الإيمان العامل بالمحبة

” لأنه في المسيح يسوع لا الختان ينفع شيئا و لا الغرلة بل الإيمان العامل بالمحبة ” ( غلا 6:5)
معظم المؤمنين في الوقت الحاضر لا ينقصهم المعرفة بكلمة الله أو الإيمان بالكلمة. لكن ما ينقصهم حقا هو عدم معرفتهم كيف يسيروا بالمحبة.
* الإيمان : هو اليد التي تأخذ الأشياء التي تحتاجها من الله أي شئ يسوع اشتراه لنا في الجلجثة يمكن أن نمتلكه بالإيمان هذا يشمل : الخلاص – الشفاء – الامتلاء بالروح – مواهب الروح – ثمار الروح – النصرة علي العالم – إبليس – الجسد وكل قوات الظلمة.
خلال هذا يأتي بالإيمان لكن لابد أن يكون الإيمان العامل بالمحبة .
* احذر من أن تنشغل بممارسة إيمانك فقط وتنشغل باعترافات الإيمان لكن يجب أن تكون حريص في حياتك اليومية لكي تسلك بالمحبة. لأنك ممكن أن تكون تعودت علي فعل شئ معين في حياتك يعطلك روحياً ( أمور مثل أن تفقد أعصابك لكي تجعل إيمانك عاملاً ) لابد أن تحمي نفسك في كل مكان.
* عندما تكون حياتك تسير في نفس خط الكتاب فانت فقط تكون أبن إيمان لا لله الإيمان ( ابن يسير بالإيمان أبن الله الذي يسير بالإيمان) لكن عليك أن تكون أبن محبة لا لله المحبة. أيضا.
أنت تحتاج أن تترسب محبة الله بداخلك بداخلك لدرجة أنك عندما تدخل مكان تري الناس أنك تحيا بالمحبة.
* إن كنا نريد أن نجعل بيت إيماننا قوي لابد أن يكون أساسه ( المحبة ) متين.
* احترس في أنك عندما تبدأ تسير بالمحبة تنشغل في ممارستها كلياً فتفقد التوازن فهذا هو أحد أساليب العدو المحبة تأخذ بجرعة مناسبة في وقت مناسب بمساعدة الروح القدس. محبة الله تستطيع أن تريك أفضل طريقة للحياة
* موضوع المحبة أمر هام جدا لأنه يكشف لك لماذا لا تتحقق أشياء في حياتك. أمور سبق لك أن أمنت بها وأعترفت بها
– أنت لا تستطيع أن تفعل شئ مع الماضي لكنك تستطيع أن تغير المستقبل
– الكتاب يقول : الشياطين نؤمن وتقشعر لكنها لا تنال شئ لماذا؟ لأنه لا يوجد عندها أي محبة فهي ممتلئة بالكراهية والخوف.
كينيث هيجن الابن – الكرمة