يحكي لنا سفر صموئيل الاول فى الاصحاح الحادي عشر عن ملك شرير اسمه “ناحاش العموني “
ومعنى اسمه حنش او حية , ويبدو ان اسمه على مسمى , أراد هذا الملك ان يحارب مدينة “ يابيش جلعاد ” إحدى مدن شعب اسرائيل .
فعرض عليه اهل يابيش ان يقطعوا عهدا مع هذا الملك ويصيروا له عبيدا ولا يقتلهم
فوافق بشرط ان يقور العين اليمني لأهل المدينة ويجعل هذا عارا علي كل شعب اسرائيل, فقال الشعب اعطنا سبع ايام وان لم يكن هناك مخلص يخلصنا نستسلم لك, فسمع شاول هذا الكلام وحل عليه روح الرب وخلص الرب بيده هذه المدينة وانقذ أهلها .
وهنا فى هذه القصة نرى ناحاش الحقيقي ( اي ابليس ) الذى يريد ان يزل شعب الله ويستعبدهم ويجعل عليهم عارا ولكن نشكر الرب الذى خلصنا من قبضته واعتقنا من سلطانه ورفع رؤسنا على اعدائنا , حقا لا يجب ان نخاف ولا نذعن لشروط ابليس الخادعة القاتلة , فهو لا يريد إلا أن يذبح ويقتل ويهلك وأما المسيح جاء لكي تكون لنا حياة ويكون لنا أفضل ,
حقا انت لا تحتاج الى مهلة سبعة أيام لتطلب العون كما فعل أهل يابيش ولكن فقط ان تذهب الى الله بقلبك الان وتصرخ اليه قائلا ” خلصني من يد العدو , افدني من الحفرة وإصعدني من جب الهلاك , اقبل توبتي وافدي حياتي يا من صلبت من أجلي , إرحمني وإقبلني على حساب دمك الغالي ونعمتك الغنية , أمين “
inarabic.org