مقدمة في سفر اللاويين “Leviticus”

** محور السفر:-

+ الله مقدسي، يقدسني بدمه وعمله الكهنوتي.

+ التأسيس لمجيء المسيح.

+ العبادة خلال دم الحمل والتقديس (الذبيحة، التقدمة والقرابين، العبادة والأعياد، يوم الكفارة، الصحة، القداسة، اللاويون).


** تسميته:-

+ دعي في الترجمة السبعينية باللاويين، لأنه فيه يتكلم الله عن الشرائع الخاصة بالكهنة واللاويين، ويسميه اليهود شريعة الكهنة. وهو السفر الثالث من الشريعة.


** غاية السفر:-

العبادة.


** أهم الشخصيات:

موسى – الكهنة.


** أهم الأماكن:

البرية.


** سماته:-

+ في سفر التكوين ظهر فشل الإنسان في الخلاص، وفي سفر الخروج تقدم الله بالخلاص خلال دم الفصح، وهنا يتدرب الإنسان على الحياة المقدسة في الرب خلال العبادة.

+ هو سفر خاص بتقديس الشعب كله وليس الكهنة واللاويين وحدهم. هو سفر اقتراب الذين تمتعوا بالخلاص خلال الدم إلى القدوس خلال الحياة المقدسة.

+ إن كان سفر الخروج هو رحلة خروج الشعب من مصر تحت قيادة موسى النبي، فسفر اللاويين هو رحلة خروجهم إلى المقدسات تحت قيادة هرون، وطالبهم الله “تكونون لي قديسين لأني أنا قدوس” (لا 20: 26، 11: 44).


+ في هذا السفر يقدم لنا طريق القداسة في رموز:

أ – الدم (الذبائح) بدون سفك دم لا تحصل مغفرة (عب 9: 22) أنواع الذبائح الخمس تشير إلى جوانب الصليب المتعددة.

ب – كهنوت المسيح، فهو الشفيع بدمه عنا لدي ألآب .

ج – شرائع التطهير، أي الحياة الجديدة الطاهرة في الرب.

د – الفرح بالأعياد، المسيح عيدنا نشاركه فرحه.

+ يعالج السفر كيف يقترب الإنسان الخاطئ إلى الله القدوس.

– خلال العبادة القائمة على الذبيحة واهبة المصالحة.

– خلال الطاعة للوصية الإلهية والشرائع التي تهدف إلى تقديس الإنسان روحًا وجسدًا (19: 2).

– خلال التعرف على الله والتلاقي معه (يكرر الله إعلانه “أنا يهوه إلهكم” 21 مرة. وإذ هو سفر التقديس إذ تتكرر كلمة “قدوس” أو “تقديس” 87 مرة).


** محتويات السفر: –

+ شريعة الذبائح إصحاح 1- 7.

+ تكريس هارون وبنيه لخدمة الله إصحاح 8 – 10.

+ الأطعمة الطاهرة والنجسة إصحاح 11- 15.

+ يوم الكفارة العظيم إصحاح 16.

+ الزيجات المحرمة إصحاح 18- 20.

+ تعليمات للكهنة إصحاح 21- 22.

+ الأعياد المقدسة إصحاح 23.

+ البركات واللعانات والعشور إصحاح 26- 27.


** ويمكن تقسيم السفر إلى:-

أولًا – المصالحة بالدم ص 1- 10

لا يمكن التعرف على الله والاقتراب منه ما لم تتم المصالحة خلال دم الحمل. لهذا افتتح السفر بالحديث عن:

أ – الذبائح والتقدمات:-

+ الذبائح والتقدميات كل منها تكشف عن جانب من جوانب الصليب:

– ذبيحة المحرقة “طاعة الابن” ص 1

تقدمة القربان “تجسد الابن” ص2.

ذبيحة السلامة “ذبيحة الشكر” ص 3.

ذبيحة الخطية ” حمل خطايانا” ص4،5.

ذبيحة الإثم “تكشف أن كل خطية موجهة ضد الله نفسه” ص7.

ب – تكريس هارون وبنيه مقدمي الذبائح ص 8 – 10.

ثانيا – الحياة المقدسة في الرب ص 11 – 27.

أ- شرائع التطهير ص 11- 15.

الأطعمة المحللة ص 11.

شريعة الولادة ص12.

شريعة البرص ص 13،14.

شريعة السيل ص15.

قدم الله لشعبه شرائع خاصة بالتطهير تمس كل حياتهم: طعامهم وإنجابهم وأمراضهم.. وإن كانت تحمل طهارة للجسد، لكنها في رمزيتها تشير إلى الروحيات، أما غايتها “تكونون قديسين لأني أنا قدوس” 11: 45.

ب- يوم الكفارة العظيم ص 16

+ كان الشعب ينتظر هذا اليوم كل عام (عد 34) بفرح عظيم، بكونه رمزًا ليوم الفداء الذي ترقبته البشرية زمانًا طويلًا.

+ شرح الرسول بولس هذا اليوم في عب 9.

+ لم يكن ممكنًا لغير رئيس الكهنة أن يدخل قدس الأقداس، لأن طريق الأقداس لم يظهر بعد (عب 9: 8) بالمسيح صار لنا حق الدخول .

+ دخول هارون مرة واحدة في السنة يشير إلى عمل المسيح الفريد في مصالحتنا مع أبيه بتقديم نفسه ذبيحة مرة واحدة. كان هارون في حاجة إلى دم حيوانات لتقديسه، أما يسوع فقدم دم نفسه لتقديس المؤمنين به.

ج – المذبح ص 17

ابرز هذا الإصحاح نقطتين:

1 – أهمية المذبح: يشير إلى الجلجثة، حيث رفع السيد على الصليب ذبيحة حب، وسر مصالحة لنا مع الآب فخلاله يرانا الأب مقدسين، ونحن نراه أبانا القدوس المحب، فيسر الأب بنا، ونحن ننعم بالاتحاد معه في المصلوب.

2- قوة الفداء في الدم: هذا هو الخط الخفي في كل الكتاب، إن “الدم يكفر عن النفس” (عد11)، “لنا الفداء بدمه غفران الخطايا” (أف 1: 7).

د – شرائع للتقديس ص 18 – 22.

قداسة الشعب ص18- 20.

قداسة الكهنة ص21.

قداسة المقدسات ص 22.

+ هذا السفر هو سفر التقديس، يكشف عن بشاعة الخطية، وما تسببه من انفصالنا عن الله، وحاجتنا إلى التقديس للالتقاء معه.

+ الله القدوس هو سر تقديسنا “أنا الرب مقدسكم، تكونون قديسين لأني قدوس”.

+ لا ننعم بها بمقارنتنا بالغير، وإنما باتحادنا مع القدوس لنبلغ قامة ملء المسيح (أف 4: 13).

ه. الأعياد والنذور ص 23- 27.

السبت (عيد أسبوعي).

الفصح، عيد الفطير.

البنتقسطي أو الخمسين أو الأسابيع.

عيد المظال.

رؤوس الشهور والأهلة.

سنة العطلة.

اليوبيل.

+ تقديسنا يفرح قلب القدوس، إذ يرانا على شبهه، ويريدنا نحن أيضًا أن نفرح، لهذا أقام أعيادا أسبوعية، شهرية، سنوية، كل 7 سنوات، كل 50 سنة.

+ لكن الفرح لا يعنى الاستهتار إنما نلتزم بحفظ الوصايا والإيفاء بالنذور ص 27,26.

## أما قلب السفر كله فهو “يوم الكفارة العظيم” (لا 16) يوم الفداء بالصليب.

+ ذبيحة الصليب وذبائح العهد القديم والتقدمات تعلن عن الحاجة إلى المصالحة، وتكشف عن الصليب.

ذبيحة المحرقة لا 1: نار ذبيحة طاعة؛ تحمل رائحة الابن المحبوب محرقة حب.

تقدمه القربان لا 2: زيت تقدمة القربان تقدم علي المذبح فتختلط بدم الذبائح، تحمل شركة الحياة مع الله في ابنه بالروح القدس كعطية الصليب.

ذبيحة السلامة لا 3: شحم الأحشاء يقدم على المذبح، فالصليب هو مركز السلام وحياة الشبع مع السلام الداخلي والشكر.

ذبيحة الخطية لا 4، 5: الدم تكفير عام للخطايا، غسل مستمر لخطايانا وضعفاتنا أو الكفارة بالموت.

ذبيحة الإثم لا 5، 6: إصلاح وخلاص من كل إثم مع إصلاح الضرر.

## الأعياد والمحافل المقدسة في العهد القديم:

+ أعياد سنوية:

الفصح (14 نيسان) يشير إلى موت المسيح (خر 12: 13، لا 23: 5).

الفطير(15 – 21 نيسان) يشير إلى قداسة الحياة المخلصة (لا 23: 6 -8، 1 كو 5: 8).

الباكورات (16 نيسان) يشير إلى قيامة المسيح البكر من الأموات (لا 23: 10 -14،1كو15:20 -23).

البنطقستي عيد الأسابيع (6 سيوان) يشير إلى الروح القدس قائد الكنيسة (لا 23: 15 – 21، أع 2: 1- 4).

الأبواق أو الهتاف (1 تشري) يشير إلى المسيح الملك (لا 23: 23 – 25).

الكفارة (10 تشري) يشير إلى الفداء بالصليب (لا 23: 27 – 32).

المظال (15 – 21 تشري) يشير إلى غرباء نترقب السماء (لا 23: 34 – 43، زك 14: 16).

التجديد أو تدشين الهيكل أو الشموع (25 كسلو – 1 طيبيت)، تجديد الهيكل بعد نصرة يهوذا المكابي، سفر مكابيين الأول (1 مك4:59 ، يو10:22).

الفوريم (14 – 15 آذار)، الخلاص في أيام أستير (اس 5: 14، 9: 18 – 32).

+ أعياد شهرية:

رؤوس الشهور أو الأهلة وهي عند ظهور الهلال في بدء كل شهر (عد10:10،28:11 -15).

+ أعياد أسبوعية:

عيد واحد هو يوم السبت (خر20:8 -11).

+ أعياد دوريه طويلة المدة:

السنة السابعة (خر23: 10،11، لا25:1 -7).

سنة اليوبيل، يحتفل به كل خمسين سنه أي بعد مرور كل سبعة أسابيع سنين (لا 25: 8 -22).

 

st-takla.org