أشهر 7 أخطاء تجنبها

نعم فكثيراً ما ننظر للخلف ونقول (يا ليت ، كنت أتمنى لو لم أفعل……)

عبارات نرددها ربما كل يوم. و لكن أحياناً لا ينفع الندم.

في ما يلي أهم 7 قرارات قد تأخذها في حياتك، تجعلك تقول أتمنى لو لم أفعل ذلك. اكتشفها وتجنبها.

1) إرتداء الأقنعة في حياتنا:
نعم يؤكد علماء النفس أننا غالباً نتحرك بأقنعة لا تعبر حقيقة عن شخصيتنا. ربما بسبب إخفاء نقاط ضعف ما. أو التظاهر بإيجابيات أو مهارات معينة ربما ليست أصيلة داخلنا. والغريب أن إذا كان الوجه الذي تظهره للعالم قناعاً. فسيأتي يوم لن تجد أي شيء تحته. عندما تنفق الكثير من الوقت في التركيز على لعب دور شخص آخر تظن أنه سيحقق لك الأمان، ستنسى في النهاية من أنت حقاً. لذلك لا تخف من أحكام الآخرين. أنت تعرف من أنت وما المناسب لك. لا تحاول أن تكون مثالياً لإرضاء الآخرين. فقط كن نفسك. ا لله قد خلقك مميز، ويريدك أن تعيش حياتك كما انت وليس مثل أي شخص أخر. أعرف إمكانياتك وطورها. وحدد نقط ضعفك وقلل من تأثيرها على حياتك. وإلق اقنعتك جانباً وكن نفسك.

2) رفض التغيير والتطور:
إذا نظرت للعام السابق ولم تستطع أن تحدد جوانب النمو والتطور التي حدثت في شخصيتك أو حياتك فأنت في ورطة كبيرة. فلا يوجد قائد أو شخص مؤثر أو مهم يبقى أو يرضى بأي إنجاز سابق. لكنه يلهث وراء التغيير بشكل مستمر وبشكل خاص هو يعمل على تطوير نفسه ومهاراته. إحرص أن تقوم بعمل أوقات لتقييم لحياتك . طالباً رأي من تثق فيهم ،وليكن توجهك القلبي دائماً كذلك الدعاء (اختبرني يا الله واعرف قلبي. امتحني واعرف أفكاري. وانظر إن كان في طريق باطل، واهدني طريقا أبديا)، لتضع يديك على التغييرات اللازمة للمستقبل.

3) السماح لشخص آخر بأن يرسم لك أحلامك:
التحدي الأكبر في الحياة هو اكتشاف من أنت. وأن تكون معجباً بما تكتشفه . أما التحدي الثاني فهو إدراك مهمتك وتحديد هدفك في الحياة. كن وفياً لأهدافك وأحلامك. لا تسمح لأحد بفرض أحلامه عليك أو تحقيق أحلامه من خلالك. أستمع وإنصت لخبرة من سبقوك لكن دائماً كن صاحب رؤية لحياتك. عندما تكون على المسار الصحيح ستشعر بأن الوقت يمر بسرعة دون أن تشعر بالتعب. إذا راودك هذا الشعور فاعلم أنك تفعل الصواب.

4) قضاء أوقات مع أشخاص يميلون للسلبية:
لا تدع شخصاً سلبياً ينقل لك عدوى السلبية. إنها مسألة خيار. حرر نفسك من هؤلاء. اختر العلاقات التي تدفعك وتزيد من قوتك لا تستنزفها. أصدقاء الإنسان يحددون أختيارته ومزاجه العام وطريقة تفكيره.
لذا أحرص على الا تتواجد كثيراً في بيئة سلبية أو مع أشخاص لا يقومون بأي شيء سوى تقييم ما يحدث حولهم.

5) السعى للسيطرة على كل التفاصيل:
ضع الخطط للمستقبل وإسعى لتحقيق أحلامك. عليك أن تسترخي وتترك الأمورتحدث دون قلق دائم. تعلم أن تتخلّى عن رغبتك بالسيطرة على كل التفاصيل. حتى لا ينتهي بك المطاف مختنقاً بالتفاصيل. خذ نفساً عميقاً. عندما تنزاح من أمامك غيمة الغبار يمكنك أن ترى الأمور بشكل أفضل.

6) أن تكون شخصاً أنانياً:
يوجد الكثير من الناس الذين يمكنك التأثير في حياتهم بشكل إيجابي. الأشخاص الذين ألهمتهم وشاركتهم محبّتك سيذكرونك لفترة طويلة طويلة. لذلك عليك أن تنحت اسمك على القلوب وليس على شاهد قبر. ما تفعله لنفسك يموت معك، وما تفعله للآخرين يبقى ويدوم. وتذكر أن كل شيء يقل بالقسمة على 2 الا السعادة فهي تنمو وتزيد بقسمتها مع الأخرين. وتذكر أن الوصية العظمى في الكتاب المقدس هي تحب الرب الهك من قلب وقريبك مثل نفسك.

7) أن تستسلم في مرحلة ما:
لان الله لم يعطنا روح الفشل (الكتاب المقدس الرسالة الثانية الى تيموثاوس إصحاح 1 أية 7). تذكر أن كل مياه البحر لا تستطيع أن تغرق السفينة طالما لم تتسرب مياه اليأس داخلها. الفشل شيء غير موجود. هنالك فقط نتائج وحتى إذا كانت الأمور لا تسير كما تتمنى لا تيأس ولا تستسلم. تعلم مما يحصل لك وأمضِ قدماً. لعلّك تحتاج للقيام بخطوة واحدة بعد لتحقق ما تريده. الخطوات الصغيرة والواثقة هي التي تصنع في نهاية الأمر الانتصار الضخم.

وتذكر أن الحياة هي مجموعة من القرارات والإختيارات. وكل إختيار وقرار تأخذه له عواقبه. لكن أهم قرار وأهم إختيار موضوع أمامك هو ما وضعه الله أمام الأنسان إذ يقول

( قَدْ جَعَلتُ قُدَّامَكَ الحَيَاةَ وَالمَوْتَ. البَرَكَةَ وَاللعْنَةَ. فَاخْتَرِ الحَيَاةَ لِتَحْيَا أَنْتَ وَنَسْلُك (

(الكتاب المقدس تثنية إصحاح 30 أية 19).

تمرَّد شباب إحدى القبائل على ملكهم الذي شاخ وتقدم في الأيام. وقرروا أنه لا بد من تنحيته. واختيار ملك جديد. ولكن كيف يفعلون ذلك؟.اجتمع الشباب وقرروا أن يعقدوا اجتماعًا يحضره كبار رجال القبيلة. ثم يسألوا الملك سؤالاً. إن أجاب وأفلح، استمر في ملْكه. وإن تعثر وأخفق فليتنحى. واقترح أحدهم أن يمسك عصفورًا ولا يظهر منه إلا منقاره. ثم يسأل الملك قائلاً: ما هذا يا ملك؟. ثم يسأله سؤالاً آخر وهو: سيدي الملك: هل هذا العصفور ميت أم حي؟. فقالوا: سيجيبك بالقول: هو حي طبعًا. فقال لهم: إن قال إنه حي، فحينها سأقتل العصفور خانقًا إياه. وإن قال ميت فسأطلقه، وهكذا تآمروا على الملك.
فاجتمعت القبيلة في حضور الملك. فطرح الشاب المتمرد عليه السؤال الذي أعده: ما هذا الذي في يدي يا سيدي الملك؟. فأجاب الملك: هذا عصفور يا بني. فقال له: وهل العصفور حي أم ميت يا جلالة الملك؟. فأجاب الملك بتعقل وهدوء: ”مصير العصفور في يدك يا ولدي إن شئت أحييته، وإن شئت قتلته“. فذُهلوا من حكمة الملك وسكتوا وانصرفوا.

وأنت أيضًا يا عزيزي القارئ: إن القرار في يدك أنت. وبناء على ما تقرره وما تختاره يتحدد مصيرك الأبدي.

وبالرغم من أن الرب هو صاحب السلطان. لكنه يحترم إرادة الإنسان. فاليوم أمامك الموت والحياة. والله يهمس في أُذنك لتختار الحياة. لكن إن أسأت الاختيار فلا تلوم إلا نفسك. لذا ليتك تحسن الاختيار!
أن الله (يريد أن جميع الناس يخلصون وإلى معرفة الحق يقبلون (

ويضع أمامك الإختيار ( قَدْ جَعَلتُ قُدَّامَكَ الحَيَاةَ وَالمَوْتَ. البَرَكَةَ وَاللعْنَةَ. فَاخْتَرِ الحَيَاةَ لِتَحْيَا)

 

everyarabstudent.com