هل تتمتع بالطمانينة…ام تخرج من محضر الصلاة أكثر حزنا وياسا
* * هل نصلي بالطريقة الصحيحة التي يريدنا الله أن نصلي بها….هل ننشغل بطلباتنا عن الشكر والتعزية بالله….؟ ؟
هل تصلي بطريقة خاطئة ..
.فتصلي من احل تغيير الظروف بينما يريدك الرب ان تصلي من اجل التغيير الداخلي..والتعزية..والنمو الروحي. …لأنه سمح باستمرار هذه الظروف
راجع نفسك ايها الأخ الحبيب لكي تعرف .. لماذا لا تتمتع بالراحة والطمانينة والتعزية..بالرغم من انك صليت ولجات إلى الله ؟ ؟
اولا: :راجع نفسك لكي تعرف أن تركيز تفكيرك…أثناء الصلاة…
على شدة الظروف وضعفك الشخصي وقوة المقاومين…
بدلا من التركيز على قوة الله وعلى الإيمان بمواعيده للإنقاذ والحماية….هو سبب عدم التمتع بالراحة وااطمانينة والتهزية
● سبب عدم التمتع بالراحة والطمانينة والتعزية…..
إن صلاتك…عبارة عن تفكير بصوت عال في المشكلة…
حيث تقوم بتركيز تفكيرك …على قسوة الظروف..وصعوبة المشاكل…وضعفك الشخصي. ..
بدلا من التركيز على القدرة الالهية والمواعيد الالهية بالحماية والانقاذ والدفاع عن شعبه وعن كنيسته
** عندما نثبت عيوننا على الرب يسوع….فمن المؤكد…
تزايد الفرح بالرغم من تزايد الاضطهاد…ومالم يحدث ذلك…
هناك خطأ في اختبار نا الروحي يجب تصحيحه
1) لنحذر من أننا كثيرا مانعاني من تتزايد روح الحزن والاكتئاب. ..بالرغم من صلواتنا الكثيرة…
والسبب أننا ننشغل في الصلاة بشدة وقسوة الظروف..وقوة الحاقدين..وضعفنا الشخصي..
.ونحول انظار نا عن الله..وعن المواعيد الالهية..وعن أن الله اقوى من الظروف وأقوى من الأعداء وأقوى من الشياطين
هذا حدث أيام موسى النبي..عندما كان الشعب في مأزق فالبحر أمامه وجيش فرعون خلفه…
.وأمام هذه المخاطر المحدقة بالشعب خاف الشعب وفي خوفه صلى
●وكان المفروض والمتوقع أن الشعب بعد الصلاة تتبدد مخاوفه.ويتمتع بالطمانبنة
(مزمور3: 1- 8)
( يا رَبُّ، ما أكثَرَ مُضايِقيَّ! كثيرونَ قائمونَ علَيَّ. كثيرونَ يقولونَ لنَفسي:
«ليس لهُ خَلاصٌ بإلهِهِ». سِلاهْ. أمّا أنتَ يا رَبُّ فتُرسٌ لي. مَجدي ورافِعُ رأسي.
بصوتي إلَى الرَّبِّ أصرُخُ، فيُجيبُني مِنْ جَبَلِ قُدسِهِ. سِلاهْ. أنا اضطَجَعتُ ونِمتُ. استَيقَظتُ لأنَّ الرَّبَّ يَعضُدُني.
لا أخافُ مِنْ رِبواتِ الشُّعوبِ المُصطَفّينَ علَيَّ مِنْ حَوْلي. قُمْ يا رَبُّ! خَلِّصني يا إلهي! لأنَّكَ ضَرَبتَ كُلَّ أعدائي علَى الفَكِّ.
هَشَّمتَ أسنانَ الأشرارِ. للرَّبِّ الخَلاصُ علَى شَعبِكَ بَرَكَتُكَ. سِلاهْ.)
لكن الشعب بعد الصلاة لم تتبدد مخاوفه…بل ازداد تذمره واشتبكوا مع موسى النبي
هل بعد أن تخرج من محضر الصلاة يتم فيك هذا القول (طلبناه فاراحنا من كل جهة)…
وما حدث مع حنة…التي دخلت محضر الله حزينة وبكيت بسبب عدم الانجاب ولكن تغيرت حالتها تماما بعد الصلاة
(لم يكن وجهها بعد غيرا) لقد تمتعت بالفرح في القلب وألبسك على الوجه…
ثانيا:: ربما السبب في عدم التمتع بالراحة والطمانينة والتعزية…بالرغم من صلاتك..
.انك تصلي صلاة من الشفتين…صلاة روتينية…ولاتصارع في الصلاة
1 ) في كل مرة تدخل فيها محضر الصلاة…ليكن لسان حالك (لااطلقك إن لم تباركتي)…
《《لااطلقك إن لم تعزيني》》
《《لااطلقك إن لم تمد يدك فتقويني جسديا فلاشعر بالتعب والضعف والاعياء الحسدي》》
《《لااطلقك إن لم تحررني من الأفكار والمشاعر السلبية》》》
2) ياربي يسوع ساعدني لكي أكون مثل نازفة الدم التي لمستك لمسة الإيمان. .
وساعدني لكي لااكون مثل الجماهير التي كانت تزحمك بدون ان تمسك لمسة الإيمان فلم تحصل منك على شيء
ياربي يسوع ارجوك ان تعرفني ان الصلاة لابد أن ينتج عنها تغيير في افكاري ومشاعري والتي الداخلية..
لابد أن ينتجوعنها تغيير روحي ونفسي وجسديا.. ومالم يحدث ذلك فأنا اصلي بطريقة خاطئة.. انا الأصلي صلاة قلبية بل اصلي من الشفتين
● ياربي يسوع ارجوك ان تقوي إيماني فتكون لي توقعات الإيمان. ..مثل نازفة الدم…..
● كان لسان حال نازفة الدم قبل ان تقابل الرب ….
.وكانت تردد وهي في طريق ذهابها لمقابلة الرب ْ مرقس 5 : 28)
«إنْ مَسَستُ ولَوْ ثيابَهُ شُفيتُ»….
كانت تتوقع الشفاء…وكانت بعين الإيمان ترى نفسها وقد تمتعت بالشفاء قبل ان يحدث ذلك في الواقع الفعلي
هل نتمتع بهذا اليقين وهل لدينا عين الإيمان التي عن طريقها نرى الاستجابة قبل ان تحدث فعلا؟ ؟
نحن لدينا الإيمان واليقين في معاملاتنا العادية. مع الناس ..فكيف لانستخدم الإيمان في معاملاتنا مع الله؟ ؟
مثلا عندما نذهب إلى طبيب مشهور…بمجرد الدخول في العيادة. ..وقبل أن يرانا الطبيب..
.وقبل أن يكتب لنا العلاج…نشعر أننا بدانا في التحسن..
.ونتوقع انه لابد أن نتمتع بالشفاء الكامل على يد هذا الطبيب الماهر…فلماذا لانفعل ذلك مع الله؟ ؟
ولماذا نحرم انفسنا من بركات كثيرة؟ ؟
(بدون ايمان لايمكن ارضاؤه) (وهذه هي الغلبة التي تغلب العالم ايماننا)(اما البار فبالايمان يحيا)
ثالثا :من أسباب عدم التمتع بالبركة الكاملة أو النصرة الكاملة…..
انه ليس لدينا النفس الطويل الذي يواصل الصلاة … ولايكون ولايتوقف عن الصلاة…حتى نحصل على الاستجابة
** يجب ان نعرف ان الرب كثيرا ما يتدخل بطريقة تدريجية…وكثيرا مايثير نا بطريقة تدريجية…
وكثيرا ماشفنا بطريقة تدريجية. ..كما حدث بالنسبة لشفاء المولود أعمى. ..
وعندما نتوقف عن الصلاة ولان صلي بلجاجة…فنحن نحرم أنفسنا من بركات كثيرة
رابعا : إحذر من الخلط بين التواضع والتسليم لمشيئة الله…….
والتذلل في محضر الصلاة…. وببن الاستسلام للالم..والمرض..والظروف الصعبة…
وعدم الصلاة لتغيير للظروف….متوهمين..ان هذا يعني…عدم قبول مشيئة الله..
** هل تشعر بالمذلة….والحزن…مما يجعلك تنظر نظرةسودانية للظروف. …وتتوقع الهزيمة…
هذا يتناقض مع الإيمان. .الذي يساعدنا على تحدي الظروف الصعبة والانتصار عليها
تأمل داو د المكتوب عنه (اما دو فتشدد بالرب الهه)...
لقد شجع داود نفسه بالإيمان. ..ولم يسمح للظروف بأن تحطم. ..
رغم أنه وجد البيوت محروقة..تم سبي النساء والأولاد. ..الشعب طلب رجم داود
(1صموئيل 30 : 1 – 6) وعندما تشدد داود بالإيمان استطاع استرداد كل مافقده منه
(يوحنا 15: 13 – 17) (ليس لأحَدٍ حُبٌّ أعظَمُ مِنْ هذا: أنْ يَضَعَ أحَدٌ نَفسَهُ لأجلِ أحِبّائهِ. أنتُمْ أحِبّائي إنْ فعَلتُمْ ما أوصيكُمْ بهِ. .)
** مايقوي ايماننا بإستجابة صلواتنا…إن الله لن يبخل علينا بشيء من البركات…لأنه جعلنا أبناء. ..وهل يوجد آب يبخل على اولاده بشيء؟ ؟
(متى 7 : 7 – 11) («اِسألوا تُعطَوْا. اُطلُبوا تجِدوا. اِقرَعوا يُفتَحْ لكُمْ. لأنَّ كُلَّ مَنْ يَسألُ يأخُذُ، ومَنْ يَطلُبُ يَجِدُ، ومَنْ يَقرَعُ يُفتَحُ لهُ. )
صل لكي يعطيك الرب عين الإيمان. ..فتفرح وشكر الله وهتف. …
عندما ترى بعين الإيمان التخلص إلهي للإنقاذ ورفع الظلم…وحل المشاكل…قبل أن تحدث في الواقع الفعلي
خامسا: إحذر من ان تقودنا اللجاجة..إلى الانشغال بالطلبة ليلا ونهارا…
بحيث تكون الطلبة آخر شيء نفكر فيه قبل النوم وأول شيء نفكر فيه عند الاستيقاظ…مما يصرف عن المشغوليةبشخص الرب…
ومحبة الرب…مما يجعلنا نفقد التعزية…وشيء فشيئا تبرد حرارتنا الروحية …نحو مواصلة الصلاة….
سادسا: ليس هناك طريقة واحدة للتعامل مع الظروف الصعبة…
وذلك حسب خطة الله لحياتك..وحسب مشيئة الله لك في الظروف المختلفة…
فقد نصلي من أجل تغيير الظروف…بينما يريدنا الرب ان نقبل الظروف برضا وفرح وشكر….لأنه يسمح بإستمرار ها
1 ) وعندما ننشغل بالصلاة لأجل تغيير الظروف بينما يسمح الله بإستمرارها. .نكون في وضع خاطيء..
حيث ننشغل عن تحقيق مايراه الله لنا….لإن الله يريدنا في هذه الحالة أن نصلي من أجل تغيير داخلنا والحرية من القيود والتعزية والنمو الروحي
2) وقد نستسلم للظروف الصعبة بحجة قبول مشيئة الله… فلانقاوم الشيطان ولانطرد روح الحزن واليأس والتذمر…
بينما الله يريدنا أن نصلي من أجل تغيير الظروف..لإن أرادةالله لنا في هذه اامرحلة من حياتنا …هي تغيير الظروف.
تلمذة أونلاين