مقدمة في سفر الخروج “Exodus”

+ هو ثاني أسفار الشريعة.

** اسمه:-

+ سمي بسفر الخروج لأنه يبدأ قبل خروج بنى إسرائيل من مصر بثمانين عام (خروج 7: 7).

+ ينتهي بعد سنة واحدة من الخروج (خر17:40) (اقرأ بموقع الأنبا تكلا نص السفر كاملًا).


** محور السفر:-

الله محرري.

+ يحملني من أرض العبودية نحو السماء مقدما دمه ثمنًا لحريتي.

+ التأسيس لمجيء المسيح: الخلاص بدم الفصح (العبودية، النجاة، الفداء، القيادة، الوصايا العشر، الأمة).


** كاتبه:-

كاتبه هو موسى النبي في البرية، وقد تحقق الخروج على يديه حوالي عام 1447 ق.م.


** غاية السفر:-

الفداء.


** سماته: –

+ تشير أقسام السفر إلى حياة المؤمن:

+ في سفر التكوين ظهر فشل الإنسان تمامًا من جهة الخلاص، انتهى السفر بفصل قاتم حيث عبر يعقوب وأولاده إلى مصر (ترمز لمحبه العالم)، وهناك سقطوا تحت نير عبودية فرعون (يرمز لإبليس). وجاء سفر الخروج ليعلن خلاص الله المجاني خلال دم الحمل (الفصح)، فينطلق بالإنسان من العبودية القاسية إلى أورشليم العليا حيث يسكن الله في وسطهم، مقدما لهم مجده.


+ تشير أقسام السفر إلى حياة المؤمن:

– شعوره بالحاجة إلى مخلص لينطلق به من العبودية.

– تمتعه بالخلاص خلال دم الفصح.

– انطلاقه إلى البرية للجهاد بعد تمتعه بالميلاد الجديد في مياه المعمودية (عبور البحر الأحمر).

– مقاومته لعماليق وتمتعه بالعون الإلهي (المن و الصخرة التي تفيض ماء).

– الوصية الإلهية (الشريعة) والعبادة (خيمة الاجتماع) هما خير معين في الطريق.

– تمتعه بالخلاص خلال دم الفصح: فصار الخروج مركز الكتاب المقدس إذ هو ظل للخروج الذي حققه كلمة الله بالصليب والذي عبر بنا من العبودية إلى الحرية “إن حرركم الابن فبالحقيقة تكونون أحرارًا” (يو 8: 36).

– انطلاقه إلى البرية للجهاد بعد تمتعه بالميلاد الجديد في مياه المعمودية (عبور البحر الأحمر). حيث انطلق بهم موسى إلى برية سيناء لكي يتمتعوا بالناموس المكتوب الشريعة الإلهية وتقام خيمة الاجتماع وسط خيامهم علامة سكني كلمة الله في قلوبهم.

 

القس أنطونيوس فهمي – st-takla.org