7- Talk directed at evangelistic visits – توجيه الحديث

 الدرس السابع
توجيه الحديث والسيطرة على مضمونه في الزيارات الكرازية

يعتمد النجاح في الزيارات الكرازية على تحقيق نوع من التوازن بين الاستماع الجيد للناس وتوجيه الحديث بصورة إيجابية نحو الشهادة عن المسيح.
فبدون الاستماع الجيد، والاستيعاب الجيد لما يطرح من موضوعات أو أسئلة ومخاوف يفتقر الكارز إلى الكتاب الحق في أن يسمع أصحاب البيت رسالته.
ومن ناحية أخرى فإن الكارز مقبول باعتباره حامل لكلمة الله وشاهداً ببشارة الإنجيل. لذلك يجب أن يدرك أن المبادرة في الحديث والقدرة على توجيه الحديث والسيطرة على مضمونه هي في معظم الأحيان في يده باعتباره صاحب الغرض من الزيارة، والشخص الذي يمثل صوت الله في هذه المناسبة.

والكارز يمكن أن تواجهه بعض المشكلات في توجيه الحديث أو السيطرة على مضمونه أثناء الزيارات الكرازية – فيما يلي بعض هذه المشكلات:
1- وجود شخص أكبرفي السن يدعي المعرفة الروحية ويستمر في الحديث دون إعطاء فرصة للكارز أن يكمل رسالته.
2- وجود نوع من التشويش سواء بوجود أطفال أو تليفزيون أو ظروف تجعل تركيز أهل البيت منصرف عن رسالة الكارز.
3- الدخول في مجادلات عقائدية عن الاختلاف بين الطوائف.
4- الاسترسال في الشكوى من ظروف الحياة أو المرض أو الفقر … إلخ.
5- عدم تجاوب السامعين مع الحديث إما بعدم تركيزهم أو بادعائهم موافقة المتكلم على كل ما يقوله.

وإذا أردنا التفكير في كيفية مواجهة هذه المشكلات علينا أولاً أن نحدد السبب الرئيسي للمشكلة، هل هو الأسلوب الذي استخدمه في الحديث أو ربما سلبية من ناحيتنا في إدارة الحديث بقوة، أم هو محاولة هذا الشخص أو ذاك جذب الأنظار إلى شخصه، أم أن هناك مقاومة لوجودك في البيت من أساسه؟
تحديد السبب يسهل اتخاذ القرار المناسب للتغلب على المشكلة بمواجهة سببها الرئيسي وتوفير الوقت والجهد.

ملاحظات عملية:
1 استخدام عبارات تساعد على تحويل مجرى الحديث نحو الشهادة عن المسيح منها:
– “الحديث معكم ممتع جداً، ولكن لكي لا نعطلكم كثيراً اسمحوا لنا أن ندخل في موضوعنا”.
– نريد أن نسألكم عن مكان المسيح في حياتكم وماذا يعني المسيح بالنسبة لكم؟”.
– “هل تسمحوا لنا أن نقرأ الكتاب المقدس ونصلي لأجل البيت؟”.
– “معنا هذا الكتيب الشيق، كنا نحب أن نشرح لكم فكرته..؟”.

2- الأسئلة الجيدة تساعد على تحويل مجرى الحديث والسيطرة على مضمونه منها:
– ما هو أهم شيء بالنسبة للحياة الروحية للإنسان؟
– لماذا جاء المسيح إلى أرضنا؟
– ما هو المقصود بهذه الآيات التي قرأناها؟
– ما رأيك في الكلام الذي قلته لك؟
– كيف يمكن للإنسان أن يستفيد من عمل المسيح على الصليب؟

3- الأسئلة يمكن أن تقطع استرسال شخص يطيل في حديثه وذلك بتوجيه السؤال لشخص آخر في الجلسة. كما أنها تساعد أيضاً على التأكد من متابعة الشخص لما يقال.
4- إذا سئلت سؤالاً لا تعرف إجابته لا تتردد في أن تقول أنك لا تعرف الإجابة، بل إن إدعاء عدم التخصص وعدم الإلمام بكل شيء يمكن أن يساعدك على الخروج من مناقشات كثيرة غير مجدية، يمكن أن تقول: “أنا لا أعرف .. انصح بسؤال فلان، أو سوف أدرس هذه النقطة وأخبركم بالإجابة في الزيارة القادمة”.

5- إذا أراد أحد أن يضع لك شركاً بسؤال في موضع معين، اسأله، “وأنت ما رأيك في الموضوع؟” اجعله يفرغ ما في جعبته من أفكار ثم سيخلو لك المجال لتقول ما عندك.
إذا واجهت شخص يصر على الحديث، استغل رغبته في الكلام بأن تجعله يجيب على الأسئلة التي تريد الحديث في موضوعاتها واكتف أنت بإضافة

امتحان
اختار الإجابة الصحيحة
1- يمثل الكارز- في زيارته الكرازية- صوت الله
‌أ. العبارة صحيحة
‌ب. العبارة خاطئة

2- لابد للكارز أن يجيب علي كل الأسئلة التي توجه إليه، حتى لا تهتز صورته في جلسة الزيارة.
‌أ. العبارة صحيحة
‌ب. العبارة خاطئة

3- من النافع أن يستخدم الكارز بعض الكتيبات أو توجيه أسئلة وذلك في زيارته الكرازية للبيوت.
‌أ. العبارة صحيحة
‌ب. العبارة خاطئة

4- علي الكارز أن يحقق التوازن بين الاستماع للناس وتوجيه الحديث إلي شخص الرب يسوع.
‌أ. العبارة صحيحة
‌ب. العبارة خاطئة

5- لا مانع من الدخول في مجالات عقائدية، حتى يستفيد جميع من في المنزل أثناء الزيارة الكرازية
‌أ. العبارة صحيحة
‌ب. العبارة خاطئة

6- ماذا يفعل الكارز- في زيارته- إذا تقابل مع شخص يصر علي الحديث طوال الوقت؟
‌أ. يجعله يصمت
‌ب. لا يقاطعه
‌ج. يكتفى بزيارة قصيرة
‌د. يجعله يجيب علي بعض الأسئلة المهدفة

7- ليس من المشاكل التي تواجه الكارز في السيطرة علي الحديث أثناء الزيارات الكرازية:
‌أ. الدخول في مجادلات عقائدية
‌ب. وجود تشويش بسبب الأطفال
‌ج. الإضاءة غير الكافية بالمنزل
‌د. عدم تجاوب السامعين مع حديثه

8- في الزيارات الكرازية يجب التركيز علي :
‌أ. شخص المسيح
‌ب. حضور الكنيسة
‌ج. ضرورة دراسة الكتاب المقدس
‌د. أهمية الاهتمام بالأرامل والأيتام

9- لا يجب أن نطرح مثل هذا السؤال أثناء الزيارة الكرازية:
‌أ. المعمودية الصحيحة هل هي بالرش أم بالتغطيس
‌ب. لماذا جاء المسيح إلي أرضنا
‌ج. كيف يمكن الإستفادة من عمل المسيح
‌د. ماالمقصود بهذه الآيات التي قرأناها
10- لايجب استخدام هذه العبارة لتحويل مجرى الحديث، حتى يمكن للكارز أن يشهد للمسيح:
‌أ. هل تسمحوا لنا بقراءة بعض آيات الكتاب المقدس
‌ب. ماذا يعني المسيح بالنسبة لكل واحد منكم
‌ج. سوف ندخل في موضوعنا، حفاظاً علي وقتكم الثمين
‌د. سوف نبدأ بالحديث، حيث أننا مرتبطون بزيارات عديدة

 

مفتاح الحل:
1- أ
2- ب
3- أ
4- أ
5- ب
6- د
7- ج
8- أ
9- أ
10- د

6- Personal testimony presenting – تقديم الاختبار الشخصي

 الدرس السادس
تقديم الاختبار الشخصي

اختبارك الشخصي هو- بكل بساطة- قصة تقابلك مع المسيح شخصياً. وفي وقت من الأوقات سوف نشارك إختبارنا مع الآخرين. وعليه، فيجب أن نكون جاهزين، كي نقدم الأختبار الشخصي بكلمات بسيطة، يفهمها الإنسان الذي لا يدخل الكنيسة.

هناك ثلاث نقاط رئيسية في الاختبار الشخصي وهي:
1- كيف كانت حياتي قبل أن أقابل المسيح.
2- كيف أعطيت حياتي للمسيح.
3- كيف أصبحت حياتي منذ أن وضعت ثقتي في المسيح.

أولاً: ماهو الهدف من استخدام الاختبار الشخصي في الكرازة؟
هنا بعض الأهداف:
1- أريد ممن يسمعني أن يتأكد من أن قبولي للمسيح هو أحد أهم أحداث حياتي.
2- أريد ممن يسمعني أن يشتاق للتقابل مع المسيح.
3- أريد ممن يسمعني أن يعرف كيف يمكن أن يقبل المسيح.

ثانياً: لابد من تفسير بعض الكلمات المستخدمة – مثال ذلك:
مخَلص: منقذ.
مولود ثانية: الولادة الروحية- التجديد- أن أصبح حياً روحياً.
الخطية    : العيش مستقلا ً عن الله- التعدي علي وصايا الله .
الإيمان   : الثقة- الأتكال.
التوبة    : تغير الوجهة- تغيير الفكر- التحول إلي الله.
قبول المسيح: وضع الثقة في المسيح.
الضلال: الانفصال الروحي عن الله.
الحياة الأبدية: حياة إلي الأبد مع الله ومع الآخرين.

ثالثاً: إرشادات حول كتابة وتقديم الأختبار:
– اتبع الأسلوب البسيط.
– وجه نظر الآخرين إلي المسيح.
– وضح لماذا كنت تحتاج إلي المسيح.
– اشرح بوضوح رسالة الأنجيل.
– شارك ببعض الآيات الكتابية.
– تحاش استخدام الكلمات المجردة، مثل الكلمات الموجودة في (ثانياً).

رابعاً: تسجيل الأختبار الشخصي:
1- تقديم صورة عن حياتك قبل قبولك للمسيح.
– ماهي المشاعر أو المشكلات التي كنت تتصارع معها؟
اذكر واحدة علي الأقل.
– ما الذى قادك للتعرف علي رسالة الأنجيل؟
– متى وكيف تقابلت مع الأخبار السارة للمسيح؟
– ماذا كان رد فعلك الأول؟
2- كيف سلمت حياتي للمسيح
– مالذي ساعدك حتي تقرر بأنك تحتاج إلي المخلص؟
– هل تذكر آية معينة من الكتاب المقدس لمست قلبك؟
– كيف قبلت يسوع؟ شارك بتفاصيل كافية حتي تكون البشارة واضحة.
3- حياتي بعد أن وثقت بالرب يسوع المسيح.
– ماهي الأفكار التي فكرت بها بعد ماقبلت الرب يسوع مباشرة؟
– ماهو التأثير الذي أحدثه الرب يسوع علي المشكلات التي كنت تعاني منها؟
– كيف أصبحت حياتك بعد أن صرت مسيحياً؟ فكر في المنافع العديدة لمعرفة المسيح.

خامساً: ملاحظات
– حاول أن يكون عرضك لإختبارك مختصراً.
– كن صادقاً في كل ماتقوله.
– تكلم عن الرب يسوع بكل اعزار واحترام.
– حاول أن تتضمن شهادتك آية كتابية.
– أسأل الشخص الذي أمامك إن كان يجب أن تشاركه اختبارك.

مثل الصياد الذي ليس عنده سمكاً:
كان يوجد مجموعة من الأشخاص يدعون أنفسهم صيادين. وكان يوجد الكثير من السمك في المياه المحيطة.
ومر أسبوع تلو أسبوع، وشهر تلو شهر، وسنة تلو السنة، وأولئك الذين يدعون أنفسهم صيادين يجتمعون ويتكلمون عن دعوتهم للتصيد، وعن وفرة السمك، وعن طرق اصطيادهم للسمك. وكانوا باستمرار يبحثون عن طرق أفضل وأحدث لاصطياد السمك. كانوا يقيمون المؤتمرات المكلفة لكي يتباحثوا في موضوع الصيد ويروّجوا هذا العمل ويستمعوا إلى كل ما يتعلق به.
وشيدت المراكز التدريبية الكبيرة التي كان هدفها الأساسي تعليم الصيادين عن الصيد. وكان المعلمين أساتذة في علم الصيد. لكن أولئك الأساتذة لم يكونوا يتصيدون. كانوا فقط يعلمون عن الصيد.
كم تضايق البعض عندما قال أحدهم أن أولئك الذين لا يتصيدون بالفعل ليسوا صيادين، مهما قالوا وأعلنوا العكس. لكن أليس هذا هو الحق؟ هل يكون الإنسان صياداً إذا مرت السنة تلو السنة وهو لا يتصيد السمك؟
هل الذي لا يصطاد يعتبر صياداً بالحق؟

……………………..

اختار الإجابة الصحيحة
1- من الكبرياء أن أشارك إختباري الشخصي مع الآخرين
‌أ. العبارة صحيحة
‌ب. العبارة خاطئة

2- الضلال هو الإنفصال الروحي عن الله
‌أ. العبارة صحيحة
‌ب. العبارة خاطئة

3- التجديد هو الولادة الروحية
‌أ. العبارة صحيحة
‌ب. العبارة خاطئة

4- الخطية هي القتل والسرقة والغضب ….الخ
‌أ. العبارة صحيحة
‌ب. العبارة خاطئة

5- عند تسجيل الاختبار الشخصي، لابد من الإشارة إلى التأثير الذي أحدثه الرب يسوع على المشكلات التي يعاني منها الشخص
‌أ. العبارة صحيحة
‌ب. العبارة خاطئة

6- أول ما يجب أن يُذكر في الاختبار الشخصي: الحياة قبل قبولي المسيح في حياتي
‌أ. العبارة صحيحة
‌ب. العبارة خاطئة

7-  التوبة ليست هي
‌أ. تغيير الفكر
‌ب. تغييرالاتجاه
‌ج. محاولة حفظ وصايا الله
‌د. التحول إلي الله

8- الأختبار الشخصي هو
‌أ. قصة نجاتي من مشكلة صعبة
‌ب. قصة مقابلتي مع المسيح
‌ج. معجزة في حياتي
‌د. الذهاب إلي الكنيسة لأول مرة

9- في الاختبار الشخصي لابد من توجيه نظر الناس إلي
‌أ. الكتاب المقدس
‌ب. المسيح
‌ج. صاحب الاختبار
‌د. الكنيسة

10- عنصر رئيسي في الاختبار الشخصي
‌أ. حياتي قبل مقابلتي المسيح
‌ب. كيف أسلمت زمام حياتي للمسيح
‌ج. التغير الذي تم بعد ذلك
‌د. جميع ما سبق

مفتاح الحل:
1- ب
2- أ
3- أ
4- ب
5- أ
6- أ
7- ج
8- ب
9- ب
10- د

5- use publications in the evangelism – أستخدام المطبوعات في الكرازة

الدرس الخامس
استخدام المطبوعات في الكرازة

1– هناك فوائد عديدة لاستخدام المطبوعات في الكرازة:
أ. فتح حديث عن الأمور الروحية في فرص يكون الوقت المتاح فيها محدداً.
ب.ترك المواد المطبوعة مع الشخص في صورة هدية شخصية كتذكار للقائل معه.
ج. تقديم مضمون للرسالة يمكن الرجوع إليه في وقت لاحق.
د.  إتاحة الفرصة لأكثر من فرد لقراءة النبذة أو الكتاب أينما وضعوا في بيت الشخص.

2- هناك أنواع كثيرة من المطبوعات الكرازية:
أ . كتب تجاوب على أسئلة ملحة.
ب. نبذة للعمل الفردي تساعد على تغطية الرسالة في جلسة واحدة.
ج. هدايا فاخرة الطباعة بها مضمون كرازي.
د. كتيبات أو نبذات قصيرة تطرح فكرة بسيطة يمكن متابعتها بالحديث فيما بعد.
ه‍. أجزاء من الكتاب المقدس.

3- أساليب فعالة لاستخدام المطبوعات.
أ . لا تحمل كميات كبيرة من المطبوعات في المرة الواحدة.
ب. عامل ما تقدمه من مطبوعات بتقدير واحترام حتى يشعر من تقدمها له بقيمتها.
ج. قدم المطبوعات للآخرين بعد أن تكون قد قرأتها بنفسك وقدمها على أنها كانت ذا فائدة روحية بالنسبة لك.
د. اسأل الشخص إن كان يحب أن يأخذ ما تقدمه له ولا تفرضه عليه.
ه‍. اكتب اسمك وعنوانك أو رقم تليفونك تشجيعاً للشخص على الاتصال بك.

4– متابعة الكرازة بالمطبوعات:
أ . اطلب رأي الشخص فيما قدمته له من كتب أو نبذات.
ب. لا تسأله إن كان قد قرأها أم لا حتى لا يُحرج، لكن اسأله إذا كانت قد أعجبته، ثم راجع ما أعجبك أنت شخصياً فيها معه.
ج. اسأله إن كان لديه أي أسئلة أو استفسارات حول ما قرأ ثم قدم عرضاً سريعاً لأهم نقاط وردت فيما قدمته إليه.
د. اسأله إذا كان قد قبل المسيح مخلصاً في حياته، ثم اسأله إن كان يحب أن يفعل ذلك الآن.

5– استخدام الكتاب المقدس في الكرازة:
احتفظ بنسخة من العهد الجديد تكون قد وضعت فيها علامات ترشدك إلى بعض الفقرات التي تساعدك على تقديم رسالة الخلاص بتسلسل منطقي.
استخدم هذه النسخة مبتدئاً بموقف للرب يسوع من شخصية معينة ومنها عبر العهد الجديد موضحاً طريق الخلاص. يمكنك إهداء هذه النسخة لمن تتكلم معه إذا وجدته مهتماً.
من قراءتك لآية معينة اسأل الشخص عما يفهمه منها، وساعده على اكتشاف الحق الكتابي بنفسه تشجيعاً له على دراسة كلمة الله بنفسه فيما بعد. شجعه على مداومة القراءة في كلمة الله واشرح له تأثيرها وقوتها لتغيير القلب البشري           (عب 4: 16).
……………………
اختار الإجابة الصحيحة
1- ترك كتيبات أو نبذات أثناء الزيارة، تتيح الفرصة لأكثر من شخص لقرائتهم
‌أ. العبارة صحيحة
‌ب. العبارة خاطئة

2- لا تحمل كميات كبيرة من المطبوعات في المرة الواحدة.
‌أ. العبارة صحيحة
‌ب. العبارة خاطئة

3- في الزيارات لا تستخدم إلا المطبوعات التي تكون قد قرأتها بنفسك
‌أ. العبارة صحيحة
‌ب. العبارة خاطئة

4- من فوائد النبذات والكتيبات المستخدمة في الزيارات الكرازية، أنه يمكن الرجوع إليها في وقت لاحق
‌أ. العبارة صحيحة
‌ب. العبارة خاطئة

5- من الأفضل أن يكون معك نسخة من العهد الجديد أثناء الزيارة
‌أ. العبارة صحيحة
‌ب. العبارة خاطئة

6- من المهم مساعدة الشخص على اتخاذ خطوة قبول المسيح في حياته، ولكن بعد تفكير عميق، وبشرط وجوده بمفرده
‌أ. العبارة صحيحة
‌ب. العبارة خاطئة

7- لا يجب أن تتضمن المطبوعات الكرازية:
‌أ. كتب عقائدية
‌ب. نبذه خلاصية
‌ج. نبذة بها أجزاء من الكتاب المقدس
‌د. كتب تجاوب علي أسئلة مُلحة

8- هذا الأمر لا يجب أن تفعله وأنت تتابع المطبوعات الكرازية التي قدمتها سابقاً:
‌أ. اطلب رأى الشخص فيما قدمته
‌ب. إساله إن كان قد قرأها أم لا
‌ج. إساله إن كان لديه أى أسئله حول ما قرأ
‌د. إساله إن كان قد قبل المسيح مخلصاً في حياته

9- “فلنتقدم بثقة إلي عرش النعمة لكي ننال…” (عب 4: 16)
‌أ. نعمة
‌ب. عوناً
‌ج. رحمة
‌د. راحة

10- تتضمن المطبوعات الكرازية:
‌أ. نبذة للعمل الفردى
‌ب. أجزاء من الكتاب المقدس
‌ج. هدايا فاخرة الطباعة بها مضمون كرازى
‌د. جميع ما ذُكر

 

مفتاح الحل:
1- أ
2- أ
3- أ
4- أ
5- أ
6- ب
7- أ
8- ب
9- ج
10- د

Individual Evangelism -4 – الكرازة الفردية

 الدرس الرابع
الكرازة الفردية

التعرف على أشخاص جدد
يوجد نوعان من الأشخاص في الحياة الاجتماعية، الأول يمثله الأشخاص ذوي الشخصيات المنفتحة أي الذين لا يجدون مشكلة في التعرف على أصدقاء جدد، أو في الحديث معهم في الموضوعات العامة. أما النوع الثاني فيمثله الأشخاص ذوي الشخصيات المنغلقة وهم الذين يغلبهم الخجل وعدم القدرة على المبادرة في بدء علاقات اجتماعية مع الأغراب عنهم.
الكارز الفعال يميل لأن يكون من أصحاب الشخصية المنفتحة على الغير، ويستخدم الله هؤلاء بصورة متعددة لربح كثيرين للمسيح. إلا أن هذا لا يعني أن أصحاب الشخصيات المنغلقة ليس لهم نصيب في هذه الخدمة. فإن أي إنسان منا يمكنه بقليل من التدريب والعناية أن يطور من قدرته على التواصل مع الغير.

ومن المشجع أن نذكر أنفسنا أن من نكرز لهم هم أيضاً متنوعي الاتجاهات وبينهم الخجول الذي لا يعرف كيف يتواصل مع غيره أيضاً.

فيما يلي أربعة نصائح تساعد على تنمية القدرة على التواصل مع الآخرين وتساعد على تدعيم الحياة الاجتماعية للكارز المسيحي.

1– انظر في عين من تحدثه مباشرة:
العين تعكس ما بداخل النفس البشرية، وتعطي فرصة كبيرة للشخص أن يشعر بالمحبة والاهتمام التي تحاول أن تظهرهما من جهته. إن دفء النظرة المباشرة مع تحقيق الاتصال البصري المباشر، يضمن حديثاً دافئاً ذا معنى عميق.

2– درب نفسك على عادة الاستماع الجيد للآخرين :
ركز انتباهك على ما يقوله لك الآخرون، ولا تصرف كل طاقتك في التركيز على ما تنوي قوله عندما يسكت الشخص الذي تتحدث معه. اسأل نفسك هل أنا فعلاً مهتم بما يقوله الآخرون؟ وهل يهمني أن أفهم ما يقصدونه فعلاً؟
إذا استمعت بعناية للآخرين تكتسب حقاً في أن يسمعونك بعناية عندما تكلمهم عن المسيح.

3– احتفظ بجو عام من التشجيع :
هل لديك استعداد للتجاوب السلبي مع اقتراحات الآخرين؟ هل تسعى إلى إظهار تفوقك على الآخرين باستعراض معلوماتك وقدراتك؟ عود نفسك على أن تسعى لتدعيم ما هو إيجابي في الآخرين وتشجيع كل ما يبني حياتهم.

4– اسع ليكون لديك أنشطة مشتركة مع الآخرين:
يسعد الآخرون عندما يجدون مؤمنين على استعداد لمشاركتهم أنشطتهم العادية سواء كانت اجتماعية أو ثقافية أو رياضية. وسع مجالات اهتمامك ليصبح لديك عدة موضوعات يمكنك الاشتراك في الحديث عنها مع من تقابلهم.

تشجيع شخص على الصلاة لقبول المسيح
1- صف له الحالتين التي يمكن أن يكون الإنسان عليهما، إما أن يعيش لنفسه أو يعيش للمسيح ويعطي له المكان الأول في حياته.
2- اطلب منه أن يحدد بنفسه نوع الحياة التي يحياها الآن.
3- اشرح له أن الإنسان يمكن أن يقبل المسيح بدعوته إلى حياته ووضع كل ثقته في المسيح دون سواه ليعطي له الخلاص وغفران الخطايا.
4- اسأله إن كان يحب أن يأخذ هذه الخطوة في حياته الآن.
5- قدم له نموذج الصلاة لدعوة المسيح إلى حياته بعد شرح (رؤ 3: 20) (باب القلب هو الإرادة)
6- اسأله إن كان يشعر أن مثل هذه الصلاة تعبر عن رغبة قلبه الآن، واسأله إن كان يحب أن يصليها بنفسه سواء بصوت مسموع أو في قلبه.
7- صل أنت أولاً ثم ادعوه أن يصلي معبراً عن رغبته في قبول المسيح مخلصاً لحياته وسيداً لها.
8- قدم له يقين قبول الله له باستخدام (رؤ 3: 20، 1يو 5: 11-13)

خطة لتصبح الكرازة أسلوب حياة
هذه الخطة المقترحة تهدف إلى تشجيع المؤمنين على تغيير نظرتهم لغير المؤمنين من حولهم، وهي عبارة عن تدريب روحي عملي يتيح لكل من يواظب عليه لمدة شهر كامل أن يعطي فرصة حقيقية للرب أن يقوده إلى أشخاص يشاركهم إيمانه بأسلوب مباشر وأسلوب غير مباشر أيضاً. إنها محاولة لتعلم محبة الخطاة، وتقديم هذه المحبة بصورة عملية لمن حولنا.

وتشمل هذه الخطة سبعة أنشطة بسيطة نقترح المواظبة عليها لمدة شهر كامل:
1- قضاء وقت صلاة يومي طلباً من الله أن يستخدمنا ويفتح لنا فرصة للشهادة.
2- المواظبة على قراءة خمسة صفحات فقط من أحد الكتب الروحية التي تتحدث عن الكرازة الفردية.
3- التعرف على 15-20 شخص جديد خلال هذا الشهر وذلك عن طريق تقديم نفسك للآخرين الذين تقابلهم والسعي للتعرف عليهم، عليك أن تدون أسمائهم عندك وتصلي لأجلهم باستمرار.
4- قضاء بعض الوقت مرة واحدة في الأسبوع مع صديق غير مؤمن. وهذا الوقت لا يلزم أن يكون نشاطاً دينياً روحياً لكن مجرد وقت لطيف مع هذا الشخص بهدف تعميق معرفتك به كصديق.
5- تقديم الدعوة الصريحة لأصدقاء غير مؤمنين لحضور الكنيسة معك، أو أي نشاط كرازي مناسب (مرة كل أسبوع). ويمكن دعوة شخص كل أسبوع. لا يلزم أن يحضر أو يلبي الدعوة لكن أنت عليك دعوته.
6- عليك مرتين خلال هذا الشهر أن تسأل شخص آخر عن رأيه في يسوع، وأن تتحدث معه عن يسوع كما تتحدث عن أي موضوع آخر من موضوعات الحياة اليومية.
7- في نهاية هذا الشهر حدد لنفسك الخطوة التالية التي سوف تأخذها لتحقيق هدف الاقتراب من الأشخاص الذين يحتاجون يسوع أكثر من غيرهم.
المقصود من هذه الخطة أن تكون بداية لطريق تختار أن تسير فيه برفقة الروح القدس الذي يشتاق أن يعلمك كيف تحب الخطاة كما أحبهم المسيح وقضى وقته على الأرض بينهم فهو الذي قال “لا يحتاج الأصحاء إلى طبيب بل المرضى”.
ملحق هام للدراسة
أربعة تدريبات تطبيقية على الكرازة

التدريب الأول: تقديم خطة الله للخلاص
الموقف:
فكر في صديق غير مؤمن كانت لك فرص سابقة لتشارك معه بعض جوانب رسالة الإنجيل. وهذا الصديق يظهر لك من خلال تجاوب مع ما تقوله أنه لم يفهم بعد الموضوع الذي تحدثه فيه (الارتباك والتشويش أو النقض أو الأسئلة).

التمرين:
يقوم الشخص الأول بتمثيل دور الشاب المؤمن ويبدأ الحديث بعبارة مثل: “لقد كنت أحاول في المرات السابقة أن أخبرك موضوع هام جداً، ولكني أخشى ألا أكون قد نجحت في شرحه لك. هل تسمح لي بفرصة أحاول تلخيص الموضوع كله؟ بشرط أن تحتفظ بأسئلتك حتى النهاية”.
يقوم الشخص الثاني بدور الشخص غير المؤمن الذي لديه بعض الاهتمام بالأمور الروحية. وعليه أن يبقى متنبهاً حتى النهاية دون أن يسأل أي أسئلة. ثم يختم الوقت بأن يقول: “شكراً هذا الموضوع فعلاً مهم، اترك لي فرصة أفكر فيه وأتحدث معك مرة أخرى”.
ثم يقدم الشخص الثاني نوعاً من التقييم للشخص الأول عن أسلوب شرحه لرسالة الخلاص.

الزمن المحدد:
تقديم الإنجيل يجب ألا يزيد عن عشرين دقيقة ويمكن استخدام الكتاب المقدس فقط دون الاستعانة بأي نبذ أو ملاحظات مكتوبة. مدة التقييم عشرة دقائق، وذلك لتقييم المضمون والأمثلة والحركات التي استخدمها الشخص في أثناء حديثه.

أفكار أخرى:
يمكن تبادل الأدوار بين الشخصين وعندئذ سيأخذ هذا التدريب ساعة كاملة. يمكن أيضاً زيادة الوقت المتاح للتدريب مع إعطاءه فرصة للشخص الثاني حتى يسأل أسئلة توضيحية بدلاً من أن يظل صامتاً. ولكن يستحسن ألا يثير اعتراضات كثيرة لأن التدريب أساساً حول تقديم الرسالة الخلاصية.

التدريب الثاني: الرد على بعض أسئلة غير المؤمنين
الموقف:
هناك مجموعة من الأسئلة المشهورة التي يسألها الناس عندما نتحدث معهم عن العلاقة مع الله. فإذا حاول المؤمن تحديد مثل هذه الأسئلة والاستعداد للرد عليها بطريقة مقنعة، سيتمكن من مساعدة الكثيرين، وأيضاً سيكون دائماً قادر على السيطرة على مجرى الأحاديث قادراً على إرجاع المناقشة إلى موضوعها الرئيسي.
وهذه الأسئلة في كثير من الأحيان تعتبر نوعاً من المناورة التي يختفي ورائها السائل، ولكنها في أحيان أخرى تكون أسئلة صادقة يحتاج سائلها إلى جواب شاف لها.

وإليك بعض أمثلة لهذه الأسئلة. اختر أحدها وجهز إجابتك عليه.
1- كيف نتأكد أن الكتاب المقدس هو فعلاً كلمة الله؟
2- هل المسيح هو الطريق الوحيد إلى الله؟ ولماذا؟
3- إذا كان الله يحب البشر فعلاً، فلماذا يسمح بالمعاناة وانتشار الشر؟
4- كيف أضمن أن يقبلني الله؟ وكيف أضمن أن أستمر معه دون رجوع؟
5- لماذا تقول أن الأعمال الصالحة غير مقبولة لدى الله ولا تكفي للخلاص؟

التمرين:
يأخذ الشخص الأول دور الشخص غير المؤمن ويسأل أحد هذه الأسئلة. ويمكن أن يسأل أسئلة إضافية ليوضح ما يحتاج فهمه. وعلى الشخص الآخر أن يحاول الإجابة على هذه الأسئلة.

الزمن المحدد:
15 دقيقة على الأقل للحوار ثم خمسة دقائق للتقييم.

أفكار أخرى:
بدل الأدوار لمدة عشرين دقيقة أخرى، ويمكن أن يتم هذا التدريب في مجموعات صغيرة بحيث يستمع الباقون إلى الحوار الدائر ويشتركون في تقييمه.

التدريب الثالث: الرد على اعتراضات غير المؤمن
الموقف:
فكر في صديق أو قريب لك تعرفه جيداً، وهو لم يقبل المسيح بعد. فكر في الاعتراضات التي يمكن أن يثيرها في محاولته عدم قبول الإيمان بالمسيح.
مثل: كل المؤمنين مرائيين، لا أحب أن تكون حياتي كلها حزن ونكد، لقد جربت كثيراً ولم استطع أن أكمل، لست أفضل أن آخذ هذه الخطوة الآن، إنك تقدم آيات معينة دون غيرها وفكرك ليس مثل الذي أسمعه في كنيستي… إلخ.

التمرين:
الشخص الأول يقوم بدور الصديق غير المؤمن الذي يثير الاعتراض بعد الآخر في مواجهة الشخص الآخر الذي يقوم بدور المؤمن.
وليبدأ الشخص الأول بأن يقول: “مشكلتي مع ما تقوله هي …”
وعلى الشخص الثاني أن يستمع جيداً وأن يسأله أكثر عن رأيه ثم يحاول الإجابة على الاعتراضات الواحدة بعد الأخرى.

الزمن المحدد:
الحوار يجب ألا يقل عن 15 دقيقة، ثم يتم التقييم المتبادل في 10 دقائق أخرى.

أفكار أخرى:
يمكن تبديل الأدوار لمدة 25 دقيقة أخرى. كما يمكن أيضاً ضم شخص ثالث للحوار ليراقب ويشترك في التقييم.

التدريب الرابع:
الموقف:
قضى صديقك غير المؤمن بعض الوقت في التفكير فيما قلته له عن يسوع. ولقد بدأ في الاهتمام بالموضوع، ولكنك لا تعرف درجة اهتمامه. كيف تستطيع أن تكتشف ذلك؟

التمرين
الشخص الأول يقوم بدور غير المؤمن ويختار في ذهنه واحد من ثلاث مستويات للاهتمام دون أن يخبر زميله بما اختاره. ومستويات الاهتمام الثلاثة هي كما يلي:
1- مهتم لدرجة أنه مستعد أن يقرأ كتيب حول الموضوع.
2- مهتم لدرجة أنه مستعد أن يحضر مجموعة لدرس الكتاب المقدس.
3- يريد أن يعرف كيف يقبل المسيح.
وعلى الشخص الأول أن يحافظ على المستوى الذي اختاره طوال فترة الحوار دون أن يغيره. ينبغي أن تكون كل الأسئلة وكل التصريحات التي يستخدمها الشخص الأول متوافقة مع مستوى الاهتمام الذي اختاره لنفسه.
أما دور الشخص الثاني فهو أن يحقق هدفاً وهو اكتشاف مقدار اهتمام الشخص الآخر ولكن دون أن يسأله سؤالاً مباشراً مثل: هل تحب أن تنضم إلى مجموعة درس كتاب؟

الزمن المحدد:
15 دقيقة.

……………………………..

اختار الإجابة الصحيحة
1- عادة ما يستخدم الله في الكرازة ذوي الشخصية المنفتحة
‌أ. العبارة صحيحة
‌ب. العبارة خاطئة

2- يجب مراعاة عدم النظر في عين من تحدثه، حتي لايشعر بالخجل
‌أ. العبارة صحيحة
‌ب. العبارة خاطئة

3- في الكرازة، يجب التركيز علي ماتنوي قوله عندما يسكت الشخص الذي تتحدث معه
‌أ. العبارة صحيحة
‌ب. العبارة خاطئة

4- من المفيد أن نشارك الآخرين في أنشطتهم المختلفة سواء كانت أنشطة اجتماعية أو ثقافية أو رياضية
‌أ. العبارة صحيحة
‌ب. العبارة خاطئة

5-عندما نقبل المسيح، تكون لنا – في الحاضر – الحياة الأبدية
‌أ. العبارة صحيحة
‌ب. العبارة خاطئة

6- يجب أن نقوم ببعض الجهد والنشاط، حتى نتعلم محبة الخطاة، فنستطيع أن نكرز لهم بالمسيح المخلص
‌أ. العبارة صحيحة
‌ب. العبارة خاطئة

7- قبول المسيح في الحياة معناه:
‌أ. أن أضع ثقتي فيه كى يعطينى الغفران والخلاص
‌ب. أن يكون له المكان الأول في الحياة
‌ج. أن أعيش للمسيح وليس لنفسى
‌د. جميع ما ُذكر

8- “هأنذا واقف علي الباب وأقرع…” أين توجد هذه الآية:
‌أ. رو 3: 20
‌ب. رؤ 3: 20
‌ج. يو 3: 20
‌د. مر 3: 20

9- نحن نكرز لأصحاب هذا النوع من الشخصية:
‌أ. الشخصية المنفتحة
‌ب. الشخصية المنغلقة
‌ج. الشخصية الخجولة
‌د. جميع ما سبق

10- من الأنشطة التي تجعل الكرازة أسلوب حياة
‌أ. قراءة كتاب يتحدث عن الكرازة الفردية
‌ب. تقديم الدعوة الصريحة لأصدقاء غير مؤمنين لحضور الكنيسة
‌ج. قضاء بعض الوقت مرة واحدة أسبوعياً مع صديق غير مؤمن
‌د. جميع ما سبق

مفتاح الحل:
1- ب
2- ب
3- ب
4- أ
5- أ
6- أ
7- د
8- ب
9- د
10- د

3- Evangelism Obstacles — معوقات الكرازة

 الدرس الثالث
معوقات الكرازة
الصعوبات التي تعوق الشخص عن الإيمان

1– هناك العديد من المنافقين في مجتمع المؤمنين
هل هذا مجرد ستار أم هل هم بالفعل قد عانوا من سوء المعاملة في الكنيسة؟ شجعهم لشرح موقفهم، واتفق معهم ولكن اظهر لهم الفرق بين أناس الله والكنيسة الاسمية. أكد لهم أن هؤلاء الناس يعصون المسيح الذي يدعون اتباعهم له. إن نفاق الآخرين لا يستثنيك لكي تفعل الخطأ. عليك أن تحدد ما هو دورك تجاه المسيح.
مسئوليات شخصية : (مت 25: 31-45؛ رو 14: 4، 12؛ أش 58: 1-9، أر 1: 27، 14: 2-16)
عمل الله على عكس ذلك: (رو 5: 6-8؛ مت 15: 6؛ 7: 22-23)
2- الله رحيم جداً لدرجة أنه لا يمكن أن يدين
الله رحيم وأيضاً عادل وهاتان الصفتان تتطلبان عقاب للخطية. إن الله يدين الناس الذين دانوا أنفسهم برفضهم لله وبأعمالهم الشريرة، إن المحبة بدون العدل ليست محبة على الإطلاق بل هي مجرد عواطف. (2بط 3: 9؛ يو 5: 40؛ لو 13: 3؛ رو 1: 18، 3: 23-26)

3– كل الأديان مثل بعضها
ربما يكون ذلك حقيقي بالنسبة لك ولكن الأمر ليس كذلك بالنسبة لي.
إن تحدي المسيحية يقول أن المسيح هو الطريق الوحيد إلى الله ولكن دعنا نعود إلى القضايا الأساسية: الله، الإنسان، وسيلة الخلاص. لا توجد ديانة أخرى تدعو إلى الكمال أو إلى أن الله بنفسه جاء ومات لكي يخلصنا. إن الديانات الأخرى تدعو الإنسان لكي يحاول الوصول إلى الله عن طريق مجهوداته الشخصية. إنه من االخداع وغير المنطقية أن تحاول تجاهل الاختلاف الجذري لنظرة ومفهوم الأديان الأخرى عن الله والإنسان وطرق الخلاص، ناقش طبيعة الحق الموضوعي وكيف يمكن أن نحيا به كل يوم.
(يو 14: 6) “لا أحد يأتي إلى الآب إلا بي”.
(لو 9: 3، 5) يسوع ابن الله.
(1تس 2: 5) إله واحد .. وسيط واحد .. المسيح.
(أع 4: 12) ليس اسم آخر به ينبغي أن نخلص.

4– ماذا عن هؤلاء الذين لم يسمعوا قط؟
اتفق على أن الإجابة ليست سهلة ولكن الله برهن على أنه عادل ورحيم. فهو يريد أن الجميع يعرفون الحق ويخلصون وأن يثقوا فيه بالكامل. فلن ندان على ما لم نسمعه لكن على الذي نعرفه. فلا يوجد أناس كاملين فالكل يستحق الموت. ولا يوجد شخص واحد خلص في العهد القديم إلا بموت المسيح لأجله. إن الله سيبرر هؤلاء الذين أتوا إليه عارفين أنفسهم ملقين أنفسهم عليه في توبة وإيمان متكلين على رحمته.
والآن وقد سمعت فليس لديك عذر.. ما الذي سوف تفعله الآن؟
الله عادل ورحي: (تك 18: 25، أش 53: 6، 1تس 2: 4، 2بط 3: 9، يو 6: 40)
الاستجابة : (يو 3: 3، 9: 41، متى 7: 7-11)
5- كيف يمكن لإله رحيم السماح بهذا الشر؟
اختبر ما إذا كان هذا سؤال نظري أم هل هم يعانون حقاً: إنه سؤال صعب ولكن حتى شعورك بالصواب والخطأ والغضب على الشر هو من الله. إن الكتاب يفسر سبب المشكلة وحلها وهو العالم الساقط.
إن الله يفهم ويهتم ولا يزال ينظر بعين الأسى على البشرية.
هل تريد أن يدمر الله كل منابع الشر؟
إن الله في رحمته لا يعاقب فاعلي الشر الآن ولكن ثق أنه سيفعل (رو 1: 18)
إن الخليقة كلها ساقطة وتئن طلباً للخلاص:
(تك 3؛ رو 18: 22؛ عب 12: 6؛

6– لا أصدق كل ما يوجد في الكتاب المقدس لأنه قديم
اسأل إذا ما كانوا قد قرأوا الكتاب المقدس وهم ناضجين أم لا وإن لم يكونوا قد فعلوا ذلك فضع أمامهم تحدي قراءته للتأكد.
إن الكتاب المقدس من أكثر الكتب التي قرأت بالعديد من اللغات (2000 لغة) في العالم، وأكثر الكتب تأثيراً في الغرب، وإذا كانوا قد قرأوه أسألهم كيف يمكن أن نتقابل مع الله وتكون لنا حياة أبدية. إذا قرأت الكتاب المقدس بأمانة فإنه سيقنعك لأنه حقيقة. (يو 20: 31؛ لو 1: 1-4)

7– الكتاب المقدس مليء بالأخطاء، لقد أصابه التحريف.
ربما تكون هذه العبارة مجرد غشاوة تمنع الناس من قراءة الكتاب المقدس أو ربما كان هناك مقطع معين يثير قلقهم. ركز على النص كاملاً وعلى النقاط الأساسية في القطعة. اعترف بالصعوبات وحاول أن تجد لهم إجابة على أسئلتهـم.
مارك تواين: “إن ما يزعجني حقاً ليس ما لا أفهمه بل ما أفهمه”.

8– إنني أفعل ما بوسعي
إن قداسة الله وعدله هما بلا حدود. وإن كل خطأ نفعله يضعنا في مواجه مع الله.
مثال على ذلك: عرض مجموعة من الناس حياتهم للخطر عندما أبحروا مسافة 1000 كم بدون قوارب نجاة.
إن المسألة ليست عمل ما في وسعي ولو كان الأمر كذلك فلماذا كان الصليب؟ اشرح هذا الأمر.
(رو 3: 9-23؛ أف 2: 8-9؛ يو 1: 8-9؛ عب 11)

9– لقد حاولت أن أعيش كمسيحي مؤمن ولكني لم أنجح.
ربما يكون السبب هو تجاوبك مع صورة غير كاملة أو مزيفة لرسالة الإنجيل، لذلك فأنت تحتاج لسماع الحقائق الإلهية كاملة وأن تتجاوب معها بالطريقة التي حددها الله.
ومن الممكن أن يكون السبب هو عدم التوبة الحقيقية لذلك فأنت تحتاج إلى توبة وندم حقيقي والتزام كامل تجاه المسيح.
(أع 17: 30؛ أع 2: 38؛ رو 2: 4)

10– ربما فيما بعد ولكن ليس الآن
إن عدم قبولك المسيح هو في حد ذاته رفض له. إن الحل الوسط هنا هو مستحيل، فأنت لا تعلم كم من الوقت تبقى لك وبعد الموت سيكون قد فات الأوان.
إذا كانت تبعية المسيح رائعة إلى هذا الحد، فلماذا إذن تضيع كل هذه السنوات بعيداً عنه؟
(إش 55: 6؛ مر 13: 33-37؛ مت 6: 19-34؛ 7: 7-11؛ 2كو 6: 2؛ عب 3: 13؛ 9: 27)

11– لدي الكثير الذي سوف افقده
اسأل هل تؤمن أن الله يحبك؟ وهل يحبك بالقدر الكافي حتى بذل ابنه الوحيد لأجلك؟ إذن فإن ما سوف نفقده من أجل المسيح لهو بالشيء القليل جداً بالمقارنة بما بذله الله لأجلك.
جيم أليوت يقول: “إنه لمن الحكمة أن يتخلى الإنسان عن أشياء لا يمكن الاحتفاظ بها في سبيل كسب ما لا يمكن أن يخسره”.
(مت 6: 19-34؛ 7: 7-11؛ 13: 44-46؛ رو 8: 18، 32؛ في 3: 8؛ مر 8:  36؛ 10: 28-30)

12- المعجزات لا تحدث اليوم
ليس الأمر نتيجة علمية ولكنه اعتقاد راسخ.
إن ذلك الشخص يشك حقاً في وجود الله (انظر السؤال التالي). ناقش براهين قيامة المسيح كدليل قاطع على حدوث معجزات. أحكي اختبار مجيئك للمسيح.
نادراً ما يحاول الكتاب إثبات تدخل الله في شئون العالم وإنما يسلم بها.
(تك1؛ مر 14: 1؛ رو 1: 19؛ رو 1: 18-32)

13– الله غير موجود
إن وجود الله لا يمكن أن يبرهن عليه ولا يمكن إنكاره فهناك العديد من الدلائل التي تؤكد وجود الله:
أ. الإعلان الطبيعي: الله هو الخالق.
ب. الإعلان الأخلاقي: الله قاضي عادل.
ج. التجربة: الحياة الروحية التي يحياها العديد من الناس من خلفيات مختلفة.
د. الواقعية: رد مقنع لسؤال هام: معنى الحياة؛ الحب، العلاقات، الشعور بالذنب.
ه‍. التاريخ: العهد القديم وأيضاً يسوع المسيح على وجه الخصوص.
نادراً ما يحاول الكتاب المقدس إثبات وجود الله وإنما يسلم بوجوده.
(أي 38: 41؛ مز 19: 1؛ 104: 1-30؛ رو 1: 18-20، 32؛ يو 1: 11-18؛ كو 1: 15-23؛ 2: 9؛ عب 1: 1-3؛ في 2).

14– هل يسوع هو الله حقاً؟
إن هذا هو الاختبار الحقيقي للمسيحية.
لقد أدعى يسوع أنه الله … وكثيراً ما حاول السامعون أن يقتلوه ومع ذلك لم يرجع عن ادعاؤه كي ينقذ حياته من الموت.
لقد قبل يسوع عبادة الشعب له، كما أدعى الأزلية مع الآب، وكانت له السلطة لمغفرة الخطايا وإدانة الناس. لقد أخرج شياطين، وكان له سلطان على الطبيعة والموت وتغيير الحياة.
فإما أنه هو الله أو إنسان كاذب أو مجنون، فأيهما تقترح؟
(مر 15: 61-64؛ يو 14: 8-14؛ يو 20: 28؛ مت 9: 6؛ يو 1: 1، 2، 42؛ عب 1: 1-3؛ كو 1: 15-23، 2: 8-9)

15- هل المسيح قام حقاً من الأموات؟
سؤال جوهري جداً. لقد أخبرنا العهد القديم ويسوع نفسه أنه سيقوم فأين ذهب الجسد إن لم يكن قد قام؟ وإن لم يكن قد قام فكيف تستطيع أن تفسر التغيير في حياة التلاميذ؟
لا يوجد أي تفسير منطقي لهذه الحقائق التاريخية، فهناك الكثير من شهود العيان ممن لم يتوقعوا الأمر أو حتى يصدقوه في البداية (انظر كتاب من دحرج الحجر).
النبوة:مز 16: 10
يسوع: مر 8: 31؛ 31: 9؛ 10: 33
سجل تاريخي: يو 20
شهود: 1كو 15: 3-8
السبب: 1بط 3: 18

16– هل المسيحية ملائمة لوقتنا الحالي؟
نعم لأنها ببساطة تتعامل مع مشكلات الإنسان مثل الشعور بالذنب، والمصالحة، ومعنى وغرض وجودي، كما أنها تعطي رجاء للإنسان بعد المـوت.
ملاحظة: هناك العديد من الهيئات المسيحية والأفراد الذين يعملون في مجالات الإغاثة والتعليم والعناية الطبية والكثيرين الذين يتبعون مثال المسيح ويتمثلون به وبمحبته.
(أف 2) المسيح يجيب على كل الأسئلة الأساسية والمشاكل الشخصية والاجتماعية.

17- إن الأمر كله مسألة نفسية، إن الدين ليس إلا شيئاً استند عليه وأنا لا احتاجه الآن.
“التفكير في الله نابع فقط من إحساس الإنسان بالاحتياج والخوف”.
إننا لم نصنع الله لمجرد أننا شعرنا بالاحتياج ولكن لأن الله صنعنا فإن احتياجاتنا حقيقية وليس مسألة نفسية، لأنني حين أكون مريض فأنا أحتاج إلى طبيب، وعندما أكون مريض فلا يوجد ضرر من وجود ما أستند عليه. يسوع هو ما نستند عليه. وإذا كنت ألجأ إلى الدين لكي أسهل الأمور على نفسي فلن ألجأ إلى المسيحية بحياة التدقيق التي تتطلبها. كما إن إحساس الإنسان بالاحتياج هو أمر شخصي، أما المسيحية فهي مبنية على حقائق تاريخية موضوعية. وهذا ما يفسر وجود العديد من الذين تغيروا تغيير حقيقي بالرغم من اختلاف الخلفيات والأسباب التي أدت إلى رجوعهم إلى الرب.
إن المسيحية ليست مبنية على حضارة معينة وليست للضعفاء فقط. ويمكن القول إن الإلحاد هو هروب من مواجهة الله.
خليقة جديدة: (2كو 5: 17؛ أف 2: 5)
حقائق تاريخية: (يو 20 : 28؛ 1 كو 15: 10)

الأسئلة والاعتراضات العقائدية
1– لماذا لا يؤمن الإنجيليون بدور الكاهن في غفران الخطايا وسر الاعتراف؟
تمارس الكنيسة الاعتراف بالخطية وطلب المشورة الروحية بأكثر من أسلوب. فالكنائس الإنجيلية لديها خدامها المعينون للخدمة الروحية، وهؤلاء دون غيرهم يقدمون المشورة للآخرين بحسب كلمة الله وإرشاد الروح القدس.
الاعتراف العلني بالخطية والتوبة عنها هو جزء أساسي من طقس التناول في كل الكنائس المسيحية.
المسيح هو الذي يغفر الخطايا ومع عمله لا نحتاج إلى وساطة البشر.

2– التناول ووجود مذبح في الكنيسة هام جداً لكي ينال الإنسان الخلاص.
الطقوس تختلف من كنيسة لأخرى، وعدم وجود مذبح في الكنائس الإنجيلية يعبر عن إيمانها بأن المسيح قد قدم نفسه ذبيحة مرة واحدة وإلى الأبد أي أننا لا نحتاج إلى تكرارها.
تمارس فريضة التناول بكل الاحترام الواجب ولا يقوم بها إلا القسوس والشيوخ المرتسمون.

3– كيف أخلص بدون أعمال، وهل يكفي الإيمان وحده؟ وما هو دور الكنيسة؟
الإيمان بدون أعمال لا يكفي لخلاص الإنسان، لأن الإيمان العامل في القلب يبرهن على وجوده بالسلوك الذي يمجد الله.
ينال الإنسان تبرير خطاياه بالإيمان في عمل المسيح على الصليب ولكنه يعيش كل عمره يجاهد ضد الخطية ويسلك في خوف الله بمساعدة وسائط النعمة التي تقدمها له الكنيسة.

4– لماذا لا تؤمنون بشفاعة القديسين؟
نحن نؤمن بوجود الكنيسة المنتصرة التي تشمل كل المؤمنين والقديسين الذين أتموا جهادهم في العالم وهم الآن ينالون راحتهم في المسيح. نؤمن أيضاً أن هذه الكنيسة المنتصرة مازالت مرتبطة بالكنيسة المجاهدة لأنهم واحد في المسيح وبعمل الروح القدس. ولكننا لا نطلب شفاعة من سبقونا لسببين، الأول لأن هذه الشفاعة مضمونة لأنها بعمل الروح القدس، أما السبب الثاني فهو لأننا نطلب شفاعة المسيح الذي هو أسمى من الكل.

5- لماذا لا تقدرون العذراء القديسة مريم؟
نحن نقدر العذراء مريم كما أمرنا الإنجيل المقدس، وهي بلا شك تستحق التطويب والاحترام لأنها أم المخلص. إلا أن الكتاب المقدس لم يأمرنا بتوجيه الصلوات إليها بل إلى الآب باسم المسيح.

6– المعمودية هي الولادة الثانية؟
المعمودية ليست الولادة الثانية ولكنها رمزاً طقسياً لها في حياة الكنيسة منذ نشأتها. فالمعمودية بالماء لا تغفر الخطايا بل تشير إلى اتحادنا بالإيمان مع المسيح في موته وقيامته.
نحتاج إلى الإيمان الشخصي وقبول سيادة المسيح على حياتنا لننال الولادة الثانية التي هي عمل الروح القدس في قلوبنا.

………………

اختار الإجابة الصحيحة
1- شعور الإنسان بالغضب على الشر، مصدره الله
‌أ. العبارة صحيحة
‌ب. العبارة خاطئة

2- تُُُُرجم الكتاب المقدس إلي أكثر من (2000) لغة ولهجة
‌أ. العبارة صحيحة
‌ب. العبارة خاطئة

3- يعتبر الألحاد هروب من مواجهة الله
‌أ. العبارة صحيحة
‌ب. العبارة خاطئة

4- يتبرر الإنسان بالإيمان والأعمال
‌أ. العبارة صحيحة
‌ب. العبارة خاطئة

5- تؤمن الكنيسة الإنجيلية بأن هناك ارتباط بين الكنيسة المجاهدة(الموجودة في العالم) والكنيسة المنتصرة (فى السماء)
‌أ. العبارة صحيحة
‌ب. العبارة خاطئة

6- المسيح هو:
‌أ. الطريق الوحيد إلي الله
‌ب. ابن الله
‌ج. الوسيط بين الله والإنسان
‌د. جميع ما ذُكر

7- الكتاب المقدس:
‌أ. فيه رسالة الحياة لجميع الناس
‌ب. أكثر الكتب تأثيراً في العالم
‌ج. تُرجم إلي مئات اللغات واللجات
‌د. جميع ما ذُكر

8- أكبر معجزة حدثت في تاريخ البشرية
‌أ. عبور شعب الله للبحر الأحمر
‌ب. قيامة المسيح من الموت
‌ج. بقاء يونان حياً في بطن الحوت
‌د. انتشار المسيحية

9- المعني الذي نفهمه من(يو1: 1) هو:
‌أ. المسيح يقبل العبادة من الشعب
‌ب. المسيح يغفر الخطايا
‌ج. المسيح هو الله
‌د. المسيح هو الحياة

10- موقف الكنيسة الإنجيلية من القديسة العذراء مريم هو:
‌أ. طلب شفاعتها
‌ب. الصلاة إليها في اسم المسيح
‌ج. الاحترام والتقدير
‌د. جميع ماذكر

 

مفتاح الحل:
1- أ
2- أ
3- أ
4- ب
5- أ
6- د
7- د
8- ب
9- ج
10- ج

2- use biblicaly paragraphs in evangelism – استخدام الفقرات الكتابية في الكرازة

 الدرس الثاني
استخدام الفقرات الكتابية في الكرازة

سوف نورد مثالاً واحداً فقط، في كل نوع من الأنواع الخمس التالية. كما سنضع لكل مثال عدة أسئلة يمكن استخدامها- بتصرف- في إدارة الحديث.

الأنواع والأمثلة الخمسة هي:
أولاً: معجزة من معجزات المسيح(مر10: 46- 52)
• ماهي حالة بارتيماوس الأعمي؟
• ماهو سر صراخ بارتيماوس وسر نداءه علي يسوع؟
• من الذي تحرك أولاً تجاه الآخر بارتيماوس أم يسوع؟
• ماذا فعل بارتيماوس عندما دعاه يسوع؟
• ماهو دور بارتيماوس في معجزة شفاؤه؟
• ماهو العامل الأساسي في شفاء بارتيماوس الأعمي؟
• ماهو دور الإيمان في قصة معجزة شفاء بارتيماوس؟
• ماهي بعض أوجه التشابه بين مشكلة بارتيماوس وبين حياتك؟

ثانياً: مثل من أمثال المسيح) لو 15: 11-32)
• لماذا طلب الابن الأصغر ميراثه وهرب من بيت أبيه؟
• ماهو معنى رجوع الابن إلي نفسه؟
• لماذا قال في اعترافه” أخطأت إلي السماء وقدامك”؟
• هل كان الابن يتوقع مثل هذه المقابلة من أبيه؟
• لماذا تصرف الآب مثل هذا التصرف تجاه ابنه الضال؟
• مامعنى قول الآب” كان ميتاً فعاش”؟ هل يمكن أن ينطبق هذا القول عليك روحياً ومامعنى موت الابن بالنسبة للأب؟
ثالثاً: استخدام آية وشرحها:( 2كو 5: 17)
• ماهو معنى الخليقة الجديدة؟ وما هي الخليقة القديمة؟
• كيف يكون الإنسان في المسيح؟
• ماهي بعض مظاهر الحياة الجديدة في حياة الإنسان؟
• ماهو أساس مصالحة الإنسان مع الله؟
• كيف يصير في المسيح وأتصالح معه؟

رابعاً: قصة تجديد إنسان بعد لقائه مع المسيح: ( لو19: 1-10)
• من هو زكا؟ ومن هم العشارين؟
• مالذي يظهره اشتياق زكا وصعوده علي الشجرة؟
• كيف فكر زكا عندما دعاه المسيح وهو فوق الشجرة؟
• لماذا تعجب الناس من أن المسيح سيزور زكا في بيته؟
• ماالذي جعل زكا يوزع أمواله علي المساكين؟
• ماذا كنت تفعل لو أنك مكان زكا؟
• كيف عرف المسيح أنه حدث خلاص في هذا البيت؟

خامساً: من تعاليم المسيح (يو 3: 14-21)
• ماهي قصة موسى والحية في البرية؟
• كيف نعرف أن الله أحب العالم (النالس)؟
• لماذا مات المسيح؟
• لماذا يدان أو يهلك كل من لا يؤمن بالمسيح؟
• ماهي الدينونة؟ ولماذا يحب الناس الظلمة؟
• كيف يؤمن الإنسان بيسوع؟
• ماهي الحياة الأبدية؟

ملحق هام للدراسة
الخلاص في مفهومه الكتابي

أولاً: خطة الله لفداء البشر:
1. نابعة من سلطان الله المطلق (1كو 1: 26-29؛ رو 9: 10-18)
2. تدبيره لها أزلي أبدي (أع 2: 23؛ 1بط 1: 18-20؛ رؤ 13: 8)
3. اختياره لنا للخلاص محدد (مت 22: 14؛ رو 9: 20، 21، 27)

ثانياً: اختيار الله لأولاده للخلاص:
1. دعوة الله لنا هي لتخصيص أنفسنا للحياة المقدسة (رو 8: 29؛ أف 1: 4؛ 1بط1: 1، 2)
2. هي دعوة للأعمال الصالحة لمجد الله (في 2: 12، 13؛ أع 9: 15؛ 1بط 2: 9-12)
3. هي دعوة إعداد لمستقبل مجيد (2تس 2: 13، 14؛ رؤ 17: 14)

ثالثاً: احتياج الإنسان للخلاص:
1. يحتاج الإنسان إلى توجه جديد إلى حياته بدل الخطية (عب 9: 27؛ مت 7: 13؛ يو 3: 19)
2. يحتاج إلى طبيعة جديدة (إر 13: 23؛ 17: 9، 10؛ يو 8: 34؛ جا 8: 8)
3. يحتاج إلى دافع جديد في الحياة (جا6: 12؛ يو 6: 66-68)
4. يحتاج إلى شبع نفسي (جا2: 10-11؛ لو 12: 15؛ مر 7: 34-37)
5. يحتاج إلى قبول اجتماعي (تك 11: 4؛ جا 5: 8)
6. يحتاج إلى بعد روحي في حياته (1كو 2: 14؛ 2كو 4: 4)رابعاً: الطريق الإلهي لخلاص الإنسان:
1. موت المسيح أساس للخلاص (أع 4: 10-12؛ إش 53: 4-6؛ 1بط 3: 18)
2. قيامة المسيح بداية للعهد الجديد (أع 2: 32-36؛ رو 8: 11)
3. الخلاص دعوة للتوبة (أع 13: 38-39؛ لو 15: 10؛ 24: 46، 47)
4. الخلاص دعوة للإيمان (أع 13: 38-39؛ 26: 18؛ يو 3: 16؛ رؤ 3: 20)
5. الوعد بغفران الخطايا (أع 3: 19؛ مز 103: 11، 12: أف 1: 7، 8)
6. الوعد بعطية الروح القدس (أع 2: 38؛ أف 1: 13-14)

خامساً التبرير – القبول لدى الله:
1. يخلق الله الإنسان خليقة جديدة (مز 36: 25-27؛ يو 3: 3-8؛ تي 3: 4، 5)
2. يصالح الله الإنسان في علاقة جديدة معه (2كو 5: 18-21؛ رو 5: 10)
3. يفدي الله الإنسان من خلال عهد جديد (إر 31: 31-34؛ مر 14: 24؛
1بط 1: 18، 19)
4. يبرر الله الإنسان ويعطيه موقف البراءة أمامه (رو3: 23-26؛ 5: 1؛ تي 3: 7)
5. يمجد الله الإنسان بأن يهبه حياة جديدة أبدية (رو 8: 28-30؛ في 3: 20،21)

سادساً: التقديس – حياة النمو في القداسة:
1. التقديس هو تخصيص الذات لله (لا 27: 14؛ 2تس 2: 13)
2. هو الانفصال عن العالم (2كو 6: 17؛ 7: 1؛ يو 17: 15)
3. إنكار الذات وحياة القداسة (رو 6: 19؛ 12: 1؛ 2تي 2: 20، 21)
4. هو عمل الروح القدس فينا (حز 36: 27؛ غلا 5: 16-18)
5. عمل كلمة الله في تجديد أذهاننا (يو 15: 3؛ 17: 17؛ مز 119؛ 9؛ يع 1: 21)
6. انفصال يتطور كل أيام الحياة (2كو 1: 10؛ 3: 18)
7. إله السلام يحفظكم (1تس 5: 23)

سابعاً: الخلاص والفداء في رسالة رومية:
1. الدينونة (رو 1: 1- 3: 20؛ رو 3: 9، 19)
2. التبرير (رو 3: 20-4: 25؛ رو 3: 24، 25)
3. المصالحة  (رو 5: 1-21؛ رو 5: 10،11)
4. الاتحاد بالمسيح  (رو 6: 1-23؛ رو 6: 6)
5. الحرية في المسيح (رو 7: 1-25؛ رو 7: 6)
6.التقديس (رو 8: 1-39؛ رو 8: 11).
7.الاختيار الإلهي (رو 9: 1-11: 36؛ رو 9: 21-24).
8.التغيير وتجديد الذهن(رو 12: 1-15: 13؛ 12: 1، 2).

……………………………

اختار الإجابة الصحيحة
1- كان بارتيماوس يستعطي وهو جالساً علي باب مدينة أريحا
‌أ. العبارة صحيحة
‌ب. العبارة خاطئة

2- سرق الأبن (لو 15: 11-32) أموال أبيه وهرب إلي بلد بعيد
‌أ. العبارة صحيحة
‌ب. العبارة خاطئة

3- في ( 1كو 5: 17) نجد الآية التالية:” إذاً إن كان أحد في المسيح فهو خليقة جديدة…”
‌أ. العبارة صحيحة
‌ب. العبارة خاطئة

4- هرب زكا من المسيح بالصعود فوق الشجرة
‌أ. العبارة صحيحة
‌ب. العبارة خاطئة

5- أحب الناس الظلمه أكثر من النور بسبب شرهم
‌أ. العبارة صحيحة
‌ب. العبارة خاطئة

 

6-  من الذي انتهر بارتيماوس
‌أ. يوحنا الحبيب
‌ب. زميله
‌ج. كثير من الناس
‌د. بطرس الرسول

7- أشخاص لا نجدها في مثل الابن الضال
‌أ. أبوه
‌ب. أمه
‌ج. أخوه الأكبر
‌د. صاحب الخنازير

8- ليس من مظاهر الحياة الجديدة
‌أ. الصلاة
‌ب. ارتداء الملابس الجديدة
‌ج. الطاعة
‌د. دراسة الكتاب المقدس

9- قال زكا للمسيح
‌أ. سوف أعطى أموالي كلها للفقراء
‌ب. سوف أعطي ربع أموالي للفقراء
‌ج. من ظلمته، سوف أرد له أربعة أضعاف
‌د. سوف أوزع نصف أموالي علي من ظلمتهم

10- أرسل الله الرب يسوع إلي العالم كي
‌أ. يدين البشر
‌ب. يخلص البشر
‌ج. يوبخ البشر
‌د. جميع ما سبق

 

مفتاح الحل:
1- أ
2- ب
3- ب
4- ب
5- أ
6- ج
7- ب
8- ب
9- ج
10- ب

Advocating to the Gospel – 1- providing the content of Gospel message

تقديم رسالة الإنجيل للآخرين هو أعظم عمل ومعروف يمكن أن يقوم به إنسان، فهو تعبير عن محبتك واهتمامك بمصير الآخرين الأبدي. وهو ليس موضوعاً عفا عليه الزمن أو قضية لا يهتم بها أحد في العالم اليوم، إنما رسالة الإنجيل تخاطب أعمق احتياجات النفس البشرية وتقدم الحل الإلهي لمشكلة الإنسان الأساسية. فالإنجيل هو الخبر السار الذي ينتظره كل إنسان يعيش في ظلمة العبودية للخطية والشيطان.

ولكي تستطيع أن تقدم الإنجيل بفعالية، لا يكفي أن تحفظ بعض الآيات غيباً أو تتدرب على وسيلة معينة بصورة تامة، ولكنك تحتاج أن ترتب حقائق وعناصر الرسالة في عقلك وقلبك في إطار واضح مبني على فهم لاهوتي وكتابي يساعدك على التمكن من النقاط التالية:

1- تحديد احتياج من تكلمه بدقة.
2- الإجابة المحددة على الأسئلة المختلفة.
3- شرح طريق الخلاص بوضوح وبدون لبس لتساعد الآخرين على قبول المسيح عن فهم.
4- تقديم الإنجيل كاملاً بكل تحدياته وبركاته.

وفيما يلي نقدم عرضاً بسيطاً ساعد كثيرين على استيعاب خطة الله للخلاص:
إن رسالة الإنجيل هو شخص الرب يسوع، من هو ولماذا جاء وماذا فعل على أرضنا، موته وقيامته ومجيئه ثانية.

أما العرضين اللذين يقدمهما الإنجيل لكل من يقبله فهما:

 أ . غفران الخطايا
صليب المسيح يقدم لنا غفران الله الكامل لكل خطايانا الماضية والحاضرة فيخلصنا من ماضينا بكل ما يحمله.

ب.  عطية الروح القدس:
وعد الله بأن يسكن في قلوبنا بالروح القدس يضمن عطية الحياة الجديدة الذي أعطها لنا الله بنعمته. وهو بذلك يضمن مستقبل علاقتنا معه لأنه هو بنفسه يعطينا القوة التي نحتاجها لنعيش حياتنا الجديدة له.

أما مطالب الإنجيل الثلاثة من الإنسان الخاطئ فهي:
1- التوبة الكاملة عن الخطية والشر وتغيير الاتجاه في الحياة بعد أن كنا نسعى أن ننفصل عن الله ونستقل عنه في كبرياء قلوبنا نعود إليه بالتوبة راجيين رحمته وقبوله لنا.
2- الإيمان في عمل المسيح وكفايته طريقاً لنجاتنا وخلاص نفوسنا.
3- الاستعداد للطاعة وتغيير أسلوب الحياة – نعطي للرب فرصة لكي يغير طرقنا القديمة ويقودنا للحياة في مشيئته الصالحة.

أما الأربعة مجالات التي يعمل فيها الإنجيل في حياة المؤمن فهي:

1- علاقة الإنسان مع الله:
فهو يصالحنا معه معطياً لنا سلام في علاقة جديدة كأولاد له.

2- علاقة الإنسان مع نفسه:
ينال الإنسان حرية من عبودية شهواته وأهوائه ويعطيه الرب معنى جديداً للحياة وهدفاً يسعى لتحقيقه فيها.

3- علاقة الإنسان مع المؤمنين:
يصبح له عائلة جديدة ينتمي إليها ويجد فيها الدعم والدفء والقدرة التي يحتاجها في حياته الجديدة فيخدم بمواهبه الآخرين ويشترك معهم في تمجيـد الله.

4- علاقة الإنسان مع مجتمعه:
يرسل الله المؤمن الجديد برسالة جديدة لكل معارفه ليخبرهم بكم صنع به الرب ورحمه معطياً له التحدي أن يعيش حياة مقدسة تمجد الله وتشهد عن قوته.

ومن ثم نجد أننا باستخدام هذا الإطار يمكن لنا أن نحدد احتياج الشخص الذي نتحدث معه ونجيب على سؤاله فعلى سبيل المثال:
أ . شخص يخشى عدم المقدرة على الاستمرار في السير مع الله. علينا أن  نشرح له أن الله يسكن فينا بروحه ويعدنا بضمان الحياة الجديدة التي أعطاها لنا.
ب. إنسان يخشى من محاولات سابقة فشل فيها يمكننا أن نؤكد له الشروط المطلوبة للمسير مع الله بصورة واضحة وإمكانية ضمان المستقبل.
ج.  إنسان تواجهه مشكلة خطاياه الكثيرة جداً. علينا أن نوضح له أن أساس الإنجيل هو إمكانية غفران الخطايا مهما كانت.
د.   إنسان يخشى مواجهة المجتمع بعد قبوله للمسيح. علينا أن نشرح له أن للإنجيل تكلفه وأن الله سيعطيه عائلة روحية جديدة ويرسله إلى مجتمعه برسالة جديدة.
ه‍.  إنسان متحير من الخلافات بين الطوائف المسيحية. علينا أن نؤكد له أن موضوع رسالة الإنجيل هو شخص الرب يسوع المسيح الذي هو الطريق والحق والحياة.

تقديم الرسالة يشمل عدة خطوات:

1- المدخل وفتح الحديث
وهذا يشمل كل ما تفعله أو تقوله قبل تقديم الرسالة حيث يعمل الكارز على كسب ثقة من يكلمه وتهيئة الموقف للحديث عن الرب.

2- حقائق الإنجيل
تغطية كل الأفكار الأساسية لشرح الإنجيل من الآيات الكتابية وتقديم دعوة لقبول المسيح.

3- الدعوة لقبول المسيح
وتشمل أسئلة تهدف إلى وضع الإنسان أمام مسئوليته الشخصية في تحديد موقفه من عمل المسيح لأجله.

4- الصلاة لقبول المسيح
دعوة الشخص ليأخذ خطوة إيمان وقرار يعبر به عن رغبته في دعوة المسيح ليقبله ويعطيه الخلاص وهذا يتم عن طريق تقديم نموذج لصلاة مناسبة وتشجيعه على ترديدها إن كانت تعبر عن رغبة قلبه.

5– تأكيد نوال الخلاص
يأتي التأكيد من وعد الله بأن يُقبل من يقبل إليه. تأكد أن الشخص يبني يقينه على آيات محدده يفهمها فهماً كافياً.

6- شرح بركات قبول المسيح
ما الذي يحدث عندما ندعو المسيح إلى قلوبنا؟ وما هي الامتيازات التي تخبرنا كلمة الله أننا نحصل عليها؟

7- التشجيع على المواظبة على وسائط النعمة
شرح أهمية دور الصلاة ودرس الكتاب المقدس والمواظبة على شركة المؤمنين وكذلك الشهادة للآخرين عن الرب يسوع.

نموذج نبذة تُقدم الحقائق الأساسية لرسالة الخلاص

نبذة معرفة الله

قصد الله هو التمتع: بالسلام والحياة

الله يحبك ويريد أن يمتعك بالسلام الحقيقي والحياة الأبدية.

يقول الكتاب المقدس …

“لنا سلام مع الله بربنا يسوع المسيح” (رومية 5: 1)

“لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية” (يو 3: 16)

فبما أن الله قد أعد الخطة لمنحنا السلام والحياة الفياضة الآن، فلماذا لا يتمتع الكثيرون بها في حياتهم؟


مشكلتنا هي :

الانفصال

لقد خلق الله الإنسان على صورته ومثاله ليتمتع بالحياة، ولم يخبرنا الله عن طاعته وحبه بل منحنا الإرادة وحرية الاختيار. غير أن آدم وحوا اختارا أن يتمردا على الله ويسيرا في طريقهما بعيداً عنه. ومازال الإنسان اليوم يفعل نفس الشيء ذاته. وهذا ما يؤدي إلى الانفصال عن الله.

يقول الكتاب المقدس…

“إذ الجميع أخطأوا وأعوزهم مجد الله” (رو 3: 23)

“لأن أجرة الخطية هي موت، وأما هبة الله فهي حياة أبدية بالمسيح يسوع ربنا”(رو 6: 23)

 

جواب الله:

يسوع المسيح
إن يسوع المسيح هو الحل الوحيد لهذه المشكلة. فعندما مات يسوع المسيح على الصليب وقام  من الأموات، دفع عقاب خطايانا وأقام الجسر فوق الهوة الفاصلة ما بين الله والإنسان.

يقول الكتاب المقدس…
“لأنه يوجد إله واحد ووسيط واحد بين الله والناس، الإنسان يسوع المسيح”(1تيمو 2: 5)

لكن الله بين محبته لنا لأنه ونحن بعد خطاة مات المسيح لأجلنا ( رو 5: 8 )

استجابتنا:

قبول المسيح
يجب أن نضع ثقتنا بالمسيح ونقبله من خلال التسليم الشخصي له ودعوتنا إياه.

يقول الكتاب المقدس (على لسان السيد المسيح)
“هنذا واقف على الباب وأقرع، إن سمع أحد صوتي وفتح الباب أدخل إليه وأتعشى معه وهو معي” (رؤ 3: 20)
“وأما كل الذين قبلوه فأعطاهم سلطاناً أن يصيروا أولاد الله أي المؤمنون باسمه”(يو 1: 12)

بداية جديدة مع المسيح

هل هناك سبب مقنع يمنعك من قبول المسيح؟

كيف تبدأ حياتك مع المسيح؟
1- اعترف بحالتك (أنا خاطئ)
2- قرر أن تترك خطاياك (التوبة)
3- آمن بأن يسوع المسيح قد مات من أجل خطاياك على الصليب وأنه قام من بين الأموات.
4- افتح قلبك، من خلال الصلاة، وادع يسوع المسيح ليدخل حياتك ويسود عليها بالروح القدس (اقبله رباً ومخلصاً).

الاعتراف بالمسيح

يقول الكتاب المقدس…
“لأنك إن اعترفت بفمك وآمنت بقلبك أن الله أقامه من الأموات خلُصت” (رو 10: 9)

يمكنك أن ترفع صلاة كهذه:

“أيها الرب يسوع، اعترف لك بأنني خاطئ محتاج إلى غفرانك. أنا أؤمن أنك مت من أجل خطاياي وها أنا أتوب عنها وأدعوك لكي تدخل حياتي. وإنني أضع ثقتي بك كمخلص وأتبعك كرب على حياتي.

أشكرك أيها السيد الرب لأنك خلصتني”.

آمين

_________________

    التاريخ             التوقيع

 

تأكيدات الله لنا من خلال
الكتاب المقدس كلمة الله إذا كنت قد صليت هذه الصلاة

فالكتاب المقدس يقول …

“لأن كل من يدعو باسم الرب يخلص” (رو 10: 13)

“لأنكم بالنعمة مخلصون بالإيمان وذلك ليس منكم. هو عطية الله. ليس من أعمال كيلا يفتخر أحد” (أف 2: 8-9)

هل طلبت بإخلاص من يسوع المسيح أن يملك على حياتك؟

أن هو الآن؟ وما الذي منحه إياك؟

يؤكد الكتاب المقدس…

“من له الابن فله الحياة ومن ليس له ابن الله فليست له الحياة. كتبت هذا إليكم أنتم المؤمنين باسم ابن الله لكي تعلموا أن لكم حياة أبدية ولكي تؤمنوا باسم ابن الله”

(1يو 5: 12-13)

السير مع الله

ما هذه إلا البداية لحياة جديدة رائعة في المسيح، وتعميقاً لهذه العلاقة مع المسيح عليك أن:
1-  تقرأ كتابك المقدس يومياً لتعرف المزيد عن المسيح.
2-  تتحد مع الله يومياً من خلال الصلاة.
3-  تُخضع حياتك للروح القدس.
4-  تخبر الآخرين عن المسيح.
5-  تشارك الآخرين بحياتك الجديدة من خلال محبتك لهم.
6-  ابحث عن مؤمن أو أكثر ممن تستطيع الصلاة معهم بانتظام كاشفاً لهم حقيقة اختباراتك مع المسيح بما فيها من نجاح وفشل.
7-  تتعبد لله بالروح والحق مع مؤمنين آخرين في كنيسة تكرز برسالة المسيح.

ليت الله يباركك وأنت تسير معه بهذه الكيفية.

اختار الإجابة الصحيحة
1
–  عندما نقبل رسالة الخلاص، يسكن في قلوبنا الروح القدس
‌أ. العبارة صحيحة
‌ب. العبارة خاطئة

2- لايمكننى وأنا علي الأرض أن أتأكد من نوالي الخلاص
‌أ. العبارة صحيحة
‌ب. العبارة خاطئة

3- الإنسان الذي نشأ في بيت مسيحي بين والدين تقيين، ليس محتاجاً إلي الخلاص
‌أ. العبارة صحيحة
‌ب. العبارة خاطئة

4- يقدم الأنجيل عطية غفران الخطايا الماضية فقط
‌أ. العبارة صحيحة
‌ب. العبارة خاطئة

5- رسالة الأنجيل هي شخص الرب يسوع المسيح
‌أ. العبارة صحيحة
‌ب. العبارة خاطئة

6- أعظم عمل يمكن تقديمه للناس
‌أ. مساعدة المنكوبين
‌ب. زيارة المرضى
‌ج. تقديم رسالة الأنجيل
‌د. بناء المدارس والمستشفيات

7- ماذا أفعل لكي أستطيع تقديم رسالة الأنجيل إلي الناس بطريقة فعالة واضحة
‌أ. ترتيب حقائق الرسالة في عقلي
‌ب. حفظ بعض الآيات المناسبة
‌ج. التدريب على عدة وسائل لتقديم الرسالة
‌د. حفظ بعض تعاليم الموعظة علي الجبل

8-  كيف أتأكد من أن الله قد قبلني عندما أتيت إليه تائباً
‌أ. إستناداً إلي مشاعرى
‌ب. إستناداً علي تأكيد قائدى الروحى
‌ج. إستناداً علي وعده في الكتاب
‌د. إستناداً علي تأكيد راعي الكنيسة

9- ليس من وسائط النعمة
‌أ. الصلاة
‌ب. شركة المؤمنين
‌ج. زيارة الملاجئ
‌د. الشهادة للأخرين عن المسيح

10- أول خطوة لتقديم رسالة الأنجيل
‌أ. الدعوة لقبول المسيح
‌ب. التشجيع علي المواظبة علي وسائط النعمة
‌ج. كسب ثقة من تُقدم له الرسالة
‌د. الصلاة مع من تُقدم له الرسالة

مفتاح الإجابة:
1- أ
2- ب
3- ب
4- ب
5- أ
6- ج
7- أ
8- ج
9- ج
10- ج

Jesus obedience, follow Jesus – طاعة يسوع , اتباع يسوع

بعد ان نسلم حياتنا تماما لله يكون اول سؤال نساله غالباً هو ما الذى يريدنى ان افعله بحياتى ليكن غرضك ان تطيع مشيئة الله لحياتك مهما يطلب منك دون ان ترى المشهد كله .

  • ان عدداً كبيراً من متابعى المسيح يقعون فى شرك الجوانب الشخصية من الطاعة وينسون الشئ الرئيسى الخضوع غير المشروط لاله محب . فيميلون ان يضلوا الطريق تحت دعوى ماذا ومتى بينما يرى يسوع المشهد العام . ان اهتمامه الرئيسى ينصب على استعدادنا الفرح بان نطيعه .
  • لماذا تريد ان تعرف اكثر عن الله ؟ لكى تتفاوض معه ؟ هل تميل ان تقول لله سوف اعطيك كذا وكذا اذا فعلت لى كذا وكذا ؟ ام انك مستعد للالتزام باطاعة ارادته دون ان تعرف ما هى ؟ فهذا هو خيارنا اما ان نشكل انفسنا على صورة الهة من صنعنا او نسمح لله ان يشكلنا على صورته نفس النموذج الذى هو يسوع ايهما سوف يكون لك ؟
  • الطاعة هى الاستجابة لمحبة الله فهل  سوف نسمح لله لكى يصوغنا من جديد لنكون مثله .
  • يسوع هو كل الهدف  والوسيلة لتغييرنا . انه ياتى لكى يحيا حياته فينا وهذا خبر سار. ان الله لم يرسل يسوع لمجرد ان يخلق فينا طريقة تفكير جديدة او نوعاً من مبادئ عمل الصلاح الدينى

 

فوائد الطاعة المبنية على اساس النعمة :
– تمكننا الطاعة من ان نكتشف هدفنا فى الحياة
– الطاعة تعطى لله الكثير من المجد وتعطينا قدراً عظيماً من الاشباع وكلما وجدنا اشباعا اكثر فى الله كلما وجد مجده فينا بصورة اكبر
– تولد الطاعة حميمة اكثر مع الله
– تضع الطاعة اساساً لطابع التقوى فى حياتنا
– تسمح الطاعة لله لكى يصور المسيح فينا

  • لكى نصبح مثل يسوع يعنى اننا ملتزمون بالصفح عن خطايا الاخرين وتحمل اوجاع الاخرين كما فعل يسوع . قال يوحنا ان علينا ان نسلك كما سلك يسوع ( يوحنا الاولى 2 : 6 ). وان نعمل ما عمله وعلينا ان نحب كما احب هو وان نصفح وان يكون لدينا نفس موقف التواضع والوداعة الذى تحلى به . ان نضع حياتنا كذبيحة وخدمة لاخواتنا واخواتنا تماماً كما فعل يسوع . ان ما نفعله لاجل الله لا ياتى من قبل ديانة فاترة بل نتيجة لعلاقة حارة .
  • الشخص المتضع هو الشخص الذى يعترف بالحاجة الى الله .
  • اذا لم نتلمذ احداً فنحن لا نختبر كل ما خلقنا الله لاجلة .
  • ان الله يتوق لاجلنا ان نختبر فرح ان يكون لنا ابناء وبنات روحيين اناساً قد اتينا بهم للايمان بيسوع ونحن لسنا كاملين اذا لم نفعل ذلك .

three facts about the discipleship – ثلاثة حقائق عن التلمذة

 يجب ان يتصارع تابعوا يسوع مع ثلاث حقائق :

1 – العبادة : أن تحب وتطيع يسوع كاسلوب حياة بحماسة وهدف .
2 – الارسالية : أن تحب أولئك الذين لا يحبون يسوع – بشجاعة ولياقة .
3 – الشركة : أن تحب التابعين الاخريين بتعمد وشفافية .

  • ان بعض تلاميذ يسوع اتبعوه بدافع الفضول واتبعه اخرون لاسباب انانية وتركه كثيرون عندما طلب منهم اكثر مما كانوا على استعداد ان يقدموه ولكن بالنسبة لاولئك الذين ظلوا معه كان نصيبهم الامتياز بان ينقلب عالمهم رأساً على عقب عن طريق أعظم شخص .
  • قبول يسوع ليس مجرد قبولة كمخلص لك عن طريق نوع من صلاة والالتزام بها. مهما كانت تلك الصلاة مخلصة فلكى تتبع يسوع عليك ايضاً أن تحاكيه مستخدماً حياته كنمط لحياتك .(مايكل فروست والان هرتش )
  • إن كنا نؤمن أن يسوع هو الله فان اتباعنا له يعنى أن نجعل كل شئ فى حياتنا يسير وفقاً لحياته .
  • ان الطريقة الوحيدة التى يمكن بها ان نضفى على حياتنا صفة “تلاميذ يسوع” أن نعيش وفقاً لحياة وتعاليم يسوع وليس وفقاً لقادتنا او لعباراتنا التعليمية .
  • لا يجب ان يحاول احدنا أن يحل محل يسوع بالنسبة للاخرين، اننا ننزلق منزلقاً خطيراً إذا حدث ذلك .
  • علينا ان ندرس تعاليم المسيح، وننظر بعمق الى مثالة، ونسال انفسنا والاخرين الاسئلة الصعبة عما يعنيه ان “نتبع يسوع”.

ان الحقائق الاساسية الثلاث عن التلمذة :-
– العبادة – أن احب يسوع
– الارسالية – أن احب العالم
– الشركة – أن نحب بعضنا بعضاً

  • ان اتباع يسوع ليس موضوعاً خاصاً فليس من حقك أن تعمل بمفردك لنفسك وبنفسك .اذا اخترت ان تتبع يسوع وان تسلم حياتك له او تعيد تكريس تلك الحياه له عندئذ يمكنك ان تفعل ذلك وفقاً لشروطه هو ولكن ليس وفقاً لشروطك انت ، انت جزء من شعب الله اذا اتبعت يسوع.
  • شعب الله موجود فى هذا العالم لاجل الله والاخريين وليس لاجل نفسه
  • ان الخلاص شئ أكثر من مجرد تقديم صلاه خاصة لقبول يسوع ثم الاستمرار فى العيشة لاجل ذواتنا .
  • ان كل واحد منا لديه قصة الهية لكى يرويهاعن الكيفية التى غيرنا بها الله جذرياً من خلال الايمان بيسوع .
  • عدد كبير من الناس يجاهرون بشئ ما ولكنهم يعيشون شيئاً اخر.

الفرق بين الديانة ومحبة الله :
– ان محبة الله هى استجابة قلب لمحبته لنا ويتضمن ذلك الالتزام بطاعة يسوع فى كل يوم من ايام حياتنا . محبة يسوع تعنى ان نفتح قلوبنا له والا نحتجز عنه شيئا ً، معترفين بكل شئ (بضعفاتنا ومخاوفنا واحلامنا واشواقنا).
– جميعنا عبيد لشئ ما او لشخص ما فاما ان نكون عبيدا للمحبة بارادتنا او بغير ارادتنا لسجون خاصة نصنعها نحن
– لقد خلقنا لكى نكون مكرسين لله بالتمام واذا لم نكن مكرسين لله بالتمام فاننا سوف نعطى ذلك التكريس لشخص ما او لشئ اخر
– نحن لا نسلك بشكل مختلف لكى نكون محبوبين من الله بل لاننا محبوبين من الله
– يخبرنا الكتاب المقدس باننا يجب ان نقاتل بالاسلحة الروحية لكى نتمسك بالحق
– محبة الله تفتح قلبك وتحررك لكى تعيش فوق مخاوفك
– الله يدعوك ان تتحول بعيداً عن المتع الاقل شاناً كمصدر للمعنى والهدف لكى تتجه الى المتعة الاساسية الخاصة بمعرفة ومحبة الله . قال يسوع فكذلك كل واحد منكم لا يترك جميع امواله لا يقدر ان يكون لى تلميذا ً ( لوقا 14 : 33)
– محبة الله لا تعنى ان الله يتوقع منك ان تصبح متدينا ً او ان تتكلم بلغة مسيحية .تكلم يسوع بقسوة عن القادة الدينيين فى عصره لانهم اختزلوا العلاقة مع الله فى مجموعة من النظم والقوانين المستهجنة فى اغلب الاحيان ومع ذلك فان بعض القادة المسيحيين اليوم يفكرون لسوء الحظ بنفس الطريقة . ان طريقتهم لجعل الناس مقدسين تعنى تحميلهم بقائمة طويلة من المسموحات والممنوعات او التطابق مع تعريفهم للروحانية ولكن هذه الطريقة لا تنتج سوى الخوف والاعتماد على الغير والادانة كما كان هناك المزيد من السيطرة والقواعد ازداد احساسنا بالفشل عندما لا نتمكن من ارضاء قادتنا الارضيين ان نوع التكريس الذى يسر به الله يحدث عندما يجد الشخص الامان فى محبة الله الخالصة الخالية من الانانية
– هناك عدد كبير من تابعى يسوع يحاولون ان يجدوا الطمانينة فى المعيشة وفقا لتوقعات الاخرين
– ان  يسوع نفسه قد جرب ولم يخطئ وهذا يعنى اننا يمكن ان نجرب دون ان نخطئ ان تعرضنا لتجربة الخطية ليس خطية
– كن صريحاً مع الله واساله هل أخطات وما الذى اخطات فيه على وجه التحديد وكيف يمكننى ان اصححه .

  • يعلمنا الكتاب المقدس ان نقاوم ابليس حتى يهرب منا اذا جربنا ونحن نقاوم بنشاط فنحن لسنا نرتكب خطية ولكن عندما نرحب بالتجربة ونفكر فيها ملياً ونستسلم لها نكون قد اقدمنا على ارتكاب الخطية بالفعل .
  • ان العالم ينتظرنا لكى ناتى بالرجاء للفقراء وبالحرية للمضطهدين عليك ان تشارك لقد اعطاك الله قدرات وانفعالات وحماسك واهتمامتك ولكن لا تعيش لاجلها .
  • لشفاية مشكلاتهم تضامن معهم، استمع الى قصصهم، شارك قصة الله معهم قدم لهم خدمة عملية.
  • انت تظهر محبة الله فى كل يوم للاخريين عن طريق مثالك انت تجعل قصة الله حقيقية للاخرين.
  • كيف كانت حياتك قبل ان تختبر محبة الله الغافرة فى يسوع ؟
  • كيف اصبحت محبة الله فى يسوع حقيقية بالنسبة لك ؟
  • ما الفارق الذى احدثته محبة الله فى يسوع فى حياتك ؟

Godhead (follow Jesus) – الربوبية

تعنى محبة يسوع الترحيب به ليكون رباً على كل شئ فى حياتنا .
ان اكون اسيراً ليسوع يتضمن كل جانب من جوانب حياتى سوف يكون خاضعاً له ويعاد تشكيله من جديد من قبله سوف يتم النظر لكل شئ من منظور جديد وسوف تتغير الطريقة التى انظر بها الى الحياة والكنيسة والله والسياسة والارسالية والعالم الذى اعيش فيه .
لا يكفى ان تؤمن بالله هل تثق بانه المسيطر المحب على كل شئ فى حياتك ؟ هل تؤمن بانه صالح وعادل وشفوق ؟
الله لا يدعو البعض فقط ليكونوا مرسلين تاركاً البعض الاخر غير مدعووين انه اله كل الحياة ولديه ارسالية واحدة وهى هذه ملكوته يتحكم فى كل شئ هل انت على استعداد ان تنضم الى ارساليته ان كان الامر كذلك فهو رب حياتك واذا لم تكن مستعدا لكى تخدم ارساليته فوق طموحاتك وخططك وافضلياتك اذن من الواضح انك لاتزال رباً على حياتك .

  • ليست الكنيسة مبنى اشبه ما يكون بالمعبد لكى تذهب اليه فى ايام الاحاد ولكنه مجتمع من البشر الثوريين الذين يجعلون يسوع رباً على كل حياتهم ويعيشون لاتمام ارساليته .
  • ليست الكنيسة قاصرة على اجتماع يوم مقدس يقوده رجل مقدس انها قوة عمل مرسلى الذين يقومون بغزو كل حرفة وكل امة فى العالم
  • ان دعوة يسوع ليكون الهاً لكل شئ فى حياتنا لا يعنى اننا سوف نكون كاملين ولكنه سوف يعنى انه بحسب افضل معرفة لنا ان نخضع كل شئ فى حياتنا له ونبحث عنه كالمورد لاهميتنا واماننا .
  • سوف يرينا جوانب لاتزال بحاجة للتسليم له ربما تكون من الجوانب الجديدة والجميلة فى حياتنا ولكنها جوانب ليست فى الحقيقة خاضعة بالتمام لسطانه المحب .
  • هناك عدد كبير جداً من الناس يتبعون يسوع ويريدون كل مزايا الحياة الصالحة والمباركة ولكنهم لا يريدون ان يدفعوا ثمن الموت عن ارادتهم والسماح ليسوع ان يكون الهاً لكل شئ .
  • ما معنى أن تسلم حياتك ليسوع؟ هذا يعنى اخضاع مشيئتنا لمشيئته واهدافه وهذا يعنى ان خططنا ومعتقداتنا واحلامنا ومخاوفنا موضوعة تحت سيطرته ولم تعد تحت سيطرتنا . الا نصر على ان نعيش لاجل ما نريد بل نكون على استعداد ان نضع رغباته غير القابلة للمساومة فوق رغباتنا الخبر السار فى هذه العملية بالخضوع ليسوع انه يكون لاجلنا لقد صنعنا ولديه خطط صالحة لاجلنا وتتناسب تلك الخطط صالحة لاجلنا وتتناسب تلك الخطط مع قصته الرهيبة .
  • لن يشارك يسوع عرشه مع اى اله اخر او صنم صغيراً كان ام كبيراً قبيحاً كان ام جميلاً .
  • هل اعطيت الله كل شئ؟ هل هناك جانب واحد لازلت تحجبه عنه؟
  • ان اسخف شئ يمكن للانسان ان يفعله ان يرفض ان يعطى الخالق كلى الحكمة والمحبة وكلى الطهارة والقداسة والعدالة والصفح والرحمة مكانه الشرعى على كل حياته .
  • الذين يحاولون ان يعيشوا لانفسهم وان يعيشوا لله يحاولون ان يذهبوا فى اتجاهين مختلفين روحياً فى نفس الوقت انهم سوف يكونون اناساً محبطين لايمكن ان يكون هناك سلام فى اتباع يسوع اذا كنا نعيش بهذه الطريقة .
  • يمكننا ان نتخذ قرارات لحضور الكنيسة او اعطاء مال للارساليات والفقراء او اشياء اخرى ولكن اذا كانت دوافعنا النهائية  تعمل بهدف التاثير على الاخرين او اكتساب الاحساس بالاهمية ونخدع انفسنا اذا اعتقدنا اننا نرضى الله .
  • ان عمل الاشياء الصحيحة للاسباب الخاطئة يعنى ان كل ما حققناه يعد حالة مهذية من الرياء .
  • لا يجب ان يكون دافعنا لجعل يسوع رباً على حياتنا ان نذهب الى السماء وان نستهوى الله بروحانيتنا او نحاول ان نجعل الله يحبنا كما لا يجب ان يكون ذلك لكى نؤثر فى الاخريين يريدنا يسوع ان نختاره ليكون الهاً لكل شئ لسبب واحد فقط لاننا احببناه بعمق .
  • هل يسوع لديك موضوعاً فى اطار ومعلقاً على جدار قلبك كشى للزينة الجميلة ولكن ليس كالحاكم القوى المسيطر على حياتك .

 

the repentance – التوبة

متى نعرف اننا قد تبنا حقاً عن شئ ما ؟

  • كيف نعرف اننا جادون حقاً بشان اتباع يسوع ؟
  • تتضمن التوبة انه اذا اتيحت لنا الفرصة لكى نرتكب تلك الخطية ثانية فاننا لا نرتكبها ولكن الندم يوحى باننا سوف نرتكبها ثانية بطريقة تجعلنا نحاول تفادى العواقب .
  • عندما استخدم كلمة خطية فانى افكر فى كل شئ بداية من التحدث بوقاحة او بغلظة مع الناس حتى العنصرية والظلم الاقتصادى ويمكن للخطية ان تكون شخصية كما يمكنها ان تكون نظامية فى ثقافة او امة ما تشمل الخطية مدى عريضاً من ومع ان الخطية الخاصة والخطية القومية لايكون لهما باية حال نفس التاثير على حياة الناس الا ان كليهما يبرران النفس والاستجابة التوبة
  • بعض الخطايا ترتكب سراً فى قلبوبنا واخرى تكون شخصية ضد فرد اخر وهناك ايضاً خطايا علنية بطبيعتها .
  • يعلم الكتاب المقدس ان لأتباع يسوع عليهم ان يعترفوا بكل خطية لله والخطايا المرتكبة ضد الافراد ومجموعات البشر يجب الاعتراف بها لاولئك الذين نخطئ ضدهم كما نعترف بها لله ايضاً خذ وقتاً للصلاة بشان الاختلافات فى دوائر الاعتراف وكيف يمكنك تطبيقها على حياتك الان
  • هل هناك شخص ما تحتاج ان تذهب اليه لتصويب الامور ؟

 

the Pride – الكبرياء

الكبرياء هو اساس فى غير محلة بالاهمية الذاتية ، رافضين الاعتراف بضعفاتنا او الاقرار بقصورنا الطبيعى .

  • الكبرياء تغطية لمشكلاتنا او خطايانا عن اولئك الذين يجب ان نكون منفتحين عليهم والاختباء وراء اعذار وتبريرات للموقف عند المواجهة .
  • قد يحدث بعض التشويش عندما نتحدث عن الكبرياء يمكننا ان نتحدث عن الفخر بسبب انجازتنا وقدرتنا والفخر بسبب شركاء حياتنا والتفاخر بابنائنا ولكن لا شئ من ذلك هو ما يدعوه الكتاب المقدس بالكبرياء .
  • الكبرياء كما يعرفها الكتاب المقدس هى اختيار طريقنا الخاص
  • وصف ك . س لويس.لا يوجد عيب نكون اقل ادراكاً له فى ذواتنا وكلما كثر وجوده فينا اصبحنا اكثر كرهاً له فى الاخرين …. انه الكبرياء الذى كان السبب الرئيسى للبؤس فى كل امه وعائلة منذ ابتداء العالم .( اشعياء 14 : 1314 )احتقر الشيطان الاعتماد على الله مفضلاً بالاحرى ان يعتمد على حكمته الخاصة وطريقته فى عمل الاشياء .
  •  نحن نواصل الاعتقاد باننا نستطيع ان نفعل اشياء بدون الله .
  • لكى نحب الله فاننا بحاجة ان نستجيب لمحبته باتضاع والكبرياء سوف تعوق مقدرتنا على فعل ذلك .
  • ان الله رحيم ولكن الكتاب المقدس يتحدث بوضوح عن رد فعل الله من نحو الكبرياء . الكبرياء مكرهة له وهو لن يتسامح معها .
  • اذا قمنا بدينونة الاخرين واعتبرناهم اما ادنى مرتبة او اعلى مرتبة منا فان ذلك سوف يؤثر على كل علاقاتنا
  • ان العفو عن شخص قد تسبب فى ايذائنا يحرنا من عبودية المرارة ويسمح لنا بان ننمو عاطفيا ً وروحياً .
  • الكبرياء يضعف قدرتنا على رؤية موقف ما كما يراه الله بينما يمكننا التواضع من تمييز خطية الاخرين وفى نفس الوقت الصفح عنهم .
  • الكبرياء يشل قدرتنا على التالف مع الاخرين وتتركنا معزولين وحدنا . يتذمرون ضد قادتهم ويدينون اخوتهم المؤمنين ويروجون للانقسام سراً كل ذلك تحت مسمى الاهتمام بما هو حق انهم يناون بانفسهم عن اخوتهم المؤمنين .
  • لايدمر الكبرياء علاقتنا مع الله والاخرين فقط ولكنه يحدث دماراً فى حياتنا ايضاً يخبرنا سفر الامثال 26 : 12  انه يوجد شئ و احد ارداً من الحمق وهو الشخص المتكبر .
  • اذا طلبت من الله ان يكشف لك الكبرياء الكامنة فيك فلا تندهش اذا اشار الاخرون الى الضعفات فى حياتك وعندما يواجهنا الاخرون فليس من السهل دائما ان نعترف باننا مخطئون ولكن اذا كان لابد لنا ان نستمع ببركة التواضع فان الاعتراف بالخطأ ضرورة حتمية .
  • ان قصد الله بكشف الكبرياء الكامنة فى حياتنا . انه يريد ان يساعدنا لا ان يحط من قدرنا .
  • ان التابعين المخلصين ليسوع بالتمام ينفذون وصيته بان يحب كل واحد منهم الاخر حباً حقيقياً .
  • الذين يراقبون تلاميذ يسوع فى العصر الحالى سوف يلاحظون ان كنا تلاميذاً حقيقيين ام لا وان كنا نخصص وقتاً لبعضنا البعض ام لا .