الرحمة والرأفة
إنّ النموذج المثالي للرحمة والرأفة أتي من الله أبينا ويسوع المسيح ابن الله. عندما سكن يسوع بيننا على الأرض، أهر الرحمة والرأفة لأشخاصٍ خطاة مثل: المرأة التي عند البئر، الرجل الكسيح، الأعمى منذ الولادة، وعددٌ لا يحصى من الناس في الكتاب المقدس. وهو لم يتركهم في حياتهم المليئة بالخطايا، بل شفاهم بكلّ محبة وأخبرهم ألا يخطئوا ثانية. كم هو مذهلٌ هذا! ما يزال الرب يفعل هذا حتى اليوم! الله يحبنا كثيرًا وهو يدرك أننا لسنا كاملين، ومع ذلك فهو يستمع إلى صلواتنا ويحضرنا إلى ملكوته.
هلمّ الآن نكسر الحاجز الآن. لا يمكنك أن تمتلك الرحمة بدون الرأفة. فالرحمة هي عمل إحسان ولطف تجاه شخصٍ آخر من خلال الرأفة (أو الشفقة والحنوّ). الرحمة هي اختيار وقرار والرأفة هي فهم سبب اتخاذ هذا القرار. هل يبدو هذا الكلام مفهومًا؟ اكتشف المزيد عن هذا من الكتاب المقدس بالنقر على الصندوق أدناه.
"أَمَّا أَنْتَ يَا رَبُّ فَإِلهٌ رَحِيمٌ وَرَؤُوفٌ، طَوِيلُ الرُّوحِ وَكَثِيرُ الرَّحْمَةِ وَالْحَقِّ." مزمور 86: 15
إنّ الرب إلهنا يحب أن يظهر لنا رحمته ورأفته. نحن مجرّد بشر ونرتكب الأخطاء باستمرار. إن كان الله عطوفٌ جدًا عليك وعليّ، فما الذي يمنعنا من إظهار نفس الرحمة والرأفة تجاه إخوتنا وأخواتنا في المسيح؟ تعرّف إلى ما يقوله الله عن هذا في كلمته المقدسة من خلال تحميل دليل الصلاة والنصوص الكتابية أدناه:
عندما تضغط أدناه ستوافق على أن تصلك تأمُّلات أسبوعيَّة روحيَّة عبر البريد الإلكتروني
Thanks for subscribing! Please check your email for further instructions.