الله يريد شفاءك

إنّ الله يحبّك كثيرًا؛ هو يريد أن يراك مشفًى معافى. لا أن يعاقبك. في بعض الأوقات نرى أنّ تجاربنا وحروبنا تُستخدَم لمجده. ثبّت ناظريك اليوم نحو يهوه رفا، الله الشافي

اطلب يسوع واحصل على الشفاء

الله لا يريد أن يمسك عنك أي شيء صالح، خصوصًا الشفاء. بل إنّه يعِدُنا من خلال كلمته بالشفاء الجسدي والعاطفي والفكري والروحيّ. ما هو الجانب الذي تحتاج إلى شفائه؟ اكتشف النصوص الكتابية حول الشفاء وطالب بالشفاء الإلهي اليوم

للمزيد انقر هنا

الثقة في المسيح

هل تعيش حياةً مريحة ولكنّها خالية من الثقة؟

يسوع لم يهبك حياته لكي تتمكن من أن تعيش أسلوب حياة “مريح”. عندما تتخذ قرارك أن تعيش للمسيح، فإذًا أنت في طريقك للخروج من مناطق الراحة. هل تتصارع مع خروجك من هذه المناطق بثقة من أجل المسيح؟ اليوم هو يومك لتبدأ العيش في الهوية التي أعدّها المسيح لك، وهذا يعني أن تعيش بثقةٍ كاملة بهويتك في المسيح.

أنت مولودٌ لتكون جريئًا وواثقًا. ومقدَّرٌ لك أن تشجّع وتلهم الآخرين من حولك من خلال إشراق النور الذي منحك إياه الله. لا علاقة للأمر بمقارنة نفسك مع أقرانك أو جيرانك. بل يجب عليك ببساطة أن تكون نفسك وأن تكون واثقًا من ذلك. تمسّك بهذه الحقيقة وانظر كيف ستتغير حياتك بعد اليوم.

حمّل دليل الصلاة أدناه ليساعدك كي تخرج من مناطق الراحة بواسطة المسيح!

من هنا

المغفرة تحرّرك!

لقد حان الوقت لنغفر للآخرين كما غفر لنا الله على الصليب.

 

هل تعلم أنّ عدم الغفران يبقيك مقيّدًا في الروح؟

ليس هناك شعورٌ أسوأ من أن تشعر بأنّك مقيّدًا في روحك. إنّ عدم الغفران هو خطيّة في نظر الله. من الذي يستفيد حينما تغفر؟ إنّك في الواقع تساعد نفسك عندما تغفر! ينبغي علينا أن نغفر للآخرين من الإساءات التي يسبّبونها لنا تمامًا كما غفر لنا الله وسدّد ديون خطايانا التي لا يمكن سدادها. لم يغفر لنا فقط، بل جعلنا أولاده. وهو يعدنا بأنّه لن يعود يذكر خطايانا فيما بعد. وهذا هو النموذج الذي علينا اتباعه عندما نغفر للآخرين. عندما نختار أن نغفر، نحصل على الحرية!

الغفران هو أولًا اختيار ومن ثمّ إعلان مسموع. لا يمكنك أن تكتفي بالمغفرة لشخصٍ ما في فكرك فقط لأنّها ستبقى في نفسك. الإعلان هو المفتاح لإتمام الغفران في المسيح. هل أنت بحاجة إلى مساعدة لكي تغفر للآخرين على الأخطاء التي ارتكبوها بحقّك؟ حمّل دليل الصلاة المجاني أدناه لتبدأ مشوارك في المغفرة للآخرين ولنفسك اليوم.

 

انقر هنا

تحرر من الإدمان

يسوع يحرّرك من التعاطي والإدمان

هل تعاني من الإدمان على المخدرات والكحول؟ هل تشعر بالضعف أو الاكتئاب بسبب التجارب التي تتعرّض لها؟ هل تعيش في الدوامة نفسها دائمًا: تتحرّر من حالات الإدمان لأسبوع ومن ثمّ تسقط فيها مجدّدًا؟ هل تريد التحرّر من كلّ هذه القيود؟

إنّ إدمانك سوف يمنعك من أن تحيا الحياة التي أعدّها الله لك. فلدى الله خطّة من أجلك لتحيا حياةً طاهرة وجديدة ومزدهرة. هناك الكثير من الناس يناضلون من أجل أن يتحرّروا من الإدمان اليوم. فهل أنت منهم؟

إنّ جسدك معدٌّ ليكون هيكلًا مقدّسًا ومكرّسًا للروح القدس الذي يسكن بداخلك. فهو موجودٌ فيك ليرشدك ويساعدك كي تحيا حياتك للمسيح. إنّ المواد المخدّرة كالعقاقير والكحول تحجبك عن سماع صوت الله بواسطة الروح القدس. وبدونه ستكون قد فقدت الوسيلة الوحيدة التي ترشدك كيف توجّه مصيرك نحو المسيح. ألقِ نظرةً على حياتك اليوم. هل قامت حالات الإدمان التي تواجهها بإبعاد الأشخاص الذين تحبّهم عنك؟ هل تجد صعوبةً في الحفاظ على وظيفتك؟ إنّك لست وحيدًا. انقر هنا لقراءة هذه المادة عن شهادة حياة حقيقيّة عن الآثار المباشرة للتعاطي بالمخدّرات. تعلّم من خلال هذه الشهادة كيف تعقد عزمك لتتغلب على حالات الإدمان في المسيح. يسوع المسيح هو شافيك ومخلّصك. عندما مات على الصليب من أجلك، أخذ معه كلّ خطاياك وأسقامك وحتى إدماناتك إلى القبر. لم تعد هناك أعباءٌ تحملها على عاتقك. فحالات الإدمان التي تتصارع معها لا تمتلكك. وبواسطة دم الحمل، يسوع المسيح، أنت محرّرٌ. آمن بسلطان اسم المسيح وبقصد فدائه من أجلك، وستجد نفسك حرًّ اليوم. (ربّما قد تحرّرتَ قبلًا من حالات الإدمان التي كنت تعاني منها ولكنّك تشعر أنّك غير متأكدٍ مَن يفترض بك أن تكون في المسيح. إذا كنت تسعى لكي تجد هويّتك الحقيقية في المسيح، انقر هنا لقراءة المزيد.) إذا كنت حاليًا تكافح الإدمان وأصبحت أخيرًا جاهزًا للدخول إلى أعماق المسيح، املأ المعلومات أدناه وحمّل الآن دليل التحرّر من الإدمان المرفق بالنصوص الكتابية

 

انقر هنا

كيف نختبر الحرية الحقيقية في المسيح؟

السؤال: كيف نختبر الحرية الحقيقية في المسيح؟


الجواب:
يسعى الجميع للحرية. وتعتبر الحرية، خاصة في العالم الغربي، أسمى الفضائل التي يسعى وراءها جميع من يعتبرون أنفسهم معرضين للقمع. ولكن الحرية في المسيح ليست هي الحرية السياسية أو الإقتصادية. فإنه في الواقع، كان البعض ممن تعرضوا لأقسى أنواع القمع في التاريخ يتمتعون بالحرية الكاملة في المسيح. يقول الكتاب المقدس أنه بالمعنى الروحي لا يوجد أحد حر. ويشرح الرسول بولس في رومية 6 أننا جميعنا عبيد. فنحن إما عبيد للخطية أو عبيد للبر. فمن هم عبيد للخطية لا يستطيعون أن يحرروا أنفسهم منها، ولكن عندما نتحرر من تبعات الخطية وسلطانها، من خلال صليب المسيح، نصبح عبيد من نوع آخر، فنجد السلام الكامل والحرية الحقيقية في تلك العبودية.

ورغم التناقض الظاهري، إلا أن الحرية الحقيقية في المسيح متاحة فقط لمن هم عبيد له. إن العبودية صارت مرادفاً للإهانة والضيق وعدم المساواة. ولكن المثال الكتابي هو الحرية الحقيقية لعبيد المسيح الذين يختبرون الفرح والسلام التي هي نتائج الحرية الحقيقية الوحيدة التي يمكن أن نعرفها في هذا العالم. تتكرر كلمة doulos 124 مرة في العهد الجديد، وهي تعني “شخص ملك لشخص آخر” أو “عبد ليست له أية حقوق شخصية”. وللأسف، تمت ترجمة هذه الكلمة غالباً بأنها “خادم”. ولكن الخادم هو شخص يعمل مقابل أجر، والذي يكون، نتيجة عمله، له حقوق لدى سيده. أما الشخص المسيحي فليس لديه ما يقدمه للرب مقابل الغفران الممنوح له، وهو مملوك كلية للسيد الذي إشتراه بدمه المسفوك على الصليب. لقد تم شراء المؤمنين بذلك الدم الكريم وهم ملك لربهم ومخلصهم. إنه لا يؤجرنا؛ فنحن ملك له (رومية 8: 9). لهذا، فإن كلمة “عبد” هي فعلياً الترجمة الوحيدة الصحيحة لكلمة doulos.

إن عبيد المسيح هم أبعد ما يكون عن القمع، لأنهم بالحقيقة أحرار. فلقد حررنا إبن الله من الخطية “إِنْ حَرَّرَكُمْ الاِبْنُ فَبِالْحَقِيقَةِ تَكُونُونَ أَحْرَاراً” (يوحنا 8: 36). والآن يستطيع المؤمن أن يقول بصدق مع الرسول بولس “لأَنَّ نَامُوسَ رُوحِ الْحَيَاةِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ قَدْ أَعْتَقَنِي مِنْ نَامُوسِ الْخَطِيَّةِ وَالْمَوْتِ” (رومية 8: 2). نحن الآن نعرف الحق وذلك الحق هو الذي حررنا (يوحنا 8: 32). ومن المفارقات، أنه من خلال عبوديتنا للمسيح أصبحنا أيضاً أبناء ووارثين للإله العلي (غلاطية 4: 1-7). ولنا كورثة نصيب في ذلك الميراث – الحياة الأبدية – الذي يمنحه الله لجميع أبناءه. وهذا إمتياز يفوق أي كنز أرضي يمكن أن نرثه، في حين أن من هم عبيد للخطية يرثون فقط الموت الروحي والأبدية في الجحيم.

لماذا إذاً يعيش الكثير من المؤمنين وكأنهم ما زالوا مقيدين؟ إننا، من جهة، كثيراً ما نتمرد على سيدنا ونرفض طاعته ونتمسك بحياتنا القديمة. إننا نتعلق بالخطايا التي كانت تقيدنا بالشيطان سيدنا القديم. ولأن طبيعتنا الجديدة لا زالت تعيش في الجسد القديم، فإننا لا زلنا ننجذب للخطية. يقول الرسول بولس لأهل أفسس أن “يخلعوا” الجسد القديم بطبيعته وفساده وأن “يلبسوا” الذات الجديدة وبرها. أن يخلعوا الكذب ويلبسوا الصدق. أن يخلعوا السرقة ويلبسوا الإجتهاد والعمل. أن يخلعوا المرارة والغضب والسخط وأن يلبسوا اللطف والمحبة والغفران (أفسس 4: 22-32). لقد تحررنا من قيود الخطية ولكننا كثيراً ما نعود إلى القيود لأن جزء منا يحب الحياة القديمة.

وفوق ذلك، كثيراً ما لا ندرك أننا قد صلبنا مع المسيح (غلاطية 2: 20) وأننا ولدنا ثانية كخليقة جديدة تماماً (كورنثوس الثانية 5: 17). إن الحياة المسيحية هي حياة الموت عن الذات والقيامة “للسير في جدة الحياة” (رومية 6: 4)، وأن تلك الحياة الجديدة تتميز بتفكيرنا في من خلصنا وليس في الجسد المائت الذي صلب مع المسيح. عندما نفكر في أنفسنا بصورة دائمة، ونشبع الجسد بالخطية التي سبق وتحررنا منها، نكون كأننا نعيش حاملين جثة مملوءة فساداً وموتاً. والطريقة الوحيدة لدفنها تماماً هي قوة الروح القدس الذي هو المصدر الوحيد للقوة. إننا نعزز الطبيعة الجديدة بالتغذية المستمرة من كلمة الله، ومن خلال الصلاة نحصل على القوة التي نحتاجها للهروب من الرغبة في العودة إلى حياة الخطية القديمة. حينها ندرك أن مكانتنا الجديدة كعبيد للمسيح هي الحرية الحقيقية الوحيدة ونطلب قوته حتى “لاَ تَمْلِكَنَّ الْخَطِيَّةُ فِي جَسَدِكُمُ الْمَائِتِ لِكَيْ تُطِيعُوهَا فِي شَهَوَاتِهِ” (رومية 6: 12).

 

gotquestions.org

ماذا يقول الكتاب المقدس عن الخوف؟

السؤال: ماذا يقول الكتاب المقدس عن الخوف؟


الجواب: يشير الكتاب المقدس إلى نوعين معينين من الخوف. النوع الأول مفيد ويجدر بنا تشجيعه. أما النوع الثاني فهو مؤذٍ ويجب التغلب عليه. النوع الأول هو مخافة الرب. هذا النوع من الخوف لا يعني بالضرورة الشعور بالرعب من شيء ما. بل هو نوع من التبجيل ومهابة الله؛ أي إحترام سلطانه ومجده. وهو أيضاً الإحترام الواجب لغضبه أيضاً. بكلمات أخرى فإن مخافة الله تعني الإدراك الكامل لمن هو الله وهذا يأتي عن طريقة معرفة الله ومعرفة صفاته.

إن مخافة الرب تجلب معها الكثير من البركات والفوائد. إنها رأس الحكمة وتقود إلى الفهم الصحيح (مزمور 111: 10). الأغبياء فقط يكرهون الحكمة والتأديب (أمثال 1: 7). وأكثر من هذا فإن مخافة الرب تقود إلى الحياة والراحة والسلام والرضى (أمثال 19: 23). هي النبع والحياة (أمثال 14: 27) وهي توفر لنا الأمن والأمان (أمثال 14: 26).

هكذا نرى كيف يجب أن نشجع مخافة الرب. ولكن النوع الثاني من الخوف المذكور في الكتاب المقدس هو غير مفيد على الإطلاق. هذا هو “روح الخوف” المذكور في 2 تيموثاوس 1: 7 “فإن الله لم يعطنا روح الجبن، بل روح القوة والمحبة والبصيرة.”

ولكن أحياناً نشعر بالخوف، أحياناً يغلبنا “روح الخوف” هذا، ولكي نتغلب عليه عينا أن نثق في الله ونحبه بالكامل. “ليس في المحبة أي خوف. بل المحبة الكاملة تطرد الخوف خارجاً. فإن الخوف يأتي من العقاب. والخائف لا تكون محبة الله قد إكتملت فيه.” (1 يوحنا 4: 18). ل يوجد أحد كامل، الله يعرف هذا الأمر. لهذا قدَّم لنا الكثير من التشجيع ضد الخوف في كل الكتاب المقدس. بداية من سفر التكوين وحتى سفر الرؤيا يذكرنا الله بألا نخاف.

مثلا يشجعنا اشعياء 41: 10 “لا تخف لأني معك. لا تتلفت حولك جزعاً لأني إلهك، أشددك وأعينك وأعضدك بيمين بري.” أحيانا ما نخاف المستقبل وما قد يحمله لنا. ولكن يسوع يذكرنا أن الله يهتم بطيور السماء فكم بالحري يهتم بإحتياجات أولاده؟ “فلا تخافوا إذن! أنتم أعز من عصافير كثيرة.” (متى 10: 31) إن هذه الآيات البسيطة تغطي أنواع متعددة من الخوف. الله يقول لنا ألا نخاف من الوحدة، أو من الضعف، أو من عدم سماعنا، أو من نقص الضروريات المادية. هذا التوجيه يستمر في كل الكتاب المقدس ويغطي جوانب “روح الخوف” المتعددة.

يكتب كاتب المزامير في مزمور 56: 11 قائلاً: “على الله توكلت فلا أخاف. ماذا يستطيع أن يصنعه بي الإنسان؟” هذه شهادة رائعة عن قوة الإتكال على الله. فمهما حدث، سيظل كاتب المزمور واثق في الله لأنه يعرف ويفهم مقدار قوة الله. إن مفتاح التغلب على الخوف إذاً هو الثقة الكاملة والتامة في الله. الإتكال على الله يعني رفض الإستسلام للخوف. فهو يعني اللجوء إلى الله حتى في أحلك الأوقات مع الثقة بأنه يستطيع أن يصلح كل الآمور. هذه الثقة تأتي من معرفة أن الله صالح. كما قال أيوب في وسط أصعب التجارب المسجلة في الكتاب المقدس: “هوذا يقتلني، لا أنتظر شيئاً”. (أي حتى إن قتلني، ستظل ثقتي فيه) (أيوب 13: 15).

عندما نتعلم كيف نثق في الله لن نعود خائفين مما يقف أمامنا. سنكون مثل كاتب المزامير الذي قال: “يبتهج جميع المتكلين عليك. إلى الأبد يترنمون، لأنك تظللهم بحمايتك، فيفرح بك الذين يحبون إسمك” (مزمور 5: 11).

gotquestions.org

هناك رجاءٌ في المسيح

إنّه زمن الرجاء الجديد
هناك رجاءٌ في المسيح
عش حياتك بالرجاء

 

لأَنَّهُ يُولَدُ لَنَا وَلَدٌ وَنُعْطَى ابْنًا، وَتَكُونُ الرِّيَاسَةُ عَلَى كَتِفِهِ، وَيُدْعَى اسْمُهُ عَجِيبًا، مُشِيرًا، إِلهًا قَدِيرًا، أَبًا أَبَدِيًّا، رَئِيسَ السَّلاَمِ.‏ لِنُمُوِّ رِيَاسَتِهِ، وَلِلسَّلاَمِ لاَ نِهَايَةَ عَلَى كُرْسِيِّ دَاوُدَ وَعَلَى مَمْلَكَتِهِ، لِيُثَبِّتَهَا وَيَعْضُدَهَا بِالْحَقِّ وَالْبِرِّ، مِنَ الآنَ إِلَى الأَبَدِ. غَيْرَةُ رَبِّ الْجُنُودِ تَصْنَعُ هذَا.‏”

إشعياء 9: 6-7

 

يسوع هو الرجاء الجديد الذي تحتاجه

هل تناضل للحصول على الرجاء في حياتك اليوم؟ هناك فيضٌ منعشٌ من الرجاء الأبدي يمكن أن ينبع من الله إليك. لقد أُعطي يسوع لنا كمصدر رئيسيّ للرجاء الأبدي. إذا نظرتَ إلى ولادته المعجزية، خدمته المدهشة، موته، قيامته وحياته الأبدية، ستجد رجاءً لم ولن ترى نظيرًا له

ما هي مجالات حياتك التي تبحث فيها عن الأمل هذا العام؟ هل في زواجك، أقربائك، أمورك المالية، صحتك، عملك، … إلخ؟ لقد منحك لك الله رجاءً أبديًا أمام التحديات التي تواجهك اليوم. واسمه يسوع المسيح. من خلاله تصبح كل الأشياء ممكنة

حمل دليل الصلاة الخاص بالرجاء مع الآيات الكتابية من الرابط أدناه

من هنا

كيف تقرأ الكتاب المقدس

كُلُّ الْكِتَابِ هُوَ مُوحًى بِهِ مِنَ اللهِ، وَنَافِعٌ لِلتَّعْلِيمِ وَالتَّوْبِيخِ، لِلتَّقْوِيمِ وَالتَّأْدِيبِ الَّذِي فِي الْبِرِّ،‏لِكَيْ يَكُونَ إِنْسَانُ اللهِ كَامِلاً، مُتَأَهِّبًا لِكُلِّ عَمَل صَالِح.

2تيموثاوس 3: 16-17

كيف تقرأ الكتاب المقدس

ISIK ABLA Ministries

 

هل تواجه صعوبة في قراءة الكتاب المقدس؟ هل تشعر بالإحباط بسبب عدم فهمك لأيّ من آيات أو نصوص الكتاب المقدس؟ صدّقني، لقد كنّا جميعنا كذلك في السابق. إنّ قراءة كلمة الله هي خبرة شخصيّة بكلّ معنى الكلمة. لا يمكنك الحصول سوى على القليل من خلال الاستماع إلى دراسة الآخرين لكلمة الله. ولكن من المهم جدًّا أن تقضي وقتًا شخصيًا للتعرف على أبيك من خلال كلمته بنفسك

كيف تبدأ بقراءة ثم دراسة الكتاب المقدس: قبل أن تبدأ القراءة تأكد من أنك دعوت الروح القدس، روح الحق، ليساعد في كشف معاني الآيات لك. فهو تذكرتك للحصول على الوحي الخارق والمطلق

هل أنت مستعدٌّ أن تصرف من وقتك في كلمة الله اليوم؟ نحن في خدمتنا نقدّم لك أداةً مجانية لقراءة الكتاب المقدس من أجلك لتحميلها أدناه

انقر هنا للمزيد

صلاة الحرب الروحية

فَإِنَّ مُصَارَعَتَنَا لَيْسَتْ مَعَ دَمٍ وَلَحْمٍ، بَلْ مَعَ الرُّؤَسَاءِ، مَعَ السَّلاَطِينِ، مَعَ وُلاَةِ الْعَالَمِ عَلَى ظُلْمَةِ هذَا الدَّهْرِ، مَعَ أَجْنَادِ الشَّرِّ الرُّوحِيَّةِ فِي السَّمَاوِيَّاتِ

أفسس 6: 12

ما هي الحرب الروحية؟

هناك معركة مستمرّة بين قوى الظلام وبين نفوسنا. والشيطان سوف يستمر بمهاجمتنا في شتى الوسائل والطرق، بما فيها التجارب والاتهامات والشكاوى والأكاذيب، بهدف إبعادنا عن المسير مع المسيح. ولحسن الحظ، فإنّ الله يرس ملائكته لتحارب بالنيابة عنا ولتغطينا بأجنحتها، ولكن ينبغي علينا أن نعرف كيف نفعّل هذه الحماية الفائقة بواسطة صلواتنا وإيماننا القوي بالله الذي هو حامينا

كيف تغلب في المسيح:

إنّ الصلاة هي السلاح الأكثر قيمة وفعالية لدينا خلال هذه الحرب. وإهمالنا للصلاة يقوّض دفاعاتنا الروحية. لقد أخبرنا الله أن نصلي في كل الأوقات وبدون انقطاع. إنّ الصلاة هي عملٌ حقيقيٌّ وجاد. كما أنّ إعلان كلمة الله في كلّ موقف من مواقف حياتك سوف يساعدك في التغلّب على كلّ هجومٍ آنيّ ومستقبليّ يشنّه الشيطان. إنّ عدوّنا مهزومٌ بفضل حياة الصلاة القوية التي لدينا، خصوصًا عندما نستخدم صلوات الحرب

إنّ فريق خدمتنا مستعدٌّ لتجهيزك بالصلاة والآيات الفعالة التي تحتاجها لمواجهة الحرب وللتغلّب على إبليس في حياتك. هذه الصلاة هي مبنيّة بالكامل على الكتاب المقدس وفعّالة روحيًّا في التغلب على هجمات الشيطان وأتباعه عليك

حمّل دليل صلاة الحرب الروحية أدناه! كن محارب صلاة اليوم

من هنا

تصدّى لتأثيرات إبليس ومهاجماته لحياتك

تصدّى لتأثيرات إبليس ومهاجماته لحياتك

يمكنك اليوم أن تتحرّر من جميع القِوى، والنجاسات، وحالات الإدمان، والعبودية، والأوزار الشيطانية. إنّ يسوع المسيح يريد أن يحرّرك الآن. فهو من مات على الصليب من أجل حرّيتك. ينبغي عليك ألّا تُستضعف أو تُستغلَّ من قِبَل العدوّ. لذا، أوصد كلّ الأبواب في وجه إبليس اليوم، وذلك من خلال توبتك ورجوعك وثباتك في كلّمة الله

اطلب الرّب، وتعرّف إلى الأبواب المفتوحة لإبليس في حياتك
اعترف وقدّم توبةً عن فتحك لهذه الأبواب أمام إبليس
اطرد جميع القوى الشيطانية من حياتك في اسم يسوع
اسمح للرّب يسوع بأن يطهّرك وينقّيك، ويحرّرك من جميع قوى الإثم والشرّ.
اسلك بحرّية على الدّوام من خلال قراءة ودراسة كلمة الله، والصلاة، وتمجيد الرّب وعبادته!

قم بتحميل الدّليل إلى الخلاص مع نصوصٍ من الكتاب المقدس، من أجل خلاص نفسك اليوم!

 

للمزيد يرجى الدخول من هنا

تحرر من القلق في المسيح

لاَ تَهْتَمُّوا بِشَيْءٍ، بَلْ فِي كُلِّ شَيْءٍ بِالصَّلاَةِ وَالدُّعَاءِ مَعَ الشُّكْرِ، لِتُعْلَمْ طِلْبَاتُكُمْ لَدَى اللهِ.”
(فيلبي 4: 6)

ابقَ في سلام، فالله هو المسيطر

فرح الرب هو قوتي وترسي! “الرَّبُّ عِزِّي وَتُرْسِي. عَلَيْهِ اتَّكَلَ قَلْبِي، فَانْتَصَرْتُ. وَيَبْتَهِجُ قَلْبِي وَبِأُغْنِيَتِي أَحْمَدُهُ.”

مزمور 28: 7

إنّ القلق يحاول دائمًا أن يتسلل إلى حياتنا ويحرمنا من سلامنا، وفرحنا، ووقتنا مع الله. من السهل جدًا بالنسبة لنا الشروع إلى المعاناة من الخوف والقلق أثناء حدوث مشاكلنا اليوميّة. كما أنّ هنالك أوقاتٌ نواجه فيها مشاكل خارجة عن سيطرتنا. في ذلك الوقت، نكون بحاجة لأن نوجّه أعيننا نحو حلّال المشاكل: يسوع. وهو يريدنا أن نفرح ونبتهج لأنّه هو يعتني بنا. ليس هنالك داعٍ للقلق. فالله يحملك في راحة يده

اطرد كل القلق من حياتك. فإن كان الله معنا، فلا شيء يمكن أن يقف ضدّنا. إنّك محميٌّ ومحفوظ. ابتهج واثبت في حق الله من خلال إعلان كلمة الله على نفسك وعلى من تحبّ ممّن يعانون من القلق. لا يجب أن تعيش بالقلق بعد الآن

صلاة للتخلّص من القلق

إلهي الحبيب، أشكرك لأنّك كثير الصلاح والأمانة. وأشكرك لأنّك شافيّ ومنقذي. يا ربّ، أتقدّم بثقة أمام عرشك. وأستسلم كلّي بجملتي عند قدميك. أيّها الرب، أنا أقيّد روح القلق في حياتي. إن وُجدت فيّ روح ليست منك، أنا آمرها أن تخرج منّي الآن. باسم يسوع القدير. وأسمح لسلام الروح القدس أن يدخل على حياتي. يارب، أنت أعطيتني روح السلام، والمحبة، والنصح. أطلب هذا باسم يسوع. وأتوسّل إلى دم يسوع أن يسود على فكري، وقلبي، وجسدي. أيها الرّب، أصلّي باسم يسوع، أن تحيط بي كسترٍ. ساعدني أن أحيا في سلامك وفرحك دائمًا.

آمين.

 

انقر هنا للمزيد

ما هو الاكتئاب؟

ما هو الاكتئاب؟

يمكن تشخيص الاكتئاب سريريًا على أنه اضطراب حاد في المزاج. وهذا يؤثّر بشكل عام على كيفية تفكير الفرد وسلوكه على مدار اليوم. وليس بالضرورة أن تكون هذه الحالة طويلة الأجل؛ يمكن أن يستمرّ الاكتئاب لثوانيَ معدودة. لذا يتوجّب علينا أن نكون سريعين في تمييزه

يمكن أن تشمل بعض العلامات والأعراض

اليأس

الانفعال الشديد

اللامبالاة وعدم الرضى

الشعور بالفراغ

الآلام والتشنجات الجسدية

فقدان الطاقة أو الإعياء

الأرق أو الإفراط بالنوم

فقدان الشهية أو الإفراط بالأكل

التفكير بالانتقام

 تنويه: هذه الخدمة ليست مجازة طبّيًا لتشخيص أيّ شخص. الرجاء طلب التشخيص الصحيح من طبيبٍ أو معالج مجاز

ISIK ABLA Ministries

ماذا يقول الله عن الاكتئاب؟ 

ضع رجاءك في الله.

عندما تشعر بالاكتئاب، يريدك الله أن تضع ثقتك وإيمانك به. فهو سيمنحك الفرح عوضًا عن حزنك، والقوة عوضًا عن ضعفك، والشفاء عوضًا عن ألمك

فرح الرب هو قوّتك

أبقِ تركيزك على الله وهو سيسدّد كل احتياج. إذا كنت تحتاج إلى الفرح، اطلب منه فقط. إذا بقيت مع ذلك لا تشعر بأي شيء بعد طلبك، لا تكن محبطًا. ببساطة، جرّب بعض “التمارين الروحية” التي تحضّر قلبك ثانيةً أمام الرب ليعمل في حياتك مثل

قُل فقط “يسوع” وكرّر اسم الرب مرارًا وتكرارًا في نفسك. هناك قوّةٌ في اسمه، واسمه يجلب الفرح دائمًا

عدّد بركاتك. ضع قائمة لكل الأمور الجيدة التي في حياتك أمثلة على ذلك: صحتك الجيدة، عائلتك، بيتك، امتلاكك لسيارة، زواجك، عملك… إلخ

نحن عبارة عن روح ونفس وجسد

من المهم جدًا ‘ن نتذكر أن جسدنا ونفسنا وروحنا متصلة ببعضها. نحن نؤدّي دورنا بنجاح عندما تكون المكونات الثلاثة لكياننا مزدهرة وبصحة جيّدة. في بعض الأحيان، يغور الاكتئاب إلى قلوبنا عندما لا تتم تغذية أجسادنا كما ينبغي. ويمكن إصلاح هذا بسهولة. غيّر نظامك الغذائي، تمرّن أكثر، وفكّر بصورة إيجابية أكثر. إن الله يهتم بالظروف التي تمر بها أجسادنا. ونحن نعمل بمثابة الهيكل لروحه القدوس

لتتحرر من الاكتئاب اليوم، الرجاء تعبئة بعض المعلومات أدناه وتحميل الدليل المجاني مع النصوص الكتابية اليوم