مقدمة في سفر العدد “Numbers”

** محور السفر:-

+ الله قائدي (يظلل علي بجناحيه ويسير أمامي نورًا لحياتي ويهبني طعامًا من السماء ومياه حية).

+ التأسيس لمجيء المسيح.

+ الجهاد القانوني.

+ التعداد، التمرد، التجوال، كنعان.

** تسميته:-

جاءت هذه التسمية في الترجمة السبعينية، وهي تناسب الإصحاحين 1، 26 حيث ورد في كل منهما إحصاء للشعب.


** أهم الشخصيات:-

موسى – يشوع – كالب.


** أهم الأماكن:-

سيناء – البرية.


** سماته :-

أ – في سفر العدد: يسير الله معي في رحلتي في البرية فهو سفر الرحلة في برية سيناء حتى الوقوف علي عتبة أرض الموعد.

ب – عدد المحطات المذكورة تساوي عدد الأسماء المذكورة في نسب المسيح في إنجيل متى، هي رحلة مجيء المسيح إليَّ ليسير معي حتى نبلغ سماواته.

ج – كان الشعب منظمًا علي شكل صليب وفي وسطه موسى و هرون وعشائر سبط لاوي علي شكل صليب، كأن رحلتي هي حمل الصليب مع كلمة الله الكاهن الأعظم حامل الصليب.

د – كان لا بُد أن يحدث التيه حتى يموت الجيل القديم ويولد جيل جديد يدخل أرض الموعد، هذا إشارة إلى حاجتي إلى موت أعمال الإنسان العتيق والتمتع بالإنسان الجديد الذي علي صورة خالقي.

و- في رحلتي لا بُد الالتقاء مع بلعام المقاوم للحق والعاجز عن أن يلعنني.


** غاية السفر:-

+ غايته الكشف عن عمل الله الخلاصي لتهيئة الإنسان للتمتع بأرض الميراث الحقيقية. إنه سفر الجهاد في البرية القائم على نعمة الله الفائقة.

+ جاء السفر مزيجًا بين الشرائع الإلهية وأحداث الرحلة، كأن الله أراد تأكيد دور الوصية الإلهية في حياتنا ونحن منطلقون نحو أورشليم العليا.

+ أكد أن الله هو سر حياتنا، يصير لنا سحابة تظللنا، ونورًا يهدينا، يقدم لنا الطعام والشراب والغلبة على المقاومين.. لكن الإنسان قابل هذا الحب بالتذمر الدائم والعصيان مما حرمه من دخول ارض الميراث (مز95: 10، 11).

+ اظهر بشاعة الخطية، بسببها يسقط الإنسان تحت التأديب، حتى وإن كان رئيس كهنة (ص20)، أو نبيًا (ص12)، على مستوى الفرد أو الجماعة كلها (ص21).

+ في بداية السفر ركز على تأسيس النظام الكهنوتي وبتر المعتدين عليه، ليؤكد حاجتنا إلى عمل السيد المسيح الكهنوتي في السماء، وعمله خلال كهنته لتقديس شعب الله.


** محتوياته:-

يروى لنا قصة تيه بنى إسرائيل في برية سيناء، أي أحداث 38 سنة، وثلاثة أشهر في السفر من سيناء إلى حدود كنعان ووصولهم إلى موآب استعدادًا لعبور الأردن والتمتع بالميراث.

أولًا – الاستعداد للسفر ص 1- 10: 10:

إحصاء الشعب ص1.

ترتيب المحلة ص2.

اللاويون فدية عن الشعب ص 3.

تنظيم خدمة اللاويين ص 4.

تقديس المحلة ص 5.

نذير الرب ص 6.

قرابين الشعب ص 7.

سيامة اللاويين ص 8.

القيادة الإلهية ص 9.

لغة الأبواق ص 10.

إذ انطلق الشعب من عبودية فرعون وعبروا البحر الأحمر متجهًا نحو أورشليم، كان لا بُد من تهيئتهم للحياة في البرية، بإحصائهم علامة اهتمام الله بكل واحد منا، وترتيب المحلة على شكل صليب فلا عبور إلى أورشليم العليا بدون صليب ربنا. ثم تنظيم العمل الكهنوتي لكي ندرك أن عبورنا إنما يتحقق باتحادنا مع رئيس الكهنة الأعظم.

ثانيًا – من سيناء إلى موآب ص 10: 11-21:

ارتحال الشعب ص 10.

تذمر الشعب وكلام هارون ومريم على موسى ص 11- 12.

زواج موسى بالكوشية ص12.

التجسس على كنعان ص 13.

شهوة الرجوع إلى العبودية ص 14.

قورح وجماعته ص15.

اغتصاب الكهنوت وتأكيد كهنوت هارون ص16،17.

مسئولية الكهنة وحقوقهم ص18.

فريضة البقرة الحمراء ص 19.

ماء مريبة وموت مريم وهارون ص 20.

الحية النحاسية وطريق النصرة ص21 (اقرأ بموقع الأنبا تكلا نص السفر كاملًا).

قرابة أربعين عامًا كان الله يهتم بشعبه بطريقة ملموسة فائقة. لكن الشعب قابل الحب بالتذمر المستمر، وكان قلبهم ينسحب دومًا إلى أرض العبودية عوض انطلاقه نحو أورشليم. وقد مارس البعض الكهنوت مقتحمًا إياه، متذمرين على هارون وكهنته.

+ في هذه المرحلة يعلن الوحي زواج موسى بالكوشية تأكيدًا أن الله قبل الأمم عروسًا له.

ثالثًا – حادثة بلعام ص 22 – 25:

قصة بلعام ص22.

نبوات بلعام ص23،24.

نبوته الأولى عن التجسد الإلهي ص23: 7- 10.

نبوته الثانية عن الصلب والقيامة ص23: 16- 24.

نبوته الثالثة عن يوم البنطقستي ص24: 1- 14.

نبوته الرابعة عن عمل الكنيسة الكرازي ص 24: 15- 19.

نبوته الخامسة عن عمل الكنيسة الكرازي ص 24: 20- 25.

+ إذ اشرف الشعب على الدخول إلى أرض الموعد ابتكر الشيطان طريقة جديدة للحرب لا بقادة ولا بجنود، وإنما خلال بلعام الذي كان كنبي عند الأمم.. الذي طلب منه ملك موآب أن يلعن شعب الله وأغراه كثيرًا، وحينما استسلم للإغراء جعل حماره يوبخه.

+ سمح الله لساحر أن يتنبأ ليكون شاهدًا وسط الأمم ، ومن خلال نبواته عرف المجوس ولادة السيد المسيح.

+ غيرة فنحاس الكاهن 25، إن كان غضب الله قد حل بسبب الزنا، فانه رُفع بسبب الغيرة المقدسة.

رابعًا – الاستعداد للعبور ص 26-36:

التعداد الثاني (أنهم محصيون لدى الله) ص 26.

قانون الميراث وإقامة يشوع ص 27.

الأعياد والتقدمات (يريد لهم فرحا يوميا وأسبوعيا وشهريا و سنويا) ص 28، 29.

النذور ص 30.

الحرب الختامية ص 31.

ارض جلعاد (لن يرث أحد موضعا إلا بعد عبور يشوع بكل الأسباط.. وعندئذ ينال الكل ميراثه) ص32.

ملخص للرحلة ص 33.

حدود ارض الميعاد ص34.

مدن اللاويين والملجأ ص35.

شريعة ميراث النساء (بنات صلفحاد ص27 يغتصبن ميراث أبيهن) ص36.

الآن إذ صار الشعب على أبواب كنعان قدم لهم ما يعدهم لذلك.

 

st-takla.org