جذور المرارة

جذور المرارة 

قد تبدو المرارة في البداية أمرًا صغيرًا. إهانة واحدة قد تخترق قلبك، وتنغمس بعمق في نفسك، وفي النهاية تنبت جذورًا إلى المكان الذي تتمسّك فيه بهذه الإهانة لفترة أطول مما يجب.
عندما لا تتخلى عن هذه الإساءة ولا تغفر لمن أذوك، فأنت تسمّم نفسك. إنّ حملك للضغينة يمكن بلا شك أن يكون بمثابة عقابٍ للشخص الذي يغضبك، ولكنه يؤلمك في المقام الأول. الأشخاص المجروحون يجرحون.

احصل على الشفاء الداخلي والحرية اليوم!  

إذا كنت تتألم الآن، أشجعك أن تحمّل دليل الصلاة الخاص بالمرارة أدناه. قد لا تشعر حتى أنّك تحمل المرارة. أحضر قلبك دائمًا أمام الرب واطلب منه: "يا رب، افحص قلبي." وسوف يكشف لك عن مكنوناتك وعن الإساءات والآلام التي بداخلك والتي ربما لا تتذكرها أيضًا.