ابدأ حياتك الجديدة اليوم في المسيح

وَلَيْسَ بِأَحَدٍ غَيْرِهِ الْخَلاَصُ. لأَنْ لَيْسَ اسْمٌ آخَرُ تَحْتَ السَّمَاءِ، قَدْ أُعْطِيَ بَيْنَ النَّاسِ، بِهِ يَنْبَغِي أَنْ نَخْلُصَ
أعمال الرسل 4: 12

الله يرحّب بك ابنًا له

حمل الآيات الكتابية للحياة الجديدة في المسيح من هنا

لقد جاء يسوع المسيح إلى الأرض، مات على الصليب، وقام ثانيةً من القبر لتتمكن أنت من الدخول في علاقة مع الله الآب. الله يحبّك كثيرًا، لذلك ومنذ أكثر من 2000 عام، أرسل ابنه الوحيد إلى الموت، لكي يتمكّن هو من أن يعيش علاقة شخصية معك. لم يضعك الله على هذه الأرض بالصدفة، بل لتعيش حياتك لقصد مجده. لقد دُعيتَ لأعمالٍ أعظم بكثيرٍ مما يمكنك تصوّره

إنّ قبول يسوع في قلبك هو الخطوة الأولى لتبدأ حياتك الجديدة في المسيح. فبصفتك ابنًا لله، قد ورثت كل البركات الروحية الواردة في كلمته، بما فيها حياةً أبدية في المسيح. هل أنت مستعدٌّ لتعيش حياة التغيير الفائقة التي تتوق إليها؟ إذًا اقبل يسوع المسيح كي يدخل إلى قلبك اليوم

إذا لم تكن بعد قد قبلت يسوع ربًّا ومخلّصًا لك وكنت مستعدًا لذلك الآن، أرجو أن تصلّي هذه الصلاة بصوتٍ عالٍ

صلاة قبول الخلاص

أيّها الرب يسوع، أنا أتوب عن خطاياي. وأؤمن أنّك جئت ومتَّ على الصليب من أجلي، وقم ثانيةً في اليوم الثالث. يا رب، تعال إلى قلبي. أريد أن أجعلك الرب والمخلص على حياتي. ساعدني بواسطة قوّة روحك القدوس، كي أحيا حياتي من أجلك. باسم يسوع. آمين

لقد جاء يسوع المسيح إلى الأرض، مات على الصليب، وقام ثانيةً من القبر لتتمكن أنت من الدخول في علاقة مع الله الآب. الله يحبّك كثيرًا، لذلك ومنذ أكثر من 2000 عام، أرسل ابنه الوحيد إلى الموت، لكي يتمكّن هو من أن يعيش علاقة شخصية معك. لم يضعك الله على هذه الأرض بالصدفة، بل لتعيش حياتك لقصد مجده. لقد دُعيتَ لأعمالٍ أعظم بكثيرٍ مما يمكنك تصوّره

إنّ قبول يسوع في قلبك هو الخطوة الأولى لتبدأ حياتك الجديدة في المسيح. فبصفتك ابنًا لله، قد ورثت كل البركات الروحية الواردة في كلمته، بما فيها حياةً أبدية في المسيح. هل أنت مستعدٌّ لتعيش حياة التغيير الفائقة التي تتوق إليها؟ إذًا اقبل يسوع المسيح كي يدخل إلى قلبك اليوم

إذا لم تكن بعد قد قبلت يسوع ربًّا ومخلّصًا لك وكنت مستعدًا لذلك الآن، أرجو أن تصلّي هذه الصلاة بصوتٍ عالٍ

صلاة قبول الخلاص

أيّها الرب يسوع، أنا أتوب عن خطاياي. وأؤمن أنّك جئت ومتَّ على الصليب من أجلي، وقم ثانيةً في اليوم الثالث. يا رب، تعال إلى قلبي. أريد أن أجعلك الرب والمخلص على حياتي. ساعدني بواسطة قوّة روحك القدوس، كي أحيا حياتي من أجلك. باسم يسوع. آمين

تحرر من الانتحار

ما الذي يقف وراء روح الانتحار؟

روح الخيانة

خيانة الناس تجعلك تشعر بالاشمئزاز من حياتك. وعندها تبدأ بالشعور بالندم وتأنيب الضمير الذي يختلف عن التوبة. فتأنيب الضمير هو من الجسد، أما التوبة فهي تأتي من روح الله

تصديق الأكاذيب والخدع  

هل تصدّق الأفكار السلبية مثل: “لا أحد يحبّني؛ لا أحد يهتمّ بي؟” إذًا فأنت تصدق الكذب من العدو. إنّ يسوع يحبك جدًا ولديه خطط صالحة لحياتك

اليأس  

الشعور باليأس يعني أنّه لا رجاء لك في الغد. هناك غدٌ دائمًا! ومع يسوع، الغد دائمًا يكون أفضل

النفس الجريحة  

ويقصد بذلك الجروح التي تتغلغل وتخترق ما هو أعمق من السطح المادي. مثال: الاغتصاب، الاعتداء، الإساءة، الرفض، التخلّي

حياة بلا هدف ولا معنى  

الحياة تصبح مستحقّة أن تعاش عندما تعيش في طاعة الله

كراهية النفس  

إن عدم محبتك لنفسك غالبًا ما يقودك إلى إيذاء نفسك. وأمثلة على ذلك: جرحك لجسدك، تعرّضك لمرض النهم أو فقدان الشهية… إلخ. وهذه ليست مشيئة الله من أجلك. فهو يحبك

ذهنية الضحية  

في هذه الحالة، تكون أنت إله نفسك. وتشعر بالشفقة على نفسك في كلّ موقف. وهذا الأمر يفتح الأبواب أمام القوى الشيطانية

التمرد والعصيان  

إنّ هذا شكلٌ من أشكال السحر. وينتج عنه الغضب من نفسك والآخرين. وعادةً ما يكون مصحوبًا بروح التذمر

للحصول على المزيد انقر هنا

الشكر يجذب المعجزات!

الامتنان هو مغناطيس قويّ لجذب المعجزات الإلهية! وكلّما أعطينا الشكر لله عن الأشياء التي نملكها، تُفتح الأبواب للمعجزات التي يصنعها معنا. تمامًا كما تقول كلمة الله، أن نشكر الله في كل شيء وكلّ حين. وطالما ينسكب التسبيح من شفتيك باستمرار، فستظلّ ترى حالات كثيرة من النهضة والخلاص والشفاء تجري من حولك

إذا وجدت نفسك دائم الشكوى والتذمر، غيّر هذه العادة اليوم! الرب يريدك أن تكون شاكرًا وممتنًّا من أجل كلّ شيء صالح وكامل وهبك إياه. قد تكون بعض هذه الأشياء هي من البديهيات، ولكن اطلب من الرب أن يساعدك حتى تلقي نظرة أقرب إلى كلّ هذه الأمور الآن. ضع قائمة لكل البركات التي تدركك! ضع قائمة لكل المعجزات التي حدثت في ماضيك وحاضرك! اعطي المجد للرب وراقب هذه البركات والمعجزات وهي تزداد

سوف تجد أدناه قائمة للتحميل تحتوي على آيات كتابية عن الشكر لكي تجذب المعجزات إليك. اقرأها بصوتٍ عالٍ مع أحبائك. واطلب من الرب أن يسكب معجزاته الإلهية على جميعكم

انقر هنا للحصول على المزيد وتحميل الدليل

أبدية الخلاص

«إِنَّ مَنْ يَسْمَعُ كلاَمِي وَيُؤمِنُ بِالَّذِي أَرْسَلَنِي فَلَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ، وَلاَ يَأْتِي إِلَى دَيْنونةٍ» ( يوحنا 5: 24 )
أبدية الخلاص معناه أن الشخص الذي أتى إلى المُخلِّص تائبًا مُعترفًا بخطاياه، ووُلد من الله، ونالَ باسم المسيح غفرانًا لخطاياه، وخُتم بالروح القدس، ونالَ هِبَة الحياة الأبدية، وحصل على التبرير على أساس دم المسيح، فإن هذا الشخص لا يمكن أن يفقد خلاصه، بل هو في أمان تام بسبب دم المسيح. ولن يكون في أمانٍ عندما يذهب إلى المجد أكثر ممَّا هو عليه الآن. فأمانه في الحاضر بسبب دم المسيح، هو ذات الأمان عندما يصل إلى الأبدية السعيدة.

وعندما نفهم فكر الكتاب المقدس بخصوص أبدية خلاص المؤمن، سنَعبُر الرحلة ونحن في حالة من السعادة والاطمئنان والثقة، كما عبَّر أحدهم قائلاً: ”إن الذي يشك في إمكانية فقدان الخلاص، وهو مؤمن حقيقي مولود من الله، سيَعبُر الرحلة غير سعيد“.

ومن الأهمية بمكان أن نؤكد على أن معرفة هذا الحق والتمتع به لن يقود المؤمن الحقيقي إلى الإباحية، بل سيقوده إلى تعظيم المسيح الذي عمل هذا الخلاص العظيم، تمامًا مثل حقيقة الاختيار التي لا تقود للإباحية بل إلى تعظيم نعمة الله، التي ظهرت في شخص المسيح المبارك.

ولقد أعلن الرب يسوع الحق المختص بأبدية الخلاص جليًا عندما قال: «اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ يَسْمَعُ كلاَمِي وَيُؤْمِنُ بِالَّذِي أَرْسَلَنِي فَلَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ، وَلاَ يَأْتِي إِلَى دَيْنُونَةٍ، بَلْ قَدِ انْتَقَلَ مِنَ الْمَوْتِ إِلَى الْحَيَاةِ» ( يو 5: 24 ).

هل يوجد أوضح من هذا؟ «لَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ»، هي ذات صنف حياة الله، «وَلاَ يَأْتِي إِلَى دَيْنُونَةٍ». وهل يقول الرب كلامًا ولا يَفي به؟ هل يُغيِّر ما يخرج من شفتيه؟ ( عد 23: 19 ؛ مز89: 34). وأعلن أيضًا في يوحنا 10: 27- 30 إعلانًا قاطعًا لا يقبل الشك، عن حفظه لخرافه هو والآب الصالح، فالخراف محفوظة لأنها في يدِ المسيح «وَلاَ يَخْطَفُهَا أَحَدٌ مِن يَدِي». وهي أيضًا في يدِ الآب كُلِّي القدرة «وَلاَ يَقْدِرُ أَحَدٌ أَنْ يَخْطَفَ مِن يَدِ أَبِي».

عندما استعرض الله قوته في إشعياء 40 قال عن النجوم «لاَ يُفْقَدُ أَحَدٌ»، فهل من الممكن أن يُفقَد أحد من أولاد الله، وأعضاء جسد المسيح، الذين أصبحت أجسادهم هيكلاً للروح القدس؟! حاشا.

ثم أكمَلَ الرب يسوع قائلاً: «وَلَنْ تَهْلِكَ إِلَى الأَبَدِ». وهذه الآية وحدها تكفي لإثبات حقيقة الضمان الأبدي.

 

عادل راجح – طعام وتعزية

احرص أن تكون هادئًا

«أَطلبُ إِلَيكُمْ … أَنْ تحْرِصُوا علَى أَنْ تكُونوا هَادِئينَ» ( 1تسالونيكي 4: 10 ، 11)
عصرنا هذا الذي نعيش فيه هو بلا مُنازع عصـر يتَّسم بالصَخَب. ولسنوات خلَت تأثرت تأثرًا بالغًا بقول الرسول الذي في صدر هذا المَقال، وها هو القول يستعيد تأثيره في نفسي، وهو بكل يقين ينطوي على إشارة إلهية لعصـرنا الحاضر الموبوء بالصخب والضجيج.

ولكن، هل ترانا قد أدركنا عُمق ما تعنيه هذه الكلمات؟ القراءة السطحية قد تجعلنا نفهم ما تعنيه، وهو أن نكف عن الصخب في حياتنا. ولسنا ننكر أن التحريض ينطوي على قدر من النصيحة لأصحاب الأصوات المرتفعة، والأشخاص دائبي الحركة الذين لا يكفُّون عنها، ومنظرهم الهائج يُهيج سواهم.

وكم ودَدننا لهم أن يعطونا فرصة لالتقاط بعض الصور لهم وهم في حالات الهياج، لتكون لهم بمثابة ”إثبات حالة“ حتى يفيدوا منها في الوقت المناسب.

غير أنني أرى أن كلمات الرسول تستهدف أن نغرس في نفوسنا حالة الهدوء الباطني التي لا تتأثر بالقلق بما في الخارج، وأن يسود القلب، في هدأة المقادس وسكونها، سلام الله بمثابة حارس لتأمين النفس ضد عوامل العالم المتنازعة وقوى إبليس الذي لا يهدأ. هذا هو سكون الروح الذي يُقاوم بنجاح عديد المؤثرات التي تُهدِّدنا في كل اتجاه. وسياج مثل هذا للفكر، لا يسَعنا إلا الاعتراف بحاجتنا القصوى إليه.

وسواء أدركنا، أم لم نُدرك، الحاجة إلى روح الهدوء هذه، فلا مفرّ من مواجهة الحقيقة، وهي أن الرسول يُحرِّضنا على الاجتهاد في غرسها وتدعيم قوائمها. فالحرص على أن أكون هادئًا معناه أن أجعل الهدوء مطلَبًا ومطمَعًا مسيحيًا، أبذل الجهد في سبيله. علينا أن نعدّه هدفًا من أهداف الحياة الجديدة، أن نحفظ القلب مَصونًا إزاء تشويش مشغوليات واهتمامات وانزعاجات هذه الحياة.

وإذ يملك سلام المسيح في قلوبنا، عندئذٍ نكون قد امتلكنا سكون وهدوء النفس. وسر نجاحنا في مسَاعينا نحو هذا الهدف هو الإيمان.

ومن اليسير على المؤمن أن يتقبَّل هذا التحدِّي الذي لا جواب عليه: «إِن كَانَ اللهُ مَعَنَا (أو لنا)، فَمَن عَلَيْنَا؟» ( رو 8: 31 ). إن اليقين بأن القدرة الإلهية تحرسنا وتهدينا، مِن شأنه أن يهَبنا إحساسًا بالطمأنينة والأمن لا يمكن لشيء على الأرض أن يزعجه.

طعام وتعزية

مُحبٌ للخطاة!

«تذمَّرَ الْفَرِّيسِيُّونَ وَالْكَتبَةُ قَائِلِينَ: هَذا يَقْبَلُ خطَاةً وَيَأْكُلُ مَعَهُمْ!» ( لوقا 15: 1 ، 2)
لقد نجمَت مشكلة مخصوصة من مُخالطة المسيح لعشارين مثل زكا (لو19)، ومتَّى (مت9)؛ فإن كل مواطن مُخلِص للأُمة اليهودية، اعتبر احتلال روما لأرض الآباء أمرًا مَقيتًا، وكانت واحدة من المُجادلات الدينية الكبيرة يومذاك عن حق روما في استيفاء الضرائب، وهل يجب على اليهود أن يدفعوا تلك الضـرائب ( مت 22: 15 – 22). وكان أيُّ يهوديَّ يقبل وظيفة جباية الضرائب الرومانية من إخوانه اليهود، يُعدُّ خائنًا لوطنه ودينه وبني قومه. ثم إن العشارين إذ كان لهم حقُّ تحديد الضرائب اعتباطيًا إلى حدٍّ ما، أمكنهم أن يصيروا أغنياء بجباية رسوم إضافية لم يكونوا مُضطرين إلى تسليمها لروما. ولذلك كان العشارون مشهورين بكونهم فاسدين ومكروهين على وجه العموم. فكانوا منبوذين تمامًا، ومُعتبَرين أدنى الخطاة جميعًا. ومن ثمَّ فاجأ المسيح المجتمع كله، وأغضَب القادة الدينيِّين خصوصًا، لمَّا مدَّ يد الصداقة لأُناسٍ كهؤلاء. أضف أن المسيح لم يُخالِطهم فقط بطريقة غير رسميَّة عن بُعد، حيث كان يكرز فجاؤوه كي يسمعوا، بل أكل معهم؛ لقد جلس إلى موائدهم. وفي حضارة ذلك الزمان، كان التَّمتُّع بتناول الطَّعام مع شخصٍ ما، امتيازًا مُتاحًا فقط للأصدقاء والأقرباء والرؤساء. وكان تناول الطعام مع الخُطاة مُساويًا للموافقة والقبول.

ومن ثمَّ، فبالنسبة إلى النُّخبة الدينية في ذلك الزمان – وقد أسخَطهم أصلاً إغفالُ المسيح إعطاءهم نوع من التوقير العلَنيِّ الذي كانوا توَّاقين إليه – بدا هذا التـصرُّف كأنه التُّهمة التامَّة التي بها قد يُحرِجونه في الأخير: ”أنه في صداقة مع جُباة الضـرائب والزواني والمنبوذين؛ شعب إبليس. فها هنا برهان قاطع على كونه ليس من الله: إنه صديقٌ للخُطاة، ومُحبٌّ للعشَّارين“.

ولكن ثمَّة فارقًا مهمًّا لا بدَّ من إيضاحه هنا: أن المسيح لم يُصادق الخُطاة ولا التمس مُخالطتهم في خطيَّتهم. إنه «قُدُّوسٌ بِلاَ شَرٍّ وَلاَ دَنَسٍ، قَدِ انْفَصَلَ عَنِ الْخُطَاةِ» ( عب 7: 26 )، ومُبادراته نحو الخطاة كانت دائمًا في سياق السَّعي إلى خلاصهم، إذ عرض عليهم نعمته ورحمته، وقدَّم لهم غفرانه. لقد شفاهم، وطهَّرهم، وحرَّرهم من سجن المذنوبية والخِزي. صحيح أن المسيح صادَق الخُطاة، ولكنه فعل ذلك دائمًا بصفته مُحرِّرهم. لقد خدمهم، ومدَّ إليهم يد العون، واستلَم زمام حياتهم. وهو لم يؤيِّدهم في خطيَّتهم، بل على العكس تمامًا: لقد بذل ذاته كليًّا لأجلهم كي يُحرِّرهم من عبودية الخطية القاسية.

جون ماك آرثر – طعام وتعزية

محبة الله للعالم

«لأنهُ هَكَذا أَحَبَّ اللَّهُ العَالَمَ حَتى بَذلَ ابْنَهُ الوَحِيدَ» ( يوحنا 3: 16 )
أول مرة في المرات الثلاث والستين (7×9) التي يَرِد فيها ذكر المحبة في إنجيل يوحنا هو ماورَدَ في هذه الآية العظيمة يوحنا 3: 16. إن قلب الكتاب المقدس هو العهد الجديد. وإنجيل يوحنا هو مركز العهد الجديد وقلبه. وهذه الآية العظيمة هي من إنجيل يوحنا قلبه النابض. لكأن الرب في هذه الآية يُعلن لنا مركز قلب الإنجيل. بل إنها في الواقع تُرينا قلب الله نفسه، لا قلب الإنجيل فحسب.

في البداية، في تكوين 3 أَوهَم الشيطان الإنسان أن الله لا يُحبه لدرجة أنه حرمه من تناول ثمرة شجرة المعرفة، لكيلا يصير الإنسان كالله. ومنذ ذلك الوقت كم نجح الشيطان في تشويه صورة الله أمام الإنسان! فصوَّره بأنه الإله الجبار القاسي، الغاضب من البشر والمُنتقم من شرهم؛ الإله الماكر المُتكبر، أو على أحسن الأحوال هو الإله العادل البار ونحن جميعًا خطاة فجار. فيا ويلنا منه! أين الهروب من إله كهذا! لكن ها المسيح في يوحنا 3، يُصحح الفكرة الخاطئة التي زرعها الشيطان في البشر في تكوين 3، إذ يقول: «لأَنَّهُ هَكَذَا أَحَبَّ اللَّهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ».

نعم لقد أحب الله العالم لا لدرجة أن يُعطيه ثمرة شجرة، بل لدرجة أن أعطاهم ابنه الوحيد. لا أن يسمح له فقط بأفضل شجرة في الجنة وبكل ما في الجنة، بل بأفضل مَنْ في السماء، وبكل ما في السماء. لقد أعطانا ابنه مبذولاً على الصليب ليَهَب «كُلُّ مَن يُؤْمِنُ بِهِ … الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ»؛ ذات حياة الله!!

في هذه الآية، كما ذكرنا، نجد أول ذكر للمحبة في إنجيل المحبة الإلهية، وهو ما يذكِّرنا بأول ذكر لكلمة المحبة في كل الكتاب، وكان مرتبطًا أيضًا بالابن الوحيد في تكوين 22: 1 عندما طلب الله من إبراهيم أن يُقدِّم ابنه وحيده الذي يُحبُّه إسحاق محرقة. ولم يمسك إبراهيم وحيده عن الله. على أن الرب أشفَق على إبراهيم فرتب فدية بدلاً عن ابنهِ، إذ كان كل من إبراهيم وإسحاق مجرَّد رمز للحقيقة الأعجب. أما في يوحنا 3 فنرى لا الرمز بل الحقيقة الأعجب جدًا؛ الله أحب العالم حتى بذل ابنَهُ الوحيد! فالمثال أن يُقدِّم إبراهيم الابن المحبوب، إسحاق، لله. أما الحقيقة فهي أن الله قدَّم ابنه الوحيد لأجل العالم الشرير. فما أعجب هذه المحبة!

يوسف رياض – طعام وتعزية

انموا في النعمة

«انمُوا فِي النعْمَةِ وَفِي مَعْرِفَةِ رَبِّنَا وَمُخلِّصِنا يَسُوعَ المَسِيحِ» ( 2بطرس 3: 18 )

انمُوا: النمو عملية مُتدرجة مستمرة. ونحن ولدنا ثانيةً بكلمة الله ( يع 1: 18 1تي 4: 13 )، فنمونا لا ينفصل عن الكلمة. ولا يكفي تصفح سريع للكلمة – اللبن العقلي العديم الغش، لكي ننمو به – لكن لا بد أن نعكف على القراءة ( 1تي 4: 16 )، ونلاحظ أنفسنا والتعليم (1تي4: 16)، لكي ننمو روحيًا. وقراءة الكلمة لا بد أن تكون في روح الصلاة. والصلاة بالمكتوب، نُطالب فيها صاحب الوعود، بمواعيده الكتابية التي تُنمينا. فالكلمة هي مادة النمو، والصلاة طاقته. ولكل نمو مقوّماته؛ فالطفل المولود لأبوين قصيري القامة عادةً يكون قصيرًا. والأذكياء عادةً ينجبون أذكياء. وأهم مقوّمات النمو في النعمة، هو الاتضاع الحقيقي. فالمتواضعون يعطيهم نعمة.

النمُو فِي النِّعْمَةِ: النعمة هي نشاط محبة الله في مشهد خراب الإنسان، وهي عطايا الله لمَن لا يستحقها. والنمو فيها، إدراك قلبي أكثر مع الأيام، لخرابنا وفسادنا، رغم جهادنا، وتقدُّمنا الروحي. وهذا يُصاحبهُ إدراك أعمق لمحبة الله وصلاحه. ونعمته التي تسعَد بعطاء غير المُستحقين. وبعد الإدراك، يأتي الطلب والمُثابرة والأخذ. فنمونا هو نوالنا نعمة فوق نعمة من إلهنا. حتى تصبح الحياة أكوامًا حقيقية من النعمة؛ تزيدنا اتضاعًا، وانكسارًا.

وَفِي مَعْرِفةِ رَبِّنَا وَمُخلِّصِنَا: هنا جانبان لمعرفة السَيِّد له المجد؛ معرفته كالمُخلِّص العظيم، ومعرفة سيادته، كرب العمل. في اختباري له كالمُخلِّص، أتمتع بخلاصه الأبدي، وأختبر قوة تحريره لي، من كل خطية. وقدر تمتعي بقوته المُحرِّرة، هو قدر ارتباطي القلبي بمُخلِّصـي. فالقوة الإلهية تعمل في الاتجاهين؛ طارد للخطية من القلب، ورابط للقلب بالمسيح. وهذا ما حدث تمامًا مع المجدلية، إذ خلَّصها الرب، من سبعة شياطين، فاتحدت روحها به. والقوة التي طردت الشياطين من مجنون كورة الجدريين، ربطته فورًا بالمُخلِّص، فاشتاق الوجود الدائم معه. أما معرفة ربوبيته؛ فأتعلم جمال سَيِّدي وهو يعاملني أنا عبده. وكيف يصفح عني، ويشجعني. فأتعلم كيف أتعامل مع إخوتي. وفي مَثَل المديونين ( مت 18: 21 – 35)، توضيح لذلك. فالسَيِّد يوبخ عبده، إذ لم يصفح لأخيه عن دينه اليسير، بينما صفح له السَيِّد، عن دينه الباهظ جدًا، والمُعادل تقريبًا 000‚450 مرة لِما له عند أخيه.

أشرف يوسف – طعام وتعزية

هل كنت مع يسوع؟

«فَعَرَفُوهُمَا أَنهُمَا كَانا مَعَ يَسُوعَ» ( أعمال 4: 13 )
روى أحد خدام الرب هذه القصة، فقال:

إن عطر الورود، وهو زيت عطري، هو واحد من أثمن منتجات بلغاريا، وتُفرَض عليه ضريبة ثقيلة للتصدير. وقد حاول أحد السياح، رغبةً منه في تفادي دفع الضريبة، أن يراوغ رجال الجمارك بإخفاء زجاجتين من السائل الثمين في حقيبته. ولكن بعض النقط من العطر انسكبت داخل الحقيبة. وعند وصوله إلى الجمارك، كانت الرائحة الذكيَّة تفوح من حقيبته، مُعلنةً وجود الكنز: العَطِر المخبوء. وفي الحال عرف رجال الجمارك ما فعله الرجل، وصادروا منه العطر الثمين.

وهكذا لا يُمكن أن يُخفى الرب يسوع. إن كل صفة من صفاته هي كالدهـن الطيِّب «كُلُّ ثِيَابِكَ مُرٌّ وَعُودٌ وَسَلِيخَةٌ» ( مز 45: 8 )، وقد وجدَ شعب الرب، في كل الأجيال، في صفات ربنا المبارك وأمجاده ما أنعَش نفوسهم. وستدوم رائحة أدهانه الطيبة في ملء قوتها وعبقها إلى أبد الآبدين. وبقدر ما تزداد شركتنا مع الرب، يزداد تمتعنا برائحة أدهانه الطيبة، أو بالحري ننمو في إدراك صفات وسجايا ”الإنسان الكامل“ وأمجاده الأدبية، وبالتالي نتغيَّر إلى تلك الصورة عينها، فيرى العالم أننا «رَائِحَةُ الْمَسِيحِ الذَّكِيَّةِ لِلَّهِ» ( 2كو 2: 15 ). فيا ليتنا نُطيل المكوث داخل مقادس الشركة السرية مع الرب، وبذا يتسنى لنا أن نحمل رائحة المسيح العطرية إلى الناس المساكين العائشين في جو العالم الذي أفسدَتهُ الخطية وانتنَت رائحته، ولنُخبر الآخرين ”بِفَضَائِلِ الَّذِي دَعَانا مِنَ الظُّلْمَةِ إِلَى نُورِهِ الْعَجِيبِ“ ( 1بط 2: 9 ).

إن رؤساء اليهود وشيوخهم وكتبَتهم، لمَّا رأوا مجاهرة بطرس ويوحنا، ووجدوا أَنَّهُمَا إِنْسَانَانِ عَدِيمَا الْعِلْمِ وَعَامِّيَّانِ تَعَجَّبُوا «فَعَرَفُوهُمَا أَنَّهُمَا كَانَا مَعَ يَسُوعَ» ( أع 4: 13 ). وكيف عرفُوهما أنهما كانا مع يسوع؟! ربما كانت لغتهما تظهرهما، أو تصرفاتهما، أو ردود أفعالهما، وانفعالاتهما تؤكد ذلك. لقد كان هناك شيء ما فيهما يؤكد تمامًا «أَنَّهُمَا كَانَا مَعَ يَسُوعَ».

أخي المؤمن: إننا لا نستطيع أن نحمل رائحة أدهانه الطيِّبَة، أو بالحري محبة المسيح ونعمته الفائقة إلى الآخرين إلا إذا كنا نحن مُتمتعين أولاً برائحة أدهانه المقدسة، وكان المسيح ظاهرًا في حياتنا. فلنشبع ونمتلئ نحن أولاً برائحة أدهانه الطيِّبَة حتى نستطيع أن نُقدِّم «الدهن المُهراق» إلى الآخرين ( نش 1: 3 )، فيعرف الجميع أننا ”كنا مع يسوع“.

فايز فؤاد – طعام وتعزية

يا له مشهدًا بديعًا!

«لأنَّ الرَّبَّ نفْسَهُ بِهُتافٍ … سَوْفَ يَنزِلُ مِنَ السَّمَاءِ» ( 1تسالونيكي 4: 16 )
قد أكمَلَ المسيح – له المجد – عمل الفداء على الصليب، ولكن الذي امتلكَهُ المؤمنون منه حتى الآن هو افتداء أرواحهم من الهلاك الأبدي. فإذا انطلَقت الروح من الجسد فإنها تنطلق إلى السماء. أما افتداء الأجساد من الموت والقبر ومشاق الحياة الحاضرة، فهذا يتم في مجيء الرب. ويلزم أن نبقى في أجسادنا هذه إلى أن نُكمُل خدمتنا وشهادتنا. لذلك يُقال: «نَحْنُ الَّذِينَ لَنَا بَاكُورَةُ الرُّوحِ، نَحْنُ أَنْفُسُنَا أَيْضًا نَئِنُّ فِي أَنْفُسِنَا، مُتَوَقِّعِينَ التَّبَنِّيَ فِدَاءَ أَجْسَادِنَا» ( رو 8: 23 )، ولا يكون هذا إلا عند مجيء الرب لاختطافنا بتغيير أجسادنا، وليس ما يُعيق الرب قط – الآن عن المجيء لعمل ذلك. فإنه عندما كان آتيًا لأجل الفداء بالصليب، لم يتوانَ مع ما كان أمامه من المشقة، فكم بالحري ولم تتبقَ أمامه مشقة بعد، بل كل فرحه عندما «يُغَيّـِرُ شَكْلَ جَسَدِ تَوَاضُعِنَا لِيَكُونَ عَلَى صُورَةِ جَسَدِ مَجْدِهِ، بِحَسَبِ عَمَلِ اسْتِطَاعَتِهِ أَنْ يُخْضِعَ لِنَفْسِهِ كُلَّ شَيْءٍ» ( في 3: 21 ). وكم تكون أفراحه بعروسه التي تتمتع بمكانة خاصة في تنفيذ مقاصده!

سيقوم الرب بين صفوف السيادات والرياسات والسلاطين الذي هم دائمًا حول العرش واقفون، ويشق طريقه مُعلنًا أنه قد جاء موعد النُصـرة للمؤمنين الذين في شخصه «حِينئِذٍ تَصِيرُ الْكَلِمَةُ الْمَكْتُوبَةُ: ابْتُلِعَ الْمَوْتُ إِلَى غَلَبَةٍ. أَيْنَ شَوْكَتُكَ يَا مَوْتُ؟ أَيْنَ غَلَبَتُكِ يَا هَاوِيَةُ؟» ( 1كو 15: 54 ، 55). وفي هذه اللحظة يتم اختطاف جميع الأموات المُقامين، والأحياء المُتغيرين، وسرعان ما يمضون إلى السماء.

انظر أيها القارئ العزيز روعة هذا المشهد العظيم، إنها لحظة اللقاء مع الحبيب الذي مات مِن أجل أحبائه. هذه اللحظة التي دام الانتظار والترقب لها طوال فترة الغربة. وعلى إثر ذلك نكون في حالة الكمال، فلا نُخطئ المرمى في تقدير، ولا تَخوننا الذاكرة في تعبير، لأننا سنصير جميعًا مثل الرب من الصغير إلى الكبير.

وعندما يصل بنا الرب إلى عتبات المجد، فبديهي أن الملائكة أجمعين سيكونون في استقبالنا هناك. لا بد أن يتم هذا، موضوع خطط المشورات الأزلية، حتى يصير ذلك حقيقة واقعة إلى الأبد، ويتم القول: إن المسيح «آتٍ بِأَبْنَاءٍ كَثِيرِينَ إِلَى الْمَجْدِ» ( عب 2: 10 ).

يَا لَهُ مَشْهَدًا بَدِيعًا               بِهِ سَتَفْرَحُ النُّفُوسْ
يَسُوعُ آتٍ بِهُتاف                  لِيَأْخُذَ لَهُ الْعَرُوسْ

 

طعام وتعزية

يا رب علمني كيف أتبعك

يا رب علمني كيف أتبعك وساعدني كي أسير على دربك

ربي وإلهي الحبيب ساعدني كي أسير على دربك و أهتدي إلى حبك! يا رب علمني كيف أتبعك !

فإنك قلت لنا في إنجيلك ” انا هو الطريق والحق والحياة” لكني يا رب أضعت الطريق ولم يعد هناك من نور وأمل! العتمة ملأت حياتي ولست أعلم إلى أين أذهب! خارت قواي وتلاشت أحلامي، صرت كشجرة زيتون يابسة تنتظر يد الحطاب كي يقطعها ! لست أعرف ماذا أفعل…! أرشدني يا إلهي كي لا تأتي ساعة فأقطع وأرمى بعيداً عنك!

 

كم حاولت أن أتبع وصاياك! مع إني أعرف إنجيلك وكثيراً ما قرأت كلامك، لكن عندما أحاول أن اسير به عملاً وفعلاً، روحي التعبة لا تقدر أن تحملني وتطير بي إلى الأعالي,, لأن طبيعتي الساقطة تهوي بي إلى التراب وشهوات هذا العالم… تمسكي بالعالم وشهواته وكل أنواره الخداعة يبقيني بليداً فاتراً لا أقدر أن أطير وأحلق إليك.. حبي للدنيا وما فيها يجعلني أمضي دوماً حزيناً، مغلوباً من الشيطان والشهوات الجسدية، فألبس الكآبة بدل الفرح والإنكسار بدل النصر!

سيدي الحبيب أريد أن أتبعك إلى حيث تكون,,, لأنك أنت غايتي وهدفي,,, يا رب علمني أن أتبعك ! ساعدني للوقوف والسير نحوك! فقد صرت إناء خاوي بدون حياة، ذبلت أغصاني وتساقطت ثماري، ها أنا عرياناً أرتجف من البرد فلا من ينجيني في غربتي ووحدتي إلا أنت يا سيدي… أنت قلت أنك ينبوع الماء الحي وخبز الحياة: “لأَنَّ شَعْبِي عَمِلَ شَرَّيْنِ: تَرَكُونِي أَنَا يَنْبُوعَ الْمِيَاهِ الْحَيَّةِ، لِيَنْقُرُوا لأَنْفُسِهِمْ أَبْآرًا، أَبْآرًا مُشَقَّقَةً لاَ تَضْبُطُ مَاءً.” (إر 2: 13).

ومع ذلك يا رب لست بقادر على السير وحدي أريدك أن تمسك بيدي لأني بدونك لأ أقدر أن أفعل شيء… فكن رفيقي يا يسوع! لا أستطيع أن أجتاز الصعاب والمخاطر وحدي فكن أنت قوتي وخلاصي! مدّ يدك يا إلهي وانتشلني فإن الأعداء أحاطوا بي سيجوا حولي أسواراً ونصبوا على طريقي أفخاخاً…

فلا تتركني يا رب علمني أن أتبعك يا إلهي ! كثيرا ما تنتابني أفكار وهواجس الفشل والإنكسار، فأكاد أضل وأسقط… كن أنت عوني وبهجتي! تهاجمني قوات الشر والظلام وتطاردني أشباح ذكرياتي الماضية… فكن لي مرشداً وأنيساً! تتربص بي الأعداء لإصطيادي وتحيط بي المغريات الكثيرة بغربتي في هذا العالم… فكن أنت اختياري ونوري، أنر بنور وجهك القدوس حياتي لكي أعود وأحيا بك,,, فأنت هو إختياري الأول والأخير يا سيدي الحبيب… علمني كيف أحبك!

 

موقع كتاب النور

الله يغلب الشر بالخير

تكوين 19:50
فَقَالَ لَهُمْ يُوسُفُ: لاَ تَخَافُوا. لأَنَّهُ هَلْ أَنَا مَكَانَ اللهِ؟ أَنْتُمْ قَصَدْتُمْ لِي شَرًّا، أَمَّا اللهُ فَقَصَدَ بِهِ خَيْرًا، لِكَيْ يَفْعَلَ كَمَا الْيَوْمَ، لِيُحْيِيَ شَعْبًا كَثِيرًا.

تعلمنا حق عظيم عن صفات الله في هذا الإصحاح الأخير من سفر التكوين. أبناء يعقوب الذين قصدوا أن يؤذوا أخوهم. أستخدمهم الله عوضاً عن ذلك لأنقاذ حياة الكثير من الناس. من يقدر أن يحضر الخير من نية شريرة كهذه؟ الله وحده. مخلصنا. هو قادر أن يستخدم أسوأ مأساة لعمل أعظم الأشياء. أستريح في أعمال الله الرائعة. مجداً للرب. مخلصنا، على عنايته الإلهية. والتي أخيراً تسبب نصرة الخيرعلى الشر.

صلاة وتسبيحة
اأبونا السماوي: نشكرك لأنه يمكننا أن نتجه إليك في وسط صعاب الحياة. أنت تأتي إلينا كمخلص ومحرر، تقدم معونتك الأكيدة ورجاء محدد. عندما لا نقدر أن نرى مخرج. أنت تقدم رؤية للغلبة. عندما نعثر أنت تقيمنا وتعيدنا مرة أخرى في سبيل(مسلك). نشكرك قادر على تحويل قلوبنا الشريرة و تحضر خيراً إلى حياتنا. لك كل المجد إلى الأبد. آمين

قناة الكلمة