أسئلة سمعتها من الناس، وأنا نفسي أكررها كثيراً: ما هو المعنى والغرض من هذه الحياة؟
ما هو المعنى من حياتي أو لماذا أعيش؟ ما هو سبب وجودي على هذه الأرض؟
الدمار من حولي، الدماء والظلم، الشر والخطر، الخوف والألم، مشاكل لا نهاية لها!! لماذا كل هذا؟ يبدو أن الحياة بلا أي معنى.
فعلاً تبدو الحياة بلا معنى. لكن ماذا يحدث لو وضعنا الله في معادلة الحياة؟؟
يثبت العلم الحديث استحالة وجود الإنسان صدفة، وذلك بسبب فرادة البصمة الوراثية لكل إنسان، لذلك علينا أن نقر بأن الله هو الذي خلقنا، ومن المؤكد أنه خلقنا لسبب وغرض معينين.
خلق الله الإنسان لكي يكون في تواصل معه، ولكي يكون لنا علاقة به مميزة ورائعة. ولكي نعرف من هو هذا الخالق العظيم أعطانا كلمته “الكتاب المقدس”.
ومن خلال الكتاب المقدس نعرف بأن الله روح وأن التواصل معه هو روحي. وأن الله أعطانا حياةً لنعيشها على الأرض كي نوطد علاقتنا به أكثر فأكثر، وأن نعيش له.
لكن كلمة الله “الكتاب المقدس” لا تعلمنا فقط عن الحياة على الأرض، فهي ليست الهدف. فالهدف هو أن نحيا مع الله إلى الأبد بحياة لا يوجد فيها ألم ولا عذاب ولا شر ولا ظلم.
غاية خلق الله للإنسان أن يتمتع بالحياة الأبدية. وما حياتنا على الأرض إلا هي مرحلة لا بد أن نعبر فيها كي نصل إلى محطتنا الأخيرة والنهائية التي هي العيش مع الله الخالق.
أهم سؤال أطرحه على نفسي اليوم وعلى كل إنسان، إن كان هذا هو قصد الله من خلقنا، فهل نعيش كبشر بحسب مقاييس الله ومعاييره التي تؤهلنا أن ننتقل إلى الحياة الأبدية؟
maarifa.org