كيف تزيل اللعنات من حياتك وتحصل على بركات الله
أولًا، نحن نعيش في عالمٍ ملعون! ثانيًا نحن نحيا بالجسد الذي يحمل الطبيعة الخاطئة. وبمجرّد دخول الخطية إلى العالم، دخلت الجريمة وكذلك اللعنة. لقد قتل قايين أخاه فقال له الرب: "أنت ملعون الآن." وأيضًا بلعام استؤجِر ليلعن شعب إسرائيل، ولكنّه لم يتمكن من ذلك لأنّ الرب قد باركهم
فقال الله لبلعام: "لا تذهب معهم ولا تلعن الشعب، لأنه مبارك". عدد 22: 12
علينا أن نستوعب ما هي إرادتنا الخاصة! فنحن دائمًا نتملك إرادة خاصة. قبل المسيح وبعده، كان الخيار مفتوحًا أمام البشر للعيش في طاعة الله كما في عصيانه أيضًا. لا يمكننا التطلّع إلى أن نعيش حياة البركة إذا كنا نماحك في أن نعيش بالعصيان وعدم الطاعة
هل يمكن أن تكون مؤمنًا وملعونًا؟ الكتاب المقدس واضحة جدًا أنّ كلّ من لا يحبّ الله هو ملعون. مع هذا فإنّ التشدق بالكلام قائلين "أنا أحبّ الله" ليس كافيًا لكي نحصل على البركة. البرهان الأكبر على محبة الله هي طاعته ومحبّة الآخر.
"إن كان أحد لا يحب الرب يسوع المسيح فليكن أناثيما! (ملعون).."1كورنثوس 16: 22
"أجاب يسوع وقال له:"إن أحبني أحد يحفظ كلامي، ويحبه أبي، وإليه نأتي، وعنده نصنع منزلا." يوحنا 14: 23
"إن قال أحد:"إني أحب الله" وأبغض أخاه، فهو كاذب. لأن من لا يحب أخاه الذي أبصره، كيف يقدر أن يحب الله الذي لم يبصره؟"1يوحنا 4: 20
"ولكن إن بشرناكم نحن أو ملاك من السماء بغير ما بشرناكم، فليكن "أناثيما"! (ملعون)" غلاطية 1: 8
علامات حدوث اللعنة (تنطبق على العديد من الحالات لكن ليس على الكل)
* حياة غير مثمرة: مرقس 11: 21 "فتذكر بطرس وقال له: "يا سيدي، انظر! التينة التي لعنتها قد يبست!"
* عجز عن الحراك (الوقوف في نفس المكان): بقي شعب إسرائيل أربعين سنة في البرية بسبب عصيانهم؛ وبالتالي لم يروا أرض الموعد.
* المرض في بعض الأحيان (مرض لا يمكن تشخيصه) وقد يحدث بالوراثة
* وفيات مبكرة وغير متوقعة/ حالات إجهاض وهذا ما كان يحصل في عائلتي)
* انتحار بالوراثة قد يصل أحيانًا إلى عدة أجيال
* الوقوع المستمر في مشاكل مالية وعلائقية
* عجز عقلي وتعلّمي
* اكتئاب بالوراثة
* الانحراف وزنا محارم
* اختلال وظيفي
اللعنات تصيب الأجيال (إثم الآباء في الأبناء) وكأنّها مزروعة في الحمض النووي. فعندما تذهب إلى الطبيب، يطلب منك أن تملأ استمارةً تبيّن فيها ما إذا كان لدى أحد أقربائك تاريخ مرضي مع السرطان، وارتفاع بضغط الدم، أزمة قلبية...إلخ. وعلى النحو نفسه قد يكون لديهم تاريخ مع الانتحار، أو الطلاق، أو الوفيات المبكرة، أو التعاطي بالمخدرات، أو خطية الزنى (المحارم)، أو السحر والتنجيم، أو العرافة، أو عبادة الأصنام، أو الهرطقات المزيفة، أو البدع
"حافظ الإحسان إلى ألوف. غافر الإثم والمعصية والخطية. ولكنه لن يبرئ إبراء. مفتقد إثم الآباء في الأبناء، وفي أبناء الأبناء، في الجيل الثالث والرابع." خروج 34: 7
لعنات الأجيال التي لحقت بوالدي: العنصرية، الانحراف، التحرش الجنسي، الزنا، الطلاق، القتل بما فيه حالات الإجهاض
لتتعرّف إلى المزيد عن اللعنات والبركات في الكتاب المقدس اقرأ تثنية 28
تي عليك جميع هذه اللعنات "ولكن إن لم تسمع لصوت الرب إلهك لتحرص أن تعمل بجميع وصاياه وفرائضه التي أنا أوصيك بها اليوم، تأ وتدركك
ملعونا تكون في المدينة وملعونا تكون في الحقل
ملعونة تكون سلتك ومعجنك. ملعونة تكون ثمرة بطنك وثمرة أرضك، نتاج بقرك وإناث غنمك. "ملعونا تكون في دخولك، وملعونا تكون في خروجك
اللعنات تحدث أيضًا من خلال الأكاذيب والخداع
ويل للقائلين للشر خيرا وللخير شرا، الجاعلين الظلام نورا والنور ظلاما، الجاعلين المر حلوا والحلو مرا. إشعياء 5: 20
كما تأتي اللعنات من روح التديّن أعمال الناموس
"لأَنَّ جَمِيعَ الَّذِينَ هُمْ مِنْ أَعْمَالِ النَّامُوسِ هُمْ تَحْتَ لَعْنَةٍ، لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: "مَلْعُونٌ كُلُّ مَنْ لاَ يَثْبُتُ فِي جَمِيعِ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي كِتَابِ النَّامُوسِ لِيَعْمَلَ بِهِ
ونرى يسوع أيضًا كيف وضع لعنات على الفريسيين ومعلّمي الشريعة اقرأ متى 23
اللعنات التي ربما تكلّمت بها بفمك عن حياتك الخاصة:
لم يحدث في حياتي أي شيء جيد
لقد تركني الله
لا أحد يحبني
كلّ الأشياء تقف ضدي
أنا لست صالحًا بما يكفي لأي شيء
كل شيء في حياتي ينحدر إلى الأسفل
حياتي مليئة بالفوضى
أنا بلا رجاء
أنا مغفّل بشكل لا يصدَّق
هناك لعناتٌ نتلقاها من العدو
فمثلًا أعرف سيدّة ذهبت إلى طبيبٍ نفسي أثناء فترة حملها وسمعت منه أمورًا مريبة وشيطانية وصدّقت تلك الأكاذيب التي هي من إبليس ثمّ تعرّضت لمخاطر في حملها نتيجة لذلك.
اللعنات التي تحدث بسبب عدم إكرام الوالدين:
"فقال: "ملعون كنعان! عبد العبيد يكون لإخوته"." تكوين 9: 25
"ملعون من يستخف بأبيه أو أمه. ويقول جميع الشعب: آمين." تثنية 27: 16
"المسيح افتدانا من لعنة الناموس، إذ صار لعنة لأجلنا، لأنه مكتوب: "ملعون كل من علق على خشبة". لتصير بركة إبراهيم للأمم في المسيح يسوع، لننال بالإيمان موعد الروح." غلاطية 3: 13-14
حمل الدليل المجاني أدناه حول اللعنات وكيفية التحرر منها!
عندما تضغط أدناه ستوافق على أن تصلك تأمُّلات أسبوعيَّة روحيَّة عبر البريد الإلكتروني
Thanks for subscribing! Please check your email for further instructions.