يعظم انتصارك بالذي أحبك

لا يمكن لشيء أن يعيقك عن نصيبك الإلهي في اسم يسوع!

لقد مررتُ بكلّ أنواع الإساءات: الجسدية واللفظية. وأعرف تمامًا ماذا يعني الألم العاطفي.

لقد كنتُ ضحية، ولكن ليس بعد الآن، وذلك بفضل يسوع المسيح. لقد جعلني محاربة منتصرة.

الكلمات السلبية التي كنت أسمعها من أهلي وأقاربي ومن إبليس، والمضايقات التي كنت أتلقاها من المتنمرين، وحتى الآلام العاطفية التي أصابتني لم تتمكن من أن تمنع عني نصيبي الموهوب لي من الله. الأمر لا يتعلق بمن أنت أو من أين أتيت. بل بالذي تنتمي إليه وبخططه وقسمته الإلهية لك.

عندما تعيش للمسيح، وعندما تثق به، وعندما تجوع وتعطش وتتوق إلى حضوره أكثر من أي شيء آخر، تصبح حينها منتصرًا. وهو يحوّل كل الأمور السيئة التي حصلت لك إلى شهادة قوية. هو يعطيك جمالًا عوضًا عن الرماد، ويرد لك مئة ضعف.

الله لن يخذلك عندما تسير معه. تمسّك بيديه اليوم وثق به من كل قلبك وأنت تتأمل في كلمات هذا العدد اليوم:

 

“وَلكِنَّنَا فِي هذِهِ جَمِيعِهَا يَعْظُمُ انْتِصَارُنَا بِالَّذِي أَحَبَّنَا.” رومية 8: 37

 

ايشيك أبلا