تخلّص من روح الانتحار

روح الانتحار هي تلك الروح التي تُطارد المعرضين والمتألمين. لقد أرسلها الشيطان لتدمر الحياة، حياة لها وعد وقدر عظيم. من يقعون ضحية هذه الروح قد خُدعوا من الشرير بأنه ما من رجاء بعد.

الشيطان هو سيد الموت لكن الله هو معطي الحياة. في الحقيقة، لقد وهب ابنه يسوع ليموت عنا، لكيلا يتوجب علينا الموت، بل أن نعيش حياة فياضة. هذا يعني أن هناك رجاء. هناك رجاء دائمًا. يريد الشيطان أن يعمينا من رؤية الخير في مستقبلنا. إنه مخادع.

إن كنت تصارع مع أفكار الانتحار، فعليك أن تفسح في المجال لله ليأتي بروحه القدوس ويجلب الشفاء لقلبك. كل ذكرى وكل صدمة يجب أن تخضع لاسم يسوع. افسح له في المجال لأن يصل إلى هذه الذكريات. قدِّم كل شيء له. أسمح له أن يدخل إلى هذه الأماكن المظلمة ويشرق بنور المسيح عليها.

لا بد أن تكون حياتك الفكرية خاضعة لله. سيطر على كل فكرة لا تشبه الله. اطرح كل فكرة أو صورة أو مشهد لا يتفق مع طرق الله للحياة. تخبرنا 2كورنثوس 10: 5 أن نطرح كل الجدالات وكل أمر يرتفع ضد معرفة الله، وأن نأسر كل فكر لطاعة المسيح. لدينا اختيار لما نسمح له بأن يسكن في قلوبنا. اختر الأفكار الجيدة. اختر أفكار الله. اطلب من الله أن يملأك بمحبته-محبةً نحوه، نحو الآخرين ونحو نفسك. من المهم أن تحب نفسك. في الحقيقة يخبرنا الكتاب المقدس أن نحب أنفسنا كما نحب جيراننا وأصدقاءنا. هذه هي الوصية الثانية. لكي نحب بصورة صحيحة علينا أن نحب أنفسنا أولًا. إذا كان هذا صراعًا تخوضه، اطلب من الله أن يكسر العار في حياتك وابدأ بإعلان الحرية!