اشعياء 50 : 4-5 يوقظ كل صباح، يوقظ لي أذنا، لأسمع كالمتعلمين
السيد الرب فتح لي أذنا وأنا لم أعاند. إلى الوراء لم أرتد .
يقول تشرشل رئيس وزراء بريطانيا السابق ” ركبت سيارة الاجرة يوما متجها الى مكتب ال بى بى سى لاجراء مقابلة . وعندما وصلت طلبت من السائق ان بنتظرنى لمدة 40 دقيقة حتى اعود. اعتذر السائق و قال :لا استطيع حيث على الذهاب للبيت لكى استمع الى ونستون تشرشل .
لقد ذهلت و فرحت من شوق هذا الشخص ليستمع الى اقوالى . فأخرجت مبلغ عشرة جنيهات و اعطيتة بكل سرور . و لكن عندما رأى السائق العشرة جنيهات قال لى : ليذهب تشرشل و اقوالة الى الجحيم , سأنتظرك و لو لساعات .
فى بداية كل يوم ومع كل صباح ينتظر اللة مقابلتنا ليتحدث معنا فيرشدنا و يعلمنا و يقوم سلوكنا و افكارنا و يدربنا على الحق و يشحعنا وايضا يستمع لافكارنا و شكوانا وانات قلوبنا و طلباتنا . فهو الذى يدعونا قائلا : تعالوا الى موضع خلاء لنسترح قليلا ” يعونا الى وقت القوة و الشفاء و المعونة و الاعتراف و الغفران
و مع كل يوم يحاول ابليس منعنا من ان ننتهز هذة الفرصة .
هل انت منتظم على وقت خلوة مع الرب ؟ و هل تعلم اهمية هذا الوقت لك ؟
ما هى الالاعيب التى يخدعك بها ابليس فيسرق هذا الوقت منك ؟
ماذا ستفعل لك تحافظ على انتظام هذا الوقت بحياتك ؟
لابد و ان تجاوب على هذة الاسئلة و ان تتخذ قرار بأن لا احد سيستطيع ان ينزع حقى فى علاقة حية مع الهى منى .
inarabic.org