. وفيما تقوم بدراسة مفاهيم لاحقة وتستظهر مزيداً من الآيات داوم على المراجعة هذه الايات.
3- قم بدراسة “درس الكتاب” على صفحة 28 بأن تقرأ السؤال أولاً ثم تملأ الفراغات بالرجوع إلى المقاطع الكتابية المقدسة بحسب الشواهد المبينة.
4- اشترك فى حلقة مداولة تستعمل أسئلة التأمل. وإذا كنت حتى الساعة لا توظب على أحد اجتماعات درس الكتاب المقدس أو تشترك فى حلقة عامة تدرس المفاهيم المتناقلة فبإمكانك أن تشكل حلقة خاصة بك بدعوتك آخرين لمشاركتك فى هذا البرنامج الدراسى وفيما أنتم تناقشون الأجوبة عن أسئلة التأمل، حاول أن تطلع الآخرين على اختبارك الشخصى للمسيح وكيفية تعرفك به شخصياً. إن كنت قد قبلت المسيح منذ عهد قريب فأطلعهم على ذلك. ثم إن كنت فى طور تعرفك به، فأطلعهم على ذلك أيضاً. ولا تنس أن تشاركهم فى اختبارك الخاص لكيفية تأكدك من الخلاص.
5- ختاماً أجعل هذا المفهوم “كيف تتأكد أن لك حياة أبدية” نهجك فى الحياة، وذلك بأن:
أ- تاكد من كونك مسيحياً. فإن كنت لم تتأكد من أن يسوع المسيح قد دخل حياتك، فتأكد من ذلك: ادع المسيح، بفعل إرادة وتصميم ليدخل حياتك ويكون المخلص والرب. راجع الصلاة على صفحة 22 وخصصها بك. وحينما تقبل المسيح بالإيمان مرة واحدة تعود أن تشكره يومياً لأنه فى حياتك. ثم إن كنت فى شك من جهة يقين الخلاص فاتصل بأحد الأخوة المسيحيين الأقوياء وأطلب أن يعينك على تدبر الأمر.
ب- تشارك الآخرين فى تأكدك من وجود المسيح فى حياتك. أطلع أفراد حلقة دراسة الكتاب المقدس أو الحلقة العامة التى تنتمى إليها على يقينك. وشارك أصدقاءك بهذه الحقيقة. إن عملية مشاركة إيمانك تحفزك على جعله معروفاً عند الجميع، مما يشكل محرضاً لنموك.
ت- تخصص يومياً بعض الوقت لدرس الكتاب المقدس والصلاة. ومن الخير أن يكون ذلك الوقت وقفاً على هذا الأمر وأن يكون عادة تكتسب. ولعلك تشعر بحاجة إلى البدء بالدراسة عن طريق سلسلة كتيبات المفاهيم المتناقلة هذه .
ث- تنضم إلى جماعة من المسيحيين الحقيقيين. أن تشترك فى حلقة للدراسة بحيث تتمكن من البحث فى الكتاب المقدس والتعلم من المسيحيين الآخرين. وإن كنت حتى الساعة لا تواظب على الاجتماع مع كنيسة قريبة تكرم المسيح وتعلم كلمته، فالأفضل أن تشرع بذلك بكل انتظام. ثم أن كنت لم تعتمد حتى هذا الوقت، فأعقد العزم على ذلك، وأعتمد كتعبير علنى عن اتحادك بالمسيح .
ج- تستعمل الموجز القصير فى مطلع هذا الكتيب، والملخص الموضع فى آخره، أو شريط تسجيل لهذا المفهوم بغية نقل هذا الحق الهام إلى الآخرين. تحدث عنه أكثر ما أمكن خلال الأسبوع، وقدم كتيباً أو ربما شريطاً إلى الذين يشاركونك دراسة هذا المفهوم كى يتمكنوا هم أيضاً من دراسته بتعمق ونقله من ثم إلى آخرين ايضاً.
درس الكتاب المقدس
1- بحسب الشواهد التالية من هو يسوع المسيح؟
مرقس 1: 1 ……………………………………….
يوحنا 1: 1، 14 ………………………………….
يوحنا 10 : 30 …………………………………….
يوحنا 14 : 6 …………………………………………
2- ماذا فعل بخطايانا، الأمر الذى لا يستطيع غيره أن يفعله؟
(1 كورنثوس 15 :3-1 بطرس 2: 24) ………………….
3- ما معنى قيامة المسيح من بين الأموات ومغزها بالنسبة إلينا؟
(رومية 1 : 4) …………………………………………..
(1 كورنثوس 15 : 17) ………………………………….
(1 بطرس 1 : 3) ………………………………………..
4- ما علاقة إرادة الإنسان بتأكده من حق ادعاءات الكتاب المقدس فى المسيح؟
(يوحنا 7 : 16 ، 17) ………………………………………
5- لا تكفيك المعرفة العقلية البسيطة لهذه الحقائق. فماذا يعوزك بعد لتختبر المسيح مخلصاً شخصياً؟ (رومية 10 : 9 ، 10)
………………………………………………………………………
6- هل الخلاص ثواب لأعمال الإنسان الصالحة؟ (افسس 2 : 8 ، 9)
………………………………………………………………………
وكيف يتم الحصول على الخلاص …………………………….
7- أى أناس يصيرون فى عداد عائلة الله، حسب ( يوحنا 1 : 12 ، 13 )
……………………………………………………………………….
ما العلاقة بين الكلمتين “قبلوه” و”المؤمنين” فى الأية 12؟
……………………………………………………………………….
8- ما هى نتيجة الإيمان الحقيقى بيسوع المسيح؟ (يوحنا 20 : 30 ، 31)
……………………………………………………………………….
9- إن كنت، إتماماً لما جاء فى (رؤيا 3 : 20)، قد فتحت باب قلبك بالإيمان ودعوت الرب يسوع ليدخل حياتك رباً ومخلصاً لك فهل يدخل؟
………………………………………………………………………………………..
وهل قبلت المسيح فى حياتك بهذه الشاكلة ………………………………
إن نعم، فأين هو يسوع المسيح الآن بالنسبة لك؟
وكيف تتأكد من ذلك بناء على هذه الاية ؟
……………………………………………………………………….
10- أقرأ (1 يوحنا 5 : 9 ، 13) أين توجد الحياة الابدية بحسب هذا المقطع؟
………………………………………………………………………..
وإن كان المسيح فى حياة شخص ما فأى شئ آخر يمتلك؟
………………………………………………………………………..
وهل يقدر المرء من التأكد بأن له حياة أبدية؟
……………………………………………………………………….
أتعلم أنت أن لك حياة أبدية علم اليقين؟
……………………………………………………………………….
ما هو أساس علمك هذا؟
……………………………………………………………………….
ملخص موسع
1- هناك فى الواقع كثيرون من مرتادى الكنائس الطيبين الأمناء قد قبلوا المسيح بدعوته فى الصلاة لاستلام حياتهم، إلا انهم مازالوا غير متأكدين من كونهم مسيحيين بسبب افتقارهم إلى المعلومات الصحيحة .
2- إن التأكد من كونك مسيحياً – أشبه بالزواج – يتضمن تسليم الفرد لكامل كيانه – الفكر والعواطف والإرادة .
أ- تأكدك من كونك مسيحياً ينطوى على الفكر .
1- المسيحية ليست قفزة إيمان عمياء.
2- المسيحية قائمة على حقائق تاريخية تؤيدها قرون من البحث والدراسة.
3- المسيح هو اعظم شخص عرفه الناس على الاطلاق .
4- الحياة التى عاشها المسيح والمعجزات التى أتاها، والاقوال التى تكلم بها، وموته على الصليب وقيامته، وصعوده الى السماء جميعها – تشير إلى حقيقة كونه لا إنساناً وحسب، بل هو الله كذلك.
ب- تأكد من كونك مسيحياً ينطوى على العواطف.
1- العاطفة هى رد فعل تجاه عمل أو حادثة أو خبرة ما.
2- التشديد المغلوط به على العواطف قد أوصد على العديدين باب التأكد من صلة حية شخصية بالله.
3- الانسان مخلوق عاطفى بالطبيعة وكل ما يفعله له صلة بعواطفه.
4- بسبب الفروقات الشخصية، لا يحصل كل من يقبل المسيح على الاختبار العاطفى نفسه .
أ- فبعضهم، كالرسول بولس، قد يحصل لهم اختبار مثير.
ب- وآخرون، كتيموثاوس، قد يصيرون على نحو هادئ للغاية .
5- من الضرورى قبول الحياة المسيحية وعيشها بالإيمان لا على أساس عاطفى.
6- يقوم التأكيد:
أولاً: على شهادة خارجية، وهى سلطان كلمة الله (يوحنا 5 : 9 ،13).
ثانياً: على شهادة أو بينه داخلية، وهى الروح القدس (رومية 8 : 16).
ثالثاً: على التغيير الحاصل فى حياة احد ما بعد قبول المسيح (1يوحنا 2 : 3 ،6).
رابعاً: تأكدك من كونك مسيحياً ينطوى على الارادة:
1- لن تعرف الحق إلا إذا كنت راغباً فى إطاعته ولن ترى النور إلا إذا كنت راغباً فى السلوك به (يوحنا 7 : 17).
2- يتردد الكثيرون فى تسليم حياتهم إلى المسيح بفعل إرادى لأسباب عديدة منها:
أ- يتخوف بعضهم من أن المسيح قد يغير مشاريعهم ويسلب المتعة والبهجة من حياتهم غير عارفين بمدى حبه لهم وإرادته لما هو الأفضل لهم.
ب- ولدى الاخرين عائق الكبرياء الفكرية وإرادة الذات.
ج- وآخرون يحجمون عن ذلك ظناً منهم بأن عليهم أن يبيعوا كل ممتلكاتهم .
د- ويتخوف غيرهم من استئمان الله على حياتهم.
3- الخطيئة المتعمدة من شأنها أن تسبب شك المرء فى صحة إيمانه بالله.
4- ومن الممكن أيضاَ أن يخدع الشيطان الإنسان مستعبداً إرادته له.
5- وبالاجمال، كيف تستطيع أن تقبل المسيح أو تعلم بالتأكيد أنه فى حياتك؟
أ – عليك اولاً أن تستوعب بضع حقائق أساسية:
1- أن الله يحبك وقد وضع لحياتك خطة رائعة (يوحنا 3 : 16 ، 10 : 10).
2- أن الإنسان خاطئ منفصل عن الله، فلا يستطيع بالتالى أن يعرف محبة الله وخطته ويختبرهما (رومية 3 : 23 ، 6 :23).
3- أن يسوع المسيح هو علاج الله الوحيد لخطية الإنسان. فيه تستطيع أن تعرف محبة الله وخطته وتختبرهما (رومية 5 : 8 ، 1 كورنثوس 15 :3 -6، يوحنا 14 : 6).
4- إنه علينا أن نقبل المسيح فردياً مخلصاً ورباً، عندئذ نتمكن من معرفة محبة الله وخطته واختبارهما (يوحنا 1 : 12، افسس 2 : 8و 9، رؤيا 3 : 20).
ت- ليس كافياً لك أن تدعو الرب يسوع المسيح ليدخل حياتك وحسب. لابد لك من الإيمان – الإيمان بأنه سيدخل بحسب وعده (افسس 2 : 8 ،9).
ث- لا تعتمد على المشاعر. فان مرجعنا وسلطاننا هو كلمة الله لا شعورنا.